أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - نور في عمان















المزيد.....

نور في عمان


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3132 - 2010 / 9 / 22 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


نور في عمان
في بيت أخي في تلاع العلي في عمان تناولنا طعام الغداء ونحن نستعيد الذكريات عن زمان مضى، في وطننا المحتل، سألني وزوجته عن الأقارب وعن أبناء بلدتنا، والعجيب أن الأسئلة الأولى هي عمّن مات وعمّن بقي حيّا، فهل هو الخوف من الموت أم من الفراق الذي طال؟ وفي الواقع فانني لا أعرف الجواب، ثم انهالت الأسئلة عمن تزوج من أبناء العائلة وكم خلف من البنين والبنات؟ وما هي أسماؤهم؟ وكم سنة بلغوا من العمر؟ ثم يأتي السؤال عن عمل فلان وفلانة، فماذا يعمل كل واحد منهم؟ وما هو تحصيلهم العلمي؟ كان خبر وفاة(صاحبي) الصغير وقريبي الطفل عبد الحيّ موسى السلحوت صدمة لمن سمعوا به من الأقارب، مع أن أحدا منهم لم يشاهده ولم يعرفه، ويبدو أن سقوطه على رأسه من علو مرتفع ووفاته كانت مفاجأة محزنة عن طفل لم يكمل ثلاثة أعوام ونصف من عمره، وعندما هاتفتني عمّته سعاد المتزوجة والمقيمة في عمان تستفسر عن والدتها واخوانها لم أخبرها بالخبر المفجع.
أمضينا ليلنا نتسامر ...نستعيد ذكريات محفورة في الذاكرة ...هم يسألون عن الأهل في الديار، وأنا أسأل عن الأقارب في أرض الشتات...انها حكاية الفلسطيني المؤلمة، سألوني عن ابن عمّي رائد صالح السلحوت، وحيد والديه الذي أمضى ثماني سنوات في الأسر من أربعة عشر عاما هي مدة محكوميته، وأخبرتهم عن تحرير محمد سليمان ابن عمه بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة ثماني سنوات، كما أخبرتهم عن وفاة والد رائد في آذار-مارس- الماضي دون أن يتمكن من رؤية ابنه الوحيد، لقد أسلم روحه لباريها وهو يردد " رائد...وين رائد...يغيب عن الوعي ...ويصحو...يقلب نظره فيمن حوله وكأنني به يبحث عن وجه رائد" قضى نحبه دون أن يرى وحيده وفلذة كبده منذ ثماني سنوات، فقد منعه المرض حتى من زيارته، فرحمك الله يا أبا رائد، وفك الله أسرك يا رائد، واللعنة على الاحتلال الذي فرق بين المرء وبنيه. عند الثالثة صباحا استأذنتهم لأنام...حاولوا استبقائي ساهرا معهم، فيبدو أن شجون الحديث قد استهوتهم وأبعدت النعاس عن عيونهم، لكنني لم أستجب لطلبهم، فدخلت الغرفة التي خصصوها لنومي، أغلقت الباب خلفي، وخرجت الى البرندة التي أمامها، أشعلت سيجارة، وشرعت أمعن النظر في الأضواء التي تنير الشوارع أو يتسلل نورها من نوافذ البيوت،نظرت الى كل الاتجاهات، وكأنني أشبع ناظري من أمكنة لم أعرفها من قبل...عدت الى السرير...استلقيت على ظهري ...مددت نظري من النافذة ...لكن هذه المرّة الى السماء، فقد هجرني النوم...وعندما انطلق صوت أذان الفجر من المسجد المجاور غفوت دون أن أتدثر بأي شيء،فقد كان الجوّ حارا جدا.
استيقظت قبل الثامنة صباحا، تقلبت في فراشي، خرجت من غرفة النوم الى الصالون، لا أحد في البيت مستيقظ غيري، تمنيت فنجان قهوة، دخلت المطبخ نظرت لعلي أعثر على البن لأعد قهوتي، فلم أجد شيئا، ولم أحاول العبث بحثا في المطبخ، خوفا من خروج صوت أو ضجيج قد يوقظ النائمين، فعدت الى البرندة اللصيقة بغرفة نومي، جلست أنفث سجائري وأتجول بنظري في الأماكن التي أشاهدها ولا أعرف أسماءها، لم أجد كتابا أطالعه، فأخي وزوجته وأبناؤهما لا اهتمامات ثقافية لهم، الوالدان يتنقلان بين عمان وأمريكا، في حين يعيش الأبناء ويعملون في أمريكا، وتحديدا في مدينة ميامي ذات الشاطئ الساحر والجزر الصغيرة الخلابة التي تنتشر قبالة المدينة، وهنا تذكرت المرحوم كمال ابن أخي الأكبر محمد والذي توفي في كانون أول –ديسمبر- 2008 عن عمر يناهز الخمسين عاما في بورتوريكو، تلك الجزيرة الجميلة الواقعة في البحر الكاريبي والمشهورة بجزيرة الضفادع لكثرة ضفادعها، مات هناك ودفن هناك حيث عاش ومات غريبا، ولم يتمكن والداه من اعادة جثمانه ليدفن في جبل المكبر-القدس مسقط رأسه، ولم يتمكنا أيضا من دفنه في عمان، لأن الدوائر الرسمية كانت في اجازة عيد الأضحى، ولم يستطع أحد عمل الاجراءات الرسمية اللازمة للسماح بدخوله الأردن ميتا، فأورث والدته التي كانت بجانبه حزنا أصابها بجلطة دماغية أدت بها الى شلل نصفي، لتبقى طريحة الفراش في بورتوريكو، رحماك يا رب، ما للموت يلح على ذاكرتي في عمان التي جئتها لحضور خطبة ابن أخي؟ هل هو جزء من مأساة شعبي المشتت في أصقاع المعمورة؟ أم ماذا؟ فابن عمي موسى محمد السلحوت توفي في عين الباشا ودفن في مقبرة سحاب في الأردن، وزوجته زهية أحمد صبيح توفيت قبله ودفنت في السعودية، وقريبي وزوج ابنة عمي الأديب الراحل خليل السواحري مات في الأردن ودفن قرب شفا بدران، وصهري المرحوم اسماعيل جوهر مات في عمان ودفن في احدى مقابرها، فهل قدر الفلسطيني أن يطرد من وطنه، وأن يعيش مشتتا في أرض اللجوء، حتى المقابر لم تعد تجمع رفات أبناء الأسرة الواحدة؟ فتبا للاحتلال وكل من يساعد الاحتلال على الاستمرار في احتلاله البغيض، فالاحتلال هو السبب في كل هذه المعاناة، ولذا فانني لا أتمنى لأي شعب أن يقع تحت احتلال، وسحقا للسراق واللصوص والمجرمين الذين يعتبرون احتلال العراق الشقيق(تحريرا)رغم سيل الدماء النازف في بلد هو مهد الحضارات.
أصبحت الساعة العاشرة صباحا ولا أنيس لي سوى علبة سجائري التي قاربت على نفاذ سجائرها، توجهت الى الصالون..وهاتفت زميلتي الشاعرة، هاتفتها على استحياء فقد خشيت أن تكون نائمة، وأن أكون سببا في ازعاجها، فلم أعد أعرف متى ينام ومتى يستيقظ أهل عمان؟ وان كنت متأكدا أن(الغلابا) من أمثالي يستيقظون مع صياح الديك على رأي والدتي العجوز، سعيا وراء رغيف الخبز الحافي على رأي الأديب المغربي الراحل محمد شكري،أو رغيف الخبز المر على رأي شهيدنا ماجد أبو شرار.
ما علينا جمعت شجاعتي في العاشرة من صباح الاثنين 13 ايلول الحالي واتصلت برقم زميلتي، فنور عمان في يوم قائظ يملأ الأجواء، وحرصا مني على عدم ازعاج أخي وأفراد أسرته النيام، فقد فرض الوضع عليّ أن يكون حديثي همسا، فجاء صوتها رنانا وعذبا، فتأكدت أنها يقظة، وحددت لي الساعة السابعة مساء للقائنا في بهو أحد فنادق عمان الشهيرة لعدم معرفتي لأيّ مكان، ولمّا سألتها عن كيفية معرفتنا لبعضنا البعض، أجابت ضاحكة بأنها قد رأت صورا لي، ستعرفني من خلالها، بينما وصفت لي نفسها وهي تضحك بأنها امرأة بشعة المنظر، ومن خلال بشاعتها سأعرفها...قالت لا تهتم لذلك فأنا سأهتدي اليك..فهل يعقل أن تكون صاحبة هذا الصوت الجميل بشعة حقا؟ وما نوعية هذه المرأة التي تصف نفسها بالبشاعة، فكل النساء جميلات، وهذه هي المرة الوحيدة في حياتي التي أسمع بها امرأة تصف نفسها بالبشاعة، على كل"ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا" فلتكن جميلة أو بشعة فهذا شأنها، وسألتقيها كزميلة كاتبة بغض النظر عن جمالها أو عدمه، انهينا المكالمة وهي تضحك وأنا مذهول على أمل اللقاء مساء.
يتبع
صباح21 ايلول 2010

عمان لا تنام-4-
استيقظ أخي وزوجته في الحادية عشرة، احتسينا القهوة العربية، وأكلت قليلا من الخبز مع قطعة جبن بلدي، لأتناول دواء تقرحات القولون التي أعاني منها، وهذا الدواء يترسب في الكليتين، مما جعلني أفتت هذه الترسبات بالليزر ثلاث عشرة مرة في العشرين عاما الماضية، وذهبنا للتجول في أسواق مدينة عمان والتسوق لشراء بعض الملابس لأبنتيّ، فما دمت في سفر يجب أن تعود بهدية، وفي عمان توأم القدس لا أشعر بالغربة مطلقا، فشعبها مضياف طيب كطيب المدينة نفسها، وعادات الأشقاء في الأردن لا تختلف عن عادات شعبنا في فلسطين، فالشعبان توأمان سياميان لا ينفصلان، لا تستطيع التفريق بين الشعبين، والاقليمية معدومة، والشعب الأردني الشقيق عيونه وقلوب أبنائه على فلسطين وشعبها، ولا غرابة في ذلك، فدماء الشهداء من الشعبين اختلطت في الدفاع عن القدس وعن كافة الأراضي الفلسطينية، وضريح شهداء الجيش العربي الأردني شامخ في الطرف الشمالي الشرقي من مقبرة باب الأسباط، على بعد أقل من مائتي متر من باحات الحرم القدسي الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتزينه الورود بشكل شبه دائم، والمصلون في معراج الرسول الأعظم يقرأون الفاتحة على أرواح من ارتقوا الى قمة المجد دفاعا عن ثرى القدس الطهور كلما مروا من هناك، فالقدس ملك لكل العرب والمسلمين، وشاء قدر الفلسطينيين أن يكونوا سدنة لمقدساتها، فلبوا النداء وحفظوا الأمانة، وكان ولا يزال الأخوة الأردنيون هم أول من هبوا ولا يزالون للذود عن القدس بشكل خاص، وعن فلسطين بشكل عام، وهم من احتضنوا اللاجئين والنازحين وقاسموهم الغذاء وعملوا على ايوائهم يوم ضاقت بهم الأرض على اتساعها.
دعانا أخي لتناول طعام الغداء سمك"المسقوف" المشوي، وطريقة شوائه على التنور، والبهارات الموضوعة عليه، لا يتقنها الا الأشقاء العراقيون، والذين توارثوها عن الآباء والأجداد، ويقدمونها على مطاعم شاطئ دجلة ومن سمكه الذين يصطادونه منه، وخصوصا في مطاعم شارع ابي نواس في بغداد الرشيد، ولما وقع عراق الحضارة تحت احتلال بربرية القرن العشرين في آذار 2002وتشرد ملايين العراقيين هربا بحياتهم، من قوات الاحتلال الغاشم، ومن تفجيرات القوى الظلامية التي تستهدف المدنيين العراقيين، وتدمر من نجا من نيران مجرمي الحروب، ارتأى بعض العراقيين أن يفتتح مطاعم في أرض اللجوء تقدم "المسقوف" والأكلات الشعبية العراقية، لكن سمك المسقوف في عمان ليس من نهر دجلة، بل هو من سمك البرك الاصطناعية، والخبز في المطعم على التنور العراقي، والسمك يشوى على التنور ايضا، أكلنا بشهية حتى التخمة، وشربنا الشاي العراقي الثقيل المميز، واستمعنا الى المطرب العراقي الراحل ناظم الغزالي، وهو يصدح بأغانيه التي تقدمتها أغنية:
عيرتني بالشيب وهو وقار***ليتها عيرت بما هو عار
فتحسست رأسي الأشيب، وحزنت على زمن الطرب الذي رحل عن بلاد العرب، وحلت محله أغاني الجسد الفاضحة، فهل نحن مهزومون في كل شيء في هذا الزمن الرديء؟
في المطعم سألت نادلا شابا:هل أنت عراقي أم أردني؟ فأجابني: أنا مصري يا بيه، تركنا له مبلغا مقابل خدمته، فمئات الآلاف من أشقائنا المصريين يعملون في الأردن، بحثا عن رزق العيال الذي شحت موارده في أرض الكنانة.
طاف بي أخي في شوارع عمان التي يعرفها، فمن يغيب عن عمان بضع سنين سيفاجأ عندما يعود اليها من اتساع العمران فيها، فالمدينة تتسع بشكل متسارع ولافت، كنت في عمان لبضعة ايام عام 1967 على أمل الدراسة في الجامعة الأردنية، كانت المسافة بين محطة الباصات المركزية في العبدلي ومدينة صويلح برية تزرع فيها حقول الحبوب كالقمح والشعير، لم يكن بينهما سوى الجامعة الأردنية ومستشفى، أما الآن فانه لا يوجد شبر بدون بناء حديث، حتى أن صويلح أصبحت أحد أحياء عمان الكبرى، واللافت هو هجرة أبناء الريف والبادية الى عمان، فأكثر من نصف مواطني المملكة هم من سكان عمان، وهذا بالطبع على حساب الأراضي الزراعية، وعلى حساب حياة التمدن في العاصمة، ويلاحظ أن الحياة انبعثت في الأحياء الجديدة من خلال المحلات التجارية و"المولات" الضخمة القائمة على الطراز الأوروبي والأمريكي، وهذا بالطبع على حساب أسواق المدينة القديمة، التي أغلق بعضها أبوابه لأنه لم يعد لها جدوى اقتصادية،وفي شوارع وأسواق عمان تنتشر المحلات التجارية التي تحوي مختلف البضائع متعددة المصادر الانتاجية، وفيها المطاعم الشعبية وتلك الحديثة، والمقاهي التي تحرص على وجود جزء مكشوف منها قرب الرصيف لمدخني الأرجيلة، والذين يضيقون ذرعا بالأماكن الضيقة، الحياة صاخبة في شوارع عمان، والازدحام المروري كبير رغم اتساع الشوارع وتنظيمها، حتى أنك تظن أن كل مواطن في عمان يملك سيارة، لكثرة السيارات في الشوارع، ولتلافي الحوادث فقد عمدت البلدية الى عمل جسور فوقية للمشاة، فعمان لا تنام فهي مستيقظة دائما، جميلة أنت يا عمان، وتطورك وازدهارك يقفز بخطى متسارعة، فالى الأمام والى المزيد، فشعبك يستحق الكثير الكثير من الخير الذي نتمنى أن يبقى وفيرا.
آهٍ يا عمان...فقد سلبتني وقتي فموعدي مع زميلتي الأديبة الشاعرة يقترب، وأنا انسان ألتزم بالمواعيد، لن أغادرك،..وأستأذنك كي انتقل الى مكان آخر وسأهتدي بنورك يا عمان، فلا بدّ من لقاء شاعرتك التي ستهمس في أذني شيئا من عبقك وعبقها،وسأهتدي الى الفندق من خلال سائق تاكسي الأجرة بعد أن افترقت عن أخي وابنه.
يتبع
مساء الثلاثاء21-ايلول 2010-09-21
زوروا مدونة الكاتب جميل السلحوت:jamilsalhut.com



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -قالت لنا القدس في ندوة اليوم السابع
- في الطريق الى عمان
- أهلا بعيد الفطر
- في موت عبد الحيّ حياة للآخرين
- هل سنحتفل بالعيد في مقر الصليب الأحمر
- صحافة مُسَخّرة
- اسقاط الحقوق الفلسطينية مسبقا شرط لنجاح المفاوضات
- بالوع العنصرية ينضح
- نتنياهو ملك العالم
- احراق الأقصى ذكرى وعدم عبرة
- أخلاقيات الجيش المحتل
- زيارة الأقصى والطريق الى جهنم
- مأمن الله في رحاب الله
- ندوة اليوم السابع المقدسية في عام ونصف بالأرقام
- سيرة الأمكنة تقولها لنا القدس
- رواية شرفة الهذيان في ندوة اليوم السابع
- اذهب انت وربك وقاتلا
- هدم البيوت العربية سياسة اسرائيلية متأصلة
- احياء ذكرى غسان كنفاني في ندوة اليوم السابع
- على أعواد المشانق


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - نور في عمان