أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الصالح - شرع الله أم شرع البشر؟















المزيد.....

شرع الله أم شرع البشر؟


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 19:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صديقي عربي مسيحي إنفصل عن زوجته العربية المسيحية منذ ثلاثين عاما وما عاد يربطهما أي رباط أرضي ولكن الكنيسة ترفض تطليقهما لأن ما جمعه الله لا يفصله الإنسان. ولكن الله لم يعقد قرانهما عندما تزوجا، من عقد قرانهما هو قسيس من لحم ودم ومن جنس البشر ولكنه يتكلم بإسم الكنيسة وهذه تدعي بأنها تمثل الله على الأرض.
صديق آخر، سلوفاكي مسيحي تابع للكنيسة الكاثوليكية أحب فتاة مسيحية تابعة لنفس الكنيسة واتفق معها، وبناءا على طلب عائلة الفتاة، على الزواج الكنسي. الكنيسة رفضت عقد قرانهما بحجة أن صديقي غير معمد كنسيا رغم أنه كاثوليكي. كما رفضت الكنيسة تعميده حتى ينهي عاما من الدروس الكنسية على يد قسيس كاثوليكي. مر العام والكنيسة تقول أنه ليس جاهزا للتعميد بعد. المفارقة هنا أن صديقي كان طوال هذا الوقت يعيش حياة الزوجية الكاملة مع حبيبته، وكان يسكن في بيت أهلها وبرضاهم. كانت الكنيسة تعرف بذلك ولم تعترض عليه. عندما سألت قسيس قريتنا، وكانت، رغم خلافنا في الرأي، تربطني به علاقة صداقة، كيف تسمح الكنيسة وعائلة الفتاة المتدينة أن يعيش الرجل والفتاة معا بدون عقد زواج، وهو من المحرمات في الكنيسة الكاثوليكية، وتصر الكنيسة على رفض عقد قرانهما حتى يتعمد الرجل ، وهي في نفس الوقت تماطل في تعميده بحجة أنه ليس مؤهلا بعد؟ كان جواب القس بعيدا عن المنطق والمعقولية. الله فرض التعميد على المسيحي كي يصبح كامل العضوية في الكنيسة ولا يمكن تعميده إلا بعد أن تثبت جدارته الدينية والتي يقررها القس وهو ممثل الكنيسة وهذه ممثلة الله على الأرض.
صديق آخر، مسيحي عربي، تابع للكنيسة السريانية أحب فتاة سلوفاكية كاثوليكية واتفقا على الزواج ولقد أصرت عائلتها على الزواج الكنسي ولكنه لم يجد في كل العاصمة السلوفاكية كنيسة واحدة مهما كان نوعها مستعدة لعقد قرانهما، فهو غير كاثوليكي ولا رومي أرتودوكسي ولا كاثوليكي يوناني ولا تابع لأي كنيسة ممثلة في سلوفاكيا.
الجميع يصرون أنهم يمثلون الله على الأرض وبإسمه يتكلمون. الجميع يدعون أنهم ينتمون إلى المسيح وهم أتباعه الخلص. فهل لو ظهر المسيح من جديد سيرضى بهم أم أنه وعلى الأغلب سيحاربهم جميعا وسيرفضهم ويرفض ان يتكلموا بإسمه وبإسم إلهه؟

قبل أكثر من عشرين عاما ذهبت ووالدتي وأختي إلى المحكمة الشرعية وأمام القاضي الشرعي، سجلنا وثيقة مخالصة شرعية، صاغها القاضي الشرعي حسب ما دعاه "شرع الله"، ثم وقعها وختمها بختم المحكمة الشرعية، وبعد ذلك كله صدق عليها، حسب "شرع الله"، إثنان من الشهاد العدل، وختمها القاضي بختم المحكمة الشرعية، التي تمثل "شرع الله".
بعد أكثر من عشرين عاما وبعد وفاة والدتي بسنين، فاجأنا نفس القاضي الشرعي، الذي يقوم على تطبيق "شرع الله" وفي نفس المحكمة الشرعية، التي تعمل " بشرع الله"، أن الوثيقة التي صاغها لنا ووقعناها ووقعها هو وختمها بختم المحكمة الشرعية وصدق عليها شاهدان، هي غير شرعية، ولذلك تعتبر لاغية. وعندما أشرنا إلى توقيعه وختمه عليها وعلى أنه بلحمه ودمه قد صاغها حسب "شرع الله، أجابنا بكل برود بأنه أخطأ. هل فعلا أخطأ القاضي الشرعي في صياغة "شرع الله" أم أن كل ذلك في حقيقة الأمر لا يمت بشيء لشرع الله وإنما هو شرع البشر الذين يدعون زورا وبهتانا بأنهم يمثلون الله على الأرض ويعملون بشرعه.
ذهبت قبل أشهر إلى المحكمة الشرعية في عمان لتصليح خطأ وقع في كتابة إسمي في وثيقة حصر إرث. قدمت للقاضي وثيقة رسمية تؤكد على إنفرادية إسمي في الأردن والصادرة من الوزارة المختصة. قدمت له كذلك هويتي الشخصية الثبوتية إلى جانب جوازي السفر ودفتر العائلة الصادرين من الدوائر الرسمية الأردنية. لم يكتف بكل هذا، كان علي أن أحضر شاهدين حتى ولو كانا غريبين، ليشهدا أن أنا هو أنا وذلك، حسب ما قال القاضي، هو حكم الشريعة الإسلامية، ولا مجال للإعتراض على الشريعة الإسلامية لأنها من عند الله ولا علاقة للعقل والمنطق بما يفرضه الله. هل ممكن ان يصدق عاقل أن هذا فعلا شرع الله وأن الله يطلب منك أن تخالف العقل والمنطق؟

المسيحيون الغربيون لديهم الخيار بعد أن إختاروا العلمانية طريقا لإدارة شؤون حياتهم. لقد ضاق صديقي السلوفكي ذرعا بتلاعب الكنيسة به، كما ضاق ذرعا بالتثقيف الديني الطويل الأمد من أجل تعميده، فتزوج زواجا مدنيا. لقد تزوج صديقي السوري كذلك، بعد رفض الكنائس عقد قرانه على خطيبته ، زواجا مدنيا، وهو زواج رسمي معترف به من الدوائر الحكومة الرسمية ويلوذ إليه معظم المسيحيين الغربيين.
صديقي المسيحي العربي لم يجد لمشكلته ملاذا ولا مهربا، لأن الزواج والطلاق المدني غير متاح في عالمنا العربي، لأننا ولحد الان، مسلمون ومسيحيون، لم نملك الجرأة ولا الإرادة لكي نختار العلمانية وتبعاتها من ديموقراطية وحرية الفكر والعقيدة، منهجا لحياتنا. أما أنا فلم يكن لدي كذلك خيارا. لقد كان نتيجة إلغاء القاضي الشرعي للوثيقة التي كانت شرعية لأكثر من عشرين عاما و أصبحت بقدرة قادر و بعد أكثر من عشرين عاما غير شرعية،أن جرى إسقاطي وإسقاط أختي زورا وبهتانا من إرث والدي. أما في حالة تصليح الإسم فلقد كنت مضطرا، وحسب "حكم الشرع"، لأن اجلب رجلين غريبين، لا يعرفاني البتة لكي يشهدا "زورا" بانهما يعرفانني حق المعرفة، ولقد صدقا على ذلك بتوقيعهما. فهل هذا هو شرع الله أم أنه شرع بشر عينوا أنفسهم ممثلين لله يعملون بشرعه؟

دعاة الفكر الديني الإسلامي يدعون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية باعتبارها المصدر الوحيد للحكم بين الناس وعلى الناس وهي المصدر الوحيد الذي يقرر ويسير وينظم كل ما يتعلق بالأمور الحياتية للمسلم. الإعتراف بالشريعة الإسلامية كمصدر وحيد للحكم وسن القوانين والأحكام في مجتمعاتنا يعني أنه علينا قبول كل ما يمت بالشريعة بصلة بجميع تفاصيلها و لن نستطيع بأي حال من الأحوال اختيار ما يلائمنا ورفض ما لا يلائمنا من هذه الشريعة. فالشريعة الإسلامية نابعة من فكر ديني موحد الأطر بغض النظر عن اتجاهاته وتنوعاته وبغض النظر عن كونه معتدل أو سلفي أو متطرف.

ينطلق الفكر الديني الإسلامي في فهمه للشريعة من مبدأ أساسي وهو أن ألحاكمية للله وحده ، ويعني ذلك في النتيجة أن التشريع و إصدار القوانين و التحليل و التحريم و الأمر و النهي كلها لله وحده و ليس لمخلوق سواء كان فردا أو جماعة أو أمة أو شعبا أدنى نوع من أنواع المشاركة في هذه الحقوق. وبما أن الله لا ينزل إلى الأرض ليحكم فهو يحكم من خلال النصوص الدينية المسجلة في القرآن والسنة المحمدية، وبذلك فهذه ألحاكمية تنتقل بدورها إلى حاكميه النصوص الدينية " القرآن و الأحاديث النبوية .
السلطة الوحيدة التي أعطت لنفسها الحق بالقيام بتفسير هذه النصوص وبلورة الأحكام الشرعية هي السلطة التي يمثلها رموز الفكر الديني أو ما يسمون أنفسهم برجال العلم والدين . و بهذا فان الحاكمية الإلهية تنتهي في الحقيقة إلى حاكمية رجال الدين أو القائمين على الفكر الديني، والشريعة التي دعوها شريعة أو شرع الله ما هي في الحقيقة إلا رأي بشري نقله رجال الدين عن السلف "الصالح" بعد أن أعطوا هذا السلف الحصانة القدسية.
مبدأ " الحكم لله وحده " يرفض الديموقراطية رفضا باتا قاطعا بصفتها حكم الشعب الذي هو مخالف لحكم الله لأن التشريع و التحليل و التحريم و النهي لله الذي له ملك السماوات والأرض و ليس لمخلوق - سواء كان فردا أو جماعة أو أمة أو شعبا أدنى نوع من أنواع المشاركة لله الكبير المتعالي في أي شيء من ذلك ". هذا القول يمثل أحد المنطلقات الأساسية للفكر الديني ورموزه و مجمله انه في ظل نظم الحكم الوضعية - الديمقراطية - تكون السيادة للشعب أي للبشر و بذلك تكون قد نازعت الله سلطانه و لذلك يجب استبدال حكم الشعب أو ممثلي الشعب المنتخبين ديمقراطيا بحكم جماعة من المؤهلين ( رجال الدين ) الذين يضعون النظم الإدارية و القوانين التي يروها هم أصلح و أنفع و أكثر خيرا للناس.
تعتبر العلمانية ووليدتها الديموقراطية عدوين لدودين لرموز الفكر الديني الإسلامي لأنهما تسحبا من تحت أقدامهم السلطة القدسية التي بواسطتها يقبضون على رقاب العباد ويتحكمون بهم. من أجل الحفاظ على موقعهم السلطوي، يحاربون العلمانية والديموقراطية وحقوق الإنسان بما فيها حرية الرأي والعقيدة ومساواة حقوق المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات. العلمانية والديموقراطية في مفهومهم تهز القيم الدينية والأعراف الاجتماعية، وتجاهر بمخالفتها وتسفيهها، وبذلك تنشر الفوضى وتفرق الجماعة بالتشكيك فيما يلتقي عليه الناس من عقائد وقيم(كذا)، والتي تطلق للشهوات العنان(كذا) لأنها لا ترى أن على الدولة التزاماً دينيا أو خلقياً (كذا). وهم يتهمون رواد التنوير والحداثة بأنهم لم يدركوا الأغوار البعيدة والجوانب المتعددة لكلمة الحرية، ولم يستطعوا أن يدركوا أنَّ نَقْل هذه الآراء إلى المجتمع الإسلامي يمكن أن ينتهي إلى نَبْذِ الدِّين، وتَسْفِيه رجاله. ثم إن حرية المرأة التي تسعى العلمانية لتحقيقها ما هي في رأيهم إلا دعوة إلى الإنفلات الأخلاقي(كذا).
الأحكام والقوانين التي تقع تحت ما يسمى بالشريعة الإسلامية هي كل متكامل ولها صفة القدسية وغير قابلة للتعديل. هي قائمة على النقل وليس على العقل، ولا تحتاج إلى التطوير: فهي، كمنظومة متكاملة نهائية، غير قابلة للبحث وإعمال العقل باعتبارها صالحًة لكلِّ زمان ومكان. فالشريعة الإسلامية كائن مكتفٍ بذاته، وتستطيع إيجاد الحلول للناس والمجتمعات والعقول، في حين أنها غنيّةٌ عنها لأنها ذات مصدر إلهي. وأي مخالفة لهذه القواعد والأحكام تخرج مرتكبها من دائرة المؤمنين وتضعه في دائرة الكفر وعقابه الدنيوي شديد على أيدي ممثلي السلطة الدينية.
إذا قبلنا بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للحكم، فعلينا إذن أن نقبل بكامل النتائج عن هذا القبول وهي السماح لرموز الفكر الديني بالتدخل المطلق في كل صغيرة وكبيرة من خصوصيات حياتنا. فالشريعة الإسلامية تتدخل في مأكلنا ومشربنا وملبسنا. إنها تتدخل في فكرنا وإيماننا وطريقة عيشنا. إنها تدخل غرف نومنا وغرف جلوسنا ومطبخنا. الكلمة السحرية هنا " هذا شرع الله" وعندما يقول لك القاضي الشرعي او رجل الدين أو المفتي أو ما شابه: " هذا شرع الله" فعليك أن تقبل بدون أي إعراض، فمن تكون أيها العبد الفقير حتى تعارض شرع الله.

مراجع: ".( محمد شاكر الشريف -–حقيقة الديمقراطية-دار الوطن للنشر – الرياض-1412ه و عبد المجيد بن محمود الريمي -خمسون مفسدة جليه من مفاسد الديمقراطية -دارالغيث –الرياض-1414ه. سيد قطب - معالم في الطريق- مكتبة وهبه القاهرة-1968- ص59 و81 . الأمام الخميني - الحكومة الإسلامية – دار الطليعة للطباعة و النشر- بيروت – 1979-ص: 91- 103كتاب الاتجاه العقلاني عند المفكرين الاسلاميين المعاصرين ، سعيد الزهراني ، 1/204-205 ،
كتاب د. محمد عمارة - رفاعة الطهطاوي رائد التنوير في العصر الحديث - بيروت : دار الوحدة، ط1- 1984.، - كتاب د. محمد جابر الأنصاري - تجديد النهضة باكتشاف الذات ونقدها - بيروت : المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، ط1 ، 1992 م. كتاب د. عبد الحليم عويس - ثقافة المسلم في وجه التيارات المعاصرة - الرياض : النادي الأدبي بالرياض -1979 م،كتاب اساليب العلمانين في تغريب المرأة المسلمة – د.بشر البشر، كتاب الموسوعة الميسرة في الأديان و المذاهب المعاصرة –الندوة العالمية للشباب الإسلامي وعشرات الصفحات أللكترونية الإسلامية )

د. نضال الصالح/فلسطين




#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرسي السلطة كالضوء يجذب الحشرات فإن أطفئ هجرته
- مدينتي نابلس وأم سائد
- الإعجاز العلمي في القرآن وعجز العقل المسلم
- هل من الممكن عصرنة الدين ؟
- موسى والعقيدة الموسوية، حقيقة أم خرافة
- قسوة البرد ونار القهر
- تشرذم اليسار نصر لليمين، سلوفاكيا مثلا
- لقطات من زيارة خاطفة
- قتلوه ولم يمشوا في جنازته
- حب من الماضي
- عالم المجانين
- مستشفى الأمراض العقلية وعالم المجانين
- العم حسنين: الحكمة والقمامة
- عبدالرحيم عمر: الشاعر، الصديق والإنسان
- البحث عن الذات
- قصتي مع جابر بن حيان
- كيف تتكون الهالة حول الجسم وما علاقتها بصحته
- اليهود الخزر
- وحدة المخابرات العربية
- المرأة والجنس في الديانة اليهودية


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الصالح - شرع الله أم شرع البشر؟