أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - نضال الصالح - كرسي السلطة كالضوء يجذب الحشرات فإن أطفئ هجرته















المزيد.....

كرسي السلطة كالضوء يجذب الحشرات فإن أطفئ هجرته


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 19:22
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


مقدمة: قبل سنين عين صديق لنا وزيرا في إحدى الوزارات الأردنية. جاءه المهنئون، كالعادة، إلى الوزارة من كل حوب و صوب. أحد المهنئين دعا الوزير على الغداء فاعتذر الوزير عن قبول الدعوة لعدم وجود أي معرفة سابقة بالداعي. أصر الداعي وألح بشكل أثار الوزير فقال له: يا أخي، أنت جئت من أجل هذا الكرسي وليس من أجلي، فخذه وأطعمه ثم أعيده إلى مكتب الوزير.
&
تعرفت عليه في حفلة عشاء أقامتها إحدى السفارات العربية. ذهبت إلى الحفلة التي أقيمت في قاعة أحد الفنادق الكبيرة في براتسلافا مع صديق مشترك لنا، وحال دخولنا القاعة لمحته واقفا بلباسه المدني وسط مجموعة من الدبلوماسيين والسياسيين. لم ألتق بالجنرال" يان كوفاتش" من قبل ولكنني رأيت صوره في الصحف وعلى شاشة التلفزيون، كان نائبا لوزير الداخلية في الجمهورية التشيكوسلوفاكية الإشتراكية وكان مركزه في ذلك الوقت من أكثر المراكز حساسية في السلطة الإشتراكية وذو سلطة غير محدودة.

طلب مني صديقي أن يقدمني له فرفضت، ولكن الجنرال لمحنا فخرج عن طوق المتملقين المحيط به وتقدم نحونا مصافحا ومرحبا بصديقنا المشترك، ثم مد يده لي وقال معرفا نفسه بلقب العائلة " كوفاتش" من دون أن يضيف إلى الإسم أي رتبة أو لقب. صافحته وذكرت له إسمي، سألني عن نفسي ومن أي بلد أنا فأخبرته، ثم تركنا ليتابع مصافحة بقية الجمع الذي كان في إنتظاره. قبل أن يغادرنا أصر أن آتي لزيارته في منزله الصيفي الذي يقع على جانب بحيرة قريبة من العاصمة السلوفاكية براتسلافا. أجاب صديقي بالنيابة عني بأننا سنحضر لزيارته في عطلة نهاية الأسبوع. كان صديقي يملك بيتا صيفيا مجاورا لبيت للجنرال ومن هناك توطدت علاقتهما.

ذهبنا وصديقي لزيارته كما وعدناه. كان الجو مشمسا وحارا ولقد وجدناه يعمل في حديقة المنزل وهو في سروال قصير وقميص بدون أكمام غطته البقع الطينية. غسل يدية ثم قدم لي يده مصافحا ومرحبا. كان معه زوجته وإبنه الضابط في الشرطة وإبنته التي تعمل في الحانوت المخصص للدبلوماسيين ولقد ذهبا لحالهما بعد أن رحبا بنا. جلسنا على مقاعد من الحديد حول طاولة دائرية الشكل. قدمت لنا زوجته المرطبات وتركتنا وذهبت إلى المطبخ. سألني عن أمور شخصية مثل العائلة والأولاد وما شابه ثم إنتقل ليتحدث عن قضية الصراع العربي الإسرائيلي. كان ملما بتفاصيل القضية وكان يتحدث لي بإزدواجية، فتارة يقول هذا موقفنا الرسمي من القضية وتارة يقول هذا هو موقفي الشخصي. كان موقفه الشخصي أكثر تقدما وجرأة من الموقف الرسمي لحكومته مع أنها كانت تدعم القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية.

طال بنا الحديث حتى أغربت الشمس فاعتذرت منه وتركته مغادرا إلى منزلي بعد أن أخذ رقم هاتفي وأعطاني بالمقابل رقم هاتفه الخاص ورقم سكرتيرته في مكتبه في براغ قائلا: "إن إحتجت إلى أي شيء فلا تتردد بالإتصال بي وإن لم تجدني فاترك خبرا عند سكرتيرتي." كان ذلك بداية لصداقة متبادلة دامت إلى أن غادرنا إلى العالم الآخر. كنت أزوره في بيته الصيفي أو في بيته في براتسلافا عندما تسنح الفرصة له للمجيء إلى براتسلافا، وكنت أدعوه إلى بيتنا مع أصدقاء مقربين له وكان يلبي الدعوة بكل سرور فلقد كان يعشق المأكولات العربية.

دارت بنا الأيام وكان يعاتبني أنني، طيلة معرفتي به، لم أطلب منه أي خدمة، فجميع من حوله يسألونه دوما تلبية خدمات مختلفة لهم أو لأقاربهم أو لأصدقائهم. وأذكر أن أحد أصدقاءنا المشتركين أوقفته شرطة المرور وهو يقود سيارته تحت تأثير الكحول وكان ذلك جرما يعاقب عليه القانون بالحبس وسحب الرخصة، فما كان منه إلا أن اتصل بالجنرال وقام هذا بطلب إخلاء سبيله وإعادة الرخصة له. طويلة جدا هي لائحة الخدمات التي قدمها للأصحاب والأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء. كان مجرد معرفته يعتبر بمثابة جواز مرور لكثير من المحظورات والممنوعات. فلقد قال لي يوما: " أستطيع أن اخرجك سليما من أي مشكلة، ما عدى جريمة القتل العمد وخيانة الوطن والنظام."

في الحقيقة أنني إحتجت لخدماته في يوم من الأيام. جاءني إلى براغ بعض الضيوف من التجار العرب ولقد حجزت لهم عدد من الغرف في فندق الإنتركونتينانتال. عندما أحضرتهم من مطار براغ إلى الفندق إكتشفت أن حجوزاتهم قد ألغيت بسبب مؤتمر عالمي كان يعقد في تلك الفترة في العاصمة براغ. ولم تنفع كل محاججتي وتوسلاتي في أيجاد أي غرفة لهم لا في ذلك الفندق ولا في غيرة. كنت في مأزق محرج ولم أدر ماذا أفعل وأين أبيتهم فقررت الإتصال بالجنرال. ردت علي سكرتيرته وأخبرتني أنه في إجتماع مهم مع الوزير، ولكنها أضافت أن لديها من الجنرال أوامر بالقيام بمساعدتي في أي مجال كان. أخبرتها عن حاجتي فأجابت: أخبرني أي فندق تريد فستجد الحجز موجودا." أخبرتها عن حجوزاتنا في فندق الإنتركونتنانتال وكيف تم إلغاءها فقالت: عد إلى الفندق وستجد الغرف جاهزة. شكرتها وتوجهت إلى الفندق.

عندما تقدمت من المسؤول عن الإستقبال في الفندق أهملني وأدار ظهره لي. عندما قلت له أن لدي حجوزات عندهم رفع صوته بحنق قائلا: كم مرة قلت لك أن الحجوزات قد ألغيت ولا يوجد لدينا غرف فارغة. عندما أخبرته أن لدي حجوزات جديدة من طرف وزارة الداخلية إصفر وجهه وفتح كتاب الجوزات ليتأكد. هنا عرفت ما معنى السلطة ومقدرتها على التأثير. تغير المسؤول تغيرا تاما وأخذ يقدم سيل الإعتذارات وشفتاه ترتجفان. كانت الغرف جاهزة لإستقبالنا مزودة بالورود وعلب الحلويات ورسائل الترحيب بنا من قبل الإدارة. كانت هذه هي المرة الوحيدة التي إحتجت فيها لخدمات الجنرال.

عندما هبت رياح البريسترويكا التي قام بها غورباتشوف في الإتحاد السوفيتي بدأت هذه الرياح تصل تشيكوسلوفاكيا وتنشر بذورها في أوساط الحزب الشيوعي والسلطة الإشتراكية. بدأت إلى الظهور تيارات وأجنحة مختلفة في أوساط الحزب. كان الجنرال يخبرني والقلق ظاهر على وجهه بأن في داخل الحزب والسلطة صراع بين أجنحة مختلفة، بعضها يريد التغيير والآخر يرفضه والثالث يريد تغيرا سطحيا يرضي القيادة السوفيتية من دون أن يقوم بأي تغير جذري. لم يكن يطلعني على أي تفاصيل ولكنه كان يصرح بأنه يشعر بالخطر يحيط بشخصه وعندما كنت أسأله عن سبب هذا الشعور، كان ينظر إلي ويقول:" إنني أعرف كثيرا يا صديقي وأنا خطر عليهم جميعا."

فجأة وبدون مقدمات أقيل من منصبه وبعث كماحق عسكري إلى السفارة التشيكوسلوفاكية في بلغاريا ولكنه لم يمكث هناك طويلا وجرى سحبه وإعادته إلى تشيكوسلوفاكيا. طرد من الخدمة وجرى سحب السيارة الحكومية والتلفون الرسمي منه كما جرى سحب مرافقه وسائقه. طلبوا منه أن يلزم بيته حتى موعد محاكمته. إتهموه بأنه قبل لوحة فنية من أحد الأصدقاء كهدية بمناسبة عيد ميلاده الخمسين وأنه ذهب في رحله صيد مع أصدقاءه واصطاد ثورا بريا بدون إذن. كانت تهم أقل ما يقال عنها أنها سخيفة، تافهة ولا معنى لها.

لزم بيته ولقد تخلى عنه أصدقاءه ومعارفه وما عاد أحد منهم يتصل به أو يزوره. كان كالمصاب بمرض معدي يتهرب الجميع من القرب منه. كل الخدمات التي قدمها لعدد كبير من الناس تبخرت ولم يعد لها أثر في ذاكرتهم. أذكر أنني دعوته للعشاء في بيتنا فقبل شاكرا. حاولت أن أدعو بهذه المناسبة بعض من أصدقاءنا المشتركين والذين قدم لهم خدمات لا تعد ولا تحصى فرفضوا الدعوة. صديقنا المشترك وجاره في المنزل الصيفي قال لي أنني مجنون وأنني لا أعرف مصلحتي وأضاف: ألا تعرف أنه مغضوب عليه؟ فكيف تدعوه إلى بيتك وتستمر في مصادقته؟ ذكرته بالخدمات التي قام بها الجنرال له ولجميع أفراد عائلته ولكنه أجاب بأن ذلك أصبح من الماضي.
جلسنا معا حول طاولة العشاء وسألني إن كنت قد دعوت أحدا من الأصدقاء، فبقيت صامتا، ففهم من صمتي الجواب. تحدثنا طويلا في مختلف المواضيع وحاولت قدر المستطاع تجنب الحديث في وضعه الجديد. عندما أوصلته بسيارتي إلى بيته، مد لي يده شاكرا، ثم فتح باب السيارة وقبل أن ينزل منها قال: " أنا يا صديقي محكوم علي بالموت، إنني أعرف عن الجميع الكثير وهذا يخيفهم ولذلك سيتخلصوا مني." تركته ورجعت إلى بيتي والأفكار تتصارع في رأسي.

بعد عدة أيام هاتفني في الصباح الباكر وقال:" أريد منك خدمة". قلت له إن كان في إستطاعتي فلا تتردد في السؤال." قال: إتصلوا بي في الليل وطلبوا مني الحضور إلى براغ ولقد سحبوا مني السيارة وليس عندي من يوصلني ويجب علي أن أكون في براغ في الوقت المحدد. لقد بحثت فلم أجد غيرك أطلب منه هذه الخدمة." قلت له بأن يمهلني ساعة من الزمن وسأكون عنده.
وجدته واقفا أمام بيته في إنتظاري. جلس بجانبي وطلب مني أن أسرع بقدر ما أستطيع حتى نصل في الميعاد المحدد. عندما أخبرته أن شرطة المرور ستوقفنا أخرج من جيبه بطاقة وقال: لقد أخذوا مني كل شيء ونسوا هذه البطاقة وهي تخولك بأن تتجاوز السرعة وتحميك من شرطة المرور، وهكذا كان.
وصلت العنوان المقصود قبل الوقت المحدد بعشر دقائق. نزل من السيارة واتفقنا على أن أنتظره في مقهى مقابل المبنى المقصود. صعد الدرجات مسرعا وقبل أن يصل الباب دار وجهه ولوح لي. أوقفت السيارة في موقف في الشارع المقابل ودخلت المقهى وجلست خلف طاولة بجانب النافذة الزجاجية أنتظره. مر الوقت وكنت بين الحين والحين أراقب الدرج المؤدي إلى باب البناية لعلني ألمحه عائدا. مرت الساعة تلو الأخرى ولقد شربت خلالها عددا لا يحصى من فناجين القهوة حتى باتت دقات قلبي تضرب بعنف على طبلة أذني.

بعد عدة ساعات من الإنتظار لمحت رجلا محني الظهر ينزل درج العمارة متكئا على الحائط. لم أعره في البداية إهتماما، ولكن بعد تدقيق النظر في شكله وملامحه عرفت أنه الجنرال. وضعت على الطاولة مجموعة كافية من النقود وخرجت مسرعا أقطع الشارع راكضا رغم زحمة السيارات. مسكته من كتفيه وساعدته على المشي وعدنا إلى المقهى. كان وجهه أصفر اللون مثل ثمر الليمون وكان يتنفس بضيق ويعجز عن الكلام، لقد كبر في تلك الساعات عدد من السنين. طلبت له كأسا من الماء وآخر من مشروب كحولي يدعى بيخيروفكا. شرب الكحول وقليلا من الماء ثم شكرني. طلبت له قصعة من الحساء الساخن، تناول منه معلقتين وأبعده من أمامه. نظر إلي وقال: " أرجوك دعنا نعود إلى براتسلافا.

لم ينطق طوال الطريق إلا جملة واحدة رددها عدة مرات ولم أفقه تفاصيل معناها: " لقد قتلوني يا صديقي، لقد قتلوني." لم أستطع أن أحرضه على البوح بما حصل له وما معنى قوله هذا. وصلنا بيته في المساء، ساعدته على النزول من السيارة ومسكت به وساعدته على صعود الدرجات القليلة التي تفصل باب البيت عن الطريق. إستقبلتنا زوجته ولقد شهقت عندما رأته وقالت: " ماذا فعلوا به الكلاب؟ قلت لها لا أعرف وهو يرفض الكلام. دعتني للدخول فاعتذرت لتأخر الوقت ولكنني وعدتها بزيارته في الصباح. جلست في سيارتي، أدرت محركها وتوجهت نحو بيتي وكان ذلك آخر لقاء لنا.

في الصباح الباكر إتصلت بي زوجته لتخبرني أن الجنرال في المستشفى. ذهبت لزيارته فمنعوني بحجة أنني لست فردا من العائلة. بعد يومين من دخوله المستشفى توفي في ظروف غامضة، وليومنا هذا ظلت أسباب وفاته مصدرا للتكهنات. رحل عن الدنيا رجل خدم بلده وحزبه ورفاقه وأصدقاءه بإخلاص ومات وحيدا منبوذا من حزبه ورفاقه وأصدقاءه ومعارفه.



#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينتي نابلس وأم سائد
- الإعجاز العلمي في القرآن وعجز العقل المسلم
- هل من الممكن عصرنة الدين ؟
- موسى والعقيدة الموسوية، حقيقة أم خرافة
- قسوة البرد ونار القهر
- تشرذم اليسار نصر لليمين، سلوفاكيا مثلا
- لقطات من زيارة خاطفة
- قتلوه ولم يمشوا في جنازته
- حب من الماضي
- عالم المجانين
- مستشفى الأمراض العقلية وعالم المجانين
- العم حسنين: الحكمة والقمامة
- عبدالرحيم عمر: الشاعر، الصديق والإنسان
- البحث عن الذات
- قصتي مع جابر بن حيان
- كيف تتكون الهالة حول الجسم وما علاقتها بصحته
- اليهود الخزر
- وحدة المخابرات العربية
- المرأة والجنس في الديانة اليهودية
- المتقاعد


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - نضال الصالح - كرسي السلطة كالضوء يجذب الحشرات فإن أطفئ هجرته