أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - درن قديم














المزيد.....

درن قديم


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 10:05
المحور: المجتمع المدني
    


البعثيون من أزلام السلطة السابقة هم من يفجرون السيارات المفخخة ، وهم من يقتلون العراقيين الأبرياء في الشوارع ، والأسواق ، والجوامع ، والكنائس ، ، وهم من يؤوي الارهابيين من ذيول القاعدة ويساعدونهم في عملياتهم الانتحارية ، الجبانة .
ليس هذا حسب ، فهناك خرابات أخرى ساهم بها البعثيون في المجالات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والرياضية أيضا .
لا نريد أن نكتب اليوم عن الخراب الذي أصاب الرياضة في بنيتها التحتية في ظل نظام البعث ، ولا عن الخراب الذي حل بالمستوى الفني لجميع الألعاب الرياضية بالعراق ، بل نريد أن نتحدث عن الخراب البعثي الذي حل بالصحافة الرياضية نتيجة تسلط فايروسات البعث على هذا المجال الخطير والذي للأسف لا زال بعضهم يعمل بنفس الروحية التدميرية التي تعلمها من مدرسة البعث من خلال استمراره في تبوأ مناصب ادارية لا يستحقها ، بل أنه يحاول من خلالها نشر أمراضه وسمومه على الشارع الرياضي .
كنا نعتقد أن سقوط النظام وسقوط حزبه سيغير من توجهات وأفكار بعض البعثيين ، لاسيما بعد الكشف عن الجرائم البشعة التي ارتكبها هذا النظام بحق أبناء الشعب العراقي كجريمة المقابر الجماعية ، وكذلك بعد أن تم الكشف عن جرائم المقبور ( عدي ) بحق الرياضيين العراقيين ، لكن هذا البعض استمر في اظهار روحيته البعثية من خلال كتابته مقالات رياضية مليئة بالسموم ضد العراق الجديد .
الغريب في الأمر أن البعض من هؤلاء يتبوأ حاليا مناصب ادارية وصحفية مهمة في المجال الرياضي ولا نفهم كيف سمحت لهم هيئة اجتثاث البعث بتولي هذه المناصب المهمة .
المدة الفاصلة بين سقوط النظام البعثي ويومنا هذا تعد مدة طويلة وهي على ما نعتقد كافية لتصحيح منهجية هؤلاء ، لكن يبدو أن الذيل الأعوج لا يستقيم مطلقا ، إذ أثبتت تجارب عديدة حصلت خلال السنوات الماضية أن هؤلاء لازالوا مصرين على مواقفهم السلبية وقد تجسد هذا الأمر من خلال وقوفهم الواضح مع أزلام المقبور ( عدي ) .
هناك أمثلة عديدة تثبت المواقف المخزية لهؤلاء البعثيين ، لكننا سنكتفي بذكر موقفهم المعادي للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية الحالية ، ذلك المكتب الذي تم انتخابه في وضح النهار وأمام أنظار الملايين وبحضور مراقبين دوليين ، موقفهم المتربص لكل خطوة يحاول المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية اتخاذها من أجل انقاذ الرياضة العراقية ووضعها في الطريق الصحيح .
لابد لنا من الاشارة هنا الى أننا نؤمن بعراق جديد يحترم حقوق الآخرين ويحترم حق حرية التعبير عن الرأي ، لاسيما في المجال الصحافي الذي كفله الدستور الدائم للعراق ، لكن بشرط أن يصب ذلك في خدمة بناء العراق الجديد ، وليس في خدمة ذيول المقبور ( عدي ) .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهائي الدوري في أربيل
- الكرة في ملعب ناجح وصحبه
- ربّ قصور هجرها صاحبها إلى حفرة
- الوجه الحقيقي .. الأسود بالطبع
- أما العراق أو حسين سعيد
- اللجوء الى التكنلوجيا
- الانتخابات في أربيل
- سلتنا تأهلت ولكن !
- لجنة المنتخبات .. دوروهمي
- انتخابات القوة الجوية
- صرخة : الكويت ذهبت وحسمت فمتى تذهبون !
- الحل في المحكمة
- معارك ما بعد الانتخابات
- استذكارات من العرس الانتخابي
- الرياضيون خارج الملعب السياسي
- العودة الى المربع الأول ، أم الفرصة الأخيرة ؟
- ليس جهل مصطفى كريم فحسب
- حينما يكذب المسؤول - مدير المكتب التنفيذي لانتخابات الخارج ا ...
- بطولة سمير الموسوي
- شغب وتدخل في شؤون الادارة


المزيد.....




- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - درن قديم