أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - اليمن,, واشنطن توسيع هجماتها ومسؤولون يمنيون امريكا تبالغ في خطر القاعدة ومنظمة العفو الدولية تتهم اليمن بانتهاك حقوق الإنسان باسم مكافحة الإرهاب،















المزيد.....

اليمن,, واشنطن توسيع هجماتها ومسؤولون يمنيون امريكا تبالغ في خطر القاعدة ومنظمة العفو الدولية تتهم اليمن بانتهاك حقوق الإنسان باسم مكافحة الإرهاب،


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 09:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


للمرة الأولى منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، ها هم محللو وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) يرون في فرع تنظيم القاعدة باليمن -بدلا من مركزها الأساسي الموجود حاليا بباكستان- أكثر التهديدات إلحاحا بالنسبة للأمن القومي الأميركي، حسب ما نقلته صحيفة عن مسؤولين أميركيين.
فقد نسبت صحيفة واشنطن بوست الأميركية لهؤلاء المسؤولين قولهم إن تقييما جديدا متأنيا لفرع القاعدة باليمن دفع مسؤولين كبارا بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المطالبة بتصعيد العمليات الأميركية هناك، واقترحوا استخدام طائرات سي آي أي بدون طيار المسلحة لتعزيز الحملة العسكرية السرية الأميركية باليمن.
وحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية, فإن المسؤولين الأميركيين يعتقدون اليوم أن تنظيم القاعدة في اليمن ينسق الآن بشكل أوثق مع حلفائه في باكستان والصومال للتخطيط لهجمات تستهدف الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما من شأنه تعزيز احتمال تبني الإدارة الأميركية برنامجا مكثفا لعمليات القتل المستهدف في اليمن.
ومن شأن هذه الخطوة أن تمنح وكالة الاستخبارات المركزية دورا أكبر بكثير في تنفيذ هذه الحملة الأميركية السرية ضد أهداف عسكرية في اليمن وعبر منطقة القرن الأفريقي. ومن المرجح أن تكون على غرار حملة سي آي أي السرية التي تنفذها عبر طائرات بدون طيار في باكستان.
فقوات العمليات الخاصة بالجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تضع منذ فترة معدات رصد ومراقبة وطائرات بدون طيار وعددا من الأفراد في مواقع باليمن وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا لتعزيز قدرتها على استهداف القاعدة في اليمن المعروفة بـ"القاعدة في شبه الجزيرة العربية" وحليفتها حركة الشباب المجاهدين في الصومال.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين في مكافحة الإرهاب قولهم إن الجماعتين مرتبطتان اليوم بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى, ويساعد على ذلك القرب الجغرافي بين اليمن والصومال.
ورغم ذلك، تقول واشنطن بوست، فإن المحللين لا يزالون يصرون على اعتبار تنظيم القاعدة بباكستان وحلفائه بمنطقة القبائل يمثلون خطرا بالغا على أميركا, ويؤكدون أن واشنطن ستستمر في مطاردة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وغيره من زعماء التنظيم المختبئين -كما يُظن- في باكستان.
وأشار المسؤولون إلى أن الأهم من ذلك هو دور أنور العولقي، اليمني الأصل والمولود في الولايات المتحدة الأميركية والذي يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، إذ ساعدت طموحاته "المتشددة" في تحويل تنظيم القاعدة في اليمن إلى خطر يتجاوز خطرها المحلي.
ولدى "سي آي أي" في باكستان من الأشخاص والإمكانيات والموارد عشرة أضعاف ما لديها في اليمن، ولأن الوكالة لا تنوي تقليص إمكانياتها في باكستان فإن المسؤولين يتوقعون أن تزيد من وجودها في اليمن ليتقلص بذلك الفارق بين ما لديها في كلا البلدين.
وقال مسؤولون يمنيون إن الولايات المتحدة بالغت في حجم تنظيم القاعدة في اليمن وخطره، وأكدوا أن مسؤولية قتال الفرع المحلي للتنظيم تقع على كاهل صنعاء وحدها.
وحسب وكالة سبأ للأنباء، فقد رفض مسؤول يمني التسريبات الصحفية في الولايات المتحدة ووسائل الإعلام الغربية التي بالغت في حجم تنظيم القاعدة و"الخطر الذي يشكله التنظيم لأمن واستقرار اليمن".
وكان مسؤول أميركي في مكافحة الإرهاب لم يكشف عن اسمه، قال أمس لوكالة الأنباء الفرنسية إن بلاده قلقة بشكل متزايد من تهديد القاعدة في اليمن، وأنها تعمل على تصعيد الضغوط على المسلحين.
وأضاف أن المنتسبين للقاعدة أعادوا تنظيم أنفسهم في اليمن وأصبحوا خطرا فتاكا.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي عقب تقارير لصحيفتيْ وول ستريت جورنال وواشنطن بوست نقلت عن مسؤولين أميركيين أن التقييم الجديد للخطر زاد من احتمال توسيع العمليات الأميركية، بما فيها الضربات الجوية بواسطة طائرات بدون طيار.
وأمس الأربعاء قال مسؤولون أميركيون إنهم قد يبحثون زيادة الضغط على جناح القاعدة في اليمن باستخدام طرق مماثلة لهجماتهم بطائرات بلا طيار على تنظيم القاعدة في باكستان.
مسؤولية يمنية
غير أن اليمنيين يصرون على أن مكافحة الإرهاب ستبقى مسؤولية السلطات الأمنية اليمنية، كما أفاد بذلك المسؤول اليمني لوكالة سبأ.
وتابع المسؤول اليمني أن "القوات اليمنية بدعم من الأصدقاء والأشقاء قادرة على تحمل أعباء التخلص من عناصر القاعدة".
وكان اليمن قد شن حملة على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بعد أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب متجهة للولايات المتحدة الأميركية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وشاركت أميركا في هذه الحملة منذ سنوات بتقديم التدريب والمعلومات والمعونة العسكرية وإرسال القوات الخاصة.
لكن التشكيك في الدور الأميركي قد جرى في وقت سابق من هذا الأسبوع عقب تقرير لمنظمة العفو الدولية يفيد بأن القوات الأميركية قد تكون متعاونة مع اليمن في هجمات على "متشددين" تمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن القصف الجوي للمشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة يعتبر إعداما بدون محاكمة، وحثت الولايات المتحدة على توضيح طبيعة مشاركة قواتها أو طائراتها بلا طيار في هذه الهجمات.

واتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اليمن بانتهاك حقوق الإنسان باسم مكافحة الإرهاب، و"تحت ضغوط" من دول أخرى.
وقالت المنظمة -في تقرير تنشره اليوم تحت عنوان "اليمن: القمع تحت الضغوط"- إن السلطات اليمنية ارتكبت "انتهاكات"، مثل قتل متهمين بالعلاقة مع تنظيم القاعدة ونشطاء الحراك الجنوبي، و"اعتقالات تعسفية" و"تعذيب"، و"محاكمات جائرة".
وأضاف التقرير أن بعض الأجهزة الأمنية -التي "تأتمر" مباشرة بأوامر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح و"لا تخضع للمساءلة"- مارست في حق بعض المعارضين الاختفاء القسري لمدة أسابيع أو أشهر من قبل.
واتهم التقرير السلطات اليمنية بـ"الاحتجاز التعسفي والمحاكمات الجائرة في المحاكم المتخصصة"، و"بالتضييق على الصحفيين والمنشقين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنتقدي الحكومة".
وأشار التقرير إلى أن أحكام الإعدام بحق الأفراد المتهمين بالانتماء للقاعدة أو جماعة الحوثي المسلحة، ارتفعت بشكل ملحوظ، وأن قوات الأمن اليمنية قتلت ما لا يقل عن 113 شخصاً منذ عام 2009 في عمليات تقول إنها استهدفت "إرهابيين".
وأبدى مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية مالكوم سمارت قلقه من كون السلطات اليمنية "تتخذ أمن الوطن ذريعة لكبت المعارضة وكبت أي انتقاد"، وذلك تحت وطأة الضغوط من جانب الولايات المتحدة وغيرها لمكافحة تنظيم القاعدة، ومن السعودية للتصدي للحوثيين، حسب قوله.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمة العفو الدولية : على اليمن احترام حقوق الانسان في حملته ...
- شهر رمضان في بريطانيا و تداعيات أحداث سبتمبر على حياتهم
- الحوار اولا
- الأهمية المتزايدة لتركيا ضمن السياسة الخارجية البريطانية
- تاريخ من التسريبات السرية الحساسة لموقع -ويكيليكس يكشف -تفاص ...
- كيف يتم نهب ثروات الجنوب من قبل عصابة صنعاء والشركات الأجنبي ...
- ديفيد كاميرون: رئيس وزراء بريطانيا شخصيته وتاريخه وصعوده إلى ...
- انطباعات أولية عن ملتقي برمنجهام الجنوبي الاول
- الحراك السلمي والثورة السلمية الجنوبية والقوي السياسية
- الجنوب صامد والضالع تقاوم وتبكي دماء ودموع
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتخطيط لعمليات ضرب المصالح ال ...
- الحرب في افعانستان ,,, الي اين ؟؟
- صراع البحر و122 تريليون قدم مكعب من النفط والغاز
- المتسلقون الجدد
- مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
- احمدي نجاد: العقوبات الجديدة -كالمنديل المتسخ لا يصلح الا لل ...
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حفطف وعمليات استخبارية امريكية ...
- الحوار الامريكي الصيني,,,,حوار المصالح,,, وتقاطع المصالح ؟
- حزب اللة والصراع العربي الإسرائيلي
- الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - اليمن,, واشنطن توسيع هجماتها ومسؤولون يمنيون امريكا تبالغ في خطر القاعدة ومنظمة العفو الدولية تتهم اليمن بانتهاك حقوق الإنسان باسم مكافحة الإرهاب،