أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله يلعنكم ايها العلمانيين















المزيد.....

الله يلعنكم ايها العلمانيين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3094 - 2010 / 8 / 14 - 07:37
المحور: كتابات ساخرة
    


ما أن رأت مقالة "الايدز داء شرعي في النجف الاشرف" النور في هذا الموقع امس حتى حجبت رسالة ايميلية الشكل النور لبرهة عن عيني.
انطفأ النور مؤقتا، ليس خوفا ولا رهبة ولا حتى غضبا بل انها حالة اغماض "اضطرارية" ينتجها النافوخ حتى لاتصاب بالتراخوما.
لا اريد ان اسرد نوع الشتائم التي حملتها هذه الرسالة الايميلية مذيلة بتوقيع (مرجعي نجفي معتمد) ولكني اردت فقط ان انبه من في عينيه صمم ان الحوار مع امثال هؤلاء لايختلف عن حوار الطرشان.
قال في رسالته" ايها الملاعين العلمانيين لماذا تسخرون من قناعاتنا ، وايم الله انكم المنحرفون عن الدين القويم لا نحن، ليس لديكم الحجة علينا وسلاح الضعفاء دائما هو السخرية مما نفعله.
تعودت على هذا الهجوم وتلك الشتائم منذ اكثر من اربعين سنة مضت حين اسمعني ضابط امن العشار في محافظة البصرة شتائم لم اجد لها مرادفا حتى في قواميس بنات الهوى في شارع البيكاديلي.
كتبت الى صاحب الرسالة المرجعي المعتمد مانصه: هلا وضعت يدك على مكمن اخطائي وتكون مثل جابر عثرات الكرام لعلي اراجع نفسي فيما قلته وانشر اعتذاري في هذا الموقع ومواقع اخر تحددها انت.
كتب بسرعة قياسية: لا سبيل للنقاش معكم ولكني ساتنازل واطلب الحديث معك على الماسنجر عسى ان تكتب لي حسنة بهدايتك.
فعلا تنازل المرجعي وتنازلت انا وفتحنا باب الحوار سوية بفضل الماسنجر صناعة الغرب الكفرة.
كتب: انكم تدعون العلمانية ولكنكم لا تبحثون الاعن صغائر الامور وكأني بكم تراقبون الهنات وتتركون الامور الرائعة.
كتبت انا :ادخلني الى صلب الموضوع من فضلك فانا انتمي الى حزب اسمه " الاعجاز في الايجاز".
كتب: هل يحق لك ان تسخر من ائمتنا وتتهم زوار العتبات المقدسة بالدعارة، وتدعي ان مرض الايدز يستفحل في النجف الاشرف بسبب زواج المتعة وكانك تتهم السادة كاتبوا العقود بانهم كو....
كتبت انا : لا ياسيدي المرجعي لست انا الذي قلت ذلك ولو تقرأ الموضوع بعناية ستجد انما ما قاله هو الدكتور حسين عبد الله الجابري مدير معهد الامراض السارية والمعدية في مدينتكم ، وهذه المعلومة جاءت في محاضرة القاها في جامعة الكوفة امس الاول وبما انه جارك واجزم انك تعرفه جيدا يمكن ان تتصل به لتعرف منه حقيقة الامر وانا لست بكافر حين انقل ماورد على لسانه.
كتب: ولكنك تعيب على مذهبنا تطبيق زواج المتعة وهو امر اقره علماءنا الكبار خوفا على العامة من الانحراف نحو الرذيلة.
كتبت: ليتسع صدرك ياسيدي فالذي يمارس الان هو الرذيلة بعينها، اذ كيف تفسر لي ان الزائر يتزوج لمدة ساعة او اكثر مقابل مبلغ من المال وحين يجد نفسه قد افرغ ما في جعبته يعود الى بلاده راضيا مرضيا، ثم من اكون انا حتى اعيب عليكم هذا الزواج.
كتب: ولكن قلت انهم يمارسون الدعارة بالقرب من الحضرة الشريفة.
كتبت: وهل تسميها غير ذلك،فالبيوت في كربلاء والنجف مجاورة لبعضها وهي مجاورة الى العتبات المقدسة ولايفصلها الا شوارع لايزيد طولها عدة كيلومترات.
كتب ( يبدو ان الغضب عنده بلغ الزبى): اسمع ايها الكافر ، ان هدفنا الاساسي هو تهيئة كل مايلزم لنجنب الزائر او المقيم الاتجاه نحو الرذيلة و" النكاح" الذي نريده هو الطريقة المثلى لخدمة غرضنا.
كتبت انا: بالمناسبة هل يمكن ان تغيروا مسمى النكاح الى مسمى آخر.
كتب: ايها الكافر الا تعلم انها كلمة مقدسة وردت في القران اكثر من مرة فلماذا نستحي من ذلك.
كتبت انا: لم اقصد اغاظتك اردت فقط ان اقول لو يتم استبدالها بكلمة عصرية جميلة ،لنسميه مثلا المعاشرة الزوجية، او توفيق رأسين بالحلال،الصداقة المؤقتة، زواج الزوار الشرعي...
كتب : بلا خرابيط ايها الكافر فانت على مايبدو لاتتابع بحوثنا في هذا المجال.. اسمع، لدينا نحن زواج المتعة فقط اما المذاهب الاخرى المعادية لنا ابتدعوا انواعا كثيرا سأعددها لك لتكون خاتمة حديثي معك واسأل الله عز وجل ان يهديك سواء السبيل....
أنواع النكاح المشروعة:
1-المصواب
نكاح عادي مع عقد ونفقة وشهود عيان ،، ويصلح لمن وصل سن البلوغ وصار يتلفت يمنة ويسره،،
2-المسيار
نكاح تتنازل فيه الزوجة عن كل شي حتى النفقة ، ولا يلزم الزوج أداءها إن طلبت الزوجة ذلك ،هذا الزواج يساعد من لم تتزوج مبكرا للحصول على زوج،،
3-المصياف
نكاح يعقد في بداية اجازة الصيف دون تحديد وقت للطلاق ، طبعا ينتهي هذا الزواج بالطلاق عند انتهاء الاجازة تقريبا ، ويصلح هذا النوع لمن هو ميسور الحال أو من يسافر كثيرا للعمل التجاري.
4-المسفار
نكاح تم اقتراحه مؤخرا لتتمكن المبتعثات من الحصول على محرم خلال فترة الدراسة في الخارج ، يستفيد من هذا الزواج المبتعثات وطالبوا الزواج والتمتع بالسفر بالخارج ،،
5-المطيار
نكاح للطيارين والمضيفين من المضيفات خلال تكرر الرحلات الطويلة ،، ويستفيد من هذا النكاح المشتغلون بالطيران ممن تمنعهم ظروفهم من نكاح المصواب ،،
6-المصياع
نكاح يتم بين اهل السياحة المتكررة والسفر ومحترفات الزواج في بعض الدول لتلافي الوقوع بالحرام بالزواج الصوري ،، المستفيد اهل السفر بشكل خاص ،،
7-المحجاج
زواج بين طالبة لأداء فريضة الحج ورجل يرغب في قضاء الحج فتدفع الزوجة تكاليف الحج ليكون لها محرما،، وهو زواج مع وقف التنفيذ لكون الزواج وقت الحج ،، يستفيد من هذا الزواج من لم يقض حج الفرض من نساء ورجال ،،
8-المسياق
نكاح يصلح للمعلمات اللاتي يدرسن في مناطق بعيدة ويحتجن محرما لركوب الأتوبيس فيتم الزواج بالسائق ،، او بين المدرسات وسائق أتوبيسات النقل ،، الى حد أربعة زوجات لكل سائق ،،
9-المهراب
زواج يتم بالخطيفة ،، ويكثر بين اهل الشام وعند من لا يشترط الولي في عقد الزواج ،، وهذا النوع من النكاح يصلح لمن هو صايع ولم يجد زوجة وكذلك من لم يقبل به كزوج في بلده ،،
10-المقراض
اي الزواج من بنات لديهن عقارات واطيان للاستفادة من قرض البنك
اقفل المرجعي ماسنجره ذا الصناعة الغربية الكافرة ووجدت في ذهني نوع اود اضافته الى الانواع السالفة الذكر وهو:
11-المضراط
نوع جديد سوف يتم الإعلان عنه قريباً ريثما يتم الإتفاق حوله بين مجموعة من أكابر العلماء و الجاه والمنادين بالفتح والإنفتاح.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايدز داء شرعي في النجف الاشرف
- لحوم حمير مجمدة في رمضان المبارك
- منو أنت؟؟
- والله انا سلفي غصبا عنكم
- ايها المسلمون اسمعوا وعوا
- كروش ملهوفة تنتظر التنبلة الرمضانية
- شدوا راسكم ياقرعان..رمضان بعد ايام
- اريد اعرف هذا المحافظ شنو يشتغل؟
- بيان من هيئة الاستنكار الى محمد الحلو
- ماقاله الراوي في حكايات الواوي
- احمد نجادي.. اني مباه بكم الامم يوم لقيامة
- جانت عايزه
- ياعراق .. انت ناشز
- معونة شتاء مستعجلة لاعضاء البرلمان الجديد
- كاتب عمود -خرنكعي-
- آه يابلد العتمة
- هذا الرجل حامل
- آخر العنقود ، مهدي المنتظر يصلح الطائرات جوا
- انتم اذكى مني ، فسروها رجاء
- اموت على رقم سبعة


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله يلعنكم ايها العلمانيين