أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - الشيخ سعد، جنبلاط الثاني، حزب الله ليس من قرر.














المزيد.....

الشيخ سعد، جنبلاط الثاني، حزب الله ليس من قرر.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيخ سعد، جنبلاط الثاني، حزب الله ليس من قرر

كانت خطوة وليد بك جنبلاط، بالانفصال عن قوى الرابع عشر من آذار، خطوة محسوبة، جراء ما جرى من حركة دولية أعقبت اجتياح بيروت في أيار مايو 2008 من قبل عناصر المقاومة الآلهية، جعلت وليد بك، يمسك قلبه بيده، لخوفه من أن تكمل قوات المقاومة الوصول إلى قصره، تفاجئ جنبلاط ككثيرين في العالم، من موقف العالم مما جرى، وفورا- عكف وليد بك كما يقال لبنانيا- وربما معه كل الحق بذلك- وصلت السكين إلى ذقنه، ولا من مغيث! الرجل كان مرعوبا على وضعه وعلى حياته أيضا، وادخله السيد نصر الله والنظام في دمشق، بدوامة من المطالب الجوهرية والشكلية، لقبول اعتذاره عن المرحلة السابقة. استغرقت عودة جنبلاط أكثر من عام لحضن المقاومة، والممانعة السورية.
ونسيت الناس في لبنان الآن، والعالم- تكويعة جنبلاط.
مناسبتان حرضاني لكتابة هذا المقال" خطابي السيد حسن نصر الله خلال الأسبوع الماضي، ومقابلة الشيخ سعد الحريري مع صحيفة الحياة، بعد عودته من دمشق، محملا بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات، بين دمشق وبيروت.
ثمة أمر آخر، كنت دوما أركز عليه في السابق ولازلت، أن السياسة مصالح، وموازين قوى، أقله حتى اللحظة في كل العالم. ويجب التعامل سياسيا بناء على هذا المعطى.
نحن هنا لسنا بموقع اللوم للشيخ سعد الحريري أو لجنبلاط، مصالحهم السياسية اقتضت ذلك. بل نتسائل فقط.
وما أخرج الشيخ سعد من دوامة العام الاعتذاري الجنبلاطي، أنه رئيسا لوزراء لبنان من جهة، ولم تقبل المملكة العربية السعودية بإذلاله على طريقة جنبلاط. هكذا سربت الأخبار.
كان لنجاد ولأمير قطر، ووزير خارجيته ورئيس وزراءه الشيخ حمد آل ثاني، كأحد مهندسي اتفاق الدوحة. كان لهم دورا في فك عزلة النظام في دمشق وبمباركة إسرائيلية.
خطاب نصرالله واضح وضوح الشمس، إما ان تلغوا المحكمة الدولية أو نحن ذاهبون إلى فتنة. فلايحتاج الأمر لكثير من التعليق" سوى ان حزب الله ومن خلفه إيران، شعرا أن هنالك صفقة ما بقيادة نسق المصالحة العربية، الذي انطلق منذ قمة الكويت، وبمبادرة سعودية، وجميع من في لبنان يعرف، أن حزب الله لم يكن يملك القرار باغتيال شخصية كرفيق الحريري، دون إذن من طهران أو دمشق. وإذا كان النظام في دمشق بريئا كما ألمح إلى ذلك سعد الحريري، وإذا كانت طهران خارج الاتهام، فهل ستقع الجرة فوق رأس حزب الله؟
مطلوب من الشيخ سعد الحريري طلبا واحدا، هو أن يقف وطاقمه وحلفاءه كما وقفوا من قبل أمام جماهير 14 آذار واتهموا النظام في دمشق، ليقولوا لهم" ما الذي حصل؟ ما هي أسبابه؟ ولماذا حصل؟ وهذا الطلب ليس بوصفي مواطنا لبنانيا أو عربيا، بل بوصفي مواطنا سوريا. النظام في دمشق يقول" أن سياسته هي التي أعادت جنبلاط وسعد الحريري إلى الانتظار أمام قصر الشعب في قاسيون" وجتبلاط أيضا قال" بشكل مباشر أو غير مباشر، أنا لست قادرا لوحدي على مواجهة حلفاء الأسد في لبنان، ولكن الشيخ سعد الحريري وفريقه، ما الذي يقولونه، هل يكفي التلميح أنهم أخطاوا باتهام النظام في دمشق؟
عندها أليس من حق المواطنين السوريين عدم احترام أيا من رجالات الطبقة السياسية اللبنانية، وهذا مافسر شيئا منه المبدع الياس خوري في مقالته الأخيرة في القدس العربي، بعنوان"الكوميديا الدموية" كذلك لسان حال نايلة تويني في مقالتها في صحيفة النهار"الوقوع مجددا في الشباك السورية".
الجميع يعرف من اغتال رفيق الحريري، كما يعرف وليد بك جنبلاط من اغتال كمال جنبلاط. وكذلك يعرفون أن حزب الله من زاوية القرار السياسي الأمني بريء من دم رفيق الحريري.
وساركوزي وأوباما والملوك والرؤساء العرب يعرفون أيضا.
فهل إسرائيل بريئة كبراءة حزب الله؟
لهذا مطلوب من الشيخ سعد الحريري، أن يعتذر لحزب الله، إذا اتى القرار الظني للمحكمة الدولية اتهاميا بحق حزب الله فقط أو أيا من عناصره.....حتى لو كان الاتهام صحيحا..!!! لأنه إن كان صحيحا يكون المنفذ مجرم عادي أم المقرر فهو مجرم سياسي، وحزب الله ليس في هذا الموقع.
ومطلوب من كافة من شهدوا في المحكمة قبل أيار 2008 أن يسحبوا شهادتهم، لكي تثبت التهمة على حزب الله!



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهان البائس على ماذا؟
- نقاب الروح أكثر عتمة من نقاب الوجه.
- رفيق الحريري اغتيل ثلاث مرات.
- أوباما.. من خطاب القاهرة إلى خطاب ساركوزي
- النقاب في سورية سياسة كما المنع
- إعلاميون وسياسة.
- أبي حسن وياسين الحاج صالح التباس المعنى سوريا.
- خواطر مكسورة
- نصر حامد أبي زيد
- تركيا دولة وليست سلطة إسلامية.
- السلطة واضحة ونحن أكثر! النخب السورية.
- الإصلاح يعيق الإصلاح- الدورة السورية.
- في الإسلام الولاية للسياسي --حركشة- مع علي العبد الله في سجن ...
- نناجي أرواحنا ولا عزاء... إلى أكرم البني حرا بعقله..
- دولة فاشلة أم سلطة غاشمة؟
- خارج/ داخل ذواتنا وليس بلدنا.
- بين طوارئ مصر ولا طوارئ سورية.
- اليمن واليسار لشرخ الديمقراطية إلى الصديق الأعز كامل عباس..
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية4-4
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية3-4


المزيد.....




- اخترقت جدار منزل واستقرت في -غرفة نوم-.. شاهد مصير مركبة بعد ...
- مصر تعلن اعتزامها التدخل لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أ ...
- -القسام- تفجر عبوة -رعدية- بقوة إسرائيلية خاصة وتستهدف ناقلة ...
- قصة الصراع في مضيق هرمز منذ الاحتلال البرتغالي وحتى الحرس ال ...
- هولشتاين كيل يصعد للبوندسليغا للمرة الأولى في تاريخه
- البحرين تدعو للتدخل الفوري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة ومن ...
- طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا و ...
- استطلاع: نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق على مساعدات أوكرانيا ...
- حاكم بيلغورود: 19 شخصا بينهم طفلان أصيبوا بالقصف الأوكراني ل ...
- مشاهد جديدة لسقوط حافلة ركاب في نهر ببطرسبورغ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - الشيخ سعد، جنبلاط الثاني، حزب الله ليس من قرر.