أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - تاريخ من التسريبات السرية الحساسة لموقع -ويكيليكس يكشف -تفاصيل حرب امريكا الخفية على الافغان















المزيد.....

تاريخ من التسريبات السرية الحساسة لموقع -ويكيليكس يكشف -تفاصيل حرب امريكا الخفية على الافغان


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 10:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كتب جوناثان فيلدز مراسل بي بي سي لشؤون التكنولوجيا ان موقع ويكيليكس الإلكتروتي تشر أكثر من 90 ألف تقرير سري مسرَّب عن خفايا الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، وبذلك يعود مرة أخرى الى مركز اهتمام وسائل الإعلام في العالم. هنا لمحة عن تاريخ هذا الموقع، وأهم تسريباته:

أثارت آخر حلقة من المسلسل الطويل لتسريبات ويكيليكس هذه، والتي أكسبته سمعة نشر معلومات سرية وحساسة تتعلق بحكومات ومنظمات وهيئات مرموقة، حفيظة البيت الأبيض وانتقاداته نظرا لما تم الكشف عنه من تفاصيل حوادث قتل لمدنيين أفغان وعمليات سرية نفَّذتها القوات الخاصة الأمريكية ضد قادة حركة طالبان.

كما كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ميجان واتسون، لـ بي بي سي في وقت سابق من الشهر الجاري عن التفاصيل والملابسات التي أحاطت بعملية "تسريب" الشريط المذكور إلى موقع ويكيليكس.

ففي رسالة بعثت بها إلى بي بي سي عبر البريد الإلكتروني، قالت واتسون إنها تعتقد أن الجندي الأمريكي برادلي مانينج، البالغ من العمر 22 عاما والذي كان قد أبلغ عن الشريط المذكور، "حصل على معلومات دبلوماسية سرية على الرغم من وجوده في قاعدة عسكرية ميدانية في العراق".

ردود فعل
وكان رد فعل ويكيليكس على ذلك أن نشر رسالة على موقع تويتر جاء فيها: "إذا ما صحت التهم الموجهة لماننج، فإنه سيكون دانييل إيلسبيرج زماننا"، وذلك في إشارة إلى الخبير الاستراتيجي الأمريكي الذي كان قد سرَّب 7000 صفحة من وثائق بالغة السرية في محاولة لإيقاف حرب فيتنام.

وفي شهر أبريل/نيسان من العام الجاري، نشر ويكيليكس على موقعه على الشبكة العنكبوتية شريط فيديو يظهر هجوما نفذته طائرة هليكوبتر أمريكية من نوع أباتشي على مجموعة من العراقيين في أحد أحياء بغداد عام 2007، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا، من بينهم صحفيان يعملان لصالح وكالة رويترز للأنباء.

وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، نشر الموقع أيضا قائمة بأسماء وعناوين أشخاص قال إنها تعود لأعضاء في الحزب القومي البريطاني المتطرف "بي إن بي" (BNP) الذي وصف تلك الخطوة بأنها "عملية تزوير خبيثة".

بريد سارة بيلين
وخلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2008، نشر الموقع أيضا لقطات تظهر البريد الإلكتروني ودفتر العناوين والصور الخاصة بالمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس، سارة بيلين.

ومن بين الوثائق الأخرى المثيرة للجدل، والتي نشرها ويكيليكس على موقعه على الإنترنت، نسخة من إجراءات التشغيل الموحدة لمعسكر دلتا، وهي وثيقة تتضمن تفاصيل القيود المفروضة على السجناء في معتقل خليج جوانتنامو الأمريكي بكوبا.

وكان موقع ويكيليكس قد أثار جدلا واسعا عندما تم إنشاؤه في شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2006، ولا تزال الآراء منذ ذلك الحين منقسمة حياله بين مؤيد ومعارض لما يقوم بنشره. ففي الوقت الذي يشيد البعض به "كمثال على الصحافة الاستقصائية"، يعتبره البعض الآخر "خطرا داهما بحد ذاته".

رسائل 9/11
وقد نشر موقع ويكيليكس أيضا رسائل بيجر (رسائل إشعار) يُزعم أنها كانت قد أُرسلت أثناء تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول من عام 2001 على نيويورك وواشنطن، وجاءت تحت اسم "رسائل 9/11".

وفي أواسط شهر مارس/آذار الماضي، نشر مدير موقع ويكيليكس، جوليان بول أسانج، وثيقة قال إنها صادرة عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وجاء فيها أن الموقع "يمثِّل تهديدا للجيش الأمريكي."

هذا وقد أكَّدت الحكومة الأمريكية فيما بعد لـ بي بي سي أن تلك الوثيقة هي حقيقية بالفعل.

وقال متحدث باسم الإدارة الأمريكية لـ بي بي سي: "إن نشر ويكيليكس لوثائق حساسة وغير مصرَّح بها أو مسموح بكشفها وتتعلق بالجيش وبوزارة الدفاع يتيح لوكالات وأجهزة الاستخبارات الأجنبية الحصول على معلومات قد تستخدمها للإضرار بمصالح الجيش ووزارة الدفاع."

مليون وثيقة
هذا ويمكن لأي شخص كان أن يقدِّم، بشكل لا يضطَّر معه للكشف عن هويته، وثائق لموقع ويكيليكس الذي يقول إنه يضم أكثر من مليون وثيقة
إلاَّ أن من يقرر في نهاية المطاف ما يُنشر على الموقع هو فريق من الخبراء الذين يقومون بمراجعة وتقييم الوثائق، بالإضافة إلى متطوعين من وسائل إعلام كبرى ورئيسية في العالم، وصحفيين وموظفي ويكيليكس أنفسهم.

وتعليقا على آلية وتقنية نشر الوثائق على الموقع، قال أسانج في مقابلة مع بي بي سي في شهر فبراير/شباط الماضي: "نحن نستخدم تقنيات تشفير وتقنيات قانونية من أجل حماية مصادرنا."

وثائق وقيود
ويقول الموقع أيضا إنه يقبل تلقي "مواد ووثائق سرية، أو مواد تكون خاضعة للرقابة، أو لقيود هي على قدر من الأهمية السياسية، أو الدبلوماسية، أو الأخلاقية."

لكنه في الوقت ذاته لا يقبل الموقع المواد والوثائق التي تقوم على "الإشاعات والأقاويل والآراء، أو أي نوع من البلاغات والتحقيقات الأولية، أو المواد التي باتت معروفة ومتاحة للعامة".

وحول ذلك يقول أسانج: "نحن متخصصون بالسماح للمخبرين وللصحفيين الذين يخضعون للرقابة بإيصال موادهم إلى العامة".

ويُدار موقع ويكيليكس من قبل منظمة معروفة باسم "صنشاين برس"، وهي تزعم أنها "ممولة من قبل نشطاء في مجال حقول الإنسان ومن قبل صحفيين متخصصين في مجال التحقيقات الصحفية، بالإضافة إلى خبراء تكنولوجيا وأفراد من العامة."

ملاحقات قضائية
وعلى صعيد الملاحقات القضائية، فقد واجه موقع ويكيليكس منذ ظهوره على الإنترنت تحديات قانونية مختلفة ترمي لحجبه.

ففي عام 2008، على سبيل المثال، حصل مصرف يوليوس باير السويسري على حكم من إحدى المحاكم يقضي بحجب الموقع بعد نشره "عدة مئات" من الوثائق حول نشاطات البنك في الخارج.

لكن مواقع مختلفة موازية لموقع ويكيليكس، يجري تحميلها على خوادم مختلفة حول العالم، واصلت عملها وكأن شيئا لم يكن، وذلك قبل أن يتم نقض الحكم المذكور في وقت لاحق.

يقول موقع ويكيليكس إنه قام بالتصدي لـ "مئة هجمة قضائية" عليه منذ إنشائه، وعزا مقدرته تلك بشكل جزئي إلى ما وصفه بـ "وسائل الاستضافة "العصية على الاختراق" التي يتبعها.

مزوِّد خدمة سويدي
يُشار إلى أن المستضيف الرئيسي لموقع ويكيليكس هو مزوِّد خدمة الإنترنت السويدي (Swedish ISP PeRiQuito (PRQ)، والذي كان قد اشتُهر باستضافته لموقع "ذا بايرت باي" (The Pirate Bay) السويدي المختص بتبادل الملفات.

ويقول القائمون على مزوِّد خدمة الإنترنت السويدي (ISP): "إن كان غير قانوني في السويد، فسوف نستضيفه، وسنبقي عليه بغض النظر عن أي ضغط يُمارس لحجبه."

كما ينشر الموقع أيضا وثائق في دوائر قضائية ودول أخرى، منها بلجيكا
ونظرا لخبرته مع أنظمة قانونية مختلفة في أنحاء شتى من العالم، فقد وقعت القرعة على الموقع لمساعدة النواب في آيسلندا على صياغة وإعداد الخطط المتعلقة بـ "مبادرة الإعلام الآيسلندي الحديث" (IMMI)، والتي تدعو حكومة البلاد لسن واعتماد قوانين تحمي الصحفيين ومصادرهم.

حماية المصادر
وحول هذه النقطة، قال أسانج: "لكي نحمي مصادرنا، كان علينا أن نوزع أرصدتنا ونقوم بتشفير كل شيء، وننقِّل وسائل اتصالاتنا والعاملين معنا حول العالم لكي نقوم بتفعيل وتنشيط القوانين الحمائية في دوائر قضائية وطنية مختلفة."

ويضيف قائلا: "لقد أصبحنا ماهرين في هذا الشأن، إذ لم نخسر أي قضية حتى الآن. لكننا لا نتوقع أي شخص أن يقوم بذات الجهود الاستثنائية التي نقوم بها."

وعلى الرغم من شهرته، والتي يعتبرها البعض بمثابة "سوء السمعة"، فقد واجه الموقع أيضا مشاكل مالية عسيرة.

ففي شهر فبراير/شباط الماضي، أوقف الموقع عملياته لأنه لم يستطع تغطية كلفة التشغيل. لكن التبرعات التي انهالت عليه من أفراد ومنظمات مختلفة منذئذٍ أنقذته وأعادت إليه الحياة.

"نمو هائل"
ولأكثر من ذلك، فقد كشف أسانج لـ بي بي سي في مقابلته في شهر فبراير/شباط الماضي إن الموقع قد شهد مؤخرا "نموا هائلا، إذ تلقى كمية غير عادية من المواد والوثائق."

وأضاف بقوله: "إن الأمر يتخطَّى قدرتنا على إطلاع العامة عليها في الوقت الراهن."

ونتيجة لذلك، قام الموقع بتغيير هيكليته وآلية عمله، وهو يأمل الآن بإنشاء عدد من "الأقسام، أو الهيئات المستقلة، حول العالم"، بالإضافة إلى اعتزامه العمل كوسيط بين المصادر والصحف.

يقول أسانج: "نحن نهتم بالمصدر ونتصرف كوسيط محايد. كما نهتم أيضا بنشر المادة، بينما يقوم الصحفي الذي يتم الاتصال به بالتحقق من صحتها ومصداقيتها."

ويختم أسانج بقوله عن موقعه: "إنه يؤمِّن الاتصال الطبيعي بين الصحفي والمصدر، بحيث نكون نحن في الوسط نقوم بأداء الوظيفة التي ننجزها على أكمل وجه."
وذكرت تقارير صحفية انه جرى تسريب اكثر من 90 الف تسجيل ووثيقة عسكرية امريكية تكشف عن خفايا الحرب في افغانستان وتفاصيلها السرية.

ويقال ان الوثائق تتضمن تفاصيل عمليات قتل لمدنيين افغان لم يعلن عنها وعمليات سرية لقوات خاصة امريكية ضد قادة طالبان.

وتقول صحيفة الغارديان البريطانية ونيو يورك تايمز الامريكية ان موقع ويكيليك الاليكتروني اطلعهما على الوثائق، وكذلك اطلع مجلة دير شبيغل الالمانية.

وادانت الولايات المتحدة تسريب تلك المعلومات.

وفي بيان له قال مستشار الامن القومي الامريكي الجنرال جيمس جونز ان تلك المعلومات السرية "يمكن ان تعرض حياة الامريكيين وشركائنا للخطر، وتهدد امننا القومي".

وقال جونز ان الوثائق تغطي الفترة من 2004 الى 2009 قبل مجيء الرئيس اوباما و"اعلانه استراتيجية جديدة تتضمن زيادة الموارد في افغانستان".

ووصفت الغارديان تلك الوثائق السرية بانها واحدة من اكبر تسريبات المعلومات في التاريخ العسكري الامريكي.

وتكشف الوثائق كذلك عن قلق حلف شمال الاطلسي (ناتو) من ان باكستان وايران تساعدان طالبان في افغانستان.

وفي تعليق على التقارير الصحفية قال مسؤول امريكي ان موقع ويكيليكس ليس مصدرا اخباريا موضوعيا ووصفه بانه منظمة تعارض السياسة الامريكية في افغانستان.

وجاء الكشف عن تلك الوثائق في وقت يقول فيه ناتو انه يحقق في انباء عن مقتل 45 مدنيا في غارة جوية في اقليم هلمند الجمعة.

ورغم ان تحقيقا اوليا لناتو لم يتوصل الى ادلة الا ان صحفيا من بي بي سي زار قرية ريغي وتحدث مع عدد من الاشخاص قالوا انهم شاهدوا الحادث.

وقال هؤلاء ان الهجوم وقع في وضح النهار فيما كان العشرات من الناس يحتمون من القتال في منطقة جوشاني المجاورة
و.أدانت واشنطن نشر تقارير سرية مسربة على موقع ويكيليكس الاليكتروني تكشف خفايا الحرب في أفغانستان والعمليات العسكرية الأمريكية هناك


ووصف البيت الأبيض نشر التقارير السرية بأنه عمل "غير مسؤول" وقال إن هذه التقارير تعرض حياة جنود حلف الناتو والجنود الأفغان للخطر وتهدد الأمن القومي.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن مراجعة الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس ستتطلب اياما أو أسابيع عدة.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن أكثر من 90 الف تسجيل ووثيقة عسكرية امريكية تم تسريبها على موقع ويكيليكس الشهير للتسريبات على شبكة الانترنت.

وتكشف الوثائق تفاصيل عمليات قتل لمدنيين أفغان لم يعلن عنها وعمليات سرية لقوات خاصة امريكية ضد قادة طالبان.

وفي بيان له قال مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال جيمس جونز إن تلك المعلومات السرية "يمكن ان تعرض حياة الامريكيين وشركائنا للخطر، وتهدد امننا القومي".

وقال جونز ان الوثائق تغطي الفترة من 2004 الى 2009 قبل مجيء الرئيس اوباما و"اعلانه استراتيجية جديدة تتضمن زيادة الموارد في افغانستان".

ومن جانبه قال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج إن الوثائق تتضمن أدلة على احتمال ارتكاب قوات الناتو في أفغانستان لجرائم حرب.

إلا ان اسانج استدرك قائلا أن القضاء هو المؤهل لإصدار مثل هذا الحكم.

وقالت صحيفتا الجارديان البريطانية ونيويورك تايمز الامريكية إن موقع ويكيليكس اطلعهما على الوثائق، وكذلك اطلع مجلة دير شبيغل الالمانية.

نفي باكستاني

ومن جانبها نفت باكستان بشكل قطعي هذه التهم، ووصفها مكتب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بغير المؤكدة.

وكان سفير باكستان في واشنطن حسن حقاني قد رفض في تصريحات لبي بي سي الادعاءات التي جاءت في التقارير وتشير إلى أن باكستان ساعدت حركة طالبان.

وقال حقاني إن التقارير "لا تعكس حقيقة الأوضاع الراهنة على أرض الواقع" وأضاف " أن الولايات المتحدة وباكستان وأفغانستان شركاء استراتيجيون وتحالفوا لمواجهة تنظيم القاعدة وحركة طالبان عسكريا وسياسيا".

وفي تعليق على التقارير الصحفية قال مسؤول امريكي ان موقع ويكيليكس ليس مصدرا اخباريا موضوعيا ووصفه بانه منظمة تعارض السياسة الامريكية في افغانستان.

وجاء الكشف عن تلك الوثائق تزامنا مع إعلان حلف الناتو أنه يحقق في أنباء عن مقتل 45 مدنيا في غارة جوية في اقليم هلمند الجمعة.

ورغم ان تحقيقا اوليا لناتو لم يتوصل الى ادلة الا ان صحفيا من بي بي سي زار قرية ريغي وتحدث مع عدد من الاشخاص قالوا انهم شاهدوا الحادث.

وقال هؤلاء ان الهجوم وقع في وضح النهار فيما كان العشرات من الناس يحتمون من القتال في منطقة جوشاني المجاورة
تواصل الصحف البريطانية تغطيتها الموسعة لما نشره موقع ويكليكس الاليكتروني من عشرات الاف الوثائق العسكرية عن الحرب في افغانستان وتضمنت عمليات قتل مدنيين لم يعلن عنها وعمليات سرية واستخباراتية.

وتوسعت مختلف صحف الثلاثاء في نشر جوانب من الوثائق، خاصة ما يتعلق منها بعمليات القوات البريطانية في افغانستان.

ولم تقتصر التغطية على الاخبار والتقارير، بل ان كثيرا من الافتتاحيات والاعمدة والمقالات تناولت التسريبات ودلالتها والموقف منها.

وتباينت الاراء بين من يرى ان تلك التسريبات انما تعرض القوات الامريكية والبريطانية في افغانستان للخطر، وتضر بالمجهود الحربي في افغانستان، وبين من راى انها ليست خطرة بالضرورة.

لكن الاهتمام الاعلامي بتلك التسريبات في حد ذاته يعكس اهميتها ومنطقية حجة ان نشرها في الصالح العام.

ومع ان كل الصحف نشرت تقارير وتعليقات حول الموضوع، الا ان الغارديان، التي كانت اول صحيفة تنشر خبر التسريبات، والتايمز هما اللتان خصصتا العنوان الرئيسي في الصفحة الاولى للموضوع.

واصلت الغارديان استعراض ما جاء في الوثائق وكان عنوانها الرئيسي على الصفحة الاولى: "وثائق الحرب تكشف ان التحالف اخفى قتل المدنيين".

اما التايمز فخصصت كامل صفحتها الاولى لتقرير بعنوان "الولايات المتحدة تحاول تقليل الاضرار من التسريبات"

وتنشر الديلي تلغراف موضوعا موسعا حول اهم التسريبات التي نشرها موقع ويكيليكس قبل وثائق حرب افغانستان.

وفي مقدمة اهم عشرة تسريبات نشرها الموقع واثارت اهتماما واسعا مقطع الفيديو المسجل من كاميرا مدفع مروحية امريكية في العراق.

وصدم العالم بالفيديو الذي اظهر القوات الامريكية وهي تقتل 12 مدنيا من بينهم صحفيين من رويترز في احد احياء بغداد عام 2007.

وحين نشر الفيديو في ابريل/نيسان الماضي جلب اهتماما كبير ا بموقع ويكيليكس ودوره في كشف ما تريد جهات كثيرة ان تخفيه.

الا ان الموقع منذ انشائه نشر كثيرا من التسريبات المثيرة، منها رسائل البريد الاليكتروني لعلماء المناخ العام الماضي قبل قمة كوبنهاغن والتي عززت الشكوك حول الاحتباس الحراري.

وفي العام الماضي ايضا نشر الموقع قائمة باسماء وعناوين ووظائف اعضاء لحزب القومي البريطاني المتطرف "بي ان بي" (BNP) والتي كشفت ان من بينهم عدد ليس بالقليل من ضباط الشرطة والجيش واطباء ومحامون.

ومن بين الوثائق الاخرى المثيرة للجدل، والتي نشرها موقع ويكيليكس على الانترنت، نسخة من اجراءات التشغيل الموحدة لمعسكر دلتا، وهي وثيقة تتضمن تفاصيل القيود المفروضة على السجناء في معتقل خليج غوانتنامو الامريكي بكوبا
والمثير ايضا ان هناك من سرب للموقع وثيقة بريطانية هامة هي دليل تفادي التسريبات للجيش البريطاني، ونشرها الموقع. كما نشر الموقع وثيقة لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) تعتبر ويكيليكس خطرا على الامن القومي.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يتم نهب ثروات الجنوب من قبل عصابة صنعاء والشركات الأجنبي ...
- ديفيد كاميرون: رئيس وزراء بريطانيا شخصيته وتاريخه وصعوده إلى ...
- انطباعات أولية عن ملتقي برمنجهام الجنوبي الاول
- الحراك السلمي والثورة السلمية الجنوبية والقوي السياسية
- الجنوب صامد والضالع تقاوم وتبكي دماء ودموع
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتخطيط لعمليات ضرب المصالح ال ...
- الحرب في افعانستان ,,, الي اين ؟؟
- صراع البحر و122 تريليون قدم مكعب من النفط والغاز
- المتسلقون الجدد
- مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
- احمدي نجاد: العقوبات الجديدة -كالمنديل المتسخ لا يصلح الا لل ...
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حفطف وعمليات استخبارية امريكية ...
- الحوار الامريكي الصيني,,,,حوار المصالح,,, وتقاطع المصالح ؟
- حزب اللة والصراع العربي الإسرائيلي
- الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس ...
- هل يتحقق وعد نِك كليج -بثورة إصلاح سياسي شاملةفي بريطانيا يك ...
- الإعلام صناعة خبر
- ضحايا العنف في المحافظات الجنوبية منذ اندلاع حرب صيف 94
- الحراك السياسي البريطاني و-أي طريق أمام الديمقراطية- في بريط ...
- قضية الجنوب رؤية وطنية .. صادرة عن مكتب الرئيس علي سالم البي ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - تاريخ من التسريبات السرية الحساسة لموقع -ويكيليكس يكشف -تفاصيل حرب امريكا الخفية على الافغان