أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عطا مناع - الحكومة داخلة فينا شمال














المزيد.....

الحكومة داخلة فينا شمال


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 17:51
المحور: حقوق الانسان
    


بقلم عطا مناع
البعض يتهم الحكومة أنها "داخلة" في الشعب شمال، والبعض الآخر يقول أن حالنا كحال الذي يسمع الجعجعة بدون طحين، وهناك من يقول يكفيكم تجنيا على الحكومة فيكفينا توزيع الابتسامات فهي مهمة وتدخل الطمأنينة إلى القلوب، والبعض لا يعجبة العجب ولا الصيام في رجب فشغلة الشاغل كيل الانتقادات والاتهامات للحكومة رغم أن حكومتنا سجلت الرقم القياسي في خروجها إلى الشعب حرصاً على مصلحته؟ لدرجة أنها تستحق وبجدارة الدخول في كتاب غينس.
الحكومة تعبانة، ومشاكلها كثيرة، لذلك تنسى أحيانا الوعود التي تقدمها للشعب؟؟ وعلى الشعب أن يتحمل حكومتة، فنحن ليس لنا إلا الحكومة من بعد اللة، والمطلوب منا أن نغض النظر عن بعض" الاخفاقات" التي يسميها جهابذة القانون انتهاكات والمعارضين قمع للحريات والشعب الغلبان صابر ينتظر فرج اللة.
علينا أن ننظر للنصف المليان من الكأس ولا نقف أمام كل شاردة وواردة لننتقد حكومتنا، وعلينا أن ندعوا للحكومة كلما وقفنا بين يدي اللة، البعض يدعي على الحكومة تجنيا وفي قلبه، هذا البعض خلق ليعارض.
الشعب "مش فاهم"!!!! وعلية أن ينظر إلى الأهداف الحقيقة للحكومة؟؟ فالحكومة تفكر عن الشعب! والحكومة تقاوم عن الشعب! والحكومة تحمي الشعب من الشعب! والحكومة ترسخ الأسس الديمقراطية التي ستريح الشعب! والحكومة تقمع الشعب من اجل الشعب! والحكومة "تكافح" الفساد المستشري في أوساط الشعب!
علينا أن نشكر الحكومة! فقمع المعارضة من مصلحة الشعب وحماية للمعارضة من نفسها وللشعب! ومنع التجمعات لأكثر من واحد يدلل على رجاحة عقل الحكومة! واعتقال المعارضة واستخدام"بعض" العنف اتجاه "أعداء" الوطن من حق الحكومة! واقتحام المؤسسات الصحفية ومنع الصحف من الصدور حماية للشعب من انتشار"فيروس" الحقيقة لان الحقيقة "بتوجع الرأس".
تعالوا نأخذ من حزب التحرير مثالاً، حزب التحرير قرر عقد مؤتمر في عزة ورام اللة، الحكومة وحفاظاً على حزب التحرير والأمن والنظام العام منعت المؤتمر، وأغلقت الطرقات، واعتقلت نشطاء الحزب بالمئات، وحولت المدارس لساحات احتجاز، واقتحمت تلفزيون وطن، واستخدمت العصا المستجلبة من" الجنة" لتفريق أنصار الحزب في غزة؟؟؟؟ الحكومة بهذا الفعل قامت بواجبها لحماية حزب التحرير من نفسة! وحماية الشعب من حزب التحرير! الحكومة الموقرة تسهر على راحة الشعب وعلية أن يتحمل بعد التجاوزات حتى لو أن هذه التجاوزات تعبر عن نهج من وجهة نظر المعارضة!!! لكن كما أسلفت علينا أن ننظر إلى نصف الكأس المليان وان لا تكون نظرتنا سوداوية، ولذلك العصا أفضل ألف مرة من الرصاصة رغم اعتبار البعض أن العصا تمهد الطريق لاستخدام الرصاصة.
البعض وبالتحديد المعارضة ينتقدون قرار الحكومة بتأجيل الانتخابات المحلية، وقالوا أن هذا انقلاب على الديمقراطية، وقالوا أن الحكومة خائفة من نتائج الانتخابات، وان الحكومة تجاوزت لجنة الانتخابات المركزية، السؤال للمعارضة؟؟؟؟؟ أليس من حق الحكومة أن تخاف من نتائج الانتخابات؟؟؟ في اعتقادي من حقها لان المؤمن لا يقع في الحفرة مرتين، وإيمان حكومتنا سكر زيادة!!
من حق الحكومة أن تعلن عن الانتخابات؟ ومن حقها أن تؤجلها؟ ومن حق المعارضة التوجه إلى القضاء وتنظيم الاعتصامات، أليس هذه هي الديمقراطية؟!! أم أن الديمقراطية حكراَ على المعارضة دون الحكومة؟؟ بصراحة نحن نتجنى على الحكومة ولا نقدر ظروفها؟؟؟؟ نحن لا نرى أن التفاصيل الصغيرة التي تراها الحكومة؟؟؟؟ الحكومة تتابع حتى المقاهي والأماكن العامة وتعمل جاهدة للحفاظ على الشعب من الشعب؟؟؟ الحكومة تنادي بحقوق الفرد وبحرية حركة في بضعة السنتمترات المخصصة له، لكن الحرية لا تعني أن تدخن المرأة "الشيشة" في الأماكن العامة؟؟؟ بصراحة هذا عيب!!! وبصراحة أكثر إذا بليتم فاستتروا!! بمعنى مسموح أن تدخن المرأة الارجيلة في البيت والأماكن المغلقة !!! بصراحة يجب أن نصفق وبقوة للحكومة وقراراتها الرشيدة، يا سيدي مسموح لك أن تمارس ما شئت من الموبيقات، ولكن في الخفاء!!! أكررها للمرة الألف في الخفاء!!!
على الشعب أن يثق بالحكومة!! إذا قالت الحكومة للشعب قاوم علية الانصياع لها!! وإذا وصفت المقاومة بالعبثية فهي الأعرف!! على الشعب ان يتعلم من الحكومة أصول المقاومة!!! ويعرف أن الصمت مقاومة!!! ولعن المحتل في المساجد مقاومة!!! وإنجاب الأطفال مقاومة!!! على الشعب أن لا يخاف الجوع!! صحيح أن غالبية الشعب يعيش من المساعدات الاغاثية لكنها مرحلة وبتعدي على رأي إخوانا المصيريين، على الشعب أن يفكر قبل أن يفكر ولا ينساق وراء"المشاغبين" وان يحمد اللة على أحوال العباد والبلاد! وان يبتعد عن الوسواس الخنساس، وان يحيا ينجب بصمت ويجوع بصمت وينجب بصمت ويمرض بصمت ، علية أن يحيا بصمت ويموت بصمت، لان لغة الصمت هي الابلغ.
على الشعب أن ليتطاول على الحكومة! فالحكومة مرآة الشعب! وهي من الشعب إلى الشعب! والحكومة نتاج للممارسة الديمقراطية للشعب! وديمقراطية الشعب أنجبت حكومتان، وما على الشعب ألا تقبل أمر اللة، فاللة لا يبتلي إلا الشعب المؤمن انطلاقاً من قولة تعالى وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا للة وإنا إلية راجعون.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد الفلسطيني والاستئناس بالخازوق
- عن غسان كنفاني والمخيم وتباشير الفجر
- خبر فلسطيني عادي جداً
- الحلقة المفقودة في لجم أطراف الانقسام الفلسطيني
- المصالحة والانتخابات المحلية ضدان لا يلتقيان
- مؤتمر مناهضة التطبيع وأبله دستوفسكي
- شكراً حماس
- في ذكرى النكبة 62: كان المخيم
- هل تنوفا ألذ من الجنيدي؟؟؟
- في يوم تشيع شهيد معركة الأمعاء على الجعفري
- مات على الحاجز؟؟
- يا سيدي: من حقي أن أعود وأنت لا تمثلني؟؟
- يوم الأرض 2010
- لماذا تستهدف دولة الاحتلال أطفال فلسطين؟
- الزميل عبد الناصر النجار: لا يكفي حرق أثاث النقابة
- هل تريدون انتفاضة في مناطقC ؟؟
- شعب بلا قيادة وقيادة بلا شعب
- الثامن من آذار وجرائم..الشرف؟!
- النقد عيب: لان السكوت...؟؟!!
- الدكتور عزيز ألدويك صمت دهراً ونطق.....


المزيد.....




- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...
- السفير ماجد عبد الفتاح: ننتظر انعقاد الجامعة العربية قبل الت ...
- ترحيب عربي وإسلامي بقرار للجمعية العامة يدعم عضوية فلسطين با ...
- سفير فلسطين بالقاهرة: تمزيق مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة ميث ...
- هل تعاقب واشنطن الأمم المتحدة لاعتمادها قرار -عضوية فلسطين-؟ ...
- صورة السنوار وتمزيق الميثاق.. ماذا فعل مندوب إسرائيل خلال جل ...
- فيديو.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة بعد الاعتراف ...
- فيديو.. السفير الإسرائيلي يمزق ميثاق الأمم المتحدة
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: قرار الجمعية العام ...
- خبير مصري يعلق على تصويت الأمم المتحدة لصالح فلسطين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عطا مناع - الحكومة داخلة فينا شمال