أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عطا مناع - الزميل عبد الناصر النجار: لا يكفي حرق أثاث النقابة















المزيد.....

الزميل عبد الناصر النجار: لا يكفي حرق أثاث النقابة


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 12:50
المحور: الصحافة والاعلام
    



في الطابق الرابع التابع لمؤسسة إبداع بمخيم الدهيشة التقى نقيب الصحفيين الجديد الزميل عبد الناصر النجار العديد من الصحافيين وبعض أصحاب المحطات الخاصة، وقد تطرق النجار للتفاعلات التي شهدتها النقابة قبل الانتخابات وبعدها، وأعلن أنة كان من اشد المعارضين للمرحلة السابقة التي عاشتها النقابة ، تلك المرحلة التي فقدت البوصلة.
وقد عرج الزميل النجار على ما اسماه التداخل السياسي في النقابي وقال أن المستوى السياسي رفع يده عن النقابة بعد الانتخابات، وان المجلس السابق أورثنا نقابة محطمة خالية من ملفات العضوية وحتى الأثاث، وأنة لن يلتزم بالعجز المالي الذي ورثناه عن النقيب السابق نعيم الطوباسي ومجلسة مع العلم أن العجز يقارب أل 250 ألف دولار منها 50 ألف دولار في قطاع غزة.
كان الزميل النجار واضحاً في مخاطبته للصحفيين حيث قال سنحرق الأثاث وسنبدأ من جديد على صعيد العضوية والحقوق والوجبات والنظام الداخلي، وأعلن أن هواتف النقابة مقطوعة بسبب الديون المتراكمة التي وصلت إلى 12 ألف شيكل، وان المجلس السابق كان يدفع أجرة لثلاث مقرات واحد منها في ولاية أريزونا الأمريكية؟؟؟؟؟؟
تطرق الزميل النجار إلى إغلاق المحطات التلفزيونية "الرعاة والمهد" وشدد على وقوف النقابة إلى جاني المحطات وأكد على إعادة فتحها مع الاستمرار في عملية التصويب والوصول إلى تسوية مع جهات الاختصاص، وطالب أصحاب المحطات تقديم تصور مادي للوصول إلى التسوية، كما تطرق إلى عمليات الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين من قبل دولة الاحتلال والتجاوزات التي تقوم بها بعض الجهات الفلسطينية بحق الصحفيين.
وفي معرض حديثة عن المجلس السابق قال نقيبنا:سنكر المجلس السابق!!!!! وهنا أريد إحداث مراجعة ووقفة لمرحلة الفساد التي طالت نقابة الصحافيين والمجلس السابق رغم محاولة بعض الزملاء التملص من مرحلة النقيب السابق نعيم الطوباسي بقولهم لا ندري وبذلك ينطبق عليهم القول المأثور .... انك تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اكبر.
وللمفارقة يؤكد جميع ما قادوا المرحلة السابقة أنهم ناضلوا ضد مرحلة الزميل الطوباسي، لا بل كانوا من اشد المناوئين له، وهذا يعطينا إشارات خطيرة على الثقافة السائدة في أوساطنا، ثقافة فقدت القدرة على النقد الذات والاعتراف بالأخطاء والاختفاء خلف رأس الدبوس ما يعزز المخاوف وخاصة ان المجلس الحالي جاء كتخريجه وتوليفة وتقسيمه اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية ونحن لسنا ضد ذلك ولكن ضد الأداء السافر الذي مارسوه في قاعة الانتخابات في سيلم أفندي.
يقولون دعونا ننسى المرحلة السابق والتدخل السياسي لأنة لم يكن يحدث التغير لولا هذا التدخل، وتجاوزاً يقول بعض الزملاء لكم ذلك وعفى اللة عما مضى ولنفتح صفحة جديد ونتقدم خطوة إلى الأمام دون النظر إلى الوراء مع الأخذ بالاعتبار عدم تكرار ما حصل وهذا طرح مثالي من قبلي، ولكن.....
ليس من حق النقيب الحالي شطب كاملة عاشتها نقابة الصحفيين، وليس من حقه وحق المجلس الحالي غض النظر عن مبلغ أل 250 ألف دولار وهي قيمة العجز في نقابتنا، لأنة تجاوز هذه الحيثية يوقعنا في الخطيئة، ولا أميل للتعاطي مع التقرير المالي الذي قدمه النقيب السابق في ثلاث دقائق تضمنت مرحلة تجاوزت عقد من العمل، والمصيبة أن القاعة صفقت له وزغرد بعض المستجلبين الذين لا علاقة لهم بالمهنة.
من البديهي أن نحاسب، ومن الطبيعي أن تكون هناك مسائلة، ولا يجوز ان نقفز عن مرحلة اقل ما نقول أنها متسيب ، وأتذكر ألان وبسذاجة كيف كنا في بيت لحم نجمع من الزملاء العشرة شواقل حتى نستطيع أن نغطي ثمن اللافتات الخاصة بالفعاليات الاحتجاجية، والحقيقة تقال كنا في كل لقاء نتناول طعام الغداء على حساب النقابة رغم رفض بعضنا لمقولة.... اطعم الفم تستحي العين.
من حق المجلس الحالي اتخاذ ما يشاء من قرارات تتعلق بالنقابة، وأنا متأكد أن الصحافيين سيسيرون جنبناً إلى جنب مع النقيب ومجلسة، ولكنني استغرب طي صفحة من الفساد عاشتها النقابة، والمصيبة أن النقيب الحالي أعلن لنا عن نيته تكريم المجلس السابق، وأنا بصراحة أحاول أن أجد مبرراً لهذا التكريم، وكأننا بذلك نبصم بالعشرة أو بالعشرين لتلك المرحلة السوداء في تاريخنا.
اعرف أن البعض يعارض هذا التوجه، لكنني لا اعرف لماذا يعارضه، وخاصة أن بعض الزملاء المؤيدين لتجاوز مرحلة المجلس السابق بسلام شفافين، لكن موقفهم غير مبرر، لأنة الهروب خطوة إلى الأمام في معالجة قضايانا كصحفيين بحد ذاته خطوات إلى الوراء، وبالتالي نحن بصدد أداء خطير قد يمهد لنهج في التعامل مع قضايا الفساد التي عاشتها النقابة، والذي يريد أن يخوض نقاش بيزنطي علية أن يتساءل لماذا ذهبوا إلى النائب العام وأين وصلت القضية؟؟؟؟ هل كانت ضمن الصفقة التي سمعنا عنها؟؟؟؟
إن الوقوف على قضايا الفساد والتلاعب بالمال العام مسألة أخلاقية وليست"عشائرية سياسية"، ولا أستطيع التخيل كيف سيلاحق أصحاب السلطة الرابعة قضايا الفساد ويكشفوها دون المحاولة كحد ادني كشف الخراب الذي احدثة البعض في بيتهم الداخلي؟؟؟؟ وها من حق المجلس الحالي القفز التضحية بحقوق الصحافيين الفلسطينيين مع العلم أن الهيئة العامة مدركة تمام الإدراك للمشاكل التي عاشتها على الصعيد المالي، وقد كانوا يقولون دائماً أنهم في حالة عجز.
الأكيد وحسب الزميل عبد الناصر النجار أن مصاريف المجلس السابق وصلت الى 14 ألف دولار، نحن لا نعرف أين ذهبت المصاريف، والمسئولية الملقاة على عاتق المجلس الحالي تتطلب منة إجراء تحقيق داخلي على اقل تقدير، لان من حقنا أن نقف على أسباب العجز والحصول على تقرير مالي شافي سواء على صعيد الصرف أو المداخيل ومن غير المقبول الإذعان لخرابيش النقيب السابق الذي عارضنا علنا كنقيب وليس كشخص.
في المحصلة لا يصح إلا الصحيح، والصحيح يفرض على المجلس الحالي الوقوف بهدف المعالجة والتقييم والمكاشفة، وبغير ذلك نكون قد ارتكبنا خطيئة بحق أنفسنا وما ننادي بة من أخلاقيات ومفاهيم، بالتالي فلا بد من عملية جراحية تستأصل المرض ولا يمكن استئصال المرض إلا بكشفه ومعرف الفاعل خاصة أن المفعول بة هي الهيئة العامة المغلوبة على أمرها، لكنها تتطلع إلى الأفضل لذلك يا زميلنا عبد الناصر كن سيفاً معنا لا سيفاً علينا وتأكد أن عموم الصحفيين يكنون لك الاحترام والدعم في كشف الحقائق وإخراجها إلى العلن.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تريدون انتفاضة في مناطقC ؟؟
- شعب بلا قيادة وقيادة بلا شعب
- الثامن من آذار وجرائم..الشرف؟!
- النقد عيب: لان السكوت...؟؟!!
- الدكتور عزيز ألدويك صمت دهراً ونطق.....
- الوقائي يعتقل والجبهة الشعبية تدين!!!
- عن الشعار الشجب والاستنكار وأشياء أخرى
- دكتور صلاح عودة : العيب مش في شعب فلسطين
- سيدي محمود الزهار: كلنا قتلة
- كيف الحال يا قدس
- للموت في فلسطين طعم آخر
- طز في القناة الإسرائيلية العاشرة
- الشيخ القرضاوي: لا يهم الشاة سلخها بعد ذبحها
- فلسطين: صاحبة الجلالة في ذمة اللة
- نتنياهو يضرب الكف ولا يعدل الطاقية
- الحكيم جورج حبش والكلمة الفصل
- حدث في فندق الأفرست
- ماذا لو نزلنا إلى الشارع
- الزملاء الصحفيين : احذروا النعجة دولي
- عن الجنس المحرم


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عطا مناع - الزميل عبد الناصر النجار: لا يكفي حرق أثاث النقابة