أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بركات معبد - غير كافٍ لحمل أحزان أخرى














المزيد.....

غير كافٍ لحمل أحزان أخرى


بركات معبد

الحوار المتمدن-العدد: 3057 - 2010 / 7 / 8 - 09:26
المحور: الادب والفن
    



أسندي ظهركِ للموج
وبنوع من الخبث
قولي بأن البحر بلل أشياءكِ فنام
حددي ملمحاً واضحاً للعفو وإقامة الصلاة
وامضى قاب قوسين من مدن الجباية
فالسؤال محاط بأولويات الإجابة
عناصركِ الأولية تتفاعل ببطء
يتأكسد المطلق باحتراق الفواصل
حيث المجال الوحيد غير الممغنط
ربما يتسع لكينا
لكنه لا ثالث يمكن أن يخوض التجربة
لأن ما أفرغت من محتوياتكِ
ملأت التفاصيل بالقلق
بينما الحزن
أكبر من التفاصيل
أكبر من تجربة داهمت الكمون فأفزعته
أكبر من القطرات الهاربة من الموج
ونفايات انسحاب البحر
وأنتِ طيبة الحيلة
تعدين خبزاً شمسياً فوق غمامةٍ ضالة
ربما كان العدد أقل من واحد
والمأدبة مليئة بالجياع
فالكثيرون حولكِ يشركون بالوحدة
يكتحلون بالبرد وأمتعة المسافرين
يتناوبون حراسة الفواصل
يمشقون عصوا تهم العاجية
بين الوفود المهاجرة بالظهيرة
ويرفعون عصيانهم فوق رؤوس المارة
فيرهبون الليل بالعواء
هكــذا تكـون
ة ق ى ق ح ل ا
الكل مشرك بانتزاع الفواصل
فاخلعي حوائط المدينة بعنف
اختلطي بالتفاصيل الصغيرة
اعبري والقبرات مضيق الفصول
ثم أطوي المسافة
نحو شتاء ساخن بالجاذبية
خط استوائك
آهل بأسراب النمل وقوارض الحكايات
انشري القصة بين عميانهم
واحملى كلَّ ما تحتاجينه للرحلة
عبر دروبك المعلقة
هناك متسع بحجم طبيعة الأشياء
وخلاصة التأريخ للمدن المصير
تداهمك خيارات للنفي والإثبات
بلون معارك دارت على من يحكم الأموات
بلون العزل عن خصر
تناقل سره ذاتاً لذات
فبأي آيات المصير تكذبين
وبأي آيات الموات
اجلسي للبحر
في انتظار بحجم أولوياتك
فأنا غير كافٍ لحمل أحزان أخرى
اجلسي للبحر
قولي بأن الحزن بلل أشياءكِ
ومضى
يبحث عن أشياءٍ أخرى
بللها البحر



#بركات_معبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة من حمأ
- تحت طائلة المطر
- رقصات جنائزية
- ذكرياتها التي لا أنعم
- بعيدا عن غرف التفتيش
- المسافة الواقية من الرجم
- رغبة
- عفويات
- يد مرتعشة
- غد قابل للكسر
- قدح ثالث من الرغبة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بركات معبد - غير كافٍ لحمل أحزان أخرى