أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرجبارالناصري - الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع














المزيد.....

الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3038 - 2010 / 6 / 18 - 20:53
المحور: الصحافة والاعلام
    



نقول هذه العباره وهي عنوان مقالنا نقولها وبمراره شديده ولكنها أصبحت واقعا حيا في العراق بشكل خاص وفي الوطن العربي بشكل عام أيضا
ولن نذهب بعيدا في توصيل الفكره للقاريء العزيز لكي نوضح له عنوان مقالنا
نبدأ في تفسير هذه الفكره من موقع الحوار المتمدن الذي يتمييز بنسبه كبيره من الكتاب والقراء وهذا شيء جيد وممتاز
ولكن نبدأ من تفسير الظواهر التي تظهر في الحوار المتمدن على سبيل المثال لاالحصر فالنأخذ نسبة عدد القراء لكل كاتب في الحوار المتمدن فهنالك مقاله يقرأها آلاف القراء وهنالك مقاله لايقراها الاعدد لايتجاوز أصابع اليد
ولو سألنا القاريء في الحوارالمتمدن لمن تقرا أو تقرأ لمن من الكتاب فسوف يقول القاريء العزيز أقرأ للدكتوره وفاء سلطان وأقرأ لنضال نعيسه وأقرأ لعبدالحسين شعبان
ومن هم هؤلاء الكتاب ؟
ولماذا لايقرأ القاريء لبقية الكتاب الأخرين .
والجواب على ذلك أن هؤلاء الكتاب حصلوا على فرصة الظهور الأعلامي في قناة الجزيره وفي برنامج الأتجاه المعاكس وأصبحت لديهم هذه الشهره الكبيره جدا بينما الكتاب الأخرين لانقرا لهم لان القاريء لا يعرفه ولم يراه في التلفزيون
والسؤال الآخر هل مقالات هؤلاء الكتاب أهم وأفضل من مقالات الأخوه الكتاب الآخرين ؟؟؟
والجواب على هذا السؤال أن كتابات هؤلاء الكتاب بسيطه جدا ومتساويه مع كتابات الاخوه الذين لديهم هوايه في كتابة المقاله لابل أن هنالك كاتب يكتب مقاله لأول مره تحمل فكره وتعالج قضيه أفضل بكثير مما يكتبه الكتاب المشهورين ولكن هذا الكاتب صاحب هذه الأفكار الجديده لايمر ولا يعلق عليها أحد بينما عندما يكتب الكاتب صاحب الظهور الأعلامي ( شخابيط ) فأن عدد التعليقات يصل الى مئة تعليق والتصويتات الأيجابيه عليها يصل الى مئات !
وهذا الأمر الخطير يدل على أنتصار الصوره الأعلاميه على فكر الأنسان فالأنسان المفكر وصاحب النظريات الجديده وصاحب الأبداع الجديد يبقى بين الحفر ويموت بين الحفر عندما لا يظهر في التلفزيون
ولو أخذنا أستفتاء في الشارع العراقي لمن تقرأ من الشعراء فيقول لك المواطن أقرأ للجواهري وأقرأ لأحمد شوقي وأقرأ الى السياب ونازك الملائكه وأقرا شعبيا الى رحيم المالكي وأين هؤلاء المبدعين كلهم موتى وكلهم كانوا يعانون معاناة شديده في حياتهم ولكنهم عندما ماتوا توجه اليهم الأعلام وأظهرهم الى المواطن ولذلك أصبحت لهم الشهره من خلال الأعلام
وهذا الواقع انتشر أنتشارا كبيرا على جميع مفاصل الحياة الأجتماعيه والأقتصاديه والسياسيه فالأقتصاد لولا بعض الأعلانات التلفزيونيه التي تطبل وتزمر لبضاعه من البضاعه وعن مشروع من المشاريع لما كان لها الأنتشار الواسع والممتاز
فالشامبو على سبيل المثال عندما يظهر في التلفزيون فنرى جميع المواطنين يبحثون عن هذا الشامبو ولا يبحثون ولايدققون بعض الأمتيازات والمواصفات التي يحملها شامبوا آخر يحمل مواصفات اجود وأفضل بكثير من الشامبو صاحب الأعلان ولكن المواطن يبحث عن الشامبو صاحب الأعلان التلفزيوني فقط
أما على المستوى السياسي فكان صدام حسين يستخدم هذه الفكره الأعلاميه حتى تمكن من تحويل حكاياته البدويه الى قرارات ينفذها المواطن العراقي في اليوم الثاني ويلتزم بها
ففي يوم من الأيام كان صدام حسين يتحدث حديثا حول التهريب لبعض السلع من العراق الى الدول المجاوره فقال صدام حسين (( الي يهرب نكص أيده )) فأصبحت هذه العباره قرار رسمي وكل من يمسكه الأمن يقطع يده
وأصبح صدام حسين اله ومفكر عظيم لأن المواطن في عهد صدام حسين لايرى ولايسمع الأ صدام حسين في التلفزيون ولذلك أصبح صدام حسين الأول والأخير في العراق
وللأسف الشديد الى الآن لايرى المواطن العراقي ولا ينتخب الا الذين يظهرون بالتلفزيون
فاليوم نرى الصراع السياسي على تشكيل الحكومه العراقيه الجديده أين يدور ؟ ومن هم الذين يدور بينهم الصراع ؟ ومنهم الذين يطالب المواطن العراقي بان يكونوا مرشحين لرئاسة الوزراء ؟
هم أياد علاوي والمالكي والجعفري وعادل عبد المهدي وأحمد الجلبي ؟
ومن هم هؤلاء الشخصيات ؟
هؤلاء الشخصيات يدعمهم المواطن ويميل اليهم بسبب ظهورهم التلفزيوني فقط .
فهذا هو الواقع الكل لايبحث عن الأبداع والفكر
والكل يبحث عن الشخص الذي يظهر في التلفزيون حتى لو كان ظهوره لمدة ساعه في برنامج واحد
وللأسف الشديد حتى الأعلام العراقي لايبحث عن الكاتب الجديد أو المبدع الجديد ولكن الأعلام العراقي يبحث عن الشخصيات التي تظهر في التلفزيون يوميا
فنرى طارق حرب في القنوات العراقيه يوميا ولا نرى غيره من القضاة ومن القانونيين الأخرين لماذا ؟ السبب نفسه لان طا رق حرب أخذ فرصته الأعلاميه
وأبراهيم الصميدعي لماذا يظهر يوميا ؟ السبب نفسه
سعد الحديثي لماذ يظهر يوميا ؟ السبب نفسه .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)
- لايمكن أن تكون مثقف وأنت تحمل هذه المواصفات
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )
- الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرجبارالناصري - الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع