أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - التضامن من اجل بديل اشتراكي - مع كفاح الشعب الفلسطيني مع حركة التضامن الاممي















المزيد.....

مع كفاح الشعب الفلسطيني مع حركة التضامن الاممي


التضامن من اجل بديل اشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 09:02
المحور: حقوق الانسان
    


لا احتلال لا حصار.... الحرية والاستقلال مطلب الجماهير
لا تفاوض لا تطبيع لا إرهاب... المقاومة والتضامن هو الجواب
جميعا يوم الأحد 6 يونيو2010 في المسيرة الشعبية بالرباط لإدانة العدوان والحصار
WWW .ATADAMONE.COM [email protected]

من مع إنهاء الحصار من مع استمرار الحصار؟


قافلة الحرية: هذه هي المرة التاسعة التي تنظم فيها حركة "غزة الحرة" المنظمة المؤيدة للفلسطينيين إرسال سفن محملة بالتجهيزات والمساعدات إلى غزة وقد نجحوا في إيصالها خمس مرات، فيما فشلوا في الوصول إلى القطاع ثلاث مرات منذ أول رحلة قاموا بها في غشت 2008 اذ منعت إسرائيل وصول سفن أخرى منذ حربها على غزة في يناير 2009.
يتكون أسطول قافلة الحرية من ست سفن انطلقت من ميناء ترايبورنو في مدينة اسطنبول التركية مبحرة إلى ايطاليا، ومنها إلى غزة، تحمل على متنها مساعدات غذائية وإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة إضافة إلى 700 ناشط سياسي. وتهدف هذه المسيرة البحرية، التي تضم سفنا تركية وماليزية وأوروبية، إلى كسر الحصار المفروض على القطاع، وفتح ممر مائي بينه وبين العالم لتسهيل حركة النقل.
الأسطول: يتألف من سفينة كبرى تحمل اسم "مافي مرمره" على متنها حوالي 600 شخص وسفينتي شحن محملتين بمساعدة إنسانية وثلاث سفن اصغر، وترفع ثلاث من السفن العلم التركي بينما اثنتان مسجلتان في اليونان والأخيرة في الولايات المتحدة .و أبحرت سفينة سابعة تحمل اسم ريتشل كوري الناشطة الأميركية التي سحقتها جرافة إسرائيلية في غزة في 2003، من ايرلندا للالتحاق بالأسطول.
المنظمون: يضم "تحالف أسطول الحرية" منظمات "غزة الحرة" و"الحملة الأوروبية لإنهاء حصار غزة" ومنظمات حقوقية تركية "إنساني وارديم وقفي" ومنظمة بردانا للسلام العالمي ومنظمات مناهضة للحصار"سفينة من اجل غزة" (يونانية) واللجنة الدولية لرفع الحصار عن غزة(سويدية).
الركاب: يتجاوز عدد المشاركين 700 شخص معظمهم أعضاء في منظمات غير حكومية دولية وناشطون من مختلف الجنسيات من خمسين بلد نصفهم اتراك، وبين المشاركين سياسيون وبرلمانيين وصحفيين.
ويوجد ضمن المشاركين عدد من البرلمانيين العرب والأوربيين وضمنهم برلمانيو اليسار الأوربي وخاصة اليسار الألماني.
الحمولة: يقول المنظمون أن السفن تنقل حوالي عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية، بينها مواد طبية وغذائية وألبسة ومواد لمنازل مسبقة الصنع ومواد تعليمية واسمنت ليس بينها "حتى شفرات حلاقة أو سكاكين"، حسب احد المنظمين مشددا بذلك على الطابع السلمي للحمل.
تتكون المساعدات من مواد طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، فضلاً عن 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.
المهمة: كان يفترض أن يسلم الأسطول حمولته إلى سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة يعتمد ثمانون بالمائة منهم على المساعدات الدولية.
وهذه هي المرة التاسعة التي تنظم فيها حركة "غزة الحرة" المنظمة المؤيدة للفلسطينيين إرسال سفن محملة بالتجهيزات والمساعدات إلى غزة وقد نجحوا في إيصالها خمس مرات، فيما فشلوا في الوصول إلى القطاع ثلاث مرات منذ أول رحلة قاموا بها في غشت2008 اذ منعت إسرائيل وصول سفن أخرى منذ هجومها العسكري على غزة الذي انتهى في يناير 2009..
قرصنة مع سبق الإصرار والترصد: قبل انطلاق القافلة أبلغت إسرائيل سفراء كل من قبرص وتركيا واليونان وايرلندا- وهي الدول التي أبحرت منها السفن-- أنها "أصدرت مذكرات تمنع دخول السفن إلى غزة" معتبرة إبحار تلك السفن انتهاكا للقانون الدولي. علما ان السفن غير مسلحة وتحمل مساعدات إنسانية لأشخاص في حاجة إليها.
مباشرة بعد دخول سفن قافلة الحرية المياه الدولية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تحرك سفن حربية إسرائيلية إلى عرض البحر لاعتراض القافلة. وقال وزير خارجية الكيان الصهيوني افيجدور ليبرمان ان بلاده قد استعدت لإيقاف قافلة السفن "مهما كان الثمن" واصفا القافلة كنوع من "التحرش" داعيا "المجتمع الدولي" إلى تفهم إجراءات إسرائيل الصارمة. وأضاف بما يتبث عزم إسرائيل على شن عدوان عسكري على القافلة: "لدينا كل العزم و الإرادة السياسية لمنع هذا التحرش ضدنا، اعتقد إننا مستعدون مهما كان الثمن لمنع هذا التحرش".
لا اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني: فور توصلهم بالتهديد الإسرائيلي عقد منسقو قافلة التضامن اجتماعا اتفقوا على إثره عدم التجاوب مع القراصنة للكون المياه الدولية لا تخضع لسلطة دولة إسرائيل، وعدم التوقيع على أية وثيقة في حال اعتقالهم لكونهم لا يعترفون بشرعية إسرائيل.
اختطاف، قتل واحتجاز: بعد قطع شبكة الاتصال الخارجي هاجمت القوات البحرية الإسرائيلية سفن قافلة الحرية بواسطة 3 مروحيات وزوارق بحرية، وتم إنزال كوموندو من 20 فرد من القوات الخاصة بعد إطلاق النار والغازات المسيلة للدموع.
الهجوم خلف 19 قتيلا وعدد كبير من الجرحى والمغمى عليهم، وانتهى باختطاف اعضاء قافلة الحرية واحتجاز السفن ومصادرة حمولتها.
أفادت وكالات الأنباء أن السفن الست التي احتجزتها إسرائيل قد اقتيدت إلى ميناء اشدد الإسرائيلي، بينما تم نقل النشطاء الذين كانوا على ظهر السفن مقيدين نحو أماكن اعتقال واحتجاز، وخضع بعضهم للتحقيق وإرغامهم على توقيع محضر يفيد بدخولهم بشكل غير قانوني إلى إسرائيل. علما ان السفن تمت قرصنتها فوق المياه الدولية. لكن النشطاء رفضوا التوقيع على المحضر لأنهم لا يعترفون بشرعية دولة إسرائيل.
الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس: بعد الهجوم المسلح للقوات الإسرائيلية على قافلة الحرية فوق المياه الدولية وقتل 19 من أعضائها واختطاف ركاب سفن القافلة، كان جواب الأمم المتحدة هو دعوة الأطراف إلى "ضبط النفس" بعد أن لفظ 19 من أعضاء القافلة لأنفاسهم. لم يقف بيان الأمم المتحدة في انحيازها لإسرائيل عند حد المساواة بين القاتل والمقتول، بل أضافت المنظمة الدولية في بيانها "حث كافة الأطراف على التصرف بحذر ومسؤولية والعمل من اجل التوصل إلى حل مرض".
ومن اجل إضفاء الشرعية على العدوان الإسرائيلي، أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق المنظمة بشان عدم كفاية تدفق المواد من خلال "نقاط العبور الشرعية" لتلبية الاحتياجات الأساسية، وهو ما يتناغم مع اتهام إسرائيل لقافلة الحرية بخرق للقانون الدولي.
مجلس الأمن يتستر على جرائم إسرائيل: بعد مناقشات دامت عدة ساعات أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانا رئاسيا حول العدوان الإسرائيلي. ورغم مطالبة أكثرية الدول الأعضاء في مجلس الأمن برفع الحصار عن غزة، فان الممثل الأمريكي عارض بشدة إصدار قرار بإدانة إسرائيل كما عارض أي قرار يدعو إلى رفع الحصار عن غزة، مكتفيا بالقول أن واشنطن ستواصل "حث الإسرائيليين وبشكل يومي على توسيع حجم تنوع السلع التي يسمحون بإدخالها إلى غزة ".
وبدل إدانة العدوان أوصى مجلس الأمن الأمم المتحدة بإجراء تحقيق "سريع وشفاف ومحايد وذي مصداقية". واذا ما أردنا كشف شفرة بنود هذه التوصية، فان السرعة تعني طي الملف في أسرع وقت ممكن، أما الشفافية فتعني مكاشفة الدول العربية حول حقيقة تعاونها مع إسرائيل في فرض الحصار على غزة، وقيام النظام المصري نفسه بالعدوان على قافلة شرايين الحياة ورفضه فتح معبر رفح لمرور المساعدات الإنسانية. أما الحياد فيعني الانحياز إلى إسرائيل وتحميل منظمي قافلة التضامن مسؤولية ما وقع، أما المصداقية فتعني رفض أمريكا لكل تحقيق لا يستجيب لشروطها بدعوى فقدانه للمصداقية.
أمريكا ضد التدخل الإنساني: كثيرا ما تستعمل أمريكا شعار التدخل لأسباب إنسانية لتبرير تدخلها في الشؤؤن الداخلية للشعوب، كما حدث في هايتي خلال الزلزال الذي ضربها. لكن عندما يتعلق الأمر بقافلة تضامن لتقديم مساعدات غذائية وأدوية طبية للمحاصرين في غزة، تتنكر أمريكا لكل القيم الإنسانية، وتنكشف طبيعتها المعادية للشعوب وللقيم الإنسانية. فقد انتقد الممثل الأمريكي في مجلس الأمن مبادرة قافلة الحرية، مذكرا بان هناك "آليات قائمة لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق الدول أو المجموعات التي ترغب بذلك".
أوباما يتأسف: أعرب أوباما أيضا عن "أسفه الشديد لكل الخسائر البشرية وقلقه على الجرحى" وفق بيان البيت الأبيض. ومن جهته أعرب نتانياهو عن "أسفه" لسقوط قتلى في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين "اضطروا إلى الدفاع عن أنفسهم".
وقال نتانياهو أن الناشطين على متن السفن "تعمدوا مهاجمة الجنود وتعرض هؤلاء للضرب بالعصي وطعنوا بالسكاكين.
الدول العربية ضد كسر الحصار: بدل الإعلان عن فك الحصار على سكان غزة أعلنت الأنظمة العربية عبر جامعتها عن توجهها إلى مجلس الأمن بحثا عن بيان "شديد اللهجة" لإدانة العدوان الإسرائيلي على قافلة الحرية. إن توجه الدول العربية إلى مجلس الأمن طمعا في بيان يخفي تواطؤها مع الكيان الصهيوني، يكشف من جهة أخرى رغبتها في الإبقاء على حصار سكان غزة، وليس توجهها إلى مجلس الأمن غير مناورة سياسية لتحقيق هدفين:
الأول هو حفظ ماء الوجه والبروز أمام الرأي العام العربي والعالمي بمظهر الرافض للعدوان على قافلة الحرية، خاصة وان بين القتلى مواطنين وبرلمانيين من دول غربية.
أما الهدف الثاني فهو تمويه الرأي العام وتوجيهه نحو هدف غير هدف كسر الحصار الذي كان وراء تنظيم قافلة الحرية.
إن التوجه إلى مجلس الأمن بحثا عن بيان غير ملزم من مجلس الأمن يدين إسرائيل لأيام ويبقي على الحصار لسنوات هو تعبير صريح عن رفض الدول العربية لإنهاء الحصار على سكان غزة، لان ذلك يعني في نظرها انتصار لحركة حماس وهزيمة سياسية أخرى للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
إذا كان ردع كسر الحصار جريمة، فان الحصار هو اصل الجريمة، وبما أن الدول العربية والأمم المتحدة والرباعية والدول العظمى في مجلس الأمن التي تتمتع بحق الفيتو، هي من يفرض الحصار على غزة فإن إدانة العدوان على قافلة الحرية يجب أن يقترن بإدانة الحصار المفروض على سكان غزة والذي لا يقل همجية وبربرية ولا يقل ضحاياه عن ضحايا الهجوم على قافلة الحرية.
إسرائيل شرطي الامبريالية في حوض البحر المتوسط: لقد كشف العدوان على قافلة الحرية إن إسرائيل لم تعد فقط دولة محتلة لفلسطين بل لقد أوكلت لها الولايات المتحدة وظيفة شرطي في المياه الإقليمية لحوض البحر المتوسط. ويجب التذكير بعضوية إسرائيل في منتدى الحوار المتوسطي التابع لحلف شمال الأطلسي للتذكير بتواطؤ الأنظمة العربية وتطبيعها العسكري مع الكيان الصهيوني ومشاركتها إلى جانب تركيا نفسها في العديد من المناورات العسكرية مع القوات البحرية الإسرائيلية في المياه الإقليمية لحوض المتوسط.
تركيا قوة إقليمية جديدة: لفهم ما يجري لا بد من فهم الدور التركي الجديد في المنطقة.
تقتضي حماية المصالح الامبريالية في منطقة الشرق الأوسط قيام تحالف غير عربي كإجراء وقائي معاكس لقيام تحالف عربي محتمل من شانه أن يشكل قوة إقليمية منسجمة تهدد الهيمنة الامبريالية على المنطقة. ففي الماضي راهنت أمريكا على التحالف الإسرائيلي الإيراني، لكن سقوط شاه إيران أعاد فكرة بنا تحالف إسرائيلي تركي، وبعد احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، أصبحت تركيا تتخوف من قيام تحالف عراقي إسرائيلي كقوة إقليمية في المنطقة. ومن اجل تعزيز حضورها كقوة إقليمية قامت تركيا بعملية عسكرية داخل التراب العراقي بمبرر ملاحقة قوات حزب العمال الكردي وبإقامة تحالف مع إيران وتعزيز علاقتها مع سوريا، ومراجعة علاقاتها مع إسرائيل. ضمن السياق الإقليمي الجديد يأتي الدعم التركي لقوافل التضامن مع غزة كشكل من أشكال الضغط على إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي، خاصة بعد رفض هذا الأخير انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي. وقد استغلت تركيا الملف النووي الإيراني والعدوان الإسرائيلي على أسطول قافلة الحرية وحصار غزة لتعزيز نفوذها الدبلوماسي والسياسي، وهو مؤشر على بداية صيغة وضع إقليمي جديد.
السلطة الفلسطينية مع استمرار الحصار: على عكس التصريحات التي يدلي بها محمود عباس وحاشيته، فان السلطة الفلسطينية ليس لها من خيار سوى الاستمرار في المفاوضات مع إسرائيل. واذا كانت تدعو إلى تحقيق دولي فلا يجب آن ننسى موقفها الرافض ضمنيا لتقرير جولستن. فالنتيجة المنطقية التي يقود إليها هذا التقرير ليس هي إدانة الحرب الإسرائيلية على غزة فقط بل إدانة الحصار المضروب على منكوبي هذه الحرب. لكن السلطة ترفض إنهاء الحصار على سكان غزة، لان رفع الحصار على غزة سواء بقرار من مجلس حقوق الإنسان أو بضغط تركي يعني انتصار حماس وتعزيز نفوذها السياسي على حساب سلطة عباس. إن دعوة هذا الأخير إلى "المصالحة الوطنية" يجد تفسيره في تخوفه من رفع الحصار على غزة دون إن يكون للسلطة الفلسطينية أية سلطة على المعابر.
حكومات اليسار في مقدمة النضال ضد الصهيونية: لم تعلن تركيا عن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ولم تعلن الدول العربية عن إنهاء حصارها لسكان غزة، وحدها حكومات اليسار المناهض للامبريالية والصهيونية أقدم على قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني التي أقامتها حكومات اليمين قبل صعود اليسار إلى الحكم.
ملعونة أنت يا دولة إسرائيل في فينزويلا: قال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز خلال احتفال عام يوم الأربعاء الماضي موجها كلامه إلى إسرائيل "ملعونة أنت يا دولة إسرائيل" مجددا إدانته العدوان الإسرائيلي على قافلة الحرية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وقال تشافيز من على شاشة التلفزيون الفنزويلي الرسمي "ملعونة أنت يا دولة إسرائيل أنت إرهابية وقاتلة عاش الشعب الفلسطيني".
وانتقد تشافيز أيضا الرد الضعيف من جانب الإدارة الأميركية التي أعربت عن "قلقها". وقال "بما أن الأمر يتعلق بإسرائيل فان كل شيء مسموح به".
وأضاف إن "حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما تدين الإرهاب باستمرار باستثناء عندما يكون متعلقا بها أو بأحد حلفائها كإسرائيل. يتهموننا بأننا نرعى الإرهاب في حين إنهم هم الإرهاب".
نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل: فور العدوان على قافلة الحرية قطعت نيكاراغوا علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" ردا على الاعتداء حسب ما جاء في بيان للرئاسة الثلاثاء.
وأوضح البيان الذي تلاه الرئيس دانييل اورتيغا عبر الإذاعة الوطنية أن "نيكاراغوا تقطع فورا علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل" وأضاف أن حكومة نيكاراغوا "تشدد على عدم التكافؤ في الهجوم على البعثة الإنسانية وذلك في انتهاك فاضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
الإكوادور تستدعي سفيرها: استدعى الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا الأربعاء سفيره في "إسرائيل" احتجاجا على العدوان العسكري الذي شنته القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية على قافلة المساعدات الإنسانية ،بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية.
وجاء في نفس البيان أن رافاييل كوريا قرر استدعاء السفير فورا "كإجراء يعبر عن رفض الهجوم الذي أدى إلى مقتل أو جرح مدنيين".
وأضاف البيان أن الحكومة الإكوادورية وجهت من جهة أخرى نداء من اجل "وقف كل الأعمال العدوانية ضد المتضامنين فورا" والمطالبة "بفتح تحقيق كامل وشامل حول الهجوم".



#التضامن_من_اجل_بديل_اشتراكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المسلسل التاريخي لحركة النضال من اجل الحقوق الإنسان الأس ...
- راهن الحركة النقابية ومهام اليسار الاشتراكي الجدري
- من فزاعة الإسلاميين إلى فزاعة الأعيان
- الطبقة السياسية- في إجماع وطني ضد الأغلبية الشعبية
- تيار التضامن من أجل بديل اشتراكي يدعو إلى مقاطعة انتخابات 12 ...
- الاستراتيجية الديمقراطية لتيار التضامن من اجل بديل اشتراكي
- فشل استراتيجية النضال الديمقراطي وافاق استراتيجية سياسية بدي ...
- حول مسالة المجلس اوالهيئة التأسيسي
- تعريف تيار التضامن من اجل بديل شتراكي في عشر نقط
- إستراتيجيتنا الديمقراطية
- تقرير عام: نتائج انتخابات 7شتنبر ومهام اليسار الجذري
- تعريف تيار التضامن من اجل بديل اشتراكي
- وحدة اليسار الجذري خطوة ملموسة نحو حزب مستقل للشغيلة والجماه ...
- إعادة بناء مشروع نقابي ديمقراطي وكفاحي خطوة نحو بناء حركة عم ...
- انتفاضة سكان سيدي افني ايت باعمران: تحديات مسلسل نضالي جديد
- يوم 21 ماي بداية الإضراب العام وليس نهايته


المزيد.....




- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من شلل جهود الإغاثة في لبنان
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسئولين أمميين حو ...
- الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليا ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: السلام يبدأ بعضوي ...
- رسالة تهديد من مشرعين أمريكيين للمدعي العام بالمحكمة الجنائي ...
- الأمم المتحدة: لم تدخل أي بضائع إلى غزة اليوم عن طريق المعاب ...
- رئيس استخبارات إسرائيلي سابق: صفقة واحدة توقف الحرب وتحرر ال ...
- إيران تسعى لتشديد حملتها على اللاجئين الأفغان
- المغرب يهاجم منظمة العفو الدولية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - التضامن من اجل بديل اشتراكي - مع كفاح الشعب الفلسطيني مع حركة التضامن الاممي