أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - قشور بحجم الوطن (رواية1)















المزيد.....

قشور بحجم الوطن (رواية1)


ميثم سلمان
كاتب

(Maitham Salman)


الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


قشور بحجم الوطن 1


يقظة...
حينما تتوسط الشمس في المسافة مابين اغترابها وشروقها يستيقظ الوجع كمارد كان قد غط في قيلولة، فاتحا حدقتي على الخواء وسؤال الهوية. آنئذ أحلم بأصابع أسيلة تداعب ما تبقى من شعري الثلجي تتبعها قبلة وردية من صاحبة الأصابع تطبعها على شفتي، ثم تجرني بحنو ورقة قائلة: "محمد، الفطور جاهز".
يومي يتقاسمه حلمان: حلم طويل أبتكره حين أفتح ستائري على العالم، وآخر قصير يبدأ عندما يخمد جسدي وأغلق هذه الستائر. الأول أهندسه وفق حرماني، والثاني صدى لأحلام النهار، وأنا بينهما العاجز دوماً عن النول وتعاطي ما أشتهي.
الحلم ملاذي وشفيعي الأوحد. هو أكثر اتساعا من رقعة الواقع السبخة، يسد رمقي من جوع مزمن وجفاف دائم وفشل متراكم وضياع أبدي. إنه يطرد هاجس إنهاء إحساسي بكل هذه الآلام.
عجزي عن العمل كمدرس تاريخ في كندا، لعدم إتقاني اللغة الإنكليزية، يدفعني لتعاطي الأحلام كي أخدر جلدي، فلا أشعر بسياط الخسارة الدائبة على جلد ظهري. خسارة وحرمان وتأجيل وإحباط كلها أفاعي تتربص لي أنى هاجرت.
هجرة...
حسبت بلجوئي إلى منفاي المتجمد أني سأنهي سنين التهميش والعوز التي عاثت بحياتي. لم أكن لأصدق أن كندا ستضاعف من تلكؤ مسيرتي. عمري مثل حفرة، عندما يطول تزداد الهوة. كلما غرفت من هذه الحياة تتعمق حفرة جرحي. صارت ساعاتي هي الفراغ الناجم من تدفق الرمل النازل إلى الماضي. رمل كقيح يجرجرني للَحدي .
عندما نرهن كل طموحاتنا بمكان ما ثم نكتشف عجزنا عن تحقيقها فيه تكون خيبتنا موجعة، وتتلاشى لذة الحياة، ويغدو الواقع ثقيلا وفظا. لحظات المواجهة الحقيقية مع ذاتي مخيفة حتى أني أحيانا أعمد لغسل رأسي بالماء البارد كي أطرد رغبة حزه بالسكين.
أول جدار واجهني هو اللغة. جدار يفصلني عن المحيط ويرجئ بل يعدم تحقيق رغباتي أحيانا. ضاعفت منفاي وأضافت قشرة جديدة على جلدي. قشرة تتصلب مع الوقت لتغدو قناعا حديديا أعجز عن إزاحته.
تعلمت حفنة كلمات بما يكفي لكسر عتمة الوحشة التي تشعرني بالنبذ، الأشد مقتا لدي. شعور يختلف عن العزلة التي هي فضيلة أسعى لها للغوص في مياه روحي الغنية، وأعوم فيها مداعبا مجاهيل العالم، وأوغل في التاريخ، سيما تاريخ الأصول أو الجذور. إما الغربة فهي مقيتة وتحيلني إلى شخص مجهول لدى الآخرين.
اللغة باب إن فتحته على مصراعيه وذبت مع الآخر سأكون غريبا عن ذاتي، وإن غلقته سأكون غريبا لدى الآخر، وهذا ما امقته لأنها تشبه الوحشة وجلدي مثقل بندوبها. فحولت، إذن، اللغة إلى باب دوار لا يغلق ولا يفتح تماما.
عدم إتقاني مفردات عالمي الجديد جعلني كسائح مفلس يتجول محشور الرأس في قنينة زجاجية. اللغة بمثابة فأس أهشم به الزجاج الذي يفصلني عن الآخرين، هي بصيص يجعلني لا أهاب الآخر ولا يهابني لممارسة حياة بلا عقبات، لا أكثر. مجرد حفنة كلمات لا تكفي للعمل في مهنة تتطلب سعة لغوية عالية. لا لذة في تعاطيها ولا حميمية. ليس سوى عجلات لتسيير أشلائي على طرقات مدينة تضج بكل مفردات الغربة.
مفردات...
التحقت بمدرسة تعلم اللغة الإنكليزية للمهاجرين، وهناك تعرفت على فتاة من البوسنة. كنت أترجم مشاعري مستعينا بقاموس عربي إنكليزي صغير. غالبا لا تحقق هذه الطريقة غايتي فتكون الخيبة مصيري. مرة حاولت جرجرتها بشبقي إلى داري. كانت تتمنع وتتحجج بعدم التأكد من حقيقة مشاعرنا، فقلت لها: "الحياة أقصر من أن ننتظر، تعالي فورا، فربما أموت إن لم تأت". ظنت أني مجنون وأنوي الانتحار حقا، وتركتني إلى الأبد. عندما نتعلم اللغة نغدو أطفالاً نصدق كل شيء. فنحن نترجم الكلمات كما هي ونتعامل مع وقعها على أسماعنا بكل جدية. إن علمت الطفل، مثلاً، معنى كلمة القتل وقلت له: "سأقتلك". فهو يصدقك ويعتقد تماما بأنك تنوي فعلا قتله. فلا قدم للشعر في أرض تضيق باللغة.
الأشياء تغدو كلمات جاهزة. لا تربطني بها جواهرها بل أصوات أسمائها. لغط من الأصوات يتعاظم ليكون حاجزاً يفصلني عن معنى الأشياء، وفي طوال التعامل السطحي معها تبدو غريبة. بعيدة هي الأشياء رغم أني ألمسها، تفصلني عن فحواها مفردات اللغة الجديدة المتكدسة في رأسي مثل قاموس آلي. أنطق الشجرة والمرأة والنهر ولا أمس معانيهما. مثل كسارة الجوز، تمنح الآخرين اللب والقشرة معا. فقط تكسر وتصدر أصواتا. أقول الكلام كآلة ناطقة حيث لا أشعر بحرارته. فاللغة الأولى هي منشأ صور الأشياء، ومنها وثقت كل ما حولي. هي عجينة تربطني بالعالم. حروف المطر، مثلا، تقطر الماء في رأسي، أما اللغة الجديدة فتقودني إلى مفردات وليست صورا. كلمة (rain ) تعكس في خيالي كلمة المطر وليست صورة للمطر.
اللغة أيضا تظهرنا كأبرياء وسذج مثلما حدث لأحدى زميلاتي عندما كلفتنا المعلمة يوما بجلب عشر كلمات عامية من التي نسمعها في الشارع لتعريف معانيها. جاءت زميلة أفريقية بعبارة (fuck you ) ولم تكن تعرف معناها الحقيقي، ربما حسبت أن معناها غير سوقي كما هي مترجمة عربيا في الأفلام الأمريكية إلى (اللعنة عليك) أو (تبا لك). وهي ترجمة صحيحة للمعنى المقصود لكن الترجمة الحرفية لكلمة (fuck) هي النكاح. قالت للمعلمة كلماتها وختمتها بتلك العبارة. ضحك بعض الطلبة الذين يعرفون المعنى. أحُرجت الطالبة وكذلك المعلمة. ثم طلبت من الذي يعرفها أن يعلم الفتاة معناها بعد انتهاء الدرس. شجعتني علاقتي الجيدة بها على شرح العبارة لها بعد الحصة. وضحت بالتفصيل الممل معناها حتى أني تماديت قليلا وعرضت عليها شرحها عمليا. قالت وهي ترمقني بامتعاض: Fuck you.
شتائم...
جل مفردات قاموسي الجديد مصنوعة في الشارع كوني أقضي وقتا أطول في البارات والشوارع منه في المدرسة. الشارع علمني إشارة السب عن بُعد وكان درساً قاسياً لي. لمحت فتاة جالسة في مقهى وتتفرج على المارة خلال الواجهة الزجاجية. صوبت نظراتي المتفحصة نحو وجهها مدققا بمعانيها عن كثب وكأنها تمثال كريستال معروض للبيع. يبدو أنها انزعجت مني وأبرزت أصبعها الوسط من بين أصابعها ولصقته بالزجاج قبالة وجهي. لم أكن أعرف حينها أن تلك الإشارة الأكثر بذاءة للسب، لكني أدركت امتعاضها وإهانتها لي. حاولت بسرعة رد الإهانة بمثلها تطبيقا لشريعة موسى، (إصبع بإصبع). لكني ولعدم إجادتي هذه الإشارة أنصبت إصبع السبابة على باقي الأصابع ثم غيرته بالوسطى مما أثار سخريتها مني بطريقة زادت من سخطي. وددت لو صرخت بلغتي: عاهرة.
عاهرة...
في تلك الأيام كانت شهيتي للنساء مفتوحة على مصراعيها. حركات الفتيات وغنجهن وقبلات العشاق في الأماكن العامة كافية حينها لتفعيل مخليتي وإعادة إخراج تلك المشاهد في الحمام لأكون أنا البطل الأوحد. طريقة تشبه حلم يقظة لكنه حلم منتج لحركة آنية، رتيبة ولذيذة. يتظافر الفعلان لصناعة الذروة. مارست هذه العادة بكثرة خلال الأيام الأولى من وصولي إلى كندا لحين تعرفي على درب بائعات الهوى. سكنت في عمارة لا تبعد كثيرا عن شوارعهن، وأثناء تجوالي في الليالي وحيدا أرقبهن دون التجرؤ على مصاحبة واحدة، ليس لأني لا أملك الثمن بل لعدم معرفتي بالتعامل معهن، إضافة لخوفي من الإصابة بالأمراض.
كانت مجسات الشهوة تقودني لاستكشاف المكان. مرة اشتدت قوة الرغبة لدي فتسلمت مجساتي زمام الأمور ودفعتني لأسأل بالإشارة واحدة تتغنج محتضنة عمود كهرباء، إن كان لديها قداحة لإشعال سيجارتي. وعندما مدت يدها بالنار أحطتها بكلتا يدي. أيقنت أنها شعرت بحرارة يدي التي ضاهت شعلة قداحتها. عرفت ما أبغيه، فأومأت برأسها موافقة وقالت: "ثلاثون دولارا". لم أتردد، أعطيتها المبلغ واصطحبتها لبيتي فرحا وكأني في موكب زفاف.
سرتُ منتشيا بانتصاري لفحولتي المعطلة. ولفرط ولعي بها ملأت الكيس البلاستيكي الذي أعطتني إياه بسائل حرماني بعد حركتين. همت للخروج لكني توسلتها البقاء أكثر، فلم أرو ظمئي. طلبت نفس المبلغ. ما كان عندي سوى عشرين دولارا. أشفقتَ عليّ مستجيبة لرغبتي على مضض. تمت الصفقة على خير وارتويت أكثر من السابق.
ذهبت لتستحم فطلبت منها التفرج عليها. وافقت بشرط عدم تحريك الستارة الشفافة التي تمنع انتشار الماء خارج حوض الحمام. كان رذاذ الماء يشبه قطرات مطر ترش جسد بض لامع. خلتها عشيقة تناديني من تحت المطر، فانصعت لذاك الصوت الصادر من بركان شبقي وقفزت لاحتضانها، لكنها حاولت الصراخ. قلت لها خذي ما تريدينه من البيت واتركي لي جسدك لتحقيق حلمي.
جهاز الستريو الذي اشتريته بخمسين دولارا صار ثمن ذاك الحلم. بعدها رحت أرمقها وهي تجفف شعرها وتضع مساحيق التجميل فقبلتها على رقبتها. قالت: "ليس هناك في البيت ما يسدد ثمن أحلامك". أدركت فحوى كلامها من كلمة ثمن. قلت في سري: "بل ليس هناك في العالم ما يعوض حرماني"، وأجبتها: "لدي تلفزيون اشتريته بمائة دولار". كركرت وهي تحمل الستريو قائلة: "ربما تحتاجه للغد".
في اليوم التالي قصصت على حميد ما حصل وأندهش لهذه الجرأة العالية. فهو ما مس اللحم الأشقر إلا بعد شهور عدة من وصوله إلى كندا. كان يعد ذلك زنى، وهو من الكبائر ألا أنه وجد التبرير المناسب عندما أقنعه الآخرون بجواز الزواج الوقتي من الكنديات، فصار يؤم البارات لالتقاط أي واحدة تقضي معه الليلة، ملقيا عليها كليشة الزواج المؤقت بإنكليزية ركيكة وهي تمسك روحه اللاهبة مكررة عباراته بلا أبالية. منهن من يشترطن عليه وجود خمر في بيته قبل الموافقة على الذهاب معه، فيرفض ذلك. على عكس أصدقائه الذين يحتفظون ببعض قناني الويسكي والبيرة كصداق نكاح.
صداقة...
صار حميد من أصدقائي المقربين لوقفاته النبيلة معي حيث لم يكن يتردد بمساعدتي، كما أنه سالم من الأمراض الاجتماعية عدا ما يعانيه منذ وطأ أرض كندا من نزاع حاد في داخله بين غريزته وإيمانه الديني. الأمكنة خلقت لديه هذا التناقض، صحراء السعودية وثلوج كندا. حرارة الخوف من الجحيم وبرودة إشباع الغريزة في الدنيا. من قمع فكري رهيب إلى إنفتاح ذهني رحيب. عاش في صحراء رفحاء في السعودية مع آلاف العراقيين الذين فروا بعد قمع انتفاضة معظم العراقيين ضد طغيان النظام. عانى قسوة الصحراء والتعذيب.
قبل هروبه إلى الصحراء لم يكن يأبه للدين لكنه نكاية بسجانيه درس الدين وتراثه من بعض الشيوخ في المخيم، وتمسك بمذهبه بأصولية على غرار المبدأ الأزلي (ليس حبا في علي ولكن كرها في معاوية). منطق عمق البغض والعداوة، ويطبق على الوجه الآخر أيضا.
لم تضاعف الصحراء من حرمانه وطائفيته فحسب بل من خوفه أيضا. ضرب هذا الخوف عميقا في مخيلته حتى صار مثل لازمة يرددها على نفسه قبل القيام بأي عمل (هل يحق لي ممارسة ذلك؟.. هل يسمحون لنا بذلك؟.. هل أستطيع فعل كذا؟.. هل يجوز عمل ذاك؟... هل هذا مقبول؟ الخ).
رغم وصوله إلى بلاد الغربة قبلي، إلا أنه ظل يعاني من خوف مزمن. ولم تجد محاولاتي نفعا بانتزاع فتيل ذاك التخوف منه. لا أختلف عنه كثيرا بحمل جينات الرعب المبثوثة قسرا في أشلائي جراء القمع المتغلغل في تضاعيف ذاكرتي، لكني كنت أملك قليلا من الجسارة والقوة على مقارعة الخوف في داخلي، ومسح فيروسات الرعب من شاشة ذهني. كان يحذرني من القيام بأي شيء. كل عمل عنده محرم حتى أنه كان يخترع ممنوعات ومحرمات تكبل حركته ويريد مني إتباعه مقتفيا أثره.
تابع...
أخذني إلى مجمع غرب أدمنتون التجاري، الغاص دوما بالزوار من كل الجنسيات رغم سعة مساحته الهائلة. رحت أتنقل من محل إلى آخر بحثا عن بائعة جميلة للتحدث معها. فرصة ذهبية، حيث تأتيني البائعات لعرض المساعدة. كنت أجاهد بسؤالهن عن السلع المعروضة، حيث كلماتي المحدودة غير كافية لمواصلة حديث طويل، لكنها تكفي لكسر حاجز الخجل للتحدث بلغة أخرى، مثل حجارات لتحطيم زجاج الخجل، فتعزيز الثقة بالنفس من العوامل المهمة لممارسة لغة أخرى. لكن حميد كان يرتعب عندما يراني أدخل إلى متجر، وأطرح أسئلتي المكررة للبائعة. يظن أنهم سيركلونني خارجا. ضقت به ذرعا فتخلصت منه. هربت وظل المسكين يبحث عني لساعات. حتى أني لمحته أكثر من مرة يفتش عني في أروقة المتجر الضخم كأم أضاعت ابنها. كان أشد ما يشغله حينها هو عدم تحميله المسؤولية إن وقعت في مشكلة.
تجولت بحرية مطلقة في المجمع لأكثر من سبع ساعات لكن عندما حلت ساعة العودة تمنيت لو كان معي. لحسن الحظ كان قد قال لي إن رقم الحافلة التي توصلني إلى مسكني هو (2) لكن مشكلتي كانت بالخروج من الباب الصحيح في الطابق الأرضي الذي يؤدي إلى موقف الحافلات. بعد أكثر من ساعة وجدته وصعدت الحافلة، بيد أني لم أتمكن من معرفة الشارع المؤدي لبيتي، حيث بدت الشوارع مختلفة تماما وأنا أراها من الداخل سيما وأن الظلمة قد أضفت صعوبة التعرف على منطقة سكني.
بقيت في الحافلة، ذاهبا وعائدا، أحدق في الشوارع من الشباك حتى أرتاب السائق مني وسألني عن سبب عدم نزولي. كانت ملامح الضياع هي من يفسر محنتي حيث كنت فقط اكرر عبارة (go home)، والأدهى منه أنني لم أكن احفظ عنوان البيت. تركني أقف بجانبه حيث الرؤية أكثر وضوحا. وفيما كنت أمسح الشوارع بكامل حدقتي، لمحت تلك المومس في محطة وقود ليست ببعيدة عن منطقة سكني، لم أنتبه لها فيما سبق.
ترجلت من الحافلة واتجهت لفوري صوب المومس. كنت أنوي سؤالها عن البيت كحجة للحديث معها لكنها تجاهلتني وكأنها لم تنم معي تلك الليلة. ربما لأنها كانت مشغولة مع زبون آخر. تجولت في الأزقة الباردة والمظلمة حتى وصلت إلى البيت. كانت تجربة مريرة لكنها وهبتني بعض الجرأة في التحدث مع الكنديات، رغم أني قذفت بكلمات باردات لا تجتاح أفئدتهن.
يتبع...



#ميثم_سلمان (هاشتاغ)       Maitham_Salman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرائبية معقولة
- نصوص
- نص
- قنينة صور
- القراصنة مازالوا هناك
- قصص قصيرة جدا
- تقديس الأشخاص عند المسلمين
- قصة قصيرة
- قصص قصيرة جداً
- ارق ازلي
- انحياز الفضائية العراقية
- حلول تنتج مشاكل
- نحو حوارً متمدن
- الاربعاء الاسود
- فيصل القاسم وحكايات جدته العجوز
- امطار العراق
- قائمة الأ ئتلاف تسيء للمرجعية


المزيد.....




- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - قشور بحجم الوطن (رواية1)