أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - قصص قصيرة جداً














المزيد.....

قصص قصيرة جداً


ميثم سلمان
كاتب

(Maitham Salman)


الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 07:11
المحور: الادب والفن
    


.. خائــــــــــــــــن ؟
دونَ في محضر التحقيق : .. واعترف الخائن بجريمة سماعهِ لطرفةٍ تسخر من عظمة السيد القائد عبد الله المؤمن حفظه الله ورعاه... ثم أمرَ المتهم بالإمضاء على المحضر .
استمر المتهم بأنينه وتوجعه من آلام التعذيب ولم يُنفذ ما طُلب منه, فصرخ به المحقق: ألا تسمعني؟ عليك أن تمضي على المحضر أيها الخائن.
وبات المحقق يصرخ ويضرب مجددا بالمتهم إلى أن تأكد له بأنه أطرش فعلاً.




زنديـــــــــق
كف السجان عن جلد المتهم وهمَ لأداء صلاته حينما سمع آذان الظهر, فأقر السجين السياسي حينها بفائدةٍ ما للآذان.







بغـــداد

صباح كل يوم أطل على بغداد من خلل شاشة الكمبيوتر؛ فتخنقني رائحة الجثث, وتصم أذنيّ أصوات البنادق والأحزمة الناسفة والمفخخات والطائرات, وتغطي عينيّ غيوم طاعنة بالعتمة الطائفية المقيتة. لذا قررت الاستيقاظ بعد الظهر تجنباً رؤية بغداد بمثل تلك الصباحات القاسية .
وصرت ظهر كل يوم اطل عل بغداد من خلل شاشة الكمبيوتر؛ فتخنقني رائحة الجثث, وتصم أذني أصوات ...........




مـــــــوت

أرسل زوجته المزعجة بدل عنه إلى سوق الجملة للتبضع لدكانه الصغير أملاً منه للتخلص منها بانفجارٍ ما, فغالباً ما تستهدف أسواق الجملة بالسيارات المفخخة بالحقد الطائفي . لكنها عادت ووجدت زوجها متناثراً أرباً أربا جراء قذيفة عشوائية سقطت على الدكان!











حــــــــيرة


مر من مفرزة مجهولة الهوية وعثروا على بطاقتين لإثبات الشخصية واحدة باسم عمر وأخرى باسم علي , صرخوا بوجهه:
- أذا كان اسمك عمر كما تدعي فلماذا تحمل بطاقة باسم علي؟
- صدقوني أن اسمي عمر وما تلك البطاقة ألا لخداع المفارز الأخرى.
نجا من تلك المفرزة بأعجوبة بعد أن أدلى بالشهادة على طريقة عمر, وسرعان ما تلقفته مفرزة أخرى وفتشوه وصرخوا بوجهه:
- أذا كان اسمك على كما تدعي فلماذا تحمل بطاقة باسم عمر؟
- صدقوني أن اسمي علي وما تلك البطاقة إلا لخداع المفارز الأخرى.

نجا من تلك المفرزة بأعجوبة بعد أن أدلى بالشهادة على طريقة علي , لكنه ظل يردد مع نفسه في حيرة تحرق رأسه :
- من أنا ؟ هل أنا علي أم عمر؟



#ميثم_سلمان (هاشتاغ)       Maitham_Salman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارق ازلي
- انحياز الفضائية العراقية
- حلول تنتج مشاكل
- نحو حوارً متمدن
- الاربعاء الاسود
- فيصل القاسم وحكايات جدته العجوز
- امطار العراق
- قائمة الأ ئتلاف تسيء للمرجعية


المزيد.....




- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...
- يقدم نظرة نادرة على حياة العائلة.. فيلم وثائقي عن ميلانيا تر ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - قصص قصيرة جداً