أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ثمن الحرية 10 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة














المزيد.....

ثمن الحرية 10 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 07:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الاشقياء يقتلون الاتقياء مجددا ..

مستوحاة من قصة استشهاد طالب الدكتوراه حيدر عبد الحسين جابر المالكي ، اغتيل غدرا قبل سفره لاتمام بعثة دراسية خارج القطر يوم 24 حزيران 2006 / كلية اللغات / جامعة بغداد / قسم اللغة الانكليزية / ( يسير الورى بركب الزمان من مستقيم ومن أضلع / وأنت تسير ركب الخلود ما تستجد له يتبع)

قبل يومين قرأت في الحوار ... عن مقتل شاب كوردي ... نبيل اسمه سردشت عثمان .. وحزنت لاجله اشد الحزن هو طالب لازال في قسم اللغة الانكليزية وعلى وشك التخرج ... يكتب مقالات ... كل ذنبه .. ومقالات جميلة جدا غاية في الروعة .. تصبو له عين الام بالفرح وتحرمه عن قريب ... وفي عام 2006 بالتحديد شاهدت على العراقية فيلم وثائقي عن شاب مذيع كان ايضا لازال في الجامعة ويعمل في نفس الوقت .. ان هؤلاء الفتية انما يعملون لشدة طموحهم ... وهذا تصرف متعارف عليه خارج العراق لأن الشباب عادة في العراق هم تحت وصاية الاسرة ..

هؤلاء الشباب قتلوا بلا ذنب على الاطلاق .. المؤسف في امرهم ... انهم لم يقتلوا في قنبلة مفخخة فيقتنع الناس بأنهم شهداء وينتهي الامر في التو واللحظة ...
المؤسف في امرهم حقا هو ان هنالك كلمات سخيفة تقال من قبل من لاعقول لهم .. مثلا : ولماذا ذهبوا يعملون في الصحافة ، او في العراقية ... الخ من كلمات غاية في القبح يفترض على من قالها ان يستحي ..

ولعل من يقول هذه الكلمات اهون ممن يقول غيرها ...

البعض الاخر يأتي ليقول : انه من عائلة معروفة ولايتجرأ احد على مس شعرة من رأسه ... وهو في الحقيقة يسب اهل المقتول ... اي يقول لهم : انتم بلا عشيرة ولاسند ..

في حين قتل ابن قائد اكبر عشائر الجنوب والوسط في العمارة ، وتعرض الرجل لمحاولة اغتيال هو ايضا ...

ان الظلم في العراق قبيح قبيح ... وكبير كبير ..

وعندما تساهم فيه الحكومات المحلية ...نتسائل عن طالباني ومالكي ماذا يفعلون ؟؟؟

الى رئيس الوزراء ان كان يدري او لايدري .. ان الخزي ليتعطش الى الاحترام !!!!!!!

والى رئيس الجمهورية .... وسلام ... عليهما ... ولا سلام على عصابات الحكومات المحلية التي تغتال ورودا ... مانبت على الارض برعما غضا كمثلها ... وما

انجبت النساء بل عقمت ان تلد مثل هؤلاء ... لذلك يرحلون ...

يرحلون لأننا لانجروء ان نكون مثلهم ...

البعض يقول انه لم يقتل لأنه كان يتخفى .... في حين انه كان يحتمي بظل مليشيا ما ...

في الحقيقة هذه السخافات والوقاحات التي ملأت المجتمع العراقي تجاه حوادث القتل ... انما هي خزي كبير ... واكرر ماقاله فكتور هوغو في البؤساء : ان الخزي ليتعطش الى الاحترام ...

خزي القتل من جهة ... كجريمة يرتكبها افراد من مجتمع ما ...

لقد سقط العراق كله من عيني ... يوم عرفت ان شعبه يصفق لهدام اللعين ..

وسقط اكثر من عيني ... يوم عرفت ان هنالك اشخاص يقولون بكل وقاحة انهم ندموا على عهد هدام


وسقط اكثر من عيني يوم عرفت ان اذناب هدام لازالت تحكم وتقتل ... ومن يعمل لها لايتخفى منها ... لانه يناصرها لذلك لايقتل ..

وسقط العراق اكثر واكثر من عيني يوم عرفت ان حكومته الجديدة تغض النظر عن دماء المفخخات بحجة انها حادث ارهابي .. أوكي فهمنا الحادث ضد مجهول ..

اذن لماذا تغضون النظر عن عصابات الحكومات المحلية التي تقتل الناس في الشوارع ...

العقل والرشد يامالكي ويا طالباني ... الله الله فينا ... ألله الله في دماء الابرياء ... يا من تدعون تمثيل سلطة الله ... يا من تدعون احزابا تتبهرج وتتبرج بمكياج
الدين ... والسلطة العليا ...
يامن تتكلمون وتتمشدقون من وراء انوفكم ... الله الله فينا يا مالكي .. اين ملفات الضحايا واين دماء الضحايا ...
ختاما : اذا كنا جميعا متساوين بحكم الديمقراطية امام القانون : اذن لم تفتحون تحقيقا في مقتل ابن نائب الوقف السني ... في حين كل ابناء السنة قد قتلوا وذهبت ملفاتهم بلا تحقيق ؟ وكل ابناء الشيعة في العمارة قتلوا وذهبت ملفاتهم بلا تحقيق ... وان كان مكتب ضحايا الارهاب من منجزات المالكي ... فانه لحد الان لازال عاطلا عن العمل ... لان القضاة تكفهر وجوههم لوقيل لهم فلان تم اغيتاله .. لماذا ؟ لانها ملفات تحتاج الى ذكاء ... وليس الى غباء قاضي كلاسيكي تقليدي ... تحتاج الى شجعان ليفتحوها ... ويبيينوا للناس ماخفي وكان اعظم ... ولكن الشجاعة تنبت فقط في قلوب اولئك الشباب الذين قتلوا وذهب سرهم معهم ...

ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ...



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن الحرية 9 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 8 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 7 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 6 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 5/ من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية ... 4/ من قصص ضحايا الارهاب ..
- ثمن الحرية 3 / .. من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية 2 / من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية .. من قصص ضحايا الارهاب
- حين يقتلون علماء ... في الربيع الخامس والعشرين
- نساء ميسان ... لا احد يفهمهن !!
- لأنني .. لاأغني .. !
- البرلمان ... والطمع ...
- بلاد على قارعة الطريق ! ... ومن يهتم !
- نساء في سوق النخاسة ..............الحديث !
- خواطر ... اخيرة ..
- ذات الموضوع .... لا اغيره ...
- تيتي تيتي ... مثل مارحت !!
- الديمقراطية العراقية ...!
- انظر الى وجوه العراقيين ..!!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ثمن الحرية 10 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة