أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - لم نر مقاما مشرفا















المزيد.....

لم نر مقاما مشرفا


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 00:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تعليق صحيفة "إيلاف" الإيلكترونية (رقم 7) مستهلنا اليوم:

Amin DHAFER - الإثنين 10 ماي
يتحدث عالم الاناسة سامويل ليزيه اليوم عن ;نافذة فرص; لمنتقدي فرويد بعد صدور ;الكتاب الاسود للتحليل النفسي; في فرنسا عام 2005 وتعاظم العلاج السلوكي وتقدم الابحاث حول الدماغ. لكن الباحث يرى في السجال الحالي مؤشرا اكثر شمولية الى ;سيطرة اخلاقية على الافكار; في المجتمع الفرنسي. وقال;لم يعد الاهتمام ينصب على الافكار بل على الشخص;. ويرى المحلل النفسي شارل ميلمان ان الجدل القائم ;يندرج بصورة عامة في سياق النزعة الى اسقاط اي سلطة يمكن ان تشكل مرجعا;. ويوضح ;في العالم الفكري، لم نعد نرى من يحتفظ اليوم باي مقام مشرف، وفي العالم السياسي لم يعد لدينا ممثل واحد لا يتم التعرض له بشكل منهجي بالسخرية، وفي العالم الديني نرى ما يجري مع البابا. ما الذي يتبقى لنا اليوم لاسقاطه؟;.
http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/5/559891.html

بعد 7 سنين عجاف من الإحتلال وحكومة لا تحكم بالعدل ولا بالإستبداد العادل المستنير، منحها الإحتلال فرصة بالصدفة، ففسدت وفشلت وشلت؛ عاجزة عن إنجاز إعمار الإنسان و إعمار بنية الوطن الجريح النازف عقوله في الشتات، التحتية، وهرمها الكارتوني الفوقي آيل للإنهيار بكراسي، خضعت للعبة تجافي لعنة الإنتخابات الخائبات، رغم إيجابية المواطن الأشرف من الدعي الداعية إلى الله الذي جلس على روشها مثل غراب شؤم يرقب جيف وأسلاب الوطن المتهتك المنتهك من حواضن العرب العاربة جنوبا والمستعربة غربا، الوافدة بحكم سلبية كرسي البيدق - الحكم، وولاية المالكي الكبرى الغابرة، لاتملك سوى تلقي بسلبية رسائل كيفية - نوعية؛ لا يصلح معها الصالح العام و لا المصلحة الوطنية العراقية العليا الأشبه ما تكون بالغول والعنقاء والخل الوفي، مغيبة بل أحجية، مثلها مثل: إعادة الإعمار والأعمار بيد الله في ظل رسائل عمليات نوعية تترى، شعارها كل يوم عاشوراء وكل العراق كر - بلاء!!.

في سياق عودة ملحوظة لأعمال العنف تزامنت مع الانتخابات التي شهدها العراق في آذار الماضي وما أعقبها من فترة فراغ سياسي جراء المفاوضات الصعبة لتشكيل حكومة عراقية جديدة. تأتي هجمات عنف، تعد الأسوأ منذ بدء ولاية "المالكي" عندما بلغ العنف الطائفي ذروته في العراق.

حركة "التغيير" تطالب بعدم تمديد رئاسة "طالباني"!؛ فلماذا شخصنة رئاسة حكومة العراق، بالمالكي وحده لا شريك له!، ومآل الحال بلغ السبع العجاف؟!.

في محافظة نينوى الحبيبة ومركزها "الموصل" المضطربة بسبب ضعف قبضة حكومة حزب المالكي الدعوة، قتل عنصران من بيشمركة كردية عندما هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة حاجز تفتيش أمني شرق المدينة. مدير إعلام البيشمركة "آزاد حويزي"، قال لفرانس برس أن"قوات البيشمركة طلبت من سائق شاحنة التوقف لكنه رفضن وفتحوا عليه النار وفجر الانتحاري السيارة ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرنا وإصابة آخر بجروح". وأكد المتحدث أن السيارة كانت متوجهة إلى المناطق المسيحية شرق الموصل. وقتل أربعة أشخاص في الفلوجة بتفجير خمسة منازل لعناصر الشرطة.

مدينة "الحلة" مركز محافظة "المالكي" (بابل التي تقع على بعد مائة كم جنوبي العاصمة بغداد)، إلى أعنف الهجمات، ) كانت مسرحا للكثير من الإعتداءات الإرهابية خلال السنوات الماضية، شهدت أعنف هجوم إرهابي، ما رفع حصيلة ضحايا سلسلة هجمات تعرضت لها مناطق مختلفة من العراق، ضمنها مركز انتخاب "المالكي" العاصمة "بغداد"!. استهدف هجوم الحلة عمال مصنعا للنسيج وجل الضحايا في بغداد من قوات الأمن.

حصيلة ضحايا الهجمات التي شهدتها مناطق متفرقة من العراق، فقط اليوم الاثنين 10 أيار 2010م، نحو مائة قتيل و 300 جريح جلهم مدنيون، حسب حصيلة في أعنف أعمال عنف شهدها العراق، منذ مطلع العام الحالي، بانتظار "عام فيه يغاث الناس" (سورة يوسف).

إذ قتل نحو 40 مواطنا وجرح أكثر من 140 آخرين في 3 تفجيرات استهدفت عمال مصنع النسيج في المدينة، حسب حصيلة وكالة الأنباء الفرنسية. واستنادا إلى مصادر أمنية فقد نفذ الهجوم على مصنع النسيج في الحلة الفيحاء بحلتها السوداء القشيبة، ذات الأغلبية الشيعية، بانتظار (صولة وصولجان!!) أسوة بأختها البصرة الفيحاء!، بواسطة "سيارتين مفخختين انفجرتا في ذات الوقت أثناء خروج عمال معمل نسيج الناعم في الحلة، أعقبه (والعقبى خير كما يقال بل قل العتبى!) انفجار ثالث لانتحاري استهدف المسعفين ورجال الإنقاذ الذين وصلوا إلى مكان الحادث"، ما رفع حصيلة الضحايا. النقيب "علي الشمري" حمل قوات حماية المنشأة، مسؤولة حماية المصنع، مسؤولية تسلسل السيارات المفخخة التي وصلت ساحة قريبة من المصنع وأن" هناك تقصيرا في حماية المصنع، كونهم سمحوا لسيارات لا يعرفون هويات أصحابها الوقوف أمام المنشأة".

موقع عملية تفجير سيارة مفخخة وقعت الشهر الماضي قرب بعض السفارات في العاصمة بغداد وتعرضت العاصمة بغداد صباح اليوم إلى سلسلة هجمات استهدفت حواجز أمنية ومواقع للشرطة أودت بحياة 10 من عناصر الأمن وجرح 25 آخرين، كما انفجرت سيارة مفخخة داخل سوق في بلدة "الصويرة" شمالي محافظة واسط جنوبي بغداد. أوقع الهجوم 25 قتيلا وجرح 70 آخرين. وقعت أعمال عنف أخرى في الموصل والفلوجة.

الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء "قاسم عطا الموسوي"، في تصريح لوكالة فرانس برس قال بأن العمليات كانت "منسقة". وأن هذه الاعتداءات "تقع ضمن العمليات الإرهابية الاعتيادية التي تواجهها قواتنا الأمنية". وأن "الهجمات التي وقعت بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة، كانت منسقة"؛ مشيرا (اللواء الموسوي) إلى أن "الإرهابيين كانوا يرتدون زي منظفي أمانة بغداد". وأن "القوات الأمنية اعتقلت أحد الإرهابيين المتورطين باعتداءات العبوات اللاصقة في منطقة بغداد الجديدة".

مصدر في وزارة الداخلية العراقية، بصدد طبيعة الهجمات التي استهدفت نقاط تفتيش ومواقع للشرطة في العاصمة بغداد، صرح لوكالة (رويترز للأنباء) بأن مسلحين يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم للصوت هاجموا 6 نقاط تفتيش على الأقل في بغداد اليوم وقتلوا 7 من عناصر الجيش والشرطة العراقيين في حين أدت قنابل زرعت في 3 نقاط أخرى إلى إصابة عدد آخر. تلك الهجمات نفذت "تقريبا في نفس الوقت عند الفجر"!. وبأن "هذه رسالة لنا بأن بإمكانهم مهاجمتنا في مناطق مختلفة من المدينة، وفي وقت واحد، لأن لهم خلايا في كل مكان". وفق المصدر فإن الهجمات على نقاط التفتيش، باستخدام كواتم الصوت، تهدف لإضافة عنصر المباغتة والتسبب في حالة من الارتباك. وبأن هذه العمليات أظهرت استخدام أسلوب (جديد) من "قبل المسلحين الذين يشتبه بأنهم من السنة".

مصادر أمنية عراقية ذكرت لوكالة فرنس بريس بأن " 8 مواطنين قتلوا وأصيب 30 آخرون بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية الحجاج في الصويرة. مسؤول في محافظة واسط (ماجد عسكر)، صرح لرويترز أن مهاجمين انتحاريين، أحدهما يرتدي سترة ناسفة والآخر كان يقود سيارة، قتلا 13 شخصا على الأقل وأصابا 40 آخرين في سوق ببلدة الصويرة.

أيها القاضي بقم، قد عزلناك؛ فقم!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلفاء خنازير الخليج
- عجب! بالعربية يشتمون العرب
- حملة طائفية عرقية ضد مسيحيي العراق
- بديع باليه روسيا القياصرة
- فرقة ناجي النحاسية
- أعْرَضَ المالكي عن ذِكْري!
- جأر مأذنة منارة مرفأ
- لم يبقَ لبغداد، سوى دُعاء خُطبة الجُمعة
- حتامَ اختزال فاتح أيار دون فتح؟!
- مقاربة إباحية دينية - أدبية
- الناس على دين ملوكها
- حذار الثورة أو الإنقلاب
- حفيدة فيصل الأول والطفل العراقي
- بل توفي في نيسان الولادة
- العراق، مقدراته وزمانه وعقوله
- مرة أخرى معCordesman
- صحيفة صدى نجد والحجاز
- مرسالMESSENGER
- جرد وكشف حساب مفتوح
- الحسين في الفكر المسيحي


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - لم نر مقاما مشرفا