أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - ماذا تريد القوى المحافظة في ايران من العراق والعراقيين؟















المزيد.....

ماذا تريد القوى المحافظة في ايران من العراق والعراقيين؟


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 912 - 2004 / 8 / 1 - 12:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وماذا يريد العراق والعراقيون من ايران الجارة ؟
عراق وطني مسالم لا يتدخل في شؤون الآخرين أفضل من عراق عدواني يكمن العداء لهم ويزرع الشر فيهم وهو امر يسير وليس عسير
منذ فترة غير قصيرة تنشر الاخبار المؤلمة عن التدخلات غير المسؤولة من قبل الجارة ايران الاسلامية في شؤون العراق الداخلية.. الاخبار قد تهول في بعض الحالات المعينة وبخاصة إذا كانت بدون ادلة او عبارة عن تسابق صحفي يعتمد على الاثارة.. الا ان ما يخص ايران وعلاقاتها التاريخية مع العراق والعراقيين ونهج القوى المحافظة المعادي للديمقراطية يرجح كفة ميزان الاخبار الصحيحة ومصداقيتها وبخاصة بعد عدة تصريحات من مسؤولين عراقيين اكدوا فيها على ضلوع ايران الاسلامية بالتدخل الفظ في الشؤون الداخلية للعراق وتشجيع استمرار الفوضى والاضطرابات الامنية بما فيها غض النظر عن تسلل الارهابين من افغانستان والشيشان وغيرها من المجموعات الارهابية التي ترى في الساحة العراقية مكاناً خصباً لتصفية الحسابات مع الولايات المتحدة الامريكية، لكننا نرى ان هذه التصريحات بالغت في شدتها وحدتها مما سيؤدي الى زيادة التوتر وتفويت الفرصة لحل الاشكالات عن طريق المفاوضات وغيرها من الطرق السلمية..
بمرور الوقت فإن العمليات الارهابية انحسرت بالنسبة للقوات الامريكية وغيرها بسبب الحيطة والتحصن الامني التي قامت به هذه القوات للحفاظ على نفسها، لكن في آخر المطاف اخذت القوى الارهابية تركز على الشرطة العراقية والجيش العراقي الجديد وعلى الجماهير العراقية الشعبية التي راح ضحيتها مئات العراقيين الابرياء ومن بلدان اخرى جاءوا ليساهموا في مساعدة العراق واعادة اعمار البلاد. وهذا يعني اول ما يعني ضرب المؤسسات الامنية الناشئة في العراق بما لها من ثقل عند العراقيين يكمن في دورها المستقبلي لضبط الاوضاع الامنية وملاحقة المجرمين والارهابين وتثبيت الامن في العراق الذي هو من اولويات اهتمام الشعب العراقي في الظروف الراهنة..
منذ سقوط النظام البعثفاشي واحتلال العراق بدأت التحركات الايرانية في التدخل في
الشأن العراق مراهنة على اشغال الولايات المتحدة الامريكية في ارض غير ارضها لكي تتخلص من الضغوط الدولية الناجمة عن مصادرة اكثرية الحريات وعدم احترام حقوق الانسان وكان أخرها قتل الصحفية الكندية من اصل ايراني ، ولقد اتصلت ايران وحسب معلومات الاجهزة الامنية العراقية والمسؤولين العراقيين بعدد من التنظيمات الشيعية المقربة لفكرها ونهجها وفي مقدمتهم تيار مقتدى الصدر ، هذا الاتصالات لم تكن فقط اتصالات عادية انما كرست لكسب هذه التنظيمات الى جانب السياسة الايرانية ودفعها الى مواجهة اية تطورات ايجابية على الساحة العراقية وايقاف تحقيق الديمقراطية للعراق وهو ما يؤثر عليها داخلياً ويدفع الجماهير الايرانية للمطالبة بالحريات العامة والخاصة.. فمدت البعض من هذه التنظيمات بالمال والسلاح وارسال رجال المخابرات ومجندين ايرانيين لهذا الغرض وزرعهم في هذه التنظيمات وفي مرافق الدولة والوزارات التابعة لها، ولم تكتف بهذا القدر من التدخل فقد سارعت الى تدريب المئات من اعضاء مقتدى الصدر وغيرهم على حمل السلاح بحجة الوقوف في وجه الاحتلال الامريكي ثم راحت محاولاتها غير المسؤولة لزرع رجالها في اجهزة السلطات الجديدة واحتلال اراضي عراقية يتراوح عمقها بين خمسة وعشرة كيلو مترات في القاطعين الوسط والجنوبي من الحدود المشتركة بين البلدين التي تقدر بــ 1500 كم، مستغلةً الاوضاع المضطربة في العراق وهذا ما أكده وزير الدفاع العراقي السيد حازم الشعلان في حديث نشرته جريدة " واشنطن بوست" وقد اعتبر ايران " العدو الاول للعراق تتدخل لقتل الديمقراطية من خلال دعمها للارهاب والعمل على ادخال اعداء الى العراق" ومهما يكن فمن الواجب والحرص على العلاقات الطبيعية نجد ان تصنيف ايران بالعدو الاول غير دقيق وكان الافضل تبيان الوقائع المادية ومواجهة الحكومة الايرانية بها، كما شرح الوزير شعلان اكثر من ذلك منوهاً عن احتلال ايران للاراضي العراقية " سيطرت على مراكز حدودية عراقية وارسلت جواسيس ومخربين واخترقت الحكومة الجديدة بما فيها وزارته "
ولقد تواصلت الاخبار على ان التحقيقات كشفت بدون اي لبس ولا ادعاء بعد اعتقالات لأشخاص قاتلوا في افغانستان تلقوا مساعدات مختلفة من الاجهزة الامنية الايرانية.. كما ان اساليب التخريب تنوعت وصولاً الى القاء القبض على سوداني له اتصالات باجهزة الاستخبارات الايرانية القي القبض عليه وهو يحمل " مادة سامة قوية جداً" هدفه تلويث مياه الديوانية.. وبعد ان نفت ايران اتهامات الوزير عاد حازم الشعلان ليؤكد " اتهاماتنا لطهران تستند الى معلومات صحيحة وموثقة كنا نتوقع من ايران ان تمتد يد المساعدة للشعب العراقي في الوقت الحالي، كنا نحاول ان نقنع انفسنا بأن في ايران مؤسسات هادئة البال وهادئة التصرف وكنا نأمل من هذه المؤسسات ان تنظر بعين المسؤولية اوضاع العراق وتنظر للشعب العراقي على انه شعب يحاول ان يخرج من مأزقه الحالي ومن دوامة الصراعات التي خلفها الخارج وليس الداخل "
فماذا تريد دولة ايران الاسلامية من العراق والعراقيين؟ أو أذا صح السؤال نقول: ماذا تريد القوى المحافظة الايرانية من العراق والعراقيين ؟
وفي الوقت نفسه ماذا يريد العراق والشعب العراقي من ايران كدولة جارة؟
هذان السؤالان قد يكونان مدخلاً لنقاش الكثير من الامور مع الايرانيين ، والعودة التاريخية لعلاقاتهم معنا ومع المنطقة وقد يدخلنا في تعقيدات عصية الحل في الوقت الحاضر، ومع هذا فنحن سنحاول التركيز على اهم القضايا ونترك التفاصيل الكثيرة الى وقت آخر.. كما اننا سنحاول عدم الاثارة والتوتر لأنهما سيضران كلا الطرفين اذا لم يضر ايران اكثر من ذلك.
باختصار: ان ايران السابقة في زمن الشاه التي احتلت عنوة الجزر العربية طمب الصغرى والكبرى كانت قاعدة للقوات الامريكية وشرطي الخليج المتفاني في خدمة مصالح الولايات المتحدة وغيرها من الدول الطامعة في ثروات المنطقة..
ويعد سقوط هذا النظام وقيام الثورة والغاء القواعد العسكرية بمثابة انتصار لقوى التحرر وقفزة متطورة في المنطقة بقيام علاقات الاحترام المتبادل وعودة الثقة بين دول المنطقة ثم ارجاع الجزر العربية إلى أهلها التي احتلت في عهد الشاه لكن ذلك لم يحدث وبقت الجزر تحت الهيمنة الايرانية حتى بعد الثورة الايرانية دون مراعاة المشاعر العربية بشكل عام.. وبمرور الزمن بدأ طابع الثورة يتغير نحو سيطرة الملالي على الحكم بشكل مطلق وبدأت السلطة الجديدة التي كان من المفروض ان تمنح الشعب الايراني وقواه الوطنية والديمقراطية الحرية والحقوق بعدما كان النظام الامبراطوري الشاهنشاهي ينتهج سياسة معادية لهذه القوى وحركة الشعب الجماهيرية.. وهكذا سارت السلطة الايرانية الجديدة على الطريق نفسه ولم يتغير طابعها السياسي المعادي للديمقراطية وحقوق الانسان إلا بالشكل وبذريعة الدين الاسلامي ووفق ولاية الفقيه وتطبيق الشريعة.. حتى بعد ان شن النظام البعثفاشي الحرب عليها في 22 / ايلول / 1980 بالضد من ارادة الشعب العراقي وقواه الوطنية المعارضة التي وقفت ضد احتلال الاراضي الايرانية بالقوة وطالبت بانسحاب الجيوش وحل المشاكل المعلقة بين البلدين بالطرق السلمية .. لكن طوال سنوات الحرب وما بعدها كانت سياسة التميز بين العراقيين نهجاً ثابتاً في ممارسات السلطات الايرانية ضد الذين التجأوا اليها لأسباب عديدة وفي مقدمتهم المهجرين والمعارضين والفارين من الحرب وهناك مئات الشهادات العراقية عن التعامل الايراني القاسي و السيء معهم في " الاوردكات " السيئة الصيت وفي السجون والمعتقلات وكذلك المعاملة السيئة للاسرى العراقيين في الحرب..
وبعد توقف الحرب بقت العلاقات الايرانية العراقية في زمن النظام العراقي الشمولي تتراوح بين المد والجز وحسب المصالح للطرفين.. وظل النظام العراقي يدعم حزب وقوات مجاهدي خلق المسلحين بشكل جيد وكذلك بقية المعارضة الايرانية مما ظل يشكل هاجس مريب للقيادة الايرانية بسبب الطبيعة العدوانية للنظام الشمولي العراقي و بما يملكه من ثقل في منظمة مجاهدي خلق المتواجدة في العراق والمسلحة بأحدث الاسلحة .. وبقيت معاملة السلطات الايرانية لللاجئين سيئة للغاية الا حالات معينة للذين اطلق عليهم ما يسمى " بالتوابين " او الذين كانوا ينفذون السياسة الايرانية ويغلبون مصالحها على مصالح العراق الوطنية.
بعد سقوط النظام العراقي الشمولي واحتلال العراق كان التصور الوطني العراقي يأمل ان تقوم السلطة الايرانية بتقديم يد العون للشعب العراقي وقواه الوطنية من أجل الاخلاص من الاحتلال والمساهمة في بناء العراق، لاسباب كثيرة في مقدمتها الخلاص من النظام البعثفاشي الذي شن الحروب الخارجية والداخلية وكان بمثابة القنبلة الموقتة في المنطقة ثم خلاص الشعب العراقي الذي عاني سنين طويلة من الارهاب والاضطهاد والحروب والحصار الاقتصادي الذي فرضته الامم المتحدة ضد العراق بسبب سياسة النظام الهوجاء..
الجواب الواضح على سؤال ماذا يريد المحافظين وايران من العراق والعراقيين..
ـــ انهم يريدون قيام نظام سياسي ديني كالنظام الايراني شكلاً ومضموناً..
بعدما وجد النظام الايراني ان مساعيه قد فشلت وان الكثير من القوى الوطنية بما فيهم احزاب ومنظمات سياسية شيعية عازفة عن تحقيق مطاليب ايران أو تغليب مصالحها على مصالح العراق.. اضافة الى أكثرية شيعية مطلقة هي الاخرى بالضد من قيام نظام ديني متطرف وبالضد من فكرة اقامة دولة شيعية في الجنوب وبالضد من التحرشات والتحركات الايرانية انتقلت سياسة النظام الايراني التكتيكية لتحقيق سياستها الاستراتيجية الى عرقلة قيام نظام ديمقراطي مستقل وعودة الحياة الطبيعية بالتخلص من الاضطرابات الامنية واعادة بناء العراق.. وهذا الامر اعتمد على
1- الدور المشبوه التي تقوم به العديد من الاجهزة الامنية والمخابراتية الايرانية (اطلاعات والحرس الثوري الايراني وغيرها ) بحجة زيارة العتبات المقدسة لزرعهم في المنظمات والاحزاب الشيعية ومرافق الدولة العراقية الحديثة التكوين واجهزتها الناشئة لكي تستطيع التحكم في القرارات التي تتخذ من اجل اعادة الاستقرار وضبط الامن وقيام حكومة ديمقراطية منتخبة.
2- غض النظر عن دخول الارهابيين والمخربين القادمين من دول أخرى الى العراق لا بل حتى مساعدتهم في خرق الحدود العراقية.
3 – تقديم الاموال والسلاح الى الذين يطمحون على بقاء قوات الاحتلال لكي يساهموا في تنفيذ مخططها الرامي الى تحقيق استراتيجيتها المنوه عليها سلفاً
4 – العمل على ابقاء الساحة العراقية في حالة حرب بحجة الاحتلال لاشغال القوات الامريكية وعدم التفكير بانتقال الحرب او الضغط على ايران بسبب تسلكاتها العدوانية ضد جيرانها.
5 - الهاء الشعب الايراني لمنعه من المطالبة بتحقيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان في ايران وغيرها من المطاليب العادلة.
6 - الابقاء على سلطة الملالي بحجة الدين الاسلامي .
7 – تحقيق مطامح ايران القديمة بالسيطرة على العراق.
ولو دخلنا في التفصيلات الاخرى وتسلكات الحكومة الايرانية او الذين يسيطرون على السياسة الايرانية لو جدناها كثيرة وقد لا نستطيع احصائها.. لكن العودة الى الوراء قليلاً فقد نتذكر التصريحات التحريضية التي اطلقها مرشد الدولة الاسلامية الايراني خامنئي وغيره من المسؤولين لوجدناها تصب في مجرى زيادة العنف والقتل والحرب حتى بين الطوائف العراقية بحجة خروج القوات المحتلة ومن اجل استقلال العراق وهم يعرفون جيداً ان العراق اصبح بدون دولة ولا اجهزة تحافظ على امن المواطن العراقي من المجرمين والعصابات الاجرامية والمخربين والارهابيين والطامعين في الاراضي العراقية واكبر مثال على ذلك احتلال ايران اثناء هذه الفوضى اراضي عراقية بحدود 5 الى 10 كيلو مترات..
تريد ايران ان يبقى العراق بدون دولة ولا استقرار ولا امن ولا بناء ولا قيام نوع من الديمقراطية ولا حقوق للانسان ولا احترام الرأي الاخر حتى لا تنتقل العدوى اليها من جارها الذي تخلص من اطول حكم دكتاتوري ارهابي ابتلى به العراقيين والمنطقة بأسرها بما فيها ايران.
هل من مصلحة ايران ان تبقى بذور الشر والارهاب تسرح وتمرح في الاراضي العراقية؟
نجيب ان هذا الاستمرار لن يبقى على حاله في العراق إذا استمر وتطور ونجح في مخططاته الرامية الى انتقال هذه الاعمال الى جميع الدول العربية بدون استثناء واولهم دولة ايران لأنها شيعية ولا نريد اعادة التصريحات الارهابية المعروفة التي تشير على انحراف ايران والملالي عن الدين الاسلامي.
ماذا يريد العراق و العراقيين من دولة ايران الجارة؟
ليس هناك اي تعقيد في الاجابة ، وبالعكس الاجابة عن هذا السؤال يكمن عكسياً فما تريد ايران للعراق والعراقيين فايران تريد الشر لهم بينما العراق والعراقيين يريدون الخير لها..
1- عدم التدخل في الشؤون الداخلية العراقية
2- احترام القرار الوطني العراقي واحترام دول الجوار وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية
3 – عدم السماح للمخربين والارهابيين من التسلل عبر اراضيها
4 – الكف عن مد البعض من التنظيمات بالرجال والمال والسلاح
5 – عدم ارسال الجواسيس ومنستبي الاجهزة الامنية الى الاراضي العراقية..
6 – منح القوى الوطنية والشعب العراقي الفرصة لكي يتم بناء مؤسسات الدولة ومرافقها بما فيها الجيش والشرطة والاجهزة الامنية الاخرى
7 – اعادة بناء العراق والتخلص من اثار الحروب السابقة وبقايا النظام البعثفاشي.
8 – قيام دولة وطنية ديمقراطية فدرالية موحدة بواسطة الانتخابات الحرة النزيهة.
هذا ما يريده العراق والعراقيين ويطمحون اليه.. فهل هذا مضر لايران او اية دولة اخرى في المنطقة؟
من يعتقد ان هذه النقاط والمطاليب الحقوقية العادلة ستضر نظامه وسياسته فعليه ان يعدل سلوكه ونهجه السياسي لكي يتجنب الاضرار ولكي يماشي التطورات في العالم التي تدعو الى حرية الرأي والعقيدة والانتماء.
ومن يعتقد ان الحالة المأساوية في العراق ستبقى على ما هي عليه الآن فهو مخطئ لسبب بسيط والعودة الى عدة شهور قبل استلام السلطة والتطورات التي جرت في هذه المدة القصيرة وكيف تجري معالجة الامور ، وكيف سيكون الحال بعد استكمال وبناء الاجهزة الامنية التي ستستطيع كبح وضرب كل ما هو من شأنه الاضرار بالعراق والشعب العراقي... ونقول بصراحة ان بعض الدول المجاورة وفي مقدمتها ايران مرشحة لانتقال الارهاب اليها.. ولن ينهيهم لا موقفهم من الدعم او المساعدة او تقديم التسهيلات اللازمة لاعمال الارهاب والتخريب..
وعلى ايران ان تفكر ألف مرة من أن عراق وطني مسالم يحترم جيرانه افضل من عراق يعاديها بالعودة الى مساندة ودعم معارضيها وفي مقدمتهم مجاهدي خلق ولكل حادثة حديث وبخاصة إذا بقى الموقف والفعل الايراني المتمادي في مضرة العراق والعراقيين الذين يتساقطون بالمئات جراء اولئك المتسللين والارهابيين وبقايا النظام الشمولي في العراق.
عراق وطني ديمقراطي مسالم لا يتدخل في شؤون الدول الاخرى وفي مقدمتهم اشقائه وجيرانه أفضل من عراق عدواني يكمن العداء لهم ويزرع الشر فيهم وهو امر يسير وليس عسير.. فالنظام العراقي الشمولي السابق ما زالت ذكراه العطرة في انوف الاخرين وفي مقدمتهم دولة ايران الجارة.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازال يوم 14 تموز مشرقاً ومشمساً في سماء العراق - رد على الس ...
- رد على السيد مصطفى القرة داغي - لقد كان ذلك اليوم مشرقاً ولي ...
- البيئة في العراق ومحاكمة صدام حسين وسلطته الدكتاتورية القمعي ...
- فتوى السيدة صون كول جابوك عضوة مجلس الحكم السابق في محاكمة ص ...
- من المسؤول عن استشهاد عائدة ياسين وصفاء حافظ وصباح الدرة ومئ ...
- المرهون إلى الباب المحكم
- فاقدين الشيء.....شعر
- رواية بهية مادليني في ايلاف عن مشعان الدليمي -جميس بوند- جدي ...
- المحاكمة التي يجب ان تكون اكثر من عادلة
- يا سيدتي الشبق المتخفي خلف الجفنيّن
- سفر الحلم
- كل السلطة للحكومة العراقية المؤقتة
- بغداد المطلية بالبرق القادم
- طالبان في الفلوجة مجدداً
- لاتراجع عن نقل السلطة للعراقيين وإنهاء الاحتلال الاغتيالات و ...
- لا تخافي
- آيار الرمز والأمل والغبطة والفرح القادم
- رنين القادم في التأويل....!
- رؤيا في ظلال العراق الحزين
- هل يبتدأ المشروع لإعادة الروح لحزبٍ كان سبباً في تدمير العرا ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - ماذا تريد القوى المحافظة في ايران من العراق والعراقيين؟