أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد مهدي - سقوطُ بغداد : مدرسة ُ الحرب الجديدة وكلمة ٌ أخرى سيقولها التأريخ















المزيد.....

سقوطُ بغداد : مدرسة ُ الحرب الجديدة وكلمة ٌ أخرى سيقولها التأريخ


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 19:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في العام 1991 .. حرب الخليج الثانية " عاصفة الصحراء "
جرافات المارينز ، مشاة البحرية الأمريكية ، تفتح ُ ثغرة باتجاه البصرة ..
القوات الفرنسية تشق ُ خطاً لها صوب القرنــة ..
الأميركان ينزلون في قاعدة " الإمام علي " في أور ..
ويجهزون قوة ً لتنزل في " الكوت " ..
لكن ، لم تكن لدى الولايات المتحدة أي خطة لعراق ما بعد صدام ..!
الجيش العراقي لم يبق َ منه إلا أثر trace ..
تم تدميره من ناحية عملية في ذلك القطع المظلم من خواتيم القرن العشرين ..
أما عقيد المشاة " شوكت " فقد دفنته الجرافات في خندقه الحصين ..
الحدود العراقية السعودية تشهد على أولئك الأبطال الذين لم يستسلموا أبداً ..
لقد دفن شوكت ورفاقه أحياء ..
عاهدوا وطنهم أن لن يمروا !
مروا من فوق رؤؤسهم في تلك العتمة ِ من ليل التأريخ .. !!
الحكومات العربية توسطت لإنقاذ صدام خوفاً من وصول الشيعة للسلطة ..
الحكومة الصينية لم تستعمل الفيتو فقد وعدت بريطانيا منحها هونغ كونغ بعد ست سنوات ..
روسيا في حالٍ لا تحسد عليه ..
القوات الأمريكية تحقق نصراً معنوياً كبيرا في الكويت بعد الهزيمة في فيتنام !
العقيد شوكت ، لديه من الهواء في ملجأه ما يكفيه لساعة ..
ضوء مصباح كهربائي صغير .. ودفتر ملاحظات
وسطور ٌ أخيرة ٌ قبل الموت

**********

العام 2003 ..
الولايات المتحدة وبعد حصار الثلاثة عشر سنة للعراق تقرر احتلاله ..
الجيش الأمريكي يكاد ُ ينسى فييتنام بعد احتلال أفغانستان ..
أميركا تقــلـّب مجلس الأمن بطنا وظهراً .. لا فائدة
الصين تريد هذه المرة " تايوان " مقابل سكوتها ..
وروسيا تطالب بمجدها العتيق في أوربا الشرقية .. !
أميركا تدير وجهها لمجلس الأمن .. وتنفرد مع بريطانيا في الحرب !
القوات الأمريكية تسير وفق مسار 1914 البريطاني في احتلال العراق ..
الفاو _البصرة_الناصرية_الكوت ... فأسوار ُ بغداد ..
الناصرية _ السماوة _ كربلاء _ الهندية _ تخوم بغداد ..
النقيب حسام الدين شوكت ، ابن العقيد شوكت ، يدافع عن بغداد ..
كان من المفترض أن يتحرك مع فصيله في الحرس الجمهوري كمساندة لمعركة المطار ..
استغل الفوضى العارمة ، واختلى " خمسة دقائق " ليزور بيته في بغداد قبل معركة المطار .. !
ودع زوجته .. وقبل جبين والدته التي ذكرته بقراءة مذكرات أبيه .. وسطوره قبل الموت !
ركب السيارة وانطلق بسرعة للمطار .. كي لا يشعر بغيابه مرؤوسيه ..
وفي طريقه بدأ بتقليب المذكرات .. أمامه دقائق معدودة لقراءتها ..

*****************
أي بني ، لا ادري كم بقي من الهواء ..
وكم هي الدقائق التي سأعيشها ..
اكتب لك سطوري هذه للتاريخ ..
أحس ُ في أعماقي بأن روح العسكرية متأصلة ٌ فيك أكثر مني
شعور ٌ ورثته يا ولدي من أجدادي العثمانيين ، بأننا خلقنا للعسكرية ..!
عليك أن لا تنسى بأن دجلة والفرات يضمان العراق وسوريا وتركيا ..
الروح التي تسكن بين النهرين .. روح ُ نهر ٍ " واحد ٍ " مقاتل !
لقد مر الجبناء من فوقي يا حسام ، ودفنونا أحياء بعد أن رفضنا الاستسلام
صدقني ، كنت احلم طوال حياتي بمثل هكذا ميتة ..
كان جدي يا حسام في مواجهتم في حصار " الكوت " ..
لقد أكل الإنجليز بساطيلهم و قضموا عظام الحمير ..
لقد ثأروا من جدي بدفن حفيده حياً .. وليكن
أنت من ستكون لهم بالمرصاد في شوارع بغداد ..!
أقول كلماتي هذه من شتاء 1991 وقد ضاق نفسي ..
و جاءتني سكرات الموت ..
لقد بدأت الهلاوس تصل سمعي وبصري ..
اسمع ُ اصواتاً ..
وأرى جنوداً تنزل من السماء .. يرتدون بزات قوات المغاوير المرقطة
لقد وقفوا أمامي مبتسمين .. بعضهم كان معي وقتل في الحرب مع إيران ..
احدهم اسمع كلماته : أسرع في كتابة وصيتك ، السيارة بانتظارك يا حضرة " العميد "
تصور ، سأترك هذا العالم وقد ترفعت رتبة !
بني حسام ، لا أدري هل كل الأموات يرون لحظة موتهم ما أراه ..
أراك وكأنك بعد عشرة أعوام ٍ على أسوار بغداد ..
طال شاربيك ، و أصبحت رجلاً
لا ادري متى سيحدث ذلك ، لكنني واثق ٌ بأنه سيحدث ..
سيأمرك " صدام " بالتوجه للمطار ..
وأنا آمرك بالإنسحاب من المعركة ..
ليست بغداد معركتك ، أقولها بمرارة وحرقة تشعل قلبي يا ولدي
اترك المطار ، ستضربه أميركا بالقنبلة الفراغية ( اُم القنابل ) !
ستحيل ترابه مثل تربة سطح القمر ..
وسترفع لذلك خمسين سنتمتراً من تربة المطار لإخفاء " التجربة " ..!
اترك أسوار بغداد لتتعلم من التاريخ وتعلمه ..
ستعلمون التاريخ يا بقايا فلول المدافعين ما لا يعلم ..
ستحاربونهم وفق قوانينكم انتم ..!
اترك المطار فهم يجرونكم لحربهم هم ..
حاربوهم بالطريقة التي ستغير وجه التاريخ العسكري برمته !
كلمة أخيرة أقولها لك يا حسام ..
ما ستفعله دمشق في بغداد للتاريخ ..
سترد ُ دينا عليها ، واجبها يحتم عليها ذلك ..
يقف أمامي الآن صديقي الملازم " مهران " من الجيش السوري
قتل بين يدي يوم أنقذنا ورفاقي في الجيش دمشق من السقوط ..
النقيب مهران يقول :
بلغ حسام مني السلام ، سترد لك دمشق الدين يا حسام !
بني حسام اترك بين يديك الآن حروفي الأخيرة قبل رحيلي :

فكرة عدم تكافؤ القوى عقيدة المهزومين ..
كل معركة مهما تكن موازينها نسبة النصر فيها لأي طرف 50 % ..!
إذا كنت فرداً يواجه دبابة .. فتعلم كيف بإمكانك أن تصبح دبابة ..
الوداع يا ولدي ..

*****************
أمر السائق بالتوقف فوراً .. ونزل على مشاهد الحريق المشتعل في حاضرة العباسيين ..
كان حسام يبكي بشدة ..
لم يجرؤ يوما ً على قراءة كلمات أبيه ..
كان يخشى من عواطفه ، لكنه حين شعر بدنو الأجل قرأها وتمنى لو لم يفعل !
إنه يخون رفاقه .. لكنه لن يخون بغداد ..
بات يدرك جيداً أن أمثاله كثير ٌ يفعلون ذلك ..
لقد خانوا صدام .. لكنهم لم يخونوا بغداد
هم عائدون وسيفرضون على الباغي المحتل قوانين حربهم الجديدة !
جثا على ركبتيه وسط العاصمة المفجوعة بعد أن تم قتل جل رفاقه في معركة المطار ..
قرر الخروج ببندقية كلاشنكوف ليواجه حتفه في يوم السابع من نيسان ..
وسط العاصمة ، وقرب نصب الحرية ، يرى بعينيه الدبابات الأمريكية تخترق من هنا ومن هناك
شاهد الجنود من الحرس الجمهوري يفرون بملابس مدنية ..
قرر أن يواجه دبابة ، فسمع الصوت من خلفه :
ما بينفع معها الكلاشنكوف يا خيو !
كانت اللهجة شامية ، وتذكر تبليغ النقيب مهران من عالم البرزخ ..
دمشق لن تترك شقيقتها بغداد ..
بكى هذه المرة من شدة الفرح ..
فقد انتبه بأن المقاتلين في قلب بغداد جلهم من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين ..
طلبوا منه التراجع ، وتقدم منه احدهم ومسح دمعته وقال له :
ولا يهمك يا خيي .. يخسون .. والله ما بيمروا طول ما نحنا هون ..
لم يكونوا خائفين البتة ، كأنهم في نزهة لا في مواجهة اعتى قوة عسكرية في التاريخ
( على الأقل حتى ذلك اليوم كان المارينز أقوى تشكيلات جيوش التاريخ .. فقد بنيت تشكيلاتهم لإدارة عمليات حروب ٍ قارية إذ بان الحرب الباردة ..!! )

*****************
كانوا ثلاثة من المقاومين العرب في قلب بغداد ..
في مقابلهم وعلى بعد ثلاثمائة متر دبابة أمريكية أبرامز فيها ثلاثة أيضا !
نصبوا مدفع الهاون .. و أطلقوا قذيفة واحدة ..
أصابوا الدبابة وجعلوها تمشي محترقة ..
تراجعوا عن مواقعهم باحثين عن مكامن أخرى ..
عرف حينها حسام مقصد والده :
عدم التكافؤ يحتم عليك خلق التكافؤ ..
الهاون ورغم إنه لا يستخدم في ضرب هدف متحرك مثل الدبابة ..
لكن ، بطريقة أو أخرى ، إذا أحسنت استخدامه .. و أتقنت الاختباء و التحصن بين الأزقة ..
ستصبح أنت عبارة عن دبابة !
حقاً .. إن عدم التكافؤ أسطورة المهزومين ..
قرر حسام الدين منذ تلك اللحظة دراسة فن الحرب خارج الأكاديميات العسكرية !
فرغم الهزيمة الظاهرية التي لحقت بقلعة الإسلام والعروبة ..
لكن ، للتاريخ كلمة ٌ لم تجلجل خواتيمها بعد ..
الأحداث التي سينتهي بها العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لا تمثل إلا البداية ..
وما تلا من أعوام احتلال العراق اثبت بان الاحتلال شيء ..
والبقاء في ارض ٍ محتلة ٍ شيء آخر ..
حسب الأرقام الرسمية للجيش الأمريكي :
المقاومة العراقية ألحقت ما يزيد على العشرة آلاف إصابة بين معاق ٍ وقتيل حتى العام 2007 ..!
ناهيك عن الضرر الذي لحق بسمعة جيش واقتصاد أميركا ...
الأزمة المالية كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، و الأيام لا تزال حبلى .. فمن لها ساعة ُ الطلق ِ ؟

*******************

الشهر تموز من العام 2006 ..
حزب الله " خطف خيال " يأسر ُ جنوداً ..
كونداليزا رايس تطلق الإشارة لبداية مشروع الشرق الأوسط الكبير
سايكس بيكو جديدة للمنطقة ..!
بعد ثلاثين يوماً وتزيد .. انهارت أسطورة الجيش الذي لا يقهر ..
كان أول يوم ٍ انتصف فيه أبناء فاطمة من أبناء سارة .. "وبالسلاح الروسي نصروا ( كما قالها جنبلاط ) " ..!
لكن الحق يقال ..
علمتنا بغداد التي ابتلعت وحدها لحد الآن ما يزيد على العشرين ألف إصابة في الجيش الأمريكي مضافاً إليها الجرحى بجروح طفيفة ( حسب الأرقام الرسمية ) أن فن الحرب قد تغير ، هيكلة الجيوش النظامية العابرة للقارات أصبحت من التاريخ ..
تشكيلات وهيكلية حزب الله .. بدأت تدرسها الدول الكبرى .. ومنها قيادة الأركان الروسية !

****************
العام 2008 ..
الشهر 08 ..
اليوم 08 ..
المكان بكين .. دورة الألعاب الاولمبية ..
رؤساء روسيا و أميركا والصين في حفل الافتتاح ..
ساكاشفيللي ، حليف أميركا يباغت روسيا بالحرب على أوسيتيا الجنوبية ..
الكاردينال الرمادي Gray Cardinal يجن جنونه ..
( لقب فلاديمر بوتن في الـ KGB استخبارات الاتحاد السوفييتي كان الكاردينال الرمادي )
يأمر بضرب جورجيا اعنف ضربة .. !
قيادة الأركان الروسية تجرب و لأول مرة تكتيكاً جديداً في الحرب ..
الوحدات القتالية الصغيرة .. !
لم تدفع بالفيالق ، بل بوحدات صغيرة عالية التدريب والخبرة !
عسكريون كثر ٌ حول العالم صدموا من المرونة التي حركت بها القوات الروسية في أوسيتيا ..
لم يتوقعوا أن جيشاً اوتوقراطياً فاسدا مثل الجيش الروسي سيحقق نجاحاً خاطفاً مثل ذلك !
لقد غيرت مدرسة المقاومة الإسلامية الجديدة قوانين الحرب للأبد ..
لقد تبدلت لغة الفنون العسكرية كتحول الكتابة الصورية العامة إلى حروف المقاطع الصوتية الخاصة ..!
حرب ُ تموز 2006 ، شكلت نقطة التحول في لبنان ، مثل التحول الذي أوجد الأبجدية في لبنان أيضاً ..!!
لقد اتخذ الكاردينال قراره مع باقي قيادة الأركان في روسيا :
في العام 2014 سيكون لدينا جيش ٌ جديد ليس له مثيل في التاريخ ..!

************
تناقلت هذه الأخبار قنوات إخبارية عدة وقتها ..
لكن ، الإعلام المسيس لم يتناولها بعناية ..
لا ترد إلا على قناة روسيا اليوم ..
واضب حسام الدين على متابعتها ..
كان يتابعها وحده ..
كان بمفرده يترقب أن تنتهي خطبة التاريخ ..
بدأ بإعداد " مسودة " للجيش الافتراضي الجديد :
لن يكون فيه مقاتلون متخصصون .. لن يكون في الفصيل قناص وحامل ار بي جي ورهط الهاون ..
كل فرد ٍ في الفصيل يكون محترفاً في كل شيء ..!
سيحوي مقاتلين أكاديميين بمستوى الضباط مدربين على كل شيء ..
يؤدون المهمات القتالية وفق خطط مسبقة بعدة سيناريوهات ..
يؤدون مهماتهم دون الاستعانة بأجهزة الاتصال ..!
كل مقاتل أمامه خمسين خطة بديلة .. وعشرات السيناريوهات للمعركة التي سيدخلها ..
هذا يعني أن الحرب هي الأخرى ستكون رباعية الأبعاد ..!
كل جندي سيتبع التعليمات بدقة عالية ، إمكانياته الفكرية وقدرة تحمله هي التي تحدد مسار النصر في المعركة .
حقاً ، لقد غيرت لبنان فلسفة القتال .. إلى الأبد !
*********************

كان حسام الدين في شرفة شقته في الإسكندرية يكتب كتابه :

" آخر كلمة ٍ سيقولها التاريخ " ..

لديه احد الأصدقاء ساعده على إيجاد سكن ٍ له هناك ..
تركة ُ والده كانت ثروة ساعده استثمارها بمصر في حياة لا بأس بها ..
وجد بعد دراسة وتمحيص أن المقاومة حق ٌ مشروع ..
لكن الأهم منها هو " النهوض " ..
المعادلة معقدة بين المقاومة والنهوض ..
فلا نهوض دون إخراج المحتل ، لن يعود لنا وطن ٌ في ظل احتلال ..
لكن ، الديكتاتورية جربتها الأمة ، والحريات ..
لا تزال الأمة بحاجة إلى تجربتها قبل أي مشروع نهضوي ..!
لكن ، هل حافظ على حياته لأجل أن يقاوم ؟
هل كلنا بحاجة إلى أن نكون مقاومين ؟
كانت التساؤلات تختلط برأسه .. ويكتبها في تصدير إهدائه في الكتاب لولده " بارق " :
( بارق اسم قائد المغاوير ، أعدمه صدام ! )

بني بارق ..
اختار جدك وجد جدك المقاومة والموت لآخر نفس ..
أما أنا .. فأخترت ُ أن اكتب للتاريخ هذه القصة ..
لست مجبراً على أن تحذو حذوي ..
لكن اعلم يا ولدي أن الحياة مقدسة .. والموت لأجل الكرامة أقدس ..
اخترت الموت أم اخترت الحياة ، كلاهما سيان
الحي ُ الوحيد بيننا هو " التاريخ " والذي يكتب بمداد العلماء ودماء الشهداء ..
اعمل حسب إمكانياتك ..
اترك لك هذا الإرث وما فيه من العبر ..
فليست هي المرة الأولى التي تسقط ُ فيها بغداد ..
ستعود بغداد إلى الواجهة ..
ستقود العالم إذا ظهر فيها قادة ٌ يعرفون جيداً استخدام الإمكانيات وخبراء بما يكفي بالكيفية التي يتحرك بها التاريخ .. والاهم من ذلك ، لديهم روحنا الوثابة في الموت في سبيل الأمة ، كل الأمة الإسلامية !
إذا فهمت لغة التاريخ يا ولدي علمها لأحفادك ..
أعطيتك شيئاً من حروفها بهذه الوصية التراكمية لثلاثة عسكريين :
أنا و جدك .. وجد جدك ..
إذا قررت أن العسكرية قدرك ..
فأكمل طريقنا في تعليم لغة التاريخ ، عل ّ بغدادنا ترجع ُ إليه يوما .. !

*************
يدامي العينين والكفين ، إن الليل زائل ..
لا غرفة التوقيف باقية ٌ ، ولا زرد السلاسل ..
نيرون مات .. ولم تمت روما ، بعينيها تقاتل
وحبوب ُ سنبلة ٍ تموت ، ستملأ الوادي سنابل
ستملأ الوادي سنابل
( محمود درويش_عن إنسان )



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نعتقد ؟ .. الإيديولوجيا من منظور عصبي
- العقل والدين Mind And Religin
- العقل ُ : آلة ُ بناء ِ الحضارة
- الوعي والزمن
- الباراسايكولوجي بين نظريتي الكم و النسبية
- نظرية - عربية - في علم الاقتصاد
- كيف أدرك الشرق الوعي الكلي ؟
- الآلة الواعية .. بين الوهم ِ والحقيقة
- الروبوت الواعي المفكر_فكرة الوعي الآلي
- تركيب هيكل الاقتصاد العالمي التبادلي حتى العام 2012
- مراقب العقل ( الضمير )
- دراسات قدرات الدماغ الخفية( الباراسايكولوجي) في الإتحاد السو ...
- الباراسايكولوجي والطاقة الفراغية الكمية_Parapsychology & Qua ...
- الباراسايكولوجي والطاقة Energy and Parapsychology
- الطاقة Energy .. رؤية علمية معاصرة
- أزمة الطاقة Energy crisis ..العلاقة الجوهرية مع تخلف الفيزيا ...
- عاشوراء - بابل ، وعاشوراء كربلاء ، اخوة من أم واحدة !
- ثلاثة خطوات إستراتيجية لإنقاذ العراق - 3
- ثلاثة خطوات إستراتيجية لإنقاذ العراق - 2
- ثلاثة خطوات إستراتيجية لإنقاذ العراق - 1


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد مهدي - سقوطُ بغداد : مدرسة ُ الحرب الجديدة وكلمة ٌ أخرى سيقولها التأريخ