أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - احنا وين والعالم وين!














المزيد.....

احنا وين والعالم وين!


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 20:12
المحور: كتابات ساخرة
    


إحنا وين والعالم وين ! وأطروحاتنا وين وأطروحات العالم وين , ومؤسساتنا وين ومؤسسات المجتمع المدنية الغربية وين !.

تستهلك الصين نصف إنتاج العالم من الإسمنت , و 33% من إنتاج العالم للفولاذ المقوى في أعمال الإنشاءات وتطوير المدن والطرق وحفر الأنفاق وبناء الجسور المُعلقة والمرافئ والمطارات , ويستهلك العرب نصف إنتاج العالم من المقويات الجنسية وتستورد دول الخليج العربي أعواد ند وبخور بقيمة 11مليار سنوياً من العالم , وتدعم إسرائيل البحث العلمي بقيمة 3 مليارات سنويا حسب إحصائيات 2005م واليوم يمكن أن يصل الرقم إلى 4 مليارات , وكل الدول العربية من 100 سنة إلى اليوم لا تنتج من الكُتب ما تنتجه اسبانيا في ستة أشهر وكافة دول العالم تطور في وسائل الإنتاج والرفاهية والعرب يدفعون المليارات من أجل إحباط مخططات التنمية الشاملة.

وبعض الناس تتحدث عن الدين وكأنها تتحدثُ عن قصص ألف ليلة وليلة, بينما العالم الآخر يطور في القصص الواقعية والمنتجة والهادفة والسينما والتمثيل والدراما , ويتحدث العربُ عن الأنبياء كما يتحدثون عن مغامرات السندباد في البحار والصحاري والجبال , وطبعاً في ذلك يشترك حتى المتعلمون في مثل تلك الأحاديث الساذجة والسطحية , وكانت جدتي رحمها الله تروي أحاديث عجيبة كنا نجلس بجانبها ونشنفُ آذاننا لها ونحن فرحون بالمخيلات التي عندها عن اليهود , وزمان كان في حارتنا دكتور طبيب عام لا يقلُ مستواه الثقافي عن مستوى جدتي والذين لا يقرؤون ولا يكتبون (وكله عند العرب صابون) وكان هذا الدكتور عبارة عن بحر في العلوم وفريد زمانه تجتمعُ من حوله الناس وهو يروي لهم كيف قام إبراهيم ببناء الكعبة بمعية زوجته ساره وكيف كان يقف على البناء وهو يقول لها (يا ساره ناوليني الصراره) والصراره هي عبارة عن حجر صغير يسند به الحجر الكبير كإسفين حجر خشبية.


ولذاك الطبيب قصة عن حفر بئر زمزم كتبها له مؤرخون شعبيون وغير شعبيين وكان يقول حين خرجت الماء من البئر كان إسماعيل قد حفرها بأصابع يديه فلما شاهدتها سارة قالت لها (زُمي زُمي زُمي يا إمباركه ) ولهذا السبب سُميت مياه زمزم بزمزم , وليس بعيداً عن منزلنا مقام الصحابي معاذ بن جبل , فكان يقول الطبيب للناس (اللي ما بقدر على زيارتي يزور معاذ ابن خالتي ) وكان يصف آدم للناس ويصف طول آدم بثلاثين ذراعاً وكان يقول كل المسلمين يدخلون الجنة وأعمارهم مساوية لعمر المسيح عليه السلام أي (30) عاما.

, وكان يروي قصة الإسراء والمعراج للناس بقوله أن الصخرة لحقت بمحمد حين ركب البراق ولكنه أمرها بالتوقف فتوقفت وهي معلقة في الهواء وما زالت معلقة بالهواء , وكانت له أراء أخرى حول بناء المسجد الأقصى حيث سمعته مرة يقول : الملائكة هم الذين بنو المسجد الأقصى والكعبة , والأهرامات بنتها الشياطين والجان الكفار وكان يسمع كلام الفتاحين والمشعوذين .

وكان يقول : في آخر الزمان ينطق الحجر وتنطق الأشجار وتنادي على المسلم وهي تقول : يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال واقتله فيأت المسلم لليهودي ويقتله ويخرج يأجوج ومأجوج فيشربون بحرية طبرية, وكان يُحذر الناس من شبكات التلفزيون التي كانت تنشر قبل الستلايت فوق أسطح المنازل فكان يقول هذه صنعها لكم الكفار المسيحيين لكي تبقى مثل الصليب على أسطح المنازل , وكان هو وغيره يتهمون الرسامين بأنهم يتحدون الله في الخَلقْ ويوم القيامة سوف يقول لهم الله : هل تستطيعون أن تضعوا في هذه الرسومات الروح؟ فيقولون لا, فيرد عليهم عز وجل بقوله (إلى جهنم وبأس المصير).

وقبل عام سمعتُ من دكتور بروفيسور حديثاً عن الحجر الأسود بأنه يطلقُ شعاعاً يسجل كل شخص يمر بقربه مثل أشعة ليزر وقال أيضاً في المكان الذي عرج منه سيد الخلق أجمعين محمد ابن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام ممر أصنصيل من الأرض إلى السماء شاهده اليهود العلماء من الفضاء.
إحنا وين والعالم وين!



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين المُحرف
- كيف تختارين زوجك؟
- مشكلة الفقر والفقراء
- إسماعيل ياسين الضاحك الباكي
- من أنت؟
- من أنا؟
- هل أنت تأكل أظافرك أم ملابسك كما يفعل بعض الناس؟
- هل أنا فعلاً حمار؟
- الإنسان حيوان ابن حيوان2
- الطلاق ظاهرة صحية
- رسالة المعلم
- تفسير سورة لإيلاف قريشٍ إيلافهم
- هل من حقي أن أختار ديانتي؟
- الثقافات المتعددة
- سيكولوجيا العنف ضد المرأة في المجتمعات الاسلامية
- فتنة المسلمين
- الحكومات العربية ضد الشعوب العربية
- الاسلام من وجهة نظرأنثربولوجية
- امرأة من أهل النار
- -كلب العَربْ بسكُت من حاله-


المزيد.....




- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -
- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - احنا وين والعالم وين!