أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نورالعربي - المبشرون بالبنات














المزيد.....

المبشرون بالبنات


نورالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 13:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المبشرون بالبنات
ماهاج حزنك أم بالعين عوار أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

الحديث ذو شجون ومآسي في عالم واسع متخم بالقساة ... وأفكار متزمتة غير قابلة للنقاش أو تمحيص وخاصة مايتعلق في حياة المرأة وأحلامها وطموحاتها
فهو عالم مغلق مجرد لايحق لأحد الاقتراب منه اوسوال عنه غير المحرم أو الوكيل وهو الأب ,الأخ ,الزوج وعلى الرغم من أننا في القرن الواحد والعشرين
وكان من المفترض إن تتلاشى وتتغير المفاهيم والتقاليد والأعراف البالية التي تهدر كرامة المرأة وتحط من إنسانيتها وتعاملها مخلوق نجس لابد من اجتنابه
وإنها عار فلابد من قتلها وتدميرها ...وبقيت المرأة تعاني عبر ردحاً طويلاً من الزمن اشد أنواع الظلم والجور وإهدار للحقوق ومن اقرب الناس ومازالت
تعاني فقد تعددت طرق التعذيب واختلفت فما كان لها ذنب إلا أنها خلقت أنثى وهناك الكثير من المفاهيم المغلوطة التي التصق بسيرة المرأة والتي تحط من قدرها وينظر لها كائن غريب من فضاء أخر محمل بالخطيئة والرزايا فهي داء خبيث مدمر وهادم للقيم والمثل الذكورية وعلى الرغم هناك الكثير من الدعوات والثورات التي انطلقت من اجل مناصرة المرأة لفك قيدها وكسر دائرة الصمت التي تغرق فيها ولم تكن هذه الدعوات من النساء فقط بل كان هناك رجال أيضا طالبوا بدعم دورها ولها كامل الحقوق لوسألنا من الصق هذه التهم بالمرأة بأنها كائن يحتوي الخبث والنجاسة والعاطفة المفرطة ونقص العقل والدين ؟
وان المرأة ليست مبدعة ولا مفكرة بل أنها خلقت لتكون مجرد وعاء لاستقبال مني الذكر من اجل الإنجاب فهي ارض ميتة لاحياة فيها لولا الذكر فهي ليست محدثة ولا خيرة ولا صالحة ولا عاقلة وكيف تكون كذلك وهي (مرة ) وتعني بالفصحى (امرأة ) فمازالت قضية المرأة وتحريرها من النظام السلطوي للأب أو الأخ أو الزوج وكأنها تركة أو ارث لتتناقل عبر الأجيال الثلاثية فالبعض ينظر لقضية المرأة بأفكار مشوشة وملتوية فهي قضية غير قابلة للنقاش المرأة يعني البيت وإبداء فروض الطاعة وإلزام الصمت لاغير...وان هذه الأجيال الثلاثية لها الحق أن تفعل بها ماتشاء ... فالظلم الكبير والقاسي التي تعاني منه المرأة اليوم اشد بكثير مما تعانيه كانت بالأمس إذ كان الخلاص منها بالواد للفظ أنفاسها الأخيرة والخلاص من عارها دون ذنب سابق بل الخوف من الأتي وبموجب المتغيرات الفسيولوجية والبيولوجية التي تطرأ على مجتمعنا ألا أنها لم تمكنه من فهم الدور الحقيقي للمرأة ككائن بشري حي ينبض ويشعر وليس يأكل ويشرب فقط بإمكانه إن يبدع ويناقش ويثور ولها القدرة على قيادة البلد ..فلماذا هذه المخاوف من جانب الرجل الذي يكون نصيبه البنات فقط فيقوم بهجر زوجته أم البنات تاركا خلفه كل شي وزواج بأخرى لعلها تنجب له صبيان..فهوس الرجل بالولد هو من اجل حمل الاسم لإمداد النسل..إذا كان تغير مثل هذه المفاهيم مرتبط بالمرأة نفسها لتدرك مدى قدرتها ولا تستسلم لمسلمات ومعوقات الحياة لتحد من دورها الفعال فهي ليس نصف المجتمع فقط بل تربي وتعلم النصف الأخر...... k

نورعبدالكريم العربي /واسط



#نورالعربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يكون القلم بيد من لايكتب
- نحيا كي نبقى ...بصوتنا
- إذا نام الغصن
- كن ياوطني قبل أن أكون
- أنا بعض
- ماذا لو...؟؟
- لن
- نديمي الخصم
- خواطر من نور بحروف مبعثرة
- بيت الاماني
- في خطاب الصديق
- الحلم العائد من الكفن وإلى الكفن
- ذكرى امرأة في حياة رجل
- فاموت دون الفرات
- شفاه الحلم
- الانثى والقصيدة
- يفزعني
- سجينة بلا قضبان


المزيد.....




- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نورالعربي - المبشرون بالبنات