أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فائز الحيدر - لقطة... من داخل المستشفى















المزيد.....

لقطة... من داخل المستشفى


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 23:50
المحور: مقابلات و حوارات
    


بعد خروجي من غرفة العناية المركزة في مستشفى الجامعة في مدينة لندن الكندية لأجراء عملية مستعجلة للقلب إستغرقت ثمان ساعات حرجة ، أحسست بالضعف والهوان ورغبة شديدة للنوم بعد أن فقدت ستة كيلوغرامات من وزني خلال أقل من أسبوع واحد .
في اليوم الرابع من إجراء العملية أخبرني الطبيب الجراح بوب كيياي( ( Bob Kiaii وخلال زيارته الصباحية الأعتيادية لمرضاه بضرورة الحركة ومغادرة السرير وتقليل ساعات النوم على أن لا تتجاوز ساعتين في النهار ، مؤكدا" على أهمية السير لعدة مرات يوميا" خشية أن تصاب الرئتين بالخمول وتجنبا" لمشكلة أخرى قد تحدث يصعب عندئذ علاجها .
ورغم آلام العملية أخذت بنصيحة الطبيب الجراح ، وتوجهت الى صالة الأستراحة في نفس الطابق لأخذ قليل من أشعة الشمس التي تغطي تلك الصالة عبر سقفها الزجاجي ونحن في أواسط شهر شباط حيث شتاء كندا القاسي وثلوجه المعروفة ، واضعا" الوسادة الطبية الحمراء على صدري خوفا" من أي حركة غير أعتيادية قد تؤدي الى فتح جروح العملية من جديد ...مع تأكيد الممرضات بعدم الأبتعاد عن قسم جراحة القلب وفق الجهاز الألكتروني المثبت على معصمي الأيسر .
صالة مشمسة ، كراسي مريحة ، أحواض رملية ولعب أطفال بلاستيكية مختلفة ، أحواض صغيرة لأسماك زينة ملونة ألتف حولها الأطفال ، حيوانات خشبية ملونة ، محل صغير لبيع بطاقات التهنئة ، حديقة صغيرة مجاورة للصالة تزهو بورود مختلفة الألوان ، ضحكات العجائز من المرضى والزوار ، بكاء لأطفال لم يعجبهم المكان ، فتيات شابات في مقتبل العمر يدفعن عربات أطفالهن ، وبالرغم من إن جولتي هذه لم تستغرق غير دقائق معدودة فقد أحسست بالدفئ بين حركة الزوار وضحكات العجائز وبكاء الأطفال على حد سواء ، عدت بعدها إلى غرفتي بعد أن أحسست بالتعب وأستلقيت على السرير لأخذ قسط من الراحة .

حملت لي زوجتي في صباح اليوم التالي بعض الرسائل الرسمية التي وصلتني حديثا" وطلبت مني الأطلاع عليها ، مرفقة بإحدى المجلات الأدبية عسى من خلالها أستطيع سد الفراغ وتنسيني آلام العملية ليلا" ، وحملت مع تلك الرسائل عن طريق الخطأ رسالة قديمة سبق وإستلمتها من الأهل في فترة الحصار من تسعينات القرن الماضي وبعد فترة إنتظار وإنقطاع طويل مع الأهل ، وقررت حينها الأحتفاظ بها مع غيرها من الرسائل القديمة لأهميتها بالنسبة لي ولما تحمله تلك الرسائل من أخبار عائلية كنت بحاجة لها .

في تلك الأيام من الحصار أصبحت تلك الرسائل التي تصل من الأهل والأصدقاء مملة بعض الشئ لكونها متشابهة وكأنها نسخة مصورة من الرسالة التي قبلها سوى تغيير تأريخ الأرسال أو لون الحبر الذي كتبت فيه ، ولم يعد سوى قلة من الأهل أو الأصدقاء يكتبون لنا ، لفقدانها بعضها في الطريق أحيانا" ، أو لسرقة محتوياتها من قبل العاملين في البريد وبيع طوابعها ، أو بسبب أجور البريد الباهظة والتي ترهق مصروف الأهل اليومي ، أو بسبب الرقابة على الرسائل التي قد تؤدي بحياة أحدهم بسبب كلمة أو حرف ورد سهوا" في تلك الرسالة ، ورغم كل هذا لا تحوي تلك الرسائل إلا المبالغة الواضحة وتكرار عبارة (( نحن بخير ونسلم عليكم )) .
بعد أن أطلعت على الرسائل وأنتهيت من تصفح المجلة الأدبية ، ، فوجئت بصوت صبي لا يتجاوز الثانية عشرة من العمر ، جاء مع والدته لزيارة جده الراقد بجانبي في الردهة ودفعه فضوله ليسألني ....
ـ هاي ... أرى إنك تطالع المجلة من اليمين الى اليسار فأي لغة هذه التي تقرأها ....؟
ـ إنها اللغة العربية ...!!!
ـ أهـا ... فهمت الأن يبدوا أنك من لبنان !! أليس هذا صحيح ..؟؟
قبل أن أجيبه ، تدخلت الأم وصرخت به طالبة الأبتعاد عني لحاجتي الى الراحة بعد العملية الجراحية .
ـ آسف ماما .... إبتعد عني لبضع دقائق ثم عاد ليقف بجانبي ثانية ليسمع جوابي .
قطع حديثنا هذا وصول عدد من الممرضات ، أحداهن لقياس ضغط الدم وثانية لأخذ عينات دم من الأذن لمعرفة نسبة الأوكسجين وثالثة لعمل تخطيط القلب وأخرى تناولني الأدوية التي أوصى بها الطبيب ، أستمرت أكثر من خمس وعشرين دقيقة .... وعقبت بعدها ....
ـ لا ...لا.. أنا من العراق !! هل سمعت عنه ؟
ـ أعتقد ذلك ، شاهدت وسمعت عنه كثيرا" في التلفزيون ، أتابع التفجيرات الدامية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ ، قرأت عن حضارة بابل والأنجيل في كتاب الجغرافية ، لكني غير متأكد ، وهل العراق جميل ؟
ـ نعم غاية في الجمال فلدينا حضارة قديمة وآثار ، لدينا الجبال والسهول والأنهار والأهوار بطيورها الجميلة والبساتين والناس الطيبين .
ـ طالما ناسكم طيبون ، فلماذا تقتلون بعضكم إذن ؟
لقد أصاب هذا الصبي هدفه بدقة ولم أستطع الأجابة على سؤاله هربا"، ومرت لحظات من السكون ، حاولت خلالها تغيير الموضوع قبل ان تمتد يدي بدون وعي للرسالة القديمة التي جلبتها زوجتي لكي أستعيد بعض الذكريات القديمة ظنا" مني إن هذا الصبي سيتركني وحدي منشغلا" بهمومي وآلام العملية ويأخذ بنصيحة أمه التي توصيه بالأبتعاد عني .

لا أدري كيف حصل هؤلاء الصبية على هذه الجرأة واللياقة في الحديث مع أناس لا يعرفونهم ، هذه الجرأة التي لا يملكها حتى الكبار منا ، سواء من السياسيين العراقيين الذين نشاهدهم في الفضائيات أو من حملة شهادة الدكتوراه المزيفة من الجامعات العراقية في السنوات الأخيرة ، آه ... لقد فقدناك يا وطن مع ، فأطفال العراق لا يملكون غير الخوف بدل الجرأة في الحديث ، تربوا على الخوف من الأب في البيت والمعلم في المدرسة والمليشيات المسلحة في الشارع ، ومن الشرطي وصاحب العمامة بألوانها المختلفة ، الخوف من كل شئ ، يعانون اليوم من المرض والجوع والرعب والتفجيرات الدامية .
بعد تلك اللحظات من الهموم قطع تفكيري هذا سماع الصبي ثانية وهو يقول بنبرة رجاء محدقا" بالطابع الملصق بجانب الرسالة الأيمن .
ـ هل يمكنك أن تعطيني الطابع الموجود على هذه الرسالة ...؟؟؟

عدت بلحظات الى فترة الصبا والشباب عندما كنت أحد هواة جمع الطوابع لسنوات طويلة وحتى مغادرتي الوطن قبل أكثر من ثلاثين عاما" ، وكيف كنت أصرف الساعات الطوال في ترتيب تلك الطوابع حسب دولها وسنوات أصدارها ، بإعتبار إن هواية جمع طوابع من أكثر الهوايات إنتشارا" في العالم ، وتعكس أهتمام أصحابها من مختلف الأعمار وكبار الشخصيات بالتطورات التاريخية للبلد ...
بعد تلك اللحظات من شرود الذهن عقبت قائلا" ....
ـ بالتأكيد مع الممنونية ... أن كنت تحب ذلك !!!!

نظرت الى المظروف ووجدت إن الطابع يحمل صورة المجرم صدام حسين مما جعلني في البداية أتباطئ في أقتطاعه من الرسالة ، وترددت أن أعطي هذا الصبي طابعا" يحمل صورة طاغية ذو تأريخ حافل بالأجرام والدماء ، أو لربما كنت مترددا" بسبب قد يكون هذا الطاغية ما زال يتابعنا نحن ضحاياه حتى في الغربة بالرغم من أن نظامه ذهب الى مزبلة التأريخ في التاسع من نيسان / 2003 ، وقد أنزويت الأن في أحدى مستشفيات كندا .
ـ إنه طابع عراقي وليس لبناني كما تتصور ، ولكنه مع الأسف يحمل صورة طاغية ومجرم لا يمكن أن يصله أحد ولا أفضل أن تحتفظ به ، ثم عقبت قائلا" .
ـ أنقعه بالماء الدافئ حتى ينفصل عن بقايا المظروف وسأجلب لك المزيد من الطوابع الجميلة خلال الأيام القادمة من ظمنها طوابع من دول مختلفة إن ترغب ذلك ..
ـ هذا عظيم ، وهل لديك أصدقاء خارج كندا يبعثون لك رسائل ؟.
ـ نعم لدي الكثير من الأصدقاء ، من المندائيين ، والمسيحيين ، عرب وكرد ، فمنهم الأن من يعيش في أستراليا ، ألمانيا ، هولندا ، السويد والدينمارك وغيرها ، ومنهم من وصل الى السويد عبر جمهورية لاتفيا مختبأين في غرف مكائن ناقلة بترول ، ومنهم يسكنون الأن قاع البحر بعد أن غرقوا بعمليات تهريب عند مرافقتهم تجار الموت في أندونوسيا ، ومنهم قرب السواحل اليونانية والأيطالية ، ومنهم من مات في صحراء ليبيا وهو في طريقه لأيطاليا عبر مصر ، وهناك من لف الدنيا بحثا" عن مكان آمن وحط رحاله في ألمانيا . وهناك الكثير موزعين في أصقاع الدنيا .

بعد أن أكملت حديثي ، وأنا مدرك إن هذا الصبي لم يفهم شيئا" مما قلت !! نظر الطفل الى الطابع شاكرا" ثم أردف قائلا" :
ـ أعتقد أعرف هذا الشخص الوسيم إنه ( حسين ) ، لديّ طابع مماثل له حصلت عليه من أحد الأصدقاء وسأعود غدا" مع والدتي لأخذ بقية الطوابع كما وعدتني .
في اليوم التالي وبناء على وصيتي جاءت زوجتي ومعها مجموعة أخرى من الطوابع العراقية قطعتها من الرسائل القديمة ، بينما عاد الطفل مع أمه بزيارة ثانية ولكن هذه المرة مع أحد أخوته يتنافسون فيما بينهم عسى أن يحصلوا مني على بعض من هذه الطوابع التي أوعدتهم بها ...
أعطيته تلك الطوابع ورجوته أن يتقاسمها مع إخيه بالتساوي ...
نظر الى الطوابع بإستغراب وقال ..
ـ كل طوابعكم متشابه وعليها وجه لرجل واحد ، هو ... حسين !!! ثم عقب قائلا" لماذا طوابعكم لا تحمل غير صور حسين .. وتقول إنه مجرم وسفاح وطاغية ؟ ألم تقل إن لديكم أناس طيبين وحضارة وآثار ونخيل وأنهار وجبال وطيور وأسماك فأين هي ؟ لم نرى منها شئ يعكس ذلك على طوابعكم .

رحت أتمتم في نفسي ولا أعرف كيف أجيب هذا الصبي الجسورعلى أسئلته !!! ، فهو لا يدرك ما هي طبيعة شعوبنا المتخلفة ، نحن شعبا" أول من أبتكر عبادة الفرد ، سواء كان في البيت أو في المدرسة أو في الجامعة أو في دائرة أو رئيسا" لدولة أو صاحب عمامة سوداء أو بيضاء أو حتى طالب في الحوزة العلمية ويتبع إحدى المرجعيات الدينية وما أكثرها هذه الأيام ، وإلا إتهموك بالكفر والزندقة والألحاد وبذلك تستحق العقاب الألهي ، هكذا عشنا وتربينا منذ مئات السنين ولغاية اليوم وستكون أيامنا القادمة أسوء بكثير ، إن من حسن حظكم إنكم لم تروا وجهه القبيح وعلى نفس الشاكلة على أوراق النقود التي طبعت على أوراق الجرائد والتي أصبحت أقل قيمة من أوراق التواليت ، فصوره في كل مكان في المدارس ، على الجدران ، التلفاز ، المطاعم ، دوائر الدولة ، المساجد ، الكنائس ، المكتبات ، الملاهي ، وأغلفة المجلات ، وإختار جميع أسماء الله الحسنى لتمجده .
قطع الصبي أفكاري وقال ...
ـ على أية حال فهو وسيم ويبتسم في كل الطوابع ، فكيف تقول إنه طاغية ومجرم ؟
ما هذه الورطة التي وقعت بها يا ألاهي !!! وكيف أشرح لهؤلاء الصبيان إن هذه الأبتسامة لا تخفي خلفها سوى جرائم القتل والحروب والمقابر الجماعية والشهداء وأنهارا" من الدماء ، لكن أحدهم أعفاني من ترددي في الكلام حين قال :
ـ حسنا" ، ليس هناك شرط أن يكون كل شخص وسيم ومبتسم ... غير مجرم أو قاتل !!
ـ عذرا" إن طوابعكم مملة بعض الشئ ! سنوزعها على أصدقاء آخرين ونحتفظ بأفضل واحد منها ثم عقب قائلا" وهو يناولني أحدها وهو يبتسم ...
ـ كيف تقول إن أحدا" لا يجرء على مس صورة الطاغية ؟ أنظر...أنظر لهذا الطابع فالصورة مغطاة بالحبر الأسود ، لقد مسه أحدكم .
تحاشيت النظر إليه ، وبدا لي إن عامل البريد وهو الذي يضع الختم الأسود على الطابع يدويا" قد صب كل كراهيته له في هذا الختم الأسود ، الذي ترك وجهه مسودا" تماما" .
ـ هذا رائع ، تمتمت مع نفسي ، أذا" عمال البريد هم الوحيدين القادرين أن يفعلوا ذلك علانية دون أن يلاحظهم أحد وبعيدين عن الرقابة ، ألم يدفع كثيرون حياتهم ثمنا" لشتم الطاغية أو البول على صوره وجدارياته التي تملأ الشوارع والساحات العامة !!
ظل الصبي ينظر إلي مبتسما" ولا يفهم لماذا كنت شارد البال صامتا" .

مرت دقائق قبل أخرج من غفوتي لأدرك إن الصبي لا زال واقفا" بجانبي بينما كانت أمه مشغولة بمساعدة والدها المريض الراقد بجانبي ، ثم مد يده داخل جيب سرواله وناولني الطوابع وكأنه يقول إن طوابعكم لا تفيد هواة الطوابع من أمثالنا نحن الصبية ، وأستدار قائلا" ...
ـ اليوم لدي تدريب على كرة القدم مع زملائي في المدرسة وعندي لعبة جميلة في الكمبيوتر حديثة وثلاثية الأبعاد أشتريتها قبل أيام لم أكملها بعد ... عليّ إتمامها عند العودة الى البيت . هل جربت مثلها ؟؟
ـ لا مع الأسف .. لربما في المستقبل .
ـ شكرا" لك على الطوابع ، متمنيا" لك الصحة ومغادرة المستشفى بأسرع وقت .
ـ ماما متى نذهب الى البيت ؟ أنا جاهز ، اسرعي رجاء" ، لم يبقى لدي متسع من الوقت .

كندا
نيسان / 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الثلاثين لأعتقال الشهيد نافع عبد الرزاق الحيدر
- في ذكراه السادسة ، النصير سلام عبد الرزاق الحيدر / د . أبو ت ...
- إتحاد الطلبة العام وصالح المطلك
- محنة الصابئة المندائيين وإزدواج الشخصية
- هل تصدر المرجعيات الدينية فتوى تحرم قتل المندائيين
- من ينقذ الصابئة المندائيين من الأبادة الجماعية ؟؟
- الإعلام المندائي ... الواقع والطموح
- المثقفون والموقف من دعاة الثقافة
- على هامش إنعقاد المؤتمر الخامس لإتحاد الجمعيات المندائية في ...
- على هامش إنعقاد المؤتمر الخامس لإتحاد الجمعيات المندائية في ...
- المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 19 ...
- المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 19 ...
- المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 19 ...
- الثقافة العراقية ما بين فكر البعث والعمائم
- المثقف المندائي والتعصب ولغة الحوار
- الثقافة ما بين الحوار والتكفير
- المثقفون والنرجسية ومرض الأنا
- مهدي ( شنور ) عودة الوالي .... قائد عمالي صلب ومسيرة يذكرها ...
- لمناسبة يوم الطفل العالمي ، الطفولة والتكنولوجيا والمتغيرات ...
- سايكولوجية الفكر القومي العربي تجاه الأقليات


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فائز الحيدر - لقطة... من داخل المستشفى