أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناصر عجمايا - انا واحد .. بصوتين لأتحاد الشعب نينوى مرشح رقم 2














المزيد.....

انا واحد .. بصوتين لأتحاد الشعب نينوى مرشح رقم 2


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 12:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أدليت بصوتي لأتحاد الشعب 363 لنينوى كوني مولود فيها ونفوسي فيها , كنا اثنان في جسد واحد , وفكر واحد , وصوت واحد هو لاتحاد الشعب , منذ ثلاثة سنين ونحن شخصان بجسد واحد , لكن اليوم , في الانتخابات ,حسب لنا صوتان , أنفصلنا في التصويت , واندمجنا , في التفكير لفكر واحد هو الوطن والشعب , بتعبير حقيقي , لصوت عالي , بخلاص شعبي من الطائفية والوجاهية والتخندق القومي بلا وعي ... هلموا يا شعبنا ..لا تبخلوا بصوتكم , من اجل شعبكم ووطنكم , كونوا الى جانب المناضلين , المجربين في ساحات المنازلة التاريخية من اجل الشعب , لحريته وسعادته , تلك هي هموم الجميع , لتغيير الواقع المؤلم , الذي ينخر , في عظام الجميع , انها سرطان الهدم , والتخريب والدمار والفساد , وتغييب الانسان النزيه الصادق , المعبر عن طموحات الناس جميعا , دون الوجاهية والقرابة والعشائرية , والقومية والطائفية والدين .
ليكون الرجل المناسب , في الموقع المناسب , تكون النزاهة كلمتنا , الحق طريقنا , العدالة مذهبنا , السعادة وجودنا , لديمومة حياتنا
توجهنا الى مركز الانتخاب , الوحيد في ملبورن , بعد الظهر . من يوم الجمعة المصادف 5-3-2010 , وبعد اجرائات أحترازية وأمنية , مطلوبة .. أبتداءا من المدخل وحتى وصولنا الى المركز الانتخابي , وأنتظار قرابة , النصف ساعة , بعد تدقيق دقيق , من قبل الموظفين , لتأدية واجباتهم , المناطة بهم , على وجه الدقة , في العمل .
للاسف اخذ منا , وقت طويل , من الانتظار , وحتى الادلاء بالصوت , قرابة ساعة واحدة , وللامانة اقولها , لم اتفوه , بكلمة واحدة , مع شريكة حياتي , عن توجهاتها , لأختيار خيارها الانتخابي , بل كانت حرة , لتختار قائمتها , قائمة 363 أتحاد الشعب , نينوى رقم 2 لتعلمني باختيارها , بعد الانتهاء , من الادلاء بصوتينا .
كان فضولي , ان أسألها , لماذا اختاريت , هذه القائمة بالذات (363 أتحاد الشعب ) كان جوابها , بانها قائمة , كل الشعب العراقي , بكل قومياته ومكوناته , الاجتماعية والدينية والثقافية , التي تجمع الجميع , في اطار العراق الواحد , كما ان القائمة , لها بعد نظر كبير , لحقوق المرأة ومساواتها , مع أخيها الرجل , ثم قالت , نحن الاثنين (انا وانت ) جسد واحد , ويجب ان , نكون على , فكر واحد , لكي نبقى , في وفاق وتفاهم وحب وسعادة ؟؟؟!!!
ملئت نفسي حيوية , كبيرة جدا , وكاني في عرس , حياتي جديد , لا يعلو عليه اي عرس , او حفلة , انها لحظة , سعادتي الكبيرة , لامراة تتفهم , واقعها وأختيارها , السليم لانتصار شعبها , وبناء وطنها , بامن وأمان وأستقرار , لحياة جديدة , مقرونة بالتقدم والتطور والرقي. لدفع عجلة الحياة للامام .
تفكر فعلا لنهابية , ظلم الانسان للانسان , وأظطهاد الانسان لآخيه الانسان , وقلع العنف , وبناء الحرية للشعوب وللاوطان , وزرع بذور المحبة والسلام , بعيدا عن البغض , والضغينة , والثأر , والعيش على قوت الآخرين , وانتشاله من فم الفقراء , فوارق مؤلمة , وتباين شاسع , بين الانسان واخيه الانسان , وزيادة الظلم والظلام , والفقر بلا امن ولا أمان.
تلك مصائب الشعوب والاوطان , من المنقذ لبر الامان ؟؟؟ هل من سفينة صالحة , لترسو في , بحر هائج , مليء ببشر دمرته , جميع الاسماك والقروش والحيتان ؟؟؟؟؟ قالت لا منقذ لنا , كبشر ووطن , في غياب الاحرار المضحين , من وطنيين شرفاء .. بعيدا عن وثنية الاوثان . ذلكم اتحاد الشعب , مخضرمون بالنضال , مجربون بساحات الوغى , والقتال , نزيهين نظيفين صادقين , مع انفسهم والناس جميعا , لابد من صوتي لهم , لانقاذ وطني وشعبي , الذي دمرته الحروب , والويلات , اخي ذهب , بالحرب الخاسرة مع ايران , وأخي الاخر أسيرا في ايران , وامي توفيت , قهرا بسبب عنجهية الاجرام... كيف لا انتخب , الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين , الذين اشعلوا , اجسادهم من اجلنا , قاوموا الدكتاتوريات المتسلطة , ضد شعبنا , ؟؟ كيف لا وانت , شريك حياتي , عانيت وتعاني , من اجل شعبي ووطني .. وان جائني ولد , سأسميه يوسف (فهد) ليكون فهد الفهود , ويوسف الجديد , لشعب جديد , واربي أولادي , لطريق والدهم وجدهم , وعشيرتهم , وقوميتهم , لوطنهم وانسانيتهم (الشيوعية العلمية ).
قبلتها ثلاث قبلات .. واحدة لرأسها (الفكر والثقافة ) الثانية لفمها (الحب ) والثالثة لقلبها (الحنان)
لنبقى مدينين للمرأة الواعية , المثقفة ..الحنونة .. المحبة .. الامينة .. الصادقة .. المربية .. الواعية .. المضحية .. الصبورة .. المناضلة .. العفيفة .. الصالحة .. النزيهة ...الخ
ليتعزز التعاون والتفاهم , بين المرأة والرجل , من أجل مجتمع , تسوده العدالة والمساواة , منذ الطفولة , وحتى الشيخوخة .
بمناسبة ذكرى , عيد المرأة العالمي 8-آذار من كل عام , اتقدم بالتمنيات والتهاني القلبية , لكل نساء العالم أجمع , متمنيا لها , التقدم والتطور , والبناء الانساني , السليم المعافى , من كل التلوثات , ويبعد عن المجتمع الكوارث , الطبيعية والانسانية , لمجتمع تسوده , قيم الحياة الانسانية السليمة , بعدالة أجتماعية , وأقتصادية , خالية من الامراض , بعيدا عن الاستغلال ,, معافىىىىىىىىىىىىىىىىىى .. الى أمام .



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناصر عجمايا بين مطارق عديدة .. ومواقف صلبة!!
- نحن معكم .. يا شعبنا
- 363 قائمة الشعب ,أنتخبوا (363 قائمة اتحاد الشعب)
- الاخوة الاعزاء في لجنة الشؤون المسيحية من باب انساني
- القوميات المختلفة والواقع المطلوب لشعبنا.. كلمة لابد منها!!
- الشعب الاصيل مضطهد بمطارق عديدة
- الفساد الاداري والمالي في كردستان..عنكاوة , نموذجا..
- أوراق المجلس الشعبي محترقة..عليه أطفائها
- المطلوب من الحكومة المؤقرة ورد فعل الشعب العراقي
- أحلام السيد سركيس اغاجان يا ترى!! بين الحقيقة والأوهام؟!
- المواطن يسال رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة .. هم متهمين بال ...
- القضية العراقية في خطر!
- في ذكرى الاربعين لصوريا البطلة..شهداؤنا خالدون
- الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا ؟؟!! وما العمل؟؟
- الربط الجدلي بين المفهومين القومي والاممي
- الظروف الذاتية والموضوعية لانبثاق الاتحاد العالمي للكتاب وال ...
- انصر , أخاك , ظالما , او , مظلوما
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...


المزيد.....




- تدمير رفح…معبر غزة الوحيد نحو النجاة
- تجربة الأمومة.. جسر تضامن من خارج غزة إلى داخلها
- في الجنوب كما في الشمال تواجه النساء أزمة الديون وسياسات الت ...
- ورشة أهداف التنمية المستدامة وأجندة مصر 2030 للنقابات والجمع ...
- غزة محور جوائز بوليتزر ونيويورك تايمز تستبعد تقريرها عن العن ...
- ساعد الأخطبوسات يتشاقوا
- هل روجت منظمة العفو الدولية لارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب؟ ...
- السعودية.. الأمن يتحرك بعد تداول فيديو تهديد شخص للنساء اللا ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. تعرف على الشروط وكيفية ا ...
- بريق الذهب يُغري المُقبلات على الزواج في الأردن والشباب يستد ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناصر عجمايا - انا واحد .. بصوتين لأتحاد الشعب نينوى مرشح رقم 2