أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات














المزيد.....

خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 19:37
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بين ليلة وضحاها عجت المدن والشوارع باعلانات وصور تعريف المرشحين المختلفة الاشكال والاحجام..منها الكبيرة المبروزه وضعت في المواقع الهامه والتقاطعات الرئيسيه...دلت على موقع المرشح وثقله وامكانيته الماديه والمعنويه...ومنها الصغيره الغير مؤطره.. وضعت في الزوايا المتبقيه والمنسيه لتكون نصيب المرشح المسكين الذي جاء مهرولا لينال مانال اخيه من خيرات الوطن والوطنيه....ومنها من علقت في الاعالي والعلالي باحجام x x x lحملت صور السيد رئيس الوزراء برفقة (ام محمد)تصدرت اعلى قمم البنايات والعمارات الشاهقه لتعانق السماء تبركا للدعاء.
كل هذه العروض سميت بالحملة الانتخابيه للمرشحين..والسًلم البدائي للمراحل الديمقراطيه الفتيه في العراق.........لكن ما ان بدأت الحمله حتى استاءت النفوس واضطرب الحال وبدأ الجدال ...والسجال حول ماتضمنته تلك الصور والملصقات من شعارات يقظة الضمير...ورؤية الحقيقه وتصوير معانات الناس (صوره وصوت)...وكأن الضمائر الغائبه استيقظت فجأة لترى وتتحدث عن المعانات البائسه للشعب العراقي...والمزايده على تذليلها.......ولكن الغريب في الامر هوتعبير السماء عن رفضها لتلك الملصقات والصور كان سابقا لرفض الناس...حيث عصفت الرياح تلك الدعايات واللافتتات وجعلها تجتاز الشوارع والمدن تدحرجا لتستقر
اخيرا في ساحات القمامه ولتزيدها كمُاً وعبئاً.....ليأتي بعد ذلك تعبير الناس عن ثقافتهم في زمن الحريات ليتسارعوا على تمزيق ما بقي صامدا من عصف الرياح ولتسكب الاصباغ والزيوت التالفه على وجوه بعض المرشحين ليظهروا كأنهم تباكوا على العراق بدموع سوداء.............كل هذه المشاهد عكست بما لايقبل الشك المأساة الحقيقيه لحالة المنتخب والناخب حيث ان المنتخب الذي امتهن حرفة الوعود الكاذبه والاستغلال الشائن لتمرير ما يروم اليه عبر اليات مختلفه جعله يشعر بنصر شخصي حصل عليه بوسائل ماكره وغير شرعيه لايمكن لها ان تؤدي الى نتائج شرعيه...والناخب الذي اختلط عليه الامر بين دين وسياسه وفتوى وطائفيه جعله يفقد صوابه ولايدري لمن يعطي صوته حيث اصبح شعاره السائد(يا اخي تنتخب من)؟؟وكأن العراق خلى من دون هؤلاء السراق المرٌاق والقتله البائسين الذين تربعوا على العروش طيلة سنين العجاف المنصرمه........وكان حصاد عملهم الفشل في كل مرافق الدوله وتبديد وسرقة الثروات والمال العام لكنهم نجحوا وبامتيازفي نشر ثقافة الجهل والتدني الفكري وزرع المنهج الطائفي المشين لتعزيز واستمرارمسيرة التخلف بغية البقاء في هرم السلطات....
ولكن رغم كل هذا هناك ضوء بدأ يضيء المسارات المؤديه لفضاءات الحريه وهناك اقدام وضعت على مسار خطى المنهج الديمقراطي في العراق.......
ولكن هذا هو حال الشعوب اليوم الذي عانت من حقب الدكتاتوريه والتعسف.....آملين ان يكون عبور هذه المراحل حالة صحيه تسهم في بناء جسدا عراقيا سليم يتصدر مواقع الاشعاع الفكري والسياسي في المنطقه على ان يتم ذلك في اختيار الشخصيات الوطنيه حقا...الذي لم يحصل اي تغيير في خطابهم السياسي طيلة السنين السبع
ابان السقوط للدكتاتوريه والذين بقيت مواقفهم تتسم بالوطنيه والمرونه السياسيه بعيدا عن النهج الطائفي المقيت...وهم كثر ابتداً من قائمة اتحاد الشعب_احرار_مثال الالوسي_ العراقيه_وحدة العراق..حينها يشعرالعراقي انه استبدل خياره وانتخب حقاً...وسوى ذلك جنون الا مارحم ربي



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره
- زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني
- فايروس السياسيين
- قصيدة ...المسبحة
- ما اشبه اليوم ...بالبارحه
- الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.
- النَواب.....وقوانين الغاب ومجلس النواب
- قرأه متأنيه..في زيارة العاهل السعودي في دمشق


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات