أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جليل البصري - صمت الناخب ليس الحل














المزيد.....

صمت الناخب ليس الحل


جليل البصري

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 23:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نداء الى كل من يحترم صوته الانتخابي وبالتالي يحترم وجوده وكيانه ويحترم تأثيره مهما صغر في المجتمع، ان يدرك بوضوح ان صوته يساوي صوت اي شخص او شخصية في المجتمع امام صناديق الاقتراع وان صوته مثل صوت غيره يعكس قيمة الانسانية وقيمة المواطنة المتساوية والتي لا تتضح الا عند صناديق الاقتراعن عندما يكون صوت الرئيس وكبار المسؤولين في الدولة والاحزاب مساويا لصوت عجوز لا تستطيع تسيير كرسيها المتحرك دون مساعدة.
هذه هي فضيلة الديمقراطية الاولى التي تؤمن للمواطن الاحساس بقيمة المواطنة في كل دورة انتخابية اذا ما نسي النظام القائم ان يحسسه بهذا في بعض او مجمل سلوكه في التعامل معه ومع حقوقه. والفضيلة الثانية للديمقراطية انها تذكر من وصل الى سدة الحكم والبرلمان ان ما وصل اليه ليس امرا نهائيا لا مغير له بل ان عليه ان يعمل منذ اليوم الاول لاستلامه دفة الحكم لانتخاباته القادمة وان يوفر ما يبرر للمواطن ان يمنحه ثقته مرة اخرى والا فانه سوف يمنحها لغيره، ويلحق به هزيمة نكراء قد لا يستطيع ان يتجاوزها لاحقا.
والفضيلة الثالثة هي ان الانتخابات وصناديق الاقتراع تعيد السياسيين والاحزاب الى الشارع الذي نمت منه وتجدد العلاقة بين الساسة والجماهير، وهي علاقة لا يمكن ان تكون في اطار مخادع ينطوي على وعود فضفاضة وكاذبة وغير قابلة للتحقيقلان مثل هذا الاساس للعلاقة انما هو اساس هش سرعان ما ينكشف وينقلب بالضد من مقدميه، ويكون عقبة حقيقية امام هؤلاء في جولة انتخابية مقبلة يكون فيها المواطن هو صاحب الحل والفصل عندها لن تنفع معه التوسلات ولا اساليب التزلف ولا حتى نثر بعض المال.
ان من يقول انه سوف لن يشترك في الانتخابات انتقاما ممن يحكموه انما يعني تفويت الفرصة على نفسه في اخذ حقه منهم كما ان طريقة القائمة المفتوحة التي اقرت قد فتحت للمواطن الواعي طريقا للتمييز بين هذه الشخصية وتلك وبين الجيد والضعيف والحسن والسيئ لكي لا يظلم هذه القائمة او هذه الجهة اوتلك ويأخذها بجريرة ضعاف النفوس فيها وتتيح له ان يمنح صوته لمن يستحقه في القائمة. وهذا يمثل نقلة جديدة في الديمقراطية في العراق فالقائمة المفتوحة تتطلب وعيا اكبر من قبل الناخب لكي يحكم على الناخبين ويختار بينهم ممثليه بينما كانت القائمة المغلقة اسهل على الاختيار ولا تحتاج الا لاحساس قومي او ديني او طائفي او غيره ليختار الناخب القائمة التي تمثله، مثلما ان القائمة المفتوح تخلص القائمة من مسؤولية الاختيار وتترك للناخبين تصفية القائمة من العناصر الضغية وغير الجديرة بثقة الناخب. اذا فالصمت ليس حلا بل ان على الناخب ان يستخدم صوته وبكل وعي ليدعم الديمقراطية وبالتالي يدعم مستقبله ومستقبل ابنائه المشرق.



#جليل_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة موضوعية الى ما يجري بخصوص الاستبعاد من الانتخابات
- كيف نتعاطى مع تهديدات البعث وكيف نتعامل مع البعثيين
- مخاطر التنمية في العراق وترابطها مع الخارج
- هل يسقط البعثيون المالكي؟
- كيف سيوظف المالكي نتائج الانتخابات لخدمة الانتخابات المقبلة
- النفط والمستقبل القريب للاقتصاد العراقي
- قراءة في المادة 24 المعدلة من قانون انتخابات مجالس المحافظات ...
- إلى أنظار المحكمة الاتحادية العليا..الصحفي يخوض غمار المعركة ...
- التهديدات التي تواجه العملية الديمقراطية في العراق..ما فعله ...
- قبل التاسع من نيسان وبعده
- الفصل القادم
- لماذا لا نتعلم الاحتكام للقانون ؟!
- البرلمان العراقي وقضايا الشعب
- تقرير بيكر هاملتون عراقيا وأمريكيا
- بل نحن بحاجة الى غاندي عراقي
- هل يصمد (عهد رمضان )بين القوى العراقية ؟!
- المصالحة ام تصفية الميليشيات
- الفدرالية المؤجلة وعودة إلى المحاصصة والتوافق
- التحولات في هيكل المظلومية وبناء المجتمع الجديد
- الأنفال التي بدأت ولم تنته


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جليل البصري - صمت الناخب ليس الحل