أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - عشية سبت مقدس














المزيد.....

عشية سبت مقدس


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


تحت جميزة عتيقة

يتقمصني صوت صارخ ...

تتدفق الصرخة...

ترددها الجبال و دوح الغاب

فيرسل الحاكم حراسه ليلقوا القبض علي ...

يودعونني السجن ...

وليلة العيد يأتي السياف

ليأخذ ثمن رأسي ويهديه لهيرودية ..


ثم أصحو على قارعة حلم جديد.


فتحدثني العتيقة عن أزاهير السماء.

وعن غجرية حسناء ...

اعتنقت دين مازغ فدخلت هيكلنا المقدس عشية سبت مقدس

تحدثني عن شاعرة أمازيغية

تبحث عن منفى في قطب متجمد

عن دفئ مفقود تحت ظلال بوذا وكونفوشيوس

وبين خيام الهنود الحمر ...

تبحث عن منفى بقصيدة ناهدة عارية ..

وبصرخة مدوية...

تحدثني العتيقة عن أنثى ...

أنثى../..

تردد آيات من إنجيل مازغ بأسواق قرطاج ومراكش


وعندما تهب العتيقة للرحيل تذكرني ثانية بأزاهير السماء

وقمر تموز الضاحك...

و شمعدان تامازغا المفقود

وبملحمة ديهيا الأوراسية ...

فأنام على إيقاع النشيد في انتظار سبت جديد ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف مشايخ الإسلام من زلزال هايتي ...
- لماذا تمت الإطاحة بوزير الداخلية المغربي؟؟
- أين أنت يا قرضاوي من مجزرة نجع حمادي؟؟.
- ديهيا الأوراسية
- مولاي ادريس، آل الفاسي و جزاء سنمار ...
- عدلي أبادير و القضية القبطية
- بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هل سبق لك أن سمعت بها يا كولدن ب ...
- سيدة النور ، من مصر دعوت ابني
- محنة طفل اعتنق أبوه الإسلام
- ورطة الوهابيين مع جماعة الحوثيين ...
- اختفاء عالم نووي إيراني بالسعودية ..
- قرب ظهور رجل من نسل النبي سيسحق كل الظالمين في العالم...
- منع المآذن بسويسرا...
- زيارة - تسيبي ليفني- التي مست مشاعر المغاربة!! ..
- موقعة أم درمان الشهيرة، ماذا لو كانت الغلبة للفراعنة؟؟..
- سقوط طائرة سوخوي اليمنية سببه عطل فني!!؟؟
- يا سيد أحلامنا الوردية ...
- عكرمة الشيطان
- غشاء بكارة صينية لفاقدات العذرية، ....
- الشيخ -عبدالقيوم النكيحان- في ضيافة برنامج الدين والصحة.


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - عشية سبت مقدس