ثائر زكي الزعزوع
الحوار المتمدن-العدد: 878 - 2004 / 6 / 28 - 04:19
المحور:
الادب والفن
قصائد
للكاتب السوري ثائر زكي الزعزوع
1-مثل واجب مدرسي
كان عليه
أن يضاجع زوجته الباردة
كل يوم
وكان أحيانا
ينسى كتابة واجبه
فيوبخه الأستاذ.
2-كل الذين سألوه
عن معنى الحقيقة
خاب ظنهم
فهو كان منشغلاً
بقتل الذباب
3-خاطبها ذات مساء
قال لها:
اعتقدي بي
فأنا سأصير إلهاً ذات صباح
حين أتى الصبح
غادرها
وهي تقول:
ما أثقل ظله
كم يشبه ظل إله.
4-شفتاها تقطران خمراً
هكذا رأيتهما في المنام
أما صدرها
فيا الله…
لم أر بياضاً
بهذا الاتساع.
5-يؤرقني أنك غائبة
وأنك مثل الوقت
تمرين سريعاً
يؤرقني..
أني كلما جمعتك
يامالحة كالطين
تناثرتِ مع الريح
رسائل حب
6-من ثقب
في رداء السماء
رأيت وجه الله
آهٍ…كم كان جميلاً
وهو ينظر إليّ
بعينيه الدافئتين.
#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟