أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر زكي الزعزوع - الديكتاتور في يومه الأخير















المزيد.....

الديكتاتور في يومه الأخير


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 701 - 2004 / 1 / 2 - 07:46
المحور: الادب والفن
    


ظهيرة السبت كانت البرودة قد بدأت تتسلل الى عظام ذلك الكهل الستيني في غرفة نومه القذرة التي لم يفارقها منذ أشهر ، شرب وبسرعة كأس الشاي الذي أعده على عجل خاليا من الهيل كما اعتاد أن يشرب الشاي في أيامه الخوالي ، تنهد بعمق واستند الى الجدار ، كانت رائحة الرطوبة تزعجه ،قرر أن يتمشى قليلا في العراء قريباً من المزرعة التي يقيم فيها ، غادر الغرفة متسربلا بعباءة ، وسحب قدميه بتثاقل وهو يتأمل السماء الملبدة بالغيوم رفع رأسه الى الاعلى مستنشقا هواء تكريت ، هواء طفولته وصباه ، استنشق الهواء بعمق وتوقف ناظرا إلى غيمة بيضاء ، سرح فكره معها قرب باب الغرفة كان يقف مرافقه هزيل الجسم متعباً، قال صدام : _ يبدو أن الطقس سيكون باردا هذه الليلة أجابه المرافق الذي كان يلوك شيئا في فمه : نعم ، سيدي الرئيس، كانون دائما بارد تابع مسيره الى الامام ، التفت الى حيث تقبع حمامة على النخلة القريبة ، تذكر كم كان علي ولده الصغير يحب الحمائم ، صارت الذكريات تتداعى شيئاً فشيئاً، مر الشريط سريعا أمام عينيه وهو يسحب قدميه بتثاقل شديد ، ويتوقف بين الحين والآخر ليتأمل الشمس التي كانت تحجبها الغيوم ، من بين الصور الكثيرة التي مرت بمخيلته ، صورة واحدة فقط هي التي توقفت وأبت أن تترك المكان لصورة غيرها ، إنها صورة كان قد رآها وهو يجتاز بعقوبة مغادراً بغداد ، كانت صورة ثابتة على شاشة التلفاز في أحد المقاهي ، صورة عدي وقصي وهما ممددان على طاولتي مشرحة قتيلين ،انتحب صدام باكياً كطفل ، وخرّ على ركبتيه  ركض مرافقه اليه : خيراً سيدي .أزاح كفّ المرافق التي كانت على كتفه وقال : لاشيء ، دعني اتمشى بمفردي ، سمع من بعيد أصوات محركات سيارات تقترب، ولمح في الأفق طائرة  ، ركض اليه مرافقه وقال : سيدي هيا اسرع بالاختباء انهم قريبون من المنطقة ،حث خطاه عائداً إلى الغرفة بسرعة شديدة ، ارتبك وهو يبحث بين الاشياء المبعثرة عن شيء كان لايعرف ماهو ، اقتربت أصوات محركات السيارات ، كان المرافق لايتوقف عن مناداته سيادة الرئيس ، اسرع أرجوك ، سيصلون ، انهم قريبون من المنطقة ، هيا ياسيدي ازداد ارتباكه ، فحمل مسدسه الذي كان موضوعا تحت الوسادة ،وركض إلى الخارج ، بلمح البصر أزالا كمية من الاتربة ، والقمامة ثم رفع المرافق سجادة صغيرة كانت تخفي تحتها كتلة اسمنتية لها مقبضان معدنيان ، رفع المرافق الكتلة ، فظهر تحتها نفق مظلم يمتد الى الاسفل ، كانت السيارات تقترب بسرعة ،وكان عددها كبيرا ، هبط صدام الى داخل النفق ، فقام المرافق بإعادة الغطاء واعاد الاتربة والقمامة ، ثم ركض مبتعدا عن المنطقة ، في الحفرة كان الظلام دامسا ، استند صدام الى الجدار ، وأصغى بانتباه الى ما يجري فوق في العالم الخارجي بعيدا عن عالمه السفلي الذي كان فيه ، قهقه ضاحكاً وقال محدثا نفسه : انها المرة المئة التي يأتون فيها الى هنا ، يظنون بأنهم يستطيعون العثور عليّ ، ازاح بقدمه صندوقا معدنيا كان على الارض ، طالما انكم معي فلا خوف عليّ ، هكذا قال وهو ينظر الى الصندوق المعدني المليء بالدولارات ، سأنام قليلا ريثما ينقلعون ، لافائدة من البقاء مستيقظاً ، اغمض عينيه ، وغط في نومه ، على الرغم من أنه لم يستيقظ منذ وقت طويل الا أنه في الفترة الاخيرة لايفعل شيئا سوى النوم ، انه ينام أكثر من نصف اليوم ، رأى نفسه مطلا من شرفة عالية على جموع من الناس يهتفون بحياته ، فتح فمه وقال : ياشعب العراق العظيم ، ابتسم ونظر الى صورته على الجدار المقابل  ، وكانت الجماهير تهتف : عاش، عاش………… تابع خطابه الحماسي ، وحث الشعب على البقاء صابرين ، قال لهم : إنهم يجوعونكم ، إنهم يضعونكم في السجون ، أعداؤكم وأعداء القيم العظيمة التي نغرسها فيكم وفي أطفالكم كل يوم، لاتستسلموا وحاربوا ، حاربوا حتى النصر ولا تتوقفوا حتى يموت آخر واحدمنكم أو نحقق نصرنا الذي سنحققه لامحالة ، أنهى خطابه ثم دخل الى قصره : هاتوا قدموا لي الطعام أنا جائع ، كان الخدم والحرس يتحركون بخوف أمام السيد الرئيس الذي كان يجلس وخلفه صورته ، والى جانبه تمثال صغير له صنعه أحد النحاتين ، ذلك النحات كان يحبني كثيرا لكنه كان طويل اللسان ، حسناً اقطعوا لسانه ، قطعنا لسانه سيدي لكنه صار ينحت تماثيل سيئة لكم سيدي الرئيس ، اقطعوا يديه ، قطعنا يديه سيدي ، وقد تعلم النحت بقدميه ، اقطعوا قدميه ، قطعنا قدميه سيدي لكنه مات ، أيها الحمقى ولماذا لم تقتلوه منذ البداية ، قهقه صدام بشدة ، قال مات قال ، كل الناس ستموت : من لم يمت بالسيف مات بغيره ، والأحسن الموت بالسيف ، سيدي هناك الكثير من الناس الجائعين ، انهم يتضورون جوعا ، جائعون ، وما علاقتنا نحن فليذهبوا ويحاربوا أمريكا ، هل أنا من جوعتهم ، إنه الحصار ، والحصار سببه أمريكا ولست أنا .
فتح عينيه وتململ في مكانه الضيق ماهذا؟ ماهذا الفراش؟ انتبه الى وجود حركة أقدام في الاعلى ، سيتعبون من التفتيش ويرحلون بعد قليل ، يبدو أن عددهم كبير ، لكن لايهم كبير أو صغير ، المهم أنهم سيتعبون ويغادرون ، أكاد أختنق ، هيا انصرفوا ، ماالذي تريدونه أكثر لقد أخذتم مني كل شيء ، القصور والبيوت والشوارع والمزارع ، أخذتم مني العراق كله ، كان العراق كله لي وقد أخذتموه ، ألن تتركوا لي هذا المكان الصغير لأعيش فيه ، هيا أيها العلوج ، قهقه ضاحكاً وهو يتذكر عبارة وزير اعلامه السابق ، بارك الله فيك ياصحاف ، من أين كان يحضر هذه العبارات ، التي صار الناس كلهم يرددونها، علوج ، علوج ، ضحك بشدة ، وأصغى من جديد الى اصوات كانت تجعل نفقه الصغير يهتز ، ها يبدو أنهم قرروا المغادرة ، وهاهم يحركون آلياتهم ويستعدون للانصراف ، هذا أفضل ، المكان هنا لايناسبني أبدا ، كان المسدس الذي في جيبه يؤلم جنبه ، مد يده وأخرج المسدس ، وضعه على الارض ، ومد قدميه ، كانت الحركة في الاعلى لاتهدأ ، وكان نشاط الجنود غير عادي لم يحدث في مرة من المرات السابقة التي جاؤوا فيها الى هنا أن فتشوا بهذه الطريقة . لاشك أنهم مجانين ، حتى الشيطان لايعرف مكاني ، هل سيتوقع هؤلاء العلوج بأنهم سيعثرون على صدام حسين ، فجأة اندفع تيار هوائي بارد الى الحفرة ، واندفعت معه أصوات الجنود ، لم يدر صدام ماذا حدث ، ضوء شديد أغلق عينيه على أثره ، وماهي الا طرفة عين حتى واجهه مباشرة وجه جندي أمريكي يمد فوهة بارودته باتجاهه ، قال متلعثما بانكليزية ركيكة :آي آم ذا بريسيدنت اوف ايراك ، مد أحد الجنود يديه اليه وسحبه الى الاعلى ، هاله المنظر الذي رآه مئات الجنود كانوا يحيطون به من كل الجهات ، اقترب منه أحد الضابط المسؤول وقال : ات لاست ، عندها لم يعرف صدام ماذا يقول ، لكنه هز رأسه بهدوء وقال بثقة : قلت لكم أنا رئيس العراق وأريد التفاوض ، قام أحد الجنود بتفتيشه ، وكان الجنود الباقون يتأملون وجهه ويتهامسون ، كان المترجم ينقل ماقاله للضابط ، الذي علق بهدوء : حين سنصل الى القيادة سنتفاهم على كل الامور ، لاتقلق .
هبطت مروحية بالقرب من المكان فاقتاده الضابط الذي لم يقم بتكبيله الى الطائرة ، صعد بهدوء شديد ، وقبل ان يدخل الى الطائرة ويغيب فيها ، التفت الى الجنود المتجمعين في المنطقة ونظر اليهم ، تخيلهم للحظات جنوده ، ولكن لماذا لايسمع الهتافات ، أين صدام اسمك هزك أمريكا ، وأين بوش بوش اسمع زين كلنا نحب صدام حسين . أراد أن يطلب من الضابط أن يأمر عناصره بالهتاف ، لكن الضابط طلب منه أن يدخل الى الطائرة ، وضعوه في الطائرة التي انطلقت بسرعة ، محلقة عالياً ، نظر من النافذة الى الاسفل ، وتسللت دمعة من عينه ، مسح بكم قميصه المتسخ ، ولكن قلبه كان يعتصر ألماً ، ماهذا ؟ كيف وصلت الامور إلى هنا ؟ إلى أين يأخذونني ؟ أراد أن يصرخ ، أن يأمرهم بتركه ، أراد أن يقول لهم : أنا صدام حسين ، البطل ، المقدام ، رئيس العراق ، اتركوني أيها العلوج ، اتركوني ، لكن الكلمات رفضت ان تخرج من فمه ، كان حتى هذه اللحظة غير مصدق كل مايحدث ، هل هذا صحيح ؟ هل أمسكوا بي حقا ؟  أنا صدام حسين ألقى القبض عليّ هؤلاء الجنود الصغار ! تأمل وجوه الجنود الذين كانوا يركبون معه في الطائرة ، كانوا متجهمين ، لا يتحدثون ، يبدو على ملامحهم التعب والارهاق ، وأخيرا حامت الطائرة منخفضة ، وهبطت في مكان غريب ، لم يره السيد الرئيس من قبل ، عربات وجنود حليقو الرؤوس ، ودبابات ، ومروحيات ، أنزلوه من المروحية ، وهذه المرة اقتادوه بقسوة ، حتى أوصلوه الى مكتب ضابط كان يجلس بمفرده ، نهض الضابط ، وقال : أهلا ، كنا بانتظار هذه اللحظة منذ وقت طويل ، لقد أتعبتنا ياسيادة الرئيس كثيرا ، جلس صدام على كرسي في زاوية الغرفة ، وماهي الا دقائق من الصمت حتى دبت الحركة في الخارج ، ودخل رجل مدني طويل القامة نوعا ما ، إنه يعرف هذا الرجل جيدا ، نعم لقد رأى صوره على صفحات الجرائد ، ولكنه لايتذكر من يكون ، قال الرجل : سيد صدام حسين ، لابد أنك لاتعرف من اكون ، أنا بول بريمر الحاكم المدني للعراق ، كان لهذه الجملة وقعها السيء في نفسه ، ماذا يقول هذا الرجل ، حاكم مدني للعراق ؟ أي معتوه هو لايوجدللعراق سوى حاكم واحد ، ولن يكون له حاكم غيره ، أنا صدام حسين حاكم العراق الوحيد والأوحد ، أراد أن يقول هذا الكلام ، ولكنه ظل صامتا يراقب ، وجوه الرجال الذين كانوا يتهامسون من حوله .
بعد قليل جاء طبيب عسكري وبرفقته رجل يحمل كاميرا ، اقترب منه الطبيب ، وطلب منه أن يجري له فحوصاً للاطمئنان عليه ، نهض صدام من على كرسيه ، ووقف الى جانب الجدار ، رفع المصور الكاميرا الى الاعلى ، فكر صدام بالكاميرا : آه لقد حرموني منك طيلة هذه الفترة ، كان لا يمر يوم لاأقف أمامك مرتين أو ثلاث مرات ، وهاهي الكاميرا تعود الي ، هيا صوروني نعم ، كم أحتاج لأن أرى نفسي من جديد ، على التلفزيون وفي الشوارع وفي المقاهي والبيوت ، وأن أرى الناس كلهم يحملون صوري ويطوفون بها في الاحتفالات الرسمية ، لا بد أن أهل العراق مشتاقون الي كما أنا مشتاق اليهم ، فحصه الطبيب فحصا كاملا ، كان يبدو عليه بأنه طبيب ماهر ولذلك فقد طلب منه أن يعاين له أسنانه التي يبدو أن أحدها منخور قال في نفسه هم السبب في نخر أسناني وهم المسؤولون عن معالجتها ، سيدفعون ثمن كل ما فعلوه بي غالياً ، انتهت عملية الفحص الشامل وتوقفت الكاميرا عن الدوران ، لماذا يكفون عن تصويري إنها أشهر طويلة من الابتعاد وهذا الزمن لا يكفي لتعويضها ، سأله الضابط : هل تحب أن تقول لنا شيئا ، أو أن ترشدنا الى شيء ، أقول لكم وماالذي تريدونني أن أقوله ، أنا لا أعرف شيئاً ، كل ماتريدون معرفته أنتم تعرفونه ، وأنا ليس عندي أية معلومات لأقولها لكم .سأله الضابط :وماذا عن المقاومة ؟ مقاومة !عن أي مقاومة تتحدث ؟ انا ليس لي علاقة لا بالمقاومة ولا بشيء آخر ، اتركوني أريد أن أنام ، تقدم منه جندي يحمل ماكينة حلاقة وقال له : نود فقط أن نحلقلك هذا الشعر الكثيف وهذه اللحية التي تخفي ملامحك ، هز رأسه موافقا ، وهنا عادت الكاميرا الى الدوران من جديد ، وعاد الارتياح الى قلبه ، ها أنا أمام الكاميرا مرة أخرى ، نعم صورني هكذا بلا لحية ، وبشعر قصير ، نعم كي يعرفني شعبي الذي يحبني والذي اشتاق لي كثيرا .
بعد قليل بدأ النعاس يتسلل الى أجفانه فطلب منهم أن يسمحوا له بالنوم ، قال لهم : أنا متعب وعليكم أن تتركوني أنام ، اقتاده جنديان الى غرفة جانبية ، كان فيها سرير معدني صغير ، أدخلاه فطلب منهما أن يحضرا له القرآن وسجادة صلاة قبل أن يذهبا ، ذهب أحد الجنديين وغاب دقيقتين ثم عاد يحمل ماطلبه السيد الرئيس ، قدمه له ، ثم أغلقا الباب عليه ، حين سمع صوت المفتاح يتحرك في قفل الباب ، أدرك للمرة الأولى أنه سجين ، وأدرك أن كل شيء قد انتهى .
روائي وصحفي سوري



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن …. الحوار الحر


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر زكي الزعزوع - الديكتاتور في يومه الأخير