أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الزاغيني - طكعان في طريقه للبرلمان














المزيد.....

طكعان في طريقه للبرلمان


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 23:31
المحور: كتابات ساخرة
    


أذا كان الناخب جاهلا فمرشحه اجهل منه .
طكعان هذا وهما وليس حقيقة اخترت هذا الاسم حرصا على سمعت كل مرشح لا يملك مؤهلات ان يكون نائبا في البرلمان القادم وهو يخوض الانتخابات القادمة بكل فخر وثقة ليكون نائبا فيه الذي أصبح ملاذ لكل من هب ودب .
عندما يكون الجهل غالب على الناخب الكريم ولا توجد هناك وسائل أعلام نزيهة وغير مرتبطة بجهة معينة وتعمل لصالح الوطن وليس غير الوطن فان الناخب ليس لديه ثقة وقناعة بمرشحه القادم ولا حتى بنتائجها التي تفرض عليه .
اتصل احد الأصدقاء قائلا ألا تصدق بان طكعان مرشح لانتخابات مجالس المحافظات وما أكثرهم فلم استغرب الأمر فالانتخابات هذه ديمقراطية والناخب حر فيما يختار وربما ان طكعان هذا لم ينال شهادة المتوسطة فلا يحق له الترشيح لكون الشهادة المطلوبة لمجلس المحافظة هي الإعدادية على اقل تقدير وهذا ثار الاستغراب والتساؤل والحيرة بداخلي فقلت له كيف هذا أجاب الله اعلم .
كان طكعان يقوم بحملته الانتخابية بكل ثقة وفخر ويوهم الناخبين بطلاقة لسان بانه محررهم وباني مجدهم القادم وكيف فهو رجل متملق وماكر ومراوغ في الكلام .
بما انه ليس له تحصيل دراسي فمنح نفسه شهادة لم يحصل عليه في أحلامه (الدكتور او المهندس او الاستاذ الجامعي او مشرف تربوي ) ربما حصل على الدكتوراء في الاحتيال الكذب والتملق ,طكعان مرشحكم القادم عجبت كل العجب لهذا الأمر وكيف صدق الجميع هذا الأمر وكيف سمحت له قائمته المزعومة ولكن لأعجب فربما كانت قائمته مجموعة من البلطكية تتخذ من السلاح وسلية لفرض أرائها على المجتمع .
بحقيقة الأمر اني كنت انتظر نتائج انتخابات مجالس المحافظات بكل لهفة وبجميع المحافظات التي رشح بها طكعاننا هذا والله اعلم كم منهم فاز واعتلى قمة مجالس المحافظات .
المبادئ والقيم هي كل ما يملك الإنسان ويجب ان لا يتلون مع تغير السلطات والحكومات ولكن طكعاننا هذا كالحرباء متلون مع تغير الزمن يميل حيث تميل الكفة ومع من يدفع له أكثر .
عندما اعلن تشكيل الائتلافات والقوائم التي ستخوض الانتخابات وفي احد هذه القوائم التي من الممكن ان يكون لها تاثير واضح بعد اعلان نتائج الانتخابات قد تقلب الموازين في المرحلة القادمة تخيلت طكعان من بين الواقفين على المنصة يرتدي بدلة أنيقة وربطة عنق واثق من نفسه فلعنت الحرية والديمقراطية الزائفة التي أوصلت طكعان وامثاله ليكون مشروع ناخب قادم ليقود الوطن الى الهاوية .
تسائلت في نفسي كم طكعان ياترى قادما ألينا في الانتخابات القادمة ليكون نائبا ويوهم الناس بأهدافه ومبادئه الوهمية التي يخدع نفسه و الناخب بها وتكون له حصانة في برلماننا الضعيف الذي لا يملك الا رواتبه و مخصصاته التي لا يعلمها الا الله وجوازه الدبلوماسي والامتيازات التي يمنحها لنفسه ولا يهمه من امر الشعب شئ يذكر .
أدعو مفوضية الانتخابات بان تدقق أوراق الناخبين من كافة جوانبها ليس فقط الشهادة الدراسية وانما عليها دراسة تاريخ المرشح هل تلطخت يداه بدماء شعبه واشترك بعمليات قتل وتهجير طائفي .
كما ادعو هنا كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والصحافة بان تكثف من جهودها بنشر الوعي الثقافي للناخب ليكون جاهزا للإدلاء بصوته دون اي تدخل خارج عن إرادته ووفق ديمقراطية وحرية غير مشكوك بها بعيدة عن التأثيرات الطائفية والمذهبية والقومية .
علي الزاغيني



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياحسين المظلومين والصابرين من للفقراء
- جلسة سرية جلسة علنية ودمائنا اين
- تبكي و تحزن ياعراق
- صمتك يا بغداد
- الكلمة الحرة رصاصة
- حرية مشوؤمة وديمقراطية مزيفة
- اوراق من الماضي
- تحالفات واحزاب ومصالح مشتركة
- لحظة وداع
- من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع
- تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟
- حواء والحجاب
- من اوراق عاشق
- دمائنا ودموعنا شمس امل في انتخاباتنا القادمة
- اوراق محترقة
- اه يا وطني
- عتب على الحوش
- نحن وسورية وايران
- اللعنة ايها الارهاب لن اهجر وطني
- الفساد الاداري رصاصة بلا صوت


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الزاغيني - طكعان في طريقه للبرلمان