تمثال لحسين سعيد

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 21:04
المحور: عالم الرياضة
    

تمتاز كرة القدم بإنها دائمالعبة نجوم وذكريات وأجيال تلو اجيال فتتذكر هدف ماردونا على إنكلترابيده والهدف الآخر الذي غربل فيه الدفاع الانكليزي واحدا تلو الاخر ولكنك تنسىبسرعة مصرع رئيس أفريقي او سقوط طائرة لان صدى الاحداث الرياضية في معلقات الذاكرة أوسع.
سقت المقدمة لإلج مايفعله حسين سعيد رئيس الإتحاد العراقي المُقال فقد كان لهذا الرياضي في ذاكرتنا صولات وجولات فياما صفقت له الجماهير وتذكرت اهدافه بل وحتى نتذكر بعض الفرص التي اهدرها وهو في فم المرمى! وتعرف اكثر الجماهير وانا منهم ان حسين سعيد كان مصابا بالصداع مما يؤرق الجماهير في المباريات الحاسمة ويظهر إن السيد حسين سعيد اليوم نقل للجماهير الرياضية هذا الصداع المزمن عنده!!
هو لم يقبل بقرار اللجنة الاولمبية الشرعي والقانوني بحلّ إتحاده مع إنه يعلم علم اليقين إنه قرار تريده الجماهير الرياضية للتغيير ولان الكراسي لاتلتصق بجالسيها إلاأذا ألصق الجالس بها نفسه!
وهذا مايفعله حسين سعيد اليوم يتمسك بشرعية مساحتها (كوالة زغار)!بالمصطلح الكروي العراقي تشبهوأقل من مساحة الخماسي،ف لازال يسكن عمان لازال يحضر إجتماعات الإتحاد العربي ويزور رسميا اليمن يتيمن بانه لازال الرئيس الشرعي للاتحاد مدعوما من بن همام وبو بلاتر ويزور المنشآت الرياضية هناك دون أن يعي إنه يهشم صورته في الوسط الذي كان يصفق له وإنه يمزق قيم إحترام الشرعية الاولمبية لان رئيسها العراقي رعد حمودي منتخب دستوريا وشرعيا لم تضعه الحكومة ولم توعز له بقراراوتلمّح له برؤية ما فالسيد رعد بين الناس وبين الرياضيين يعرف هواجسهم وتمنياتهم وكان قرار الحلّ للاتحاد النياندرتالي رياضيا لاسياسيا ومن مهام اللجنة التي ينضوي تحت لوائها الإتحادالحسيني السعيدي لكرة القدم لاالعكس ياأبو عمر!
ثم نشكر ابو عمر فهو لم يوافق على نصيحة الإتحاد الدولي كما قال بإقامة دوري آخر في أرض إقليم كردستان العزيز! وذاك من نبله وطيب شمائله الرياضية وإلا لوضع الهيئة المؤقتة في حرج شديد لو نفذّ! ربما كان سيجلب هناك فرقا من دارفور ودوريها المنقول على قنوات التشفير التي لاتنفتح أبدا!أو فرقا من الصومال الشقيق ولكنه الحمد لله اوقف التنفيذ لذا أقترح ان يُقام لابو عمر تمثال في متحف الشمع العراقي مكتوب عليه( رئيس إتحاد كرة القدم العراقي إلى الابد)!
ويقولون لك إن الأزمة في طريقها للحلحلحلحة؟! وعذرا للمطمططططة الكيبوردية فهي تتوقف برفع الانامل! ولكن مشكلة أبو عمر لاتتوقف عن الهدير والمفاجئات ولكن دون طائل فهو اليوم رئيس للاتحاد (سابق) لامحالة!!
عزيز الحافظ

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات