أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر الناشف - الديكتاتور 23 (مغامرات الوريث)














المزيد.....

الديكتاتور 23 (مغامرات الوريث)


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 20:52
المحور: الادب والفن
    


المشهد الثالث والعشرون
( مغامرات الوريث )
( يجلس سياف وسط ساحة المعسكر ليلاً وعلى يمينه ويساره يقف ثلاثة رجال ، يحمل كل واحد منهم في يده حقيبة متفجرة ، يدخل كاسر)
كاسر( يسير باتجاه سياف) :عذراً على التأخير.
سياف (منزعجاً ) : لكنك تأخرت كثيراً ،على أي حال ، الجميع بانتظار إشارتك.
كاسر (متردداً) : هل ننفذ دون علم الزعيم ؟.
سياف : الأمر عائد إليك لقد أوصنا الزعيم أن نعاملك كما نعامله ، لذا فإني لا أرى أمامي سوى الزعيم ، وأي قرار تصدره ، سأعتبره صادر من الزعيم ، وما من حيلة لدي سوى التنفيذ .
كاسر : أنت جنرال مخلص.
سياف : هذا واجبي .
كاسر (بحماس) : لابد من التنفيذ هذه الليلة ، ولابد من إرسال رسالة ساخنة إلى رعد وجماعته وللدولة التي تضمهم ، مفادها أننا قادرون على قطع أعناقهم في
عقر دارهم .
سياف : اتفق معك حول هذه النقطة ، فأي تهاون منا سيفهم لدى الطرف الآخر بأنه بداية ضعف وتراجع وهو ما لا يمكن أن نسمح بحصوله .
كاسر (يلتفت يمنة ويسرة ) : أين الرجال ؟.
سياف (يشير بيده نحو الرجال ) : لقد أتموا تدريباتهم وفق الخطة التي اقترحتها لنا .
كاسر ( بأعلى صوته) : انتباه .. انتباه (يحضر الرجال الثلاثة) .
الرجال (بصوت واحد) : أمرك سيدي .
كاسر: هل أنتم جاهزون ؟.
الرجل الأول ( يقف باستعداد) : على أتم الاستعداد سيدي .
كاسر ( يلوح بيده) :عليكم أن تعلموا أن مردود هذه العملية التي ستقومون بها في دولة شمال شمالستان سيعود بالنفع علينا جميعاً .
الرجل الثاني : مفهوم سيدي .
سياف : لقد اخترتكم من بين كل رجال الأمن ، لأنكم تمتازون عن غيركم بالخبرة العالية والدقة الكبيرة في تنفيذ هكذا عملية تحتاج إلى سرعة وبداهة في التفجير.
كاسر : ولهذا لا أريد للعملية أن تفشل في تحقيق أهدافها.
الرجل الثالث : لم يسبق أن فشلنا في تنفيذ أي عملية .
سياف (يعضد ذراع كاسر) : لا تقلق يا سيدي ، إن نجاحك هو نجاحنا جميعاً .
كاسر : تعلم أني أريد هذه العملية الخاصة لغاية في نفسي .
سياف (يومئ برأسه) : أعلم جيداً ، ولذلك اطمئن سيدي .
كاسر( يحدق بالرجال الثالثة) : بودي أن أشارككم تنفيذ العملية ، لكنكم تقدرون حجم المسؤوليات التي تنتظرني في القصر.
الرجل الأول (متملقاً ) :إننا جنودك البواسل .
الرجل الثاني : وطوع بنانك .
الرجل الثالث : أرواحنا فداك .
كاسر : ما أشك فيما تقولون (يشهر سبابته) إياكم أن تضلوا الهدف .
الرجل الثالث : إما أن نعود برأس رعد أو لا نعود .
كاسر (يصفق بيديه) : أحسنتم الفهم ، أريد رعد حياً أو ميتاً .
الرجال الثلاثة : أمرك سيدي .
كاسر (محذراً) : قبل أن تشرعوا في اختراق الحدود ، يجب أن تصلني نتائج العملية في أقل من أربعة وعشرين ساعة ، أمفهوم هذا ؟.
الرجال الثلاثة : مفهوم سيدي .
كاسر (يحدق في ساعته) : ها قد بدأ العد التنازلي ، اعتباراً من هذه اللحظة .
سياف (بأعلى صوته) : أنتباه ( يقف الرجال الثلاثة باستعداد) هيا إلى التنفيذ .
(يهرول الرجال الثالثة إلى الخارج)
سياف (يربت على كتف كاسر) : سننجح .
كاسر (باسماً ) :علينا أن نفاجئ الزعيم بنجاح العملية .
سياف (يهز برأسه) : بكل تأكيد سيدي .
كاسر (بغرور) : وحينها سأغدو الرجل الأكثر استحقاقاً للزعامة .
سياف : أرجوا ذلك .. هيا بنا إلى غرقه العمليات لنتابع ما سيحصل .
كاسر : اذهب لوحدك لأنني احتاج إلى بعض الراحة (يتثأب) .
سياف : حسنا سيدي ، سأخبرك بكل ما هو جديد .
كاسر : خيراً فعلت ، وداعاً (يخرج) .
سياف : وداعاً (يغادر باتجاه مكتبه ).
* *



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الإرهاب ديدن الإسلام ؟
- الديكتاتور 22 ( مومس الوريث )
- الإصلاح وإشكالية الإسلام
- الديكتاتور 21 ( التوريث )
- الحوار المتمدن .. ورحلة البحث عن الحوار
- الديكتاتور 20 ( النجل )
- الإسلام والغرب : الترهيب المتبادل
- الديكتاتور 19 ( الإعدام )
- الديكتاتور 18 ( النفي )
- الديكتاتور 17 ( فرمانات)
- أهلة التطرف الإسلامي
- الديكتاتور 16 ( الشاهد )
- مأسسة الطائفية في سورية
- شيوخ الإرهاب في دمشق
- الديكتاتور 15 ( الحِداد )
- الديكتاتور 14 ( الانقلاب )
- الديكتاتور 13 (صحوة الزعيم)
- نقد رعاعية النظام السوري
- الديكتاتور 12 (معسكر الجيش)
- هيثم المالح ... الحق لا يوهن الأمة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر الناشف - الديكتاتور 23 (مغامرات الوريث)