أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مخابرات ايرانية في البرلمان العراقي .. ياسلام














المزيد.....

مخابرات ايرانية في البرلمان العراقي .. ياسلام


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 10:58
المحور: كتابات ساخرة
    


اذا صحت الاخبار الواردة من باريس بالكشف عن 9 اعضاء في البرلمان العراقي يعملون لصالح المخابرات الايرانية فهي كارثة تعادل في حجمها انفجارات ايام الثلاثاء والاربعاء والجمعة الاخيرة.
لماذا..؟
حين غزا الجيش الامريكي بالتعاون مع الحلفاء وعلى رأسهم بريطانيا العراق اصبح لحد هذه اللحظة المستعمر الاكثر همجية في تأريخ البشرية منذ قرون، وبات معروفا للقاصي والداني انه جيش احتل بلدا ولما يزل يقيم ويعيث فيه فسادا منذ 6 سنوات. بمعنى ان هذا الاحتلال لاغبار عليه فكثير من الدول تم احتلالها عبر التأريخ ولكنها صمدت وقاومت وحررت اراضيها واصبحت مستقلة.
ولكن الذي يستعصي على الفهم وجود عملاء عراقيين داخل اكبر مؤسسة مشرفة على مجريات الامور السياسية والاجتماعية والاقتصادية يعملون لصالح دولة اجنبية "اقصد ايران".
والى ان يثبت المحامون الذين يباشرون الان بجمع الادلة من اجل تقديمها الى المحكمة الجنائية العراقية صدق ما ادعوه فان على رئاسة الجمهورية ان تتحرى دقة هذه المعلومات رغم اني شخصيا غير متفائل بهذه الوسيلة "اقصد التحري" لان المثل العراقي الذي يقول"رأس السمكة خربان" ينطبق عليها تماما اذ ليس هناك دخان بدون رماد وليس هؤلاء المحامون العراقيون الذين يعيشون في باريس وصلوا الى حد توجيه التهم بشكل جزافي خصوصا وان مثل هذه التهم تؤدي الى السجن المؤبد ان لم نقل الى حبل المشنقة في احسن الظروف .
اذا كان هؤلاء التسعة البرلمانيون قد عاشوا في ايران فترة طويلة وتربوا في عزها وعليهم الان سداد الدين فهذا يقع في خانة منتهى الاصالة ولكن اختيار طريق" المخابرات" ليس مشرفا بل هو بعيد عن الاصالة بكل نماذجها لاني اعلنها صراحة وليغضب مني البعض: ان رجل المخابرات في معظم بلداننا النامية ينتمي الى مؤسسته ويدير مؤخرته الى مصطلح يسمونه" الوطن" لانه يريد ببساطة ان يثبت اخلاصه لجهازه عبر كتابة تقاريره والتصنت على الاخرين بطرق ملتوية .. وليس في حساب رجل المخابرات في هذه البلدان ان يفكر ولو للحظات بما يفعل بقومه واهله وجيرانه.. بمعنى آخر بما يفعله بهذا الوطن الذي يسعى الى نخره وشقه من الوريد الى الوريد.
لا اريد ان اتهم احدا ولكن على هؤلاء التسعة الذين نشرت اسماؤهم ومراتبهم في فيلق بدر والمجلس الثوري الايراني ورتبهم العسكرية ورواتبهم .. اقول على هؤلاء البرلمانيين التسعة ان يعلنوا صحة او كذب ماتم الادعاء ضدهم وكلما تأخر ردهم كلما زادت الشكوك حولهم فالكراسي لاتدوم لاحد والمناصب زائلة ويبقى الاسم الشريف في الساحة وحده.
ان الشعب الايراني سيلعن "الباسيج" كما لعن "السافاك" من قبل والكل يعرف ان "السافاك" هي إختصار (سازمان اطلاعات و امنیت کشور)ومعناها(منظمة المخابرات والأمن القومي) ومعروف ايضا ان هذا الجهاز أسس في إيران بمساعدة وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلي في عام 1957 وكانت مهمة هذا الجهاز هو قمع المعارضين لشاه إيران ووضعهم تحت المراقبة واستخدم أيضاً ضد المعارضين من أبناء الشعب الإيراني ومورست ضدهم كافة أنواع التعذيب والتجويع داخل السجون بالإضافة إلى التصفية الجسدية. وهاهو "الباسيج" يعيد التأريخ نفسه بقمع المعارضة وممارسة التصفية الجسدية لكل من يقول " لا.." .
ان السجون الايرانية مليئة الان برجال ونساء كل مافعلوه انهم تظاهروا ضد حاكم دولتهم وبدلا من ان تفتح الحكومة الايرانية التي تدعي اتباعها نهج "الاسلام القويم" صدرها لهؤلاء وتستمع لهم وتقنعهم بالحجة والدليل.. اقول بدلا من ذلك فانها تقود بعضهم الى حبل المشنقة وتستشف من البعض الآخر بارسالهم الى غياهب السجونب عد ان يزيلوا ما تبقى لديهم من الرجولة او الانوثة على حد سواء.
واخيرا اود ان اهمس الى كل من يعتقد ان الدولار هو الحكم في بلد مثل العراق " ان طرزان" الحرس القومي اكلته الضباع وسط الغابات منذ سنوات طويلة اما جلاوزة المرحوم"صدام حسين" فما زالت لحومهم طرية في مقابرها، فهل تتعضون...؟
اللهم اني.....







#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حشاش من غير حشيشة
- الماموث والحوار المتمدن
- ألافراط في النظافة يضر بالصحة ايها العراقيون
- انه زمن اغبر يارب العزة
- أريد ان أكون مسيحيا بعد موتي
- خزيتونا ياأصحاب اللحى
- حيوانات كانت بشرا
- الزوجة الدبلوماسية تطير الى باريس
- بالروح .. بالدم نفديك يابن لادن
- زوجات ازلام عدم الانحياز يجتمعن في روما؟؟؟؟
- الزوجة الدبلوماسية تزور روما
- عاشق البقرة
- الزوجة الدبلوماسية تستعرض عضلاتها في مطارات العالم
- حتى الرضيع ايها الناس يحمل جواز سفر عراقيا دبلوماسيا
- ألا بؤسكم من مسلمين
- البرادعي.. انت كذاب ياسيدي
- نحباني للو
- الحجاج يتلهفون على الحمامات التركية الشعبية
- ياصياد السمك .. اريد -بنية-
- رسالة من بيت الموتى الى الدول الثمانية


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مخابرات ايرانية في البرلمان العراقي .. ياسلام