أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اقريش رشيد - دور المعهد الملكي في توحيد الخطاب الامازيغي بين الأطياف الامازيغية














المزيد.....

دور المعهد الملكي في توحيد الخطاب الامازيغي بين الأطياف الامازيغية


اقريش رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 18:07
المحور: حقوق الانسان
    


إقبار القناة الامازيغية سياسة فاشلة
حين نتحدث عن الإصلاح أو الانتقال الديمقراطي، يجب أن نستحضر أمامنا مسالة أساسية جدا ، تتمحور في بعض الملفات التي لم يحسم فيها بعد، و تحول دون تحقيق الإصلاح أوالانتقال، الذي يصير سريع العطب ، فالإصلاح الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو غيره، يبقى معلقا بدون تنفيذ ، لأننا لم نأخذ بعين الإعتبار مطالب القوى الفاعلة في تلك المجالات السالفة الذكر، و نفس الشيء يقال على القضية الامازيغية.

فرغم تعدد القوى الفاعلة في الساحة الامازيغية من جمعيات و تنسيقيات و فيدراليات ...لا زلنا لحد الساعة، لم نحدد مسارنا جيدا، و لم نوحد الخطاب الامازيغي ، الذي يجب أن يكون مؤسسا على منهجية واحدة، قوامها، الإيمان بالقضية كقضية وطنية، تتجاوز الإطار الضيق لمفهوم الجمعيات التي تعمل على المستوى المحلي، الجهوي، و معنى هذا، أنني أطالب القوى الفاعلة أن تعمل في إطار جماعي و طني، على شاكلة هيئة عليا تضم مختلف الحساسيات والأطياف الامازيغية واعتبار جل المواثيق التي ساهمت في اتساع دائرة النقاش الامازيغي نقطا مهمة في مسيرة الحركة الامازيغية، على أساس، كما قلت توحيد الخطاب الوطني الامازيغي، في ظل هذه الظروف التي تمر منها القضية الامازيغية ، فالآراء و الأفكار التي ناقشت مسار الحركة من بدايتها إلى الآن، سواء بالإيجاب أو السلب أو النقد ، فإنني أرى المسار، عموما ايجابيا حاسما في تاريخ الحركة و بداية موفقة تحتاج إلى مؤازرة غبر التشارك المنظم للجمعيات الفاعلة و المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، لتطوير التجربة أولا، ثانيا اعتباره جسرا للتواصل الامازيغي الهادف إلى تبسيط المراحل و الخطوات نحو الأمام .

إن توحيد الخطاب يكون ناجعا، إذا عمل المعهد الملكي على إنجاح مبادراته التي يربطها مع مختلف الجمعيات الحاملة هم القضية الوطنية، على جميع المستويات، سواء من خلال مهرجانات ثقافية أو شعبية أو إبداعية أو مجهودات فكرية من خلال دراسات مستفيضة حول الثقافة و الخط الامازيغي " تيفيناغ" ، و هذا العمل هو الذي سيوحد الخطاب بتحديد أولوياته ، و تحديد شركائه، و برمجة أعماله، و إنجاح تنسيقه بين القوى الفاعلة سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني .

الأساسي أيضا ، أن نبتعد عن المشاحنات و الخلافات الواهية ، و إلغاء فكرة الإقصاء والتفضيل ، بين الأطياف الامازيغية، كما يجب أن نجعل من التعدد أساس الوحدة ، للدفاع عن المطالب الحقيقية، و بالتالي، إخراج جل المشاريع إلى حيز الوجود .

إن المشهد السياسي المغربي ، عرف في الآونة الأخيرة ، ميلاد العديد من الحركات كمسارات تصحيحية ، من قبيل ، الحركة النسائية ، و المد الأصولي الإسلامي ، و الحركة من اجل الديمقراطية ، علاوة على الحركة الامازيغية، التي تعد أول حركة مغربية نابعة من الهوية المغربية، و التي نطالب أن تكون موضوعية و حكيمة في اتخاذ قراراتها بصيغ منطقية سليمة المضمون و المحتوى ، خالية بذلك من كل الترهات والسفسفات التي تفتح أفواها معادية للمطالب الامازيغية . علينا أن نكون عقلاء في مسريتنا، فما يجمعنا أكثر مما يفرقنا و هذا هو الأساسي .

إن الأسباب الواهية التي اعتمدت عليها الجهة المعنية بالعلام والإتصال، وحالت دون إخراج القناة الامازيغية إلى الوجود الإعلامي، لا يمكن تفسيره إلا بأحد الأسباب ، كون القناة ستجلب إليها العديد من ناطقي الامازيغية، قناة وصل حميمي فعال، كون البرامج التي ستبرمج في القناة ، ستكون تثقيفية تربوية إخبارية ساردة التاريخ الامازيغي و الحضارة الأقدم في تاريخ شمال إفريقيا، أن القناة الامازيغية ستجمع شتات اللغة و شتات الامازيغ، و نظرا لسرعة الاختراق الإعلامي، في عصر العولمة و ما له من تأثير على العقول فان حرمان الامازيغ من قناتهم، و بلغتهم فيه شطط ، و اغتيال الحق في الإعلام المتعدد اللغات .

الأساسي، أننا استطعنا و لله الحمد أن نضع مسار القضية بين التاريخ السياسي و الفعل السياسي، و هما أمران لا يتناقضان مع الصيرورة الإنسانية، إلا إذا أراد هالك مس سنن الحياة في الوجود الطبيعي لفئات تطالب بحق مشروع ما ضاع من ورائه طالب.



#اقريش_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترشيد السياسي صراع بين الصحافة و السلطة
- الدبلوماسية الأمريكية و السياسة الخارجية محور تناقض
- الفعل السياسي بين المؤسسات و الدولة
- من أجل هوية وطنية و مواطنة
- إشكالية التعليم
- الإجازة المهنية شهادة تمكن الشباب من اكتساب خبرات تقنية لولو ...
- التأطير السياسي وظاهرة الإقصاء ثم العزوف
- التنوع الثقافي العربي في خدمة الرؤية الإستراتيجية العربية
- التنوع الثقافي العربي
- هل الصحافة جزئية مهمة في بناء العقد الاجتماعي و السياسي
- التنمية المستدامة رهان مرهون بين الحكامة الجيدة والتنسيق و ا ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اقريش رشيد - دور المعهد الملكي في توحيد الخطاب الامازيغي بين الأطياف الامازيغية