الإجازة المهنية شهادة تمكن الشباب من اكتساب خبرات تقنية لولوج سوق الشغل بدون صعوبات أضف هذا الموضوع على مواقع أخرى

اقريش رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2846 - 2009 / 12 / 2 - 00:09
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

الإجازة المهنية شهادة تمكن الشباب من اكتساب خبرات تقنية لولوج سوق الشغل بدون صعوبات
الرباط_ أقريش رشيد
مما لا شك فيه ، إن التطورات التي حصلت في مجال التعليم الحديث ، فيالدول النامية و المتقدمة ، يرجع بالأساس إلى رغبة المسؤولين في جعل المنظومة التعليمية مواكبة للتطور الحاصل في مجال التكنولوجي ، فالطابع الكلاسيكي الذي تميزت به الإدارة في السابق لم يعد يلبي الاحتياجات المتسارعة لفن الإدارة و التسيير و التدبير ، فكان لزاما على المسؤولين اعتماد منظومات جديدة تفي بالغرض المتمثل في الإسراع بوثيرة النمو في جميع المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها من القطاعات ، و هذا ما دفع العديد من الدول الاعتماد على مبادئ التكنولوجيا الحديثة . و على هذا الأساس التجأت الدول النامية إلى تبني الأدوات الجديدة للإدارة الحديثة ، بحكم التداخل في مجال الاقتصاد العالمي و غيره .

و قد عرف المغرب من مدة ليست بالقصيرة ميلاد العديد من المؤسسات التعليمية سواء التابعة للدولة المتمثلة في معهد التكنولوجيا التطبيقية ، أو المؤسسات التابعة للقطاع الخاص الذي يلعب دورا مهما و أساسا في تمكين العدد من المواطنين من اكتمال تعليمهم الحديث في مجال إعلاميات التدبير و التسيير الذي يخفف العبء على الإدارة كيفما كانت و خاصة الإدارة التابعة للدولة . كما أن سوق الشغل باتت في حاجة ماسة إلى العديد من الأيادي الخبيرة في مجالات المعلوميات و التكنولوجيا العصرية ، معنى هذا أن التعليم العادي في الجامعات لم يعد كافيا لضمان منصب شغل بل لابد من ولوج إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة يستكمل من خلالها و يطور خبيراته النظرية التي تلقاها في الجامعة سواء في حقل الاقتصاد أو القانون أو العلوم الإنسانية ، و تصقل هذه المعارف و تتطور حين يصبح التعامل معها بأساليب تقنية علمية متطورة مؤسسة على دقة المعلومة و دقة الإحصائيات و حسن التدبير و التسيير لأي منظومة مرتبطة بمجال من مجالات الإنسانية .

في هذا الصدد اعتمدت مؤسسة التكوين في الإعلاميات التطبيقية و التسيير ( إ ف ياك ) ، على مجموعة من الأساليب العصرية و تمكين العديد من الطلبة الباحثين عن الشغل و الذين يحملون تعليما لا يناسب سوق الشغل أن وفرت لهم تسهيلات و مساعدات من اجل اكتساب قدرات فائقة في مجالات التسيير و التدبير و لجميع مستويات التعليم العمومي ، و بالتالي الحصول على دبلومات و شواهد تمكنهم من ولوج سوق الشغل باطمئنان كبير و مرتاح ، المؤسسة التي لها باع طويل في التجربة التعليمية الحديثة تناهز 23 سنة من الخبرة ، تضطلع الآن إلى خلق شراكات فاعلة مع العديد من الشركاء سواء القطاع العام أو الخاص ، لتكوين اطر عليا جاهزة تلبي احتياجات الإدارة ، كما وفرت لطلابها بالإضافة إلى تكوينات تكنولوجية ، شهادات جديدة أطلق عليها " الإجازة المهنية " هذه الإجازة ظهرت بالمغرب مند حوالي ثلاث سنوات ، و يقصد بها تمكين الباحثين عن الشغل من ولوج سوق العمل بمهنية تامة و أيادي خبيرة في تخصصات يحتاجها السوق المتطور ، و في هذا الإطار عمدت المؤسسة إلى عقد شركات مع شركاء أجانب من فرنسا التي تمدهم بأطر عالي التكوين و بمناهج تعليمية حديثة و متطورة و خاصة من جامعة باريس الأولى ، بالإضافة إلى وزارة المعنية بالقطاع و المؤسسات الأخرى . أن الإجازة المهنية التي أصبحت ألان مطلب حقيقي لكل باحت عن العمل ، أن تكون ضمن أولويات الدولة بحيث تمكن الطلبة من ولوج مؤسسات المعتمدة من طرف الدولة و بالتالي تسهيل عملية الإدماج داخل السوق ، و هذا ما تضطلع به مؤسسة " إف ياك " من خلال تأطيرها و مساعدتها للطلبة الباحثين عن الإجازة المهنية المعتمدة التي تسهل عليهم ربح الوقت في البحث عن العمل القار و الملائم للمتغيرات السوق العالمية. بأقل تكلفة ممكنة و سريعة و في جميع التخصصات التي تتطلبها الحياة الاجتماعية .

#اقريش_رشيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل