أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - كامل النجار - إنجازات الحوار المتمدن














المزيد.....

إنجازات الحوار المتمدن


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 19:54
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


تحتفل الحوار المتمدن بعيد ميلادها الثامن هذا الشهر، وبعد أن نبارك لها هذا العيد نسأل أنفسنا ونسأل هيئة التحرير إن كانت "الحوار المتمدن" قد انجزت ما كان يصبو إليه محرروها؟ وبما أن الحوار قد أعلنت منذ يومها الأول أنها صحيفة علمانية يسارية، فعلينا أن نقرر إذا كانت قد خدمت الاتجهات اليسارية أو العلمانية أو كليهما.
لو لم تظهر "الحوار المتمدن" هل كان وضع اليسار قد تغير إلى الأسوأ؟ بالطبع لا يمكننا أن نجيب بالإيجاب على هذا السؤال لأن وضع اليسار تتحكم فيه عوامل عدة، أهمها رأس المال الذي تتحكم به الدول الغنية التي تحاول دائماً استغلال العمال والطبقات المهمشة في المجتمعات الإنسانية. ورغم التقدم الذي أحرزه العمال عامةً واليسار خاصةً في القرن العشرين، فقد بدأت عجلة الزمن تدور عكس مصالحهم مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في عضوية اتحادات العمال وفي عضوية الأحزاب الشيوعية واليسارية عامةً. وبالطبع لا يمكننا أن نتوقع من "الحوار المتمدن" أن تغير هذا الواقع العالمي، ولكن كان للحوار أثرٌ كبير في نشر مفاهيم وثقافة اليسار، خاصة في أوساط الأجيال الشابة التي لم تعاصر ثورات العمال والمزارعين في سبعينات القرن المنصرم. وحتى في أوساط المخضرمين الذين عاصروا تلك الثورات ولكنهم لم يتفاعلوا معها لأسباب أيدولوجية. فإنا مثلاً قد كنت منتمياً لجماعة الإخوان المسلمين في تلك الحقبة، ولذلك لم أهتم بأجندة اليسار ولم أقرأ أي شيء عن الشيوعية والاشتراكية. ولكن بفضل الحوار المتمدن وكُتابها البارزين من أمثال السيد فؤاد النمري وغيره، فقد توسعت معرفتي بالشيوعية والاشتراكية وكل ما يتصل باليسار. ولا شك هناك كثيرون غيري قد استفادوا من هذا الزخم الكبير من الكتابات الاشتراكية بالموقع، ولذلك يمكننا أن نقول إن الحوار المتمدن قد ساهمت بقدر كبير في نشر مفاهيم اليسار الاشتراكي.
وماذا عن العلمانية، هل ساعد الحوار المتمدن في التقارب بين اليسار والعلمانية؟ في اعتقادي أن العلمانية، إذا كنا نقصد بها فصل الدين عن الدولة ومحاربة استغلال البسطاء بواسطة المتجارين بالدين، فلا شك أن الحوار المتمدن قد دمج الاثنين معاً وأصبح اليسار والعلمانية شيئا واحداً. فكل كتابات العلمانيين بالحوار تصب في نفس مصب اليسار، والعكس صحيح. وما يميز الحوار المتمدن عن غيرها من المواقع الإلكترونية هو رحابة صدر الحوار وإفساح المجال للإسلامويين والبعثيين والقوميين وغيرهم لعرض بضاعتهم بالحوار رغم أنها صحيفة يسارية علمانية. وهذا يدل على أن الأفكار اليسارية لا تخشى طرح الأفكار المعارضة، وهو عكس ما يفعله المتاجرون بالدين الإسلامي الذين يصادرون كل ما يختلف معهم من الآراء. وبهذا تكون الحوار المتمدن قد خدمت اليسار بإثبات أنه لا يخشى عرض الأفكار البالية.
بالنسبة للمرأة فقد فتحت الحوار المتمدن ذراعيها لاحتضان الكاتبات من جميع المشارب الأيدولوجية والثقافية، ولا يكاد يخلو أي عدد من الحوار من مواضيع عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، غير أن مثل هذه الأمور لا تأتي أكلها في ثمان أو عشر سنوات. فعلى الحوار المتمدن أن تستمر في مشوارها الطويل.
هل يعني هذا أن الحوار المتمدن قد أنجزت كل ما كان يصبو إليه محرروها وأصبحت فوق النقد؟ بالطبع لا. فهناك نقاط تستحق إعادة النظر فيها. فمثلاً تنشر الحوار يومياً مقالات عديدة بلا تاريخ، وعندما يود الكاتب أن يستشهد بمقال من الحوار، لا يستطيع أن يحدد التاريخ الذي تُشر به المقال. ولأن الحوار تنشر عدة مقالات في اليوم، يصبح من المستحيل على هيئة التحرير قراءة كل تعليقات القراء قبل نشرها، مما يؤدي إلى نشر تعليقات مخالفة لقواعد النشر وبها إساءات شخصية للكاتب أو الكاتبة. وكذلك فإن الحوار تسمح للمهرجين بنشر عدة تعليقات من كاتب واحد تفوق في مجموعها عدد كلمات المقال الأصلي. ولكن في العموم فإن الحوار قد استحقت أن تلبس تاج الصحافة بفخر في عيد ميلادها الثامن.







#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفاق وعاظ السلاطين
- حصاد الهشيم - الحلقة الأخيرة
- حصاد الهشيم - الحلقة قبل الأخيرة
- حصاد الهشيم - الحلقة الثانية
- حصاد الهشيم - الحلقة الأولى
- عَوْدٌ على بدء - الرجوع إلى الفيزياء
- ماذا ترك العلم لإله السماء؟
- تعقيباً على القراء
- إله أم صنم؟
- ماذا أراد عائض القرني من نشيده؟
- ملحد أم لا ديني؟
- لماذا نقد الإسلام دون غيره؟
- تفنيد أركان الإسلام الخمسة
- ردود على القراء
- مرة أخرى أعتذر
- متى ينتهي هذا الصلف؟
- يا نهدها
- إبراهيم بن نبي والمفاهيم الخاطئة 2
- الحبُ في مدينةِ الزحام
- إبراهيم بن نبي والمفاهيم الخاطئة 1


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - كامل النجار - إنجازات الحوار المتمدن