الساحه السياسيه في العراق كالدجاجه يوميا تبيض حزب

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 14:06
المحور: كتابات ساخرة
    

شر البلية ما يضحك
يوميا تطل علينا من افضائيات اخبار تكيل تيار سياسي (وليس كهربائي) او حزب او تجمع
تجتمع العشائر ولم يفوا (ليش) لان الافندي مؤسس التيار دعاهم لتشكيل تيار
وفي المحافظات والمدن
من يتابع اخبار الانتخابات القادمه في العراق يسمع يوميا بروز كتله او تيار او حزب يجمعون فيه المغفلين او العشائر والاميين والجهله ليذيعوا بيان تكوين الحزب الوطني الاصلاحي الشعبي الديمقراطي....وهكذا شعارات رنانه وطنانه ويرقص المجتمعون ويهتفون بالروح والدم نفديك ياعراق
انها مؤامرات وضح النهار من تجد له خلفيه صداميه او تىمريه ويريد ان يصبح كبير القوم ...يبيع الوطنيات (بروس الغشمه ) كما يقال ولا يعي او يدرك ان التاريخ لايرحم...
كالدجاجه اصبحت الساحه العراقيه للسياسيين الادعياء لا اقصد الشرفاء
تبيض يوميا ومن ديك مجهول أي ديك؟؟ الهم اعلم...من يدعمهم ؟؟
وتعود الدجاجه ثانية بعد فتره شهر لتعيد البيض يوميا تيار او كتله او حزب
والديك الذي لقّح الدجاجه مجهول
وعشائر فلان وفلان ترقص وتبايع التيار او الحزب الجديد وهم لايقراون ولا يكتبون وتسقط (عقلهم ) من شدة الرقص والفرح لانهم بتيارهم الجديد سيصلون للقمر...
ولا يسكتون يهاجمون تاريخ الاحزاب اليساريه والتي منذ قيام الدوله العراقيه كانت موجوده وقدمت شهداء
كالحزب الشيوعي العراقي وبقية الرموز العراقيه من نجدها ونسمع عنها ونقرا لها الان في المنافي وديار الغربه منذ السبعينيات
كوادر وطنيه ومثقفه واكاديميه لهم تاريخ عريق وفكر وطني وتقدمي لم تشوبه أي شائبه لهم عمق في حياة الشعب العراقي.. وفي مسيرته الوطنيه قبل انهيار الحكم الملكي وللآن

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات