أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - قاع الضحك الاصفر














المزيد.....

قاع الضحك الاصفر


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 22:57
المحور: الادب والفن
    



تعاهدا 00
هوَ
أغمض عينيه ليسرح
في ملكوت الحب
أما هي
فقد اضمرت ضحكة ماكرة
ليوم سياتي

* **

لإنها توضات بالإفك
فقد صلت
مليار ركعة
في لحظة واحدة

***

حين دخلا الى متنزه العشق
كان هو يتطلع الى
غيمة بيضاء
غطت وجنة الشمس
اما هي
فقد إعتقلت كل زهور المتنزه
لتودعها خلسة
في حقيبتها
الملأ ى
بضحكات ماكرة

***

أما وقد تسورت ِ
قاع الضحك الاصفر
فلا تستعجلي
ستجدعين أنف ضحكتك العطسى
اذ ستعرفين
من هو الكذاب الأشر

***

لن تسمعي بعد الان
هسيس طفلي الرابض
في صدري
لأنني لن احترق
بل سأتوهج
فقد ابدلت
النار00
بالنور

***

ربما صُعِقت
في اليوم الأول
او حزنت
ربما بكيت
لكنني وقبل ساعة من الآن
جمعت كل رماد امسي
دسستها
في مظروف ضوئي
كتبت عليه
( فعل ماض ناقص )
ثم أطلقته
بوجه الشمس

***

ربما
ربما
ربما
لكنني صرت اكثر قربا
من طفلي الخطاط

***

لك ِ ان تضحكي
حد البكاء
أما انا فحسبي
إبتسامة أرسمها بقلمي
وأحمر شفاء
تلونه فرشاتي
لتغدو إبتسامة فتاة أوراقي
مشتعلة بالصدق

***

وأخيرا
غادرت شرفتك
وعدت الى بيتي
فوجدت مرآتي تبتسم لي
فضحكت



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سّواهه رسول وباع كنتوره
- رسالة مفتوحة الى الساسة العراقيين / اين الضمائر وشعبنا يذبح
- الشعر الشعبي والتوظيف الطائفي المقيت
- صوتك
- حرائق القارورة
- قصيدة أسيرة في بلاط العجل
- تفرهدنه / برقية الى علي بن ابي طالب
- حلم ممنوع
- وأختفى المصباح السحري
- وتخبئين
- قعر الأسئله / الى صادق بشاره الدبي
- هو رجل مؤمن
- إليها 00وإليهم
- تحولات برلماني !
- رحيم الغالبي منجم الطيبة والابداع
- الديك يبيض في عراقنا الديمقراطي الجديد !
- قصيدة ترجمان بلوري ( الى أبي المطعّم بالسمسم )
- سرقوا وحيد
- جنون أزرق
- أصابع من دموع / السؤال الصعب


المزيد.....




- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - قاع الضحك الاصفر