أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حبيب محمد تقي - المثيرة للجدل! قناة الحياة !














المزيد.....

المثيرة للجدل! قناة الحياة !


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 14:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


في مطلع التسعينات من القرن الماضي . أنطلقت ثورة الفضائيات التلفزيونية ، بفضل التراكم المعرفي في مجال البث الرقمي ( الديجيتال ) . والذي تزامن مع تسابق محموم للممولين والمانحين والمستثمرين . والذين بدورهم ، تبنوا ورعوا هذا التوجه الأعلامي الجديد ، الحساس والفاعل . لما له من تأثير مباشر وحيوي على القاعدة العريضة من المتلقين . لتحقيق غايات وهداف متباينة وفي ميادين مختلفة . كلها تصب في أطار الربح المادي أوالمعنوي أو كلاها سوء منها الفضائيات الاخبارية الخالصة والمؤدلجة أو المنوعة ، والتي لاتخرج عن أطار و سياق خطاب فكري بعينه . أو الدينية والطائفية الأسيرة لعقيدتها وطائفتها . والتي تزعم انها الأصلح ........الخ من الفضائيات الاخر .
وتعد قناة ( المشاغبين ) الحياة . واحدة من تلك الفضائيات الدينية المتطرفة و المؤدلجة والأسيرة لعقيدتها . والتي تزعم أنها الأصلح . وقد أختارت لنفسها عدواً وهمياً هو ( الأسلام ) ، كعقيدة وثقافة لتصب سمومها عليه . بدل من أن تحترم نفسها ، كقناة وعظ ديني . تتخص في الحديث عن قيم الخير والحب والتسامح والتعايش مع الأخر والقبول به . راحت تتفنن في أبتكار البرامج النارية الخطابية والحوارية المفبركة . بهدف الأيغال بالتجريح عبر التشكيك والطعن بالثقافة الاسلامية و على أساس كم هائل من المغالطات والأجتزازات والتي تهدف من وراءها نسف المختلف معه بالعقيدة الدينية وألغاءه .

أن هذه القناة والتي تجاهر ليل نهار بحرب صليبة و من نوع جديد ومن طرف واحد . ولدت بعد عملية قيصرية تحوم حولها الشكوك . من حيث خطابها الفكري الأقصاءي ، ومن يقف وراءها من منظمات أرهابية عنصرية متطرفة . ومؤسسات أيديولوجية متعصبة ، ذا صلة مباشرة وغير مباشرة بشركات المال والسلاح المشبوها .
قد ظهر أول بث لها في 15 سبتمبر / أيلول 2003 . وهي تمتلك أضافة الى القناة التلفزبونية ، موقع وراديو . ناطقين باللغة العربية ، وموجهة الى العالمين العربي والأسلامي على الأنترنيت .
القناة هذه تزعم أن القائمين عليها هم . لفيف من التائبين ( المسلمين ) . الذين عبروا من ظلمات الأسلام وثقافته الى نور المسيح وثقافته التي يدعونها زوراً .
أن هذه القناة تلعب على وتر شديد الحساسية . يلامس مشاعر ملايين من البشر . تلك المشاعر التي تستوجب الاحترام وعدم الاستخفاف والمساس بها . فالمساس بها يعني اللعب بجمر خامد وأثارت بركان خامد . والتمادي بمثل هذا المنحى يقود الى نزاعات لا طائل لها وليس لأحد يمتلك الحد الأدنى من البصيرة والرشد أن يقبل بها . إذ يكفي كوكبنا الكم الهائل من النزاعات المسلحة المستعرة في دول عديدة تطحن يومياً الالاف من الأبرياء زد على ذالك آفة الفقر والامراض المهلكة والمجاعات و التصحر والجفاف والكوارث الطبيعية ومشاكل التلوث المستعصية . وفوق هذا وذاك الحروب التي تشعلها آلة التسلط والهيمنة الامريكية الرامية الى التحكم بمقدرات البشرية ومستقبل اجيالها . والشلل والعجز الذي تعانيه الجمعية العامة للمنظمة الأممية . الممثل الشرعي والوحيد لشعوب العالم الحر وعدم قدرتها من أدء الدور المناط بها . نتيجة التعطيل الأمريكي المتعمد له .
بأختصار شديد . قناة الحياة لاحياة ولا مستقبل لها مادامت سياساتها بنيت على أساس خلق بؤر جديدة للتوتر وعلى أساس الدفع بتجاه صدام الاديان والثقافات لا تلاقيها . وليس لأحد منا ناقة أو جمل بفتح مثل هكذا جبهات من الكراهية والخصومة والصدامات . وعلى هذه القناة الاعلامية ومن على شاكلتها مهام انبل بكثر مما هيَ ذاهبة اليه وحتى تنال أحترامنا فما عليها الا بمراجعة نهجها وتقويمه عند ذاك وعند ذاك فحسب تكتسب تعاطفنا وأحترامنا .



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة حول قواعد النشر..! تبحث عن أجابات . فمن يجيب ؟؟
- شعر هجاء : بين مطرقة ( وفاء سلطان و ) سندان ( زكريا بطرس ).. ...
- مشط أمي ... مشط أنفعالاتي!!
- مستقبل الديمقراطية في العراق مرهون بأعادة تأهيل من ليس مؤهل ...
- أنا قادم...
- حوار الطرشان.. تحت المجهر !
- أمريكا والاكراد ! تقاطع أم ألتقاء مصالح ؟
- يا وطني المظالم لها محارق
- الهجرة المليونية العراقية من تداعيات حروب الخليج الثلاث . فم ...
- اه عراق
- الهجرة المليونية العراقية من تداعيات حروب الخليج الثلاث . فم ...
- امي ام كاظم ملحمة ميسانية من جنوب العراق !
- الهجرة المليونية العراقية من تداعيات حروب الخليج الثلاث . فم ...
- الهجرة المليونية العراقية من تداعيات حروب الخليج الثلاث . فم ...
- الهجرة المليونية العراقية من تداعيات حروب الخليج الثلاث . فم ...


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حبيب محمد تقي - المثيرة للجدل! قناة الحياة !