أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سمير طبلة - تلاقفوها!!!














المزيد.....

تلاقفوها!!!


سمير طبلة
إداري وإعلامي

(Samir Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 23:56
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


صمّ المقرّرون (من هم!؟) بالشأن العراقي آذان مواطنيهم زعيقاً بالديمقراطية، فيما تسفح دماء العباد هدراً، بلا أي وجه حق، في الكثير من بقاع البلاد المنكوبة ارهاباً، مستكملاً بالفساد الاداري والمالي والسياسي بأبشع صوره.
لتكذّب مصادقة غالبية النواب العراقيين، أمس، على تعديل قانون انتخاب مجلسهم الجديد، مزاعم الحرص على بناء عراق جديد(!)، بعد ان اُفتُعلت عقدة كركوك، بصراخ كبت انفاس العراقي المفجوع، وأوحى بالقضاء على الضرع والزرع، تغطية لتمرير القانون من القوى المتنفذة.
لتثبت هذه القوى، بما لا يقبل الشك، ان بكائها الكاذب لم يكن على استشهاد الحسين (ع) وإنما على الغنيمة، التي تلاقفها مؤثريها، ويتلاقفوها وسيتلاقفوها، ليسجل العراق أكبر سرقة في التاريخ.
فأية ديمقراطية تحوّل أصوات اكثر من مليونين وربع المليون ناخب لمنافسيهم، كما شهدت انتخابات مجالس المحافظات بداية هذا العام، وهو ما نصت عليه مادة تعديل القانون – الفضيحة الثالثة؟ بعد ان منحت مادته الأولى اكثر من 10% من العراقيين المجبرين على العيش في الخارج، قسراً ام طوعاً، تمثيلاً لا يتجاوز 3%، في أحسن الأحوال.
وبهذا ذهب مقرّروها لأبعد من انتهاك الديمقراطية، ليضمنوا سيطرتهم للسنوات القادمة، عبر سرقة الجمل بما حمل، نهاراً جهاراً، وعلى عينك يا تاجر!
وربما تهون المصيبة إن اقتصرت على السرقة، فقد تُعاد او تعوّض. ولكن كيف تعوض دماء مئات آلاف العراقيين الأبرياء، منذ سقوط الدكتاتورية المقبورة؟ وهناك مقرّر اقترح، كتابة بخط يده، ديّة لاطلاق سراح محكومين من بعض القتلة لقسم من أولئك الآلاف! وليصدق مجنون ان العراق يبني دولة، دع عنك بقانون، وزد عليها ديمقراطي فيديرالي موحد!
وهنا تتحمل الملايين المسروقة أصواتها قانوناً (!) المسؤولية كاملة، عبر قواها الفاعلة، للتصدي، بكل الوسائل الممكنة، لهذه السرقة الفاضحة. فالعراقي، ولا زعم بتمثيله، شبع قتلاً وتدميراً وتهجيراً وحرماناً وجوعاً، وقائمة المآسي الفظيعة طويلة حقاً. وآن وقت أخذه لمصيره بيده، معتمداً على من أثبت اخلاصه لأمانيه وطموحاته بالعمل والتضحيات الغالية.



#سمير_طبلة (هاشتاغ)       Samir_Tabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخبز لخبّازته... حكومة أقليم كردستان الجديدة مثالاً!
- سنوية الشهيد كامل شياع - السفارة العراقية في لندن تستلم مذكر ...
- رائد فهمي... أفخر برفقتك
- هراء محمود المشهداني
- لتأخذ المرأة حقها العادل
- الى الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، مع التحيات!
- حوار مع استاذي كاظم حبيب
- قيادات الحزب الشيوعي مفخرة لعراقنا
- مناقشة لبيان مؤتمر رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين
- لمحات من تاريخ حركة أنصار الحزب الشيوعي العراقي(*)
- الحزب الشيوعي العراقي وحركة أنصاره، أحد مفاخر شعبنا
- المؤتمر الثامن: للديمقراطية والتجديد و...الانفتاح
- اتهام باطل للحزب الشيوعي العراقي
- كفى قتلاً
- فليطمئن العراقيون... قواتنا تسيطر على الوضع!!!!!!!!!!!!!!!!!
- لنشيّع الارهاب والقتل والدمار بدل تشيّيع اخلص محاربيه: الحزب ...
- معاداة الشيوعيين العراقيين لن تشرف احدا
- النسيج العراقي اقوى من ارهابهم


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سمير طبلة - تلاقفوها!!!