أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - مصر تفقد 3 مفكرين في أسبوع واحد / الحلقة الثانية والاخيرة















المزيد.....

مصر تفقد 3 مفكرين في أسبوع واحد / الحلقة الثانية والاخيرة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 16:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في الحلقة السابقة . قلنا أننا سنتكلم أكثر عن الراحل " بيومي قنديل " باعتباره أقل المفكرين الراحلين الثلاثة شهرة وأقلهم حظا في التأبين من قبل الكتاب والمنتديات ..

لعله يجوز أن نلقب " بيومي قنديل " ب : أمين القومية المصرية " في العشرين سنة الماضية ..
والقومية المصرية . دعوة نادي بها في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين . كل من أستاذ الجيل " أحمد لطفي السيد باشا " المفكر المصري الليبرالي ، وأول مدير لجامعة القاهرة – جامعة فؤاد الأول . سابقا - . كما شاركه في تلك الدعوة . كل من سعد زغلول ، سلامة موسي ، قاسم أمين ، طه حسين ، وغيرهم من كبار المثقفين والمفكرين الليبراليين .

ويقال أن الحزب الليبرالي المصري – حزب مصر الأم - . الذي أسسه ، وأعلن عن قيامه لفيف من كبار المثقفين والمفكرين المصريين الليبراليين عام 2004 .أو قبل ذلك بقليل – ورفضت السلطات العسكرية الحاكمة التصريح بقيامه . كان يعتبر الأستاذ بيومي قنديل : فيلسوف الحزب .
وفي رأينا أن " قنديل " كان أشد الداعين للقومية المصرية بقوة وصلابة . وان كان لا يفوتنا أن ننوه عن وجود كتاب هام بعنوان " القومية المصرية " للدكتور السيد نصر السيد ، - عالم موسوعي كبير – دكتوراه في الفيزياء النووية ، وعضو بعدد من الهيئات العلمية الدولية . وقد كتبت مقدمة هذا الكتاب : دكتورة نعمات أحمد فؤاد – اصدار مؤسسة اخبار اليوم .احدي كبري المؤسسات الصحفية المصرية - .

ولبيومي قنديل . كتاب معروف بين المثقفين اليساريين " حاضر الثقافة في مصر " . كما " طه حسين " له كتاب شهير " مستقبل الثقافة في مصر " و كان " قنديل " معجبا جدا بالرائد الكبير طه حسين .

وكتاب قنديل " حاضر الثقافة في مصر " يحمل ثأر وجمر لم ينطفيء ، خرج من صدر الانسان المصري الذي عاش هجمة جراد الصحراء العربية منذ 1400 عام تقريبا . بقيادة عمرو بن العاص . وما حدث لمصر ولشعبها – كباقي دول المنطقة – علي أيادي البدو العرب الغزاة . من قتل ونهب وحرق وسبي النساء . واذلال أخذ الجزية بالسيف والقهر .
ويذكركتاب " قنديل " كل مصري معاصر . بما حدث لأجداده علي ايادي البدو العرب– بما ينقله لنا في كتابه من موال شعبي مصري يقول :
" .. انا عارف اللي دغن نني .. عربي وراكب هجينة " ..
ويذكره أكثر بأن وطنه اسمه مصر المصرية لا مصر العربية . مصر النهر الكبير والزراعة والخضرة ، مصر المنسوبة لنفسها لا المنسوبة لاسم ولعقيدة الغزاة الحفاة البدو القادمين من بلد بعيييييد – من وراء البحر والصحراء والجبال ، و احتلوا مصر بالسيف المصحوب بخدعة ومزاعم نشر دين جاء من السماء ..! .

ان مأساة البشموريين – سكان المنطقة التابعة لمدينة دمياط . بشمال مصر . – أيام الاحتلال العربي في عهد الخلافة العباسية - والجرائم التي ارتكبت في حقهم من قتل وحرق ونهب وسلب وتشريد ، وسبي النساء والرجال والأطفال ونقلهم سيرا علي الاقدام . حيث تم بيعهم في سوق العبيد ببغداد : علي يد الخليفة الاسلامي العربي " المامون " شخصيا ، و الذي يعد أكثر كل الخلفاء الاسلاميين استنارة ، في كل العصور . (!) .. – فكيف بالخلفاء الذين هم دون المامون ؟! -
تلك الجرائم موجودة ومسجلة بكتب ومراجع التراث القديمة . ولكن كثيرين من المثقفين – وانا منهم - لم يعلموا عنها الا من خلال كتاب بيومي قنديل " حاضر الثقافة في مصر " .

لم اكن اعرف بوجود قاموس ( هيروغليفي - قبطي ) .. الا عندما رأيته لأول مرة وهي المرة الوحيدة حتي الآن . – بمنزل " بيومي قنديل " بحي حدائق القبة . - فيلا بسيطة الحال ، من طراز مباني القاهرة القديمة - حيث كنت أزوره لظروف مرضه حينها . حوالي عام 1994-1995– وعرفت منه أن ذاك القاموس لم يطبع بمصر . وانما باحدي دول شمال أوربا المهتمة بحضارة مصر القديمة ..- لا يحضرني اسم الدولة الآن - .

كان " بيومي " يجيد اللغتين الهيروغليفية والقبطية ، بالاضافة الي الانجليزية التي يعمل مترجما صحفيا لها - .

البعض يردد أن اديبة مصرية . سبق أن هاجمت بيومي . عندما اصدر كتابه " حاضر الثقافة في مصر " ، وبعد ذلك بسنوات أصدرت رواية . لاقت نجاحا . ويجزمون ان روايتها تلك انما هي من وحي ذاك الكتاب الذي سبق وأن هاجمته .

نعتقد في ان كتاب " بيومي قنديل " – حاضر الثقافة في مصر - . سوف يتقرر تدريسه لتلاميذ المدارس في مصر . بعدما يتغير نظام الحكم وياتي نظام ينتمي لمصر المصرية . وليست مصر التي يسمونها مصر العربية ! .

وجدير بنا أن نذكر ما قرأناه شعرا بالعامية . تحت عنوان " ابن ابن عروس " لبيومي قنديل . الذي كان معجبا جدا بابن عروس . وكان يدعو لاعتماد العامية المصرية كلغة للكتابة مثلما هي لغة الحياة اليومية للمصريين . وكان قد طبعه عمله الشعري العامي ذاك في النصف الثاني من التسعينيات من القرن الماضي – حسبما نتذكر - .

عرفت " بيومي قنديل " في أوئل التسعينيات من القرن الماضي – عام 1992 تقريبا – عندما عرضت نسخة من كتابي " مسامرة السماء " علي صديق - فنان تشكيلي وناقد كبير، وهو سياسي مناضل أيضا - لمعرفة رأيه . وبعد أن قرأه . اشار علي بعرضه علي الاستاذ " بيومي قنديل " لأخذ رأيه . ولأنني لم يكن لي به سابق معرفة ، عدا مقابلة سريعة قد لا يتذكرها . فقال لي صديقي الفنان والناقد . يمكنك مقابلته بمؤسسة أخبار اليوم . حيث يعمل مترجما صحفيا . وقابلته . فاذا به علي الفور يفتح الكتاب ويقرأ .. ثم دعاني لنشرب الشاي معا بكافيتريا نقابة الصحفيين حيث كان يفضل لقاء أصدقاءه هناك وليس بالمقاهي القاهرية التي يرتادها ويفضل اللقاء بها أغلب المثقفين المصريين بالعاصمة .
تأمل " بيومي " اسمي علي غلاف الكتاب – لم اكن معروفا في ذاك الوقت الا لقلة قليلة جدا - ثم سألني عن عنوان سكني . ليتاكد من انني الشخص الذي أفرد له دكتور يوسف ادريس مساحته بجريدة الأهرام ، قائلا انه اختار مقاله من بين مقالات كثيرة وصلته من سياسيين ومسؤولين حاليين وسابقين ، ومواطنين قراء . . ، وبعدما تاكد أنني ذاك الشخص ، قال لي بسرور : ما زلت احتفظ عندي بالجريدة التي نشر بها مقالك هذا بباب " من مفكرة دكتور يوسف ادريس " 12-6-1989..
ثم أهداني نسخة من كتابه " حاضر الثقافة في مصر " بعدما كتب لي اهداء .

بيومي قنديل . كان بارعا في : خسارة الأصدقاء . ولعل ذلك يرجع لحدة طبعه التي يصعب أن تجد من يتحملها .
ولكنه كما عرفته . هو من أكثر المثقفين المصريين انضباطا والتزاما واحتراما للوعد والمواعيد . ومن اكثرهم جدية واخلاصا لقناعاته الفكرية .

ونعتقد في ان شدة حماسه لافكاره كانت تجرفه أحيانا نحو المغالاة ، وربما لقدر من التطرف في الرأي .

في عام 1995 تقريبا أو 1996 .. نشرت لي مجلة " القاهرة " التي كان يراس تحريرها الناقد والمفكر دكتور غالي شكري . مقالا أرد فيه علي مقال للأستاذ بيومي قنديل . فغضب غضبا شديدا . وكانت قطيعة بيننا ، دامت حتي وفاته . علما بأن موضوع مقاله ذاك سبق ان طرحه أستاذه الذي درس له المادة موضوع المقال . بمجلة ابداع . عام 1994 ونشرت لي " ابداع " ردا عليه - بشكل لافت -... نفس الموضوع .

حدثته ذات مرة عن زيارتي لبعض الآثار المصرية القديمة بالصعيد بقريتين شرق النيل . حوالي 300 ك جنوب القاهرة . فتحمس جدا لزيارة ومشاهدة الآثار بتلك المنطقة . . فوعدته بمصاحبته عند أقرب زيارة عمل لي بالصعيد . فان لم أتمكن هناك من اكمال الجولة معه - لاجل مواصلة رحلة عملي الذي كان يتطلب السفر الدوري للصعيد - فسأعهد بذلك لصديق مثقف من أبناء المنطقة - كان وقتها معيدا بجامعة المنيا – طبيب شرعي . فيما بعد – .

وعاد " بيومي " مسرورا بتلك الرحلة وبتعرفه علي صديقي ذاك .

كانت رحلتنا - سالفة الاشارة – طويلة ، تقطع ساعات بالقطار . فمضي يفضفض لي ببعض ما بداخله . . كيف كان والده بالغ القسوة معه عندما كان صغيرا – وبعدما كبر أيضا كانت معاملته له خشنة جدا ..

وكذلك حكي لي أيضا عن واقعة أخري حدثت معه ابان عمله في السعودية . اذ وجد تسلطا وتمييزا في التعامل مع غير السعوديين ، فلما قال لأحد السعوديين المتسلطين :
اوليس الناس سواسية ؟!
رد عليه السعودي : الناس سواسية ؟ هذا القرآن .. هذا حقي .... (!) .

فذكرني عندما روي لي تلك الواقعة ، بما قاله لي صديق آخر .. تقدم ليؤم الناس باحد المساجد السعودية . لغياب الامام .. فاذا به اثناء الصلاة يفاجأ بمن يضربه فوق ظهره . قائلا له : كيف يا مصري تؤم السعودي ؟؟!
ومن الواضح أن معاملة السعوديين تلك للوافدين لبلادهم للعمل ، قد تركت أثرا غائرا في نفس " بيومي قنديل "

وفي رأينا ان السعودي كان صادقا في فهمه لحقيقة الاسلام وفي التطبيق الحقيقي له ..

وواقعة أخري حدثت معه بالسعودية ، حكاها لي ايضا. ففزعت عند سماع ما رواه منها . ولم أشأ ان اسأله عن تفاصيل أو بقية الحكاية لشدة هولها.. وقد اضفتها لكتاب لم أنشره بعد " الشرق يعوي " .

و في أثناء تلك الرحلة ، وقفنا معا . بمدينة " ملوي " أمام ترعة الابراهيمية . وهي فرع من النيل . فهالنا منظر القمامة والقاذورات علي ضفاف الترعة ، و" ملوي " بلد سياحي يعج بالآثار . وبه متحف .. ( اوائل التسعينيات ، ونأمل ان يكون الحال قد تغير .. ولكن هيهات ، وكيف يتغير الحال مادامت مصر كلها يحكمها عسكريون ، وكل شيء علي أياديهم يزداد سوءا عاما بعد عام ؟! ) .

وحينها امتعض وجه بيومي . من منظر الترعة والقاذورات علي ضفتها ، وقال لي غاضبا :
والله يا صلاح ، والله .. نهر السين في فرنسا ، الذي يتحاكون عنه . لا يزيد عن هذه الترعة ..!
ثم اردف قائلا : ولكن علي ضفتي نهر السين . زرع الفرنسيون اجمل الزهور . وبنات في جمال الزهور . يمرحن بحرية . علي ضفاف النهر الرائع ، والذي لا يزيد عن ترعة الابراهيمية تلك .. سوي بالعناية والنظافة والخضرة والورود ..
ملحوظة : عرض هذه الترعة التي يضاهيها نهر السين - تساوي 1/10 من عرض نهر النيل ...

علمت بنبأ رحيل " بيومي قنديل " من نشرة حقوقية يصدرها من لندن " دكتور ابراهيم حبيب " جاءتني بالايميل ، ثم من نشرة " حركة شركاء من أجل الوطن " - أظنها تصدر من مصر - .

هناك اناس لا يضع الانسان في حسابه انهم سوف يموتون . وموتهم يكون مفاجأة . . وكان " بيومي قنديل " واحدا من هؤلاء . لذا فقد صدمني الخبر .

لقد فقدت مصر . برحيله ابنا مدافعا صلبا عن الهوية الحقيقية لمصر المصرية ، التي خرجت منها واحدة من اعرق الحضارات الانسانية ،
ورافضا لان تنسب مصر للهوية العربية ، لكون العربية هي هوية بلد صحراوي قاحل من كل شيء ، بلد يبدو كما لو كان يحمل مناعة طبيعية ضد المدنية والتحضر.. ! .
طاب مثوي " بيومي قنديل " . مصري أصيل ، كاره للبداوة وللتبعية لها ، ومحب للحضارة وللتقدم الانساني .
وطوبي لكل مثقف ومفكر حر - شرق اوسطي ، او شمال افريقي - يدعو ويسعي لتطهير بلاده من عار الانتساب لهوية بلد الصحراء والبداوة والتصحر .. المعادية للحضارة والمعوقة لكل نهوض وتقدم .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر تفقد 3 مفكرين في أسبوع واحد – 1
- صحفيون خانوا الشعوب والأوطان . خدمة للحكام الطغاة
- الخيانة العظمي في : مهنة الصحافة والكتابة...
- الملاك الثائر - جبران خليل جبران -
- الحجاب ليس حرية شخصية 2 /الحلقة الثانية والأخيرة .
- تخليد الكاتب والمناضل - ناجي عقراوي-
- الناس والحرية 40
- الحجاب ليس حرية شخصية -1
- زكريا بطرس . الأديان تحارب بعضها حبا في الله ...
- الناس والحرية / الحلقة 39
- كتابات لم تعجبنا -1
- الناس والحرية - 38
- علماء ومتعالمون – الحلقة الثانية والأخيرة -
- علماء ومتعالمون . والتدليس في التاريخ – 1
- دموع مواطن
- الناس والحرية 37
- الناس والحرية 36
- اضرابات واعتصامات مصرية
- الناس والحرية - الحلقة 35
- الناس والحرية - الحلقة 34


المزيد.....




- -عُثر عليه مقيد اليدين والقدمين ورصاصة برأسه-.. مقتل طبيب أس ...
- السلطات المكسيكية تعثر على 3 جثث خلال البحث عن سياح مفقودين ...
- شكري وعبد اللهيان يبحثان الأوضاع في غزة (فيديو)
- الصين تطلق مهمة لجلب عينات من -الجانب الخفي- للقمر
- تحذيرات ومخاوف من تنظيم احتجاجات ضد إسرائيل في جامعات ألماني ...
- نتنياهو سيبقى زعيما لإسرائيل والصفقة السعودية آخر همه!
- بلينكن : واشنطن تريد أن تمنح جزر المحيط الهادئ -خيارا أفضل- ...
- القدس.. فيض النور في كنيسة القيامة بحضور عدد كبير من المؤمني ...
- لوحة -ولادة بدون حمل- تثير ضجة كبيرة في مصر
- سلطات دونيتسك: قوات أوكرانيا لا تملك عمليا إمكانية نقل الاحت ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - مصر تفقد 3 مفكرين في أسبوع واحد / الحلقة الثانية والاخيرة