أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الاسدي - هذيان خارج نطاق التغطية ( عندما يتكلم الصمت)














المزيد.....

هذيان خارج نطاق التغطية ( عندما يتكلم الصمت)


حيدر الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 19:09
المحور: الادب والفن
    



1- تهمة سافرة

لديّ حبرُ أخضر
كتبت كل اسطري بقلم ابيض
رسمت رسم الوطن بلدي غالي
حرفوا كل كلمة كتبتها... وجاءوا بالشانئ الأبتر ...
شوهوا رسم الوطن ..عبثوا بما خط القلم ...
بعثروا رسم خارطتي ...
وقالوا هذا ( عراقي )


2 - سوف
أكذوبة يطلقها عبيد الكراسي قبل الانتخابات
ويصدقها أنفسهم ويبدءون بمحاججة الناس فيها
ويختفون بعد ذلك إلى الأربعة أعوام القادم
ويأتون للناس ولا يملكون إلا تلك الكلمة
سوف نحقق كل أمانيكم .....
سوف نمنحكم مع مفردات البطاقة التموينية جواز سفر G
لترحلوا أينما شئتم ...
ويصل المسكين بوابات دول الجوار ويرمى بغياهب السجن ...
لان الجواز كان مزوراً ...
ويبقى المواطن مدان ...
والساسة في مأمن ...
يشكون إلى الله ظلمهم من قبل صاحب الجواز الذي لوث سمعة ذلك السياسي !!!!!

3- جرح الأزمان
أني أغتسلتُ من الراحة كلها واغتربت في وحدة الأفكار ...
اعتزلت عاداتي وطيبتي ...واستللت قلمي لأدون لا شيء
كتبت عدة صفحات لم أقرء منها سوى رموز لا معنى لها
؟؟؟؟؟؟؟ ............... !!!!!!!!!!!! (( ))
وبقيت ابحث عن جوهرنا المفقود أدركت حينها إني لم أتجاوز الخضراء ...

4- اصمت وإلا ....

عندما يتكلم ذو الربطة والقاط اسمع لها وأنصت
هكذا يعملون من يعتاشون على بقاياهم منتهية الصلاحية
ويبقى يثير ضجيجاً على الفضائيات لساعات ...
يغوي من يشاء ...ويملي ما يشاء
وفي الختام يدعوا الله ان يحفظ شعباً كان طيلة خطابه يغفى جوع المعاناة والحرمان ...

5- انتباه
في زماننا هذا كل الصروح الدنيوية قد تبرجت ولبست حليها ...
وإذ بنا إمام قادة تعشق الأوثان ...




6- شكراً لهداياكم ساسة اليوم

قف أيها المدون على مهلك
فقد اهدأ لكم ساسة اليوم عدة فعال
منها : يتامى وثكالى وأرامل خلفت في كل دار بالتساوي
ومصيبات حلت بكل أفق هذا ما جنيناه
في كل بيت عاطل عن العمل أو أكثر هذا ما جنيناه
في كل دار رزحت معاناة لا تنتهي إلا بزوال صاحب الهدايا ....
عندما ينطق الصمت حقاً ....




#حيدر_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنقذوا أطفال العراق يا (.........)
- حوار مع الاديب الدكتور محمد طالب الاسدي
- الاتفاقية الأمنية في الميزان
- المسامحة والمصالحة
- ساسة العراق تجمعوا في البصرة قبل أيام من الانتخابات!! لماذا ...
- أعطني صوتك ... أمنحك النجاح
- لماذا العزوف عن الانتخابات القادمة ؟!
- الاتفاقية الأمنية وجروح العراق المتلاطمة
- بوش أوباما يفوز بالانتخابات الأمريكية !!!
- البصرة سلة خبز العراق ...ولكن
- الصُحف تاريخ كبير وواقع مرير
- أعمال شاقة لا تليق بشقائق الرجال وقوارير العراق
- أرجوحة مايا
- الشعب العراقي يراقب الانتخابات القادمة ؟؟ !!
- رسالة إلى أمرآة مقدسة ...
- ثقافة العنف عند الاطفال
- قراءة تحليلية لما يجري في الواقع السياسي العراقي
- لنصوت للعراق لا الطائفة
- المراة بين الزهاوي والغرب والإسلام


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الاسدي - هذيان خارج نطاق التغطية ( عندما يتكلم الصمت)