أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - ورود تحت وطاءة ظمأ الماء














المزيد.....

ورود تحت وطاءة ظمأ الماء


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 18:46
المحور: الادب والفن
    


أما إن أكون أو لا أكون هذهِ مقولة في مسرحية هاملت مقولة شهيرة قالها هاملت.لا يخلوا بلداً أو بقعة من بقاع الأرض من المبدعين .إن الله (عزوجل) وزع إنعامه على جميع بقاع العالم. الورود جميلة في البلدان لكن هذا الجمال لايلبث ولا يعيش ويستمتع الناس بجماله مالم يتوفر له ماء .يوجد في العراق كوكبة كبيرة من الأدباء والكتاب والفنانين والمفكرين. من هذه المقولة السالفة الذكر اتخذوا مبدعوا العراق منطلقاً للبدء ببناء اللبنى الأولى من حياتهم المهنية ، متجاوزين عدم تدخل الحكومة في إنعاش حالتهم المادية والرفع من روحهم المعنوية . إن هذه الورود عاشت و قاومت ظمأ الماء دون تدخل أي جهة، وإنما من تلقاه نفسها.كانوا ومازال خير ناس للبشرية مع شديد الأسف إن الحكومات لم تلتفت إلى هذه الشريحة الفتية المبدعة والناشطة في المجتمع. التي حملت وأكدت على خير المفاهيم التي يهتدي بها أفراد المجتمع من خلال نتاجاتهم الأدبية والفكرية .ولم تعتني بها إن هذه الشريحة التي ساهمة إسهاما كبيرا في بلورة الفكر الإنساني وأكدت عليه منذ سنوات طوال. هناك ورود من المبدعين تساقطوا كأوراق الخريف ، ومنهم من كان ضحية للأمراض المزرية التي أحلت بهم ولا يملكون ثمناً لعلاج تلك الأمرض .ومنهم مازال حياً والغربة تأكل من جرف أماله .إلى متى تبقى الحكومات لا تساهم في دعم الفكر؟ إلى الجمهورية التي لا تخلد لا نريد إن تذبل هذه الورود وتسقط أوراقها في الخريف.وإنما نريد إن نستنشق عطر هذه الورود حتى نشعر بالسعادة الحقيقية.
علي ألعبادي
[email protected]



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائر الجنوب المسرحي خالد مطلك الربيعي
- أعمال وليم شكسبير
- خالد مطلك الربيعي...اللاعب والحالمُ ...على سطح اللوحة
- رغم كل شيء الفرق المسرحية لم تتوقف عن مواصلة رسالتها
- ( تايروف) و الممثل
- العاطفة والفكر ... سيناريو بلا حوار
- اللعبة التي أقتنها محمد
- مسرحية الحقائب السود
- كيف يرسمون العراق .. و(الفنيّة) معطّلة!!
- المسرح الكربلائي الواقع والطموح في حوارات جادة مع المعنيين
- الزهراء صلاح فراشة بابلية حالمة
- الألم و الأحلام...والمقبول و المطلوب... في التربية العراقية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - ورود تحت وطاءة ظمأ الماء