أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - زكي رضا - أشعر بالفخر .. اشعر بالزهو ..لانني شيوعي














المزيد.....

أشعر بالفخر .. اشعر بالزهو ..لانني شيوعي


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 00:36
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الانتخابات على الابواب ، والاحزاب السياسية الكبيرة منها والصغيرة الا البعض القليل منها . بدأوا موسم الحج ، ليس الى بيت الله الحرام . لان اعضائهم طافوا بكعبته عشرات المرات ، وسيطوفون عشرا اخر لغسل ذنوبهم التي تزداد يوما بعد الاخر ، حتى اثقلت كواهلهم . دون ان يغفر الله على ما يبدو لهم ذنوبهم ، والا لكفوا عن الحج وتركوه للمؤمنين الفقراء من ابناء شعبنا . بل يحج هؤلاء الساسة اليوم ، الى عواصم دول الجوار . لاستجداء المال والدعم ، في منافسة انتخابية غير شريفة ولانزيهه ، ليس ضد خصومهم السياسيين فحسب ، بل ضد الوطن ومصالح شعبنا . لانهم يعرفون وشعبنا جيدا ، ان هذه الدول لاتدفع المال ولا توفرالدعم لهم ، الا من اجل ترجمة سياساتها المعادية لتطلعات شعبنا ، على ارض العراق . في محاولة ستنجح بالتأكيد الى حين ، لاسباب منها ما يتعلق بهذه الاحزاب نفسها ، ودورها التخريبي في التخندق مقابل بعضها البعض . ليس على اساس برامج انتخابية ، بل على اساس الطائفية والقومية ، والتي حصد بسببها شعبنا الجوع والفقر ، والمرض والجفاف وانعدام الامن وسوء الخدمات . ومنها ما يتعلق بضعف الوعي الانتخابي ، عند الغالبية العظمى من ابناء شعبنا ، بالاضافة الى قانون الانتخابات الذي فصل على قياس القوى الطائفية والقومية ، و تشرذم القوى اليسارية والليبرالية والعلمانية عموما ، وعدم فرض نفسها كرقم انتخابي في المعادلة السياسية اليوم .

فمصادر في البرلمان حسب صحيفة المدى البغدادية ، من الذين رفضوا الكشف عن اسمائهم . قالت ان ممثلين عن احزاب سياسية ( دون تسميتها ) بدأوا بجولات في العديد من الدول ، لجمع الدعم المالي والمعنوي لهم ، استعدادا لحملاتهم الانتخابية القادمة . كما اتهم النائب المستقل وائل عبد اللطيف ، الكتل والاحزاب التي وصفها بالكبيرة . بالثراء على حساب المال العام وعلى حساب التمويل الخارجي ، لتغطية نفقات الحملات الانتخابية لهم . واضاف السيد وائل عبد اللطيف ، الى ان اغلب الكتل الصغيرة ذات الجيوب النظيفة ، لا تستطيع الانتشار في جميع المناطق بسبب محدوديتها المالية .

اما السيد عبد الهادي الحساني النائب عن الائتلاف الشيعي ، فانه اعلن عن وجود ادلة ووثائق ، تؤكد تورط بعض المسؤولين باستخدام المال العام في الحملات الانتخابية السابقة . على الرغم من ان قائمة النائب ، هي الابرز في المشهد السياسي العراقي ، وتدير البلد منذ التاسع من نيسان 2003 وليومنا هذا . فهل هذه الادلة والوثائق تشمل اعضاء كتلته الانتخابية ام لا ؟ ويستمر الحساني الذي تحدث الى صحيفة المدى قائلا ، ان بعض المسؤولين يسعون لاستخدام المال العام والتمويل الخارجي ، لتغطية نفقات الحملات الانتخابية القادمة . فهل نسى السيد النائب من انهم على رأس السلطة ، واستخدموا المال العام واجهزة الدولة واعلامها ووسائط نقلها ، بالاضافة الى الدعم غير المحدود من دولة جارة ( ايران ) في الانتخابات السابقة . ولم ينسى السيد النائب ، ان يدعوا مجلس النواب الى اقرار قانون الاحزاب . في مزايدة رخيصة ناسيا ان كتلته النيابية ، كانت ولا زالت ضد اقرار هذا القانون . لان حينها سيكون القانون ، كالسيف المسلط على رؤوس الخونة حسب تعبيره . عندما اشار في نفس اللقاء ، الى ان استغلال المال العام في الدعايات الانتخابية ، يعد خيانة للوطن .

ولان الحزب الشيوعي لايحج الى دول الجوار ، للتنسيق معها والتآمر على الوطن . ولان الحزب الشيوعي لايستغل المال العام ، الذي يعتبر خيانة للوطن حسب وجهة نظر الاخوة الاسلاميين !! ، ولان الحزب الشيوعي لم يتهم اعضاءه ، بالفساد والسرقة والرشوة . ولان بوصلة الحزب تتجه دوما نحو الشعب والوطن . ولان ايادي وجيوب الحزب نظيفة . ولان الحزب لم يمتلك ميليشيات اراقت وتريق الدم العراقي . ولان الحزب الشيوعي يضع مصلحة الشعب والوطن ، فوق مصالحه الحزبية . فانني اشعر بالفخر والزهو لانني شيوعي .

كنت وطنيا قبل ان اصبح شيوعيا ، وعندما اصبحت شيوعيا صرت اشعر بمسؤولية اكبر تجاه وطني . ( الرفيق الخالد فهد ) .

زكي رضا
الدنمارك
1 / 10 / 2009




#زكي_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى السيدة ميسون الدملوجي .. يا ليتنا لو كنت كردية فيلية
- لافتة شارع المتنبي ثانية
- أيها الشيوعيون العراقيون ، من اين حشرت عليكم البهائم اليوم ؟
- نواب البرلمان العراقي صاموط لاموط
- رجال دين ام وعاظ سلاطين


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - زكي رضا - أشعر بالفخر .. اشعر بالزهو ..لانني شيوعي