أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!














المزيد.....

السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 16:56
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1646
السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!
حين حصل سقوط دكتاتورية ما قبل نيسان 2003 وصلت الطائفية السياسية إلى " أعلى مراحل الرأسمالية الدينية " في العراق الجديد وتداخلت بعض الشخصيات التي كانت تدعي بالعلمانية والروح الديمقراطية والاستقلالية مع التنظيمات والائتلافات الطائفية ، كما تداخلت بعض الدكاكين السياسية الصغيرة في عملية التحول نحو الطائفية الاجتماعية والعشائرية في كل أجهزة الدولة بلا استثناء إلى الحد الذي انتشر فيها الفساد الطائفي ، ماليا وإداريا ، على أوسع نطاق ..!
عمت التوترات الطائفية في كل المحافظات .
انفجرت الصراعات العشائرية في مجالس المحافظات.
تكالب الطائفيون المرتشون على نهب ثروات الوطن .
اخترق الإرهابيون والطائفيون جسد وزارتي الدفاع والداخلية.
عمت الفوضى الطائفية في سفارات العراقية في الدول الأجنبية.
أصيب شعار إعادة الأعمار بالعمى وحل التهريب بديلا في خطط الطائفيين .
حصلت نقاط التقاء كثيرة بين العشاق الطائفيين من خارج الوطن مع المعشوقين الطائفيين في داخله ..!
اختفى من بلادنا ومن حكامه ومن قادة العملية السياسية من يحترم نفسه ويحترم النقد السياسي والنقد الذاتي واختفى كل من يحاول تعديل التداخلات الضارة بالدولة ومستقبلها ..! وأصبح الكثير من السادة العواجيز ، رجالا ونساء ، في البرلمان العراقي يهتمون بالكشخة قبل التشريع وبالحصول على المكافئات قبل حل مشكلات المواطنين وصار البعض يفكر في حفل الزواج الثاني أو زواج المتعة والمسيار قبل أي شيء آخر ..! صاروا غير مهتمين بتقاطع السياسات الطائفية مع الواجبات الأمنية غير مهتمين بخطر " تقاطع " المهمات التعليمية والتربوية والإعلامية والثقافية مع التركيبة الطائفية ومع ترتيبات المحاصصة في كل دواوين الوزارات ومجالس المحافظات وبين مختلف أعضاء وعضوات الصفوة الحاكمة الذين لا يحترمون مهمات تطوير النظام القانوني والدستوري لرفع التمايز الصارخ بين المواطنين .
لا تجديد في بلادنا ولا إصلاح ، بل نياح ونباح ، و صار اغلب المسئولين العراقيين لا يهتمون لا بزوجاتهم ولا بأولادهم .. ‏مهمتهم الأولى هي جمع المال ، حلالا وحراما ، وتصديره إلى الخارج .. كلهم يعترفون بهذه الحقيقة ، فما العمل العاجل لمعالجته إذا كان أغلب السادة القادة يعانون من الإرهاق المالي ومن عد وحساب رواتبهم ومكافآتهم بالدولارات الأميركية وهم يرفعون أياديهم الى إلى الله كي يطيل في عمر كريستوفر كولومبس الذي اكتشف الدولة المنتجة للدولار والمطورة لنظام الحب والرأسمالية على اعتبار أن الدولار والرأسمالية هما علاج عاهات الطائفية ..؟
أذكركم ، أيها السادة ، أن العلاج الوحيد لكل الحاكمين والمحكومين من السيدات والسادة هي النصيحة التي قدمها صياد الثعالب الشهير أبو منصور الثعالبي بدعوته إلى مصادقة النبيذ ، الأحمر والأبيض ، ووجه نصحا بصورة خاصة إلى الملوك والأمراء بمخالطة الندماء فقد كان يمدح الأنبذة والخمور ويدعو إلى ترويح النفس بهما من كل أعباء العمل المرهق بالدولة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• حين يكسب السياسي الطائفي مترا من حرير السلطة يظل حالما بالنوم على الكيلومتر كله ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 27 – 9 – 2009




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرف الحكام داء ليس له شفاء ..‍‍!
- وراء كل مشكلة عراقية توجد امرأة أجنبية ..!
- تأملات في قمامة المنطقة الخضراء ..‍‍ !
- لا تتزوج امرأة سنية تركية ولا شيعية إيرانية .. !
- في العيد لن يعطس أحد في وزارة الثقافة ..!
- قوات - الحماية - عاهة بغدادية تعايشوا معها أيها الصحفيون ..!
- حوار حول دور المرأة العراقية في - العملية الغذائية - ..!!
- في رمضان يتحاور قادتنا حول دور المرأة في - العملية الغذائية ...
- للدكتور شلتاغ أقول : القرارات الصائبة مفخرة لا تجعلها مسخرة ...
- في عصر الطائفية تعلّم ، أيها الصحفي ، كيف تركع ..!!
- مكتوب على تلال الزبالة العمارتلية : هنا ترقد بسلام ..!!
- الثقافة في البصرة لم تصبح حيوانا أليفا ، بعد ..!!
- المشروبات الكحولية أقوى أسلحة الصمت الشعبي في البصرة ..!
- شوشرة فساد أضعها أمامك يا رئيس الوزراء ..!
- نوري المالكي خارج على القانون ..!!
- تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!
- الديمقراطية وحقوق المرأة في ظل ظلم عمره آلاف السنين
- القضاء العراقي ليس نزيها ..!
- خريج الجامعة الذي ينتظر توظيفه هو إما فيلسوف أو مخبول ..!
- عن تفاهة المسلسلات الرمضانية ..!


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!