أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيار محمد صالح - شنكال، ضحية التعصب القوموي الشوفيني!!















المزيد.....

شنكال، ضحية التعصب القوموي الشوفيني!!


شيار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2749 - 2009 / 8 / 25 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما تزال الحسابات والرهانات الرخيصة تنشر ظلالها في العراق ما بعد التحرير، والمستندة بشكل كبير على العقلية القوموية والضيق الأفق الشوفيني والذي يعتبر من مخلفات العهد البائد. فالفكر القوموي الأحادي الجانب لم يفرز معه طول السنوات المنصرمة سوى الويلات والدمار والاقتتال والانقسامات والتشتت لكلا الطرفين المتنازعين، بسبب تعنت الطرفين على ما يصبون إليه من حسابات سياسية لا معنى لها لدى المواطن الذي لا همَّ له سوى تأمين حياته بشكل مرفه بعيد عن التناحرات والصدامات القومية.
عراق "ما بعد التحرير" لم يتغير كثيراً. فما زالت عقلية العراق ما قبل التحرير هي السائدة في معظم الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية والدينية والمذهبية ... الخ. فمسألة نعت الوطن بالتحرير أم العكس ليست بتلك السهولة التي ما يفتأُ بها ويرددها معظم مسؤولينا وتياراتنا بمختلف ألوانها ومشاربها، العربية منها والكردية والتركمانية والسنية والشيعية ووووالخ. فالحروب التي شنها النظام السابق كلها كانت تحت شعارات قومية واشتراكية وووطنية واسلاموية، ولكن النهاية لم تكن كل ذلك، بل كانت أن لعنة الشعب حلت عليه وعلى من كانوا معه. فمعركته لسنوات ثمانية كانت ضد إيران على أنها العدو الأكبر وتم التضحية بأكثر من مليون عراقي بين قتيل وجريح وأسير وثكلى ومشرد، والآن إيران تسوح وتمرح في عراق ما بعد التحرير في كافة المحافظات العراقية من دون حسيب ورقيب وتسيّر أجندتها الخاصة بها في جنوب العراق من دون أن يرى مسؤوليينا في عراق "ما بعد التحرير" ذلك ويغضون الطرف عنه مثل النعامة. كذلك معركة تحرير فلسطين التي ستبدأ من الكويت ودول الخليج والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من شعبنا العراقي والتي طبَّل لها النظام السابق قبل التحرير، الآن يتهم مسؤوليينا في عراق "ما بعد التحرير" نفس تلك الدول بالتدخل في الشأن العراق الداخلي وأنهم بؤر للجماعات الارهابية والتي لا يهمها التحول الديمقراطي للعراق حدَّ زعم مسؤولينا طبعاً. سوريا والتي قاطعها النظام السابق في عراق ما "قبل التحرير" لعقود عدة وأنها العدو الايديولوجي رقم واحد حسب زعمه، أيضاً الآلاف من العراقيين ضحوا بذاتهم من أجل النيل من هذا العدو الايديولوجي، الآن مسؤوليينا في عراق "ما بعد التحرير" ما زالوا يرددون نفس النغمة وأن حدودنا الشرقية مع سوريا باتت معبر رئيس لعبور الجماعات الارهابية. تركيا أيضاً كانت لها الدور عينه في زعزعة الأمن في عراق ما قبل التحرير. هذا عن دول الجوار. أما عن الداخل العراقي فحدث ولا حرج. الشيعة هم خونة ومرتبطون بالإيرانيين ومئات الآلاف من شعبنا العراقي الشيعي كان ضحية العقلية القوموية والمذهبية الضيقة فقتل الآلاف وشرَّد الآلاف ونفى الآلاف، كذلك الكرد كان نصيبهم من نصيب الأسد من هذه العقلية الضيقة. فهم خونة وينبغي القضاء عليهم عن بكرة أبيهم من دون تمييز بين هذا وذاك. فكانت حلبجة والأنفال ومئات الآلاف من القتلى والمشردين والمجازر الجماعية والمنفيين في أصقاع العالم الأربع في عراق "ماقبل التحرير"، طبعاً من دون أن ننسى آلاف المقابر الجماعية التي تركها لنا النظام السابق كهدايا نفتحها بين الحين والآخر. والآن وبعد التحرير وزوال ذاك الواقع (الكابوس) المزعج من نظام الأجهزة الاستخبارية القمعية التي لا تعير للإنسان أي اهتمام، ماذا تغير من نظرة العقلية القوموية للكرد. النتيجة لا شيء. فالكرد هم هم، انفصاليون، خونة، متعاملين مع اسرائيل، قطاع طرق، متخلفون ولا حق لهم سوى الموت. هذه العقلية السائدة في راهننا لا تختلف كثيراً عن العقلية التي كان يسيرها النظام السابق مع اختلاف الزمان فقط ولكن المكان بقي على حاله من دون أي تغيير. إذ كان النظام المقبور من مخلفات القرن العشرين، لكن مسؤوليينا الآن هم من نتاج القرن الحادي والعشرون المترعرعين على نفس الإرث الشوفيني التعصبي الذي لا يعترف بالآخر وحقوقه المشروعة.
أما كركوك شنكال ومخمور والمناطق المتنازع عليها لم تسلم أيضاً من العقلية القوموية المذهبوية الارهابية الضيقة. فكل يوم نسمع عن عشرات الضحايا البريئين وليس لهم أي ذنب سوى أنهم كرد. فهذه المناطق لا يريد النظام العراقي ما بعد التحرير بالاعتراف للكرد بأحقيتهم عليها وهي مناطق كردية لا يمكن حتى النقاش عليها لكثير من الاسباب لا يمكن ذكرها هنا لأن موضوعها مختلف بعض الشيء.
في الفترة الأخيرة حدثت بعض الانفجارات في قضاء شنكال وراح ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا الكردي الإيزيدي بين قتيل وجريح، وكذلك في قضاء خزنة ذهب العشرات من الضحايا من الكرد الشبك. فتوقيت هذه الهجمات الوحشية الانتحارية بحق الشعب الكردي ليست مصادفة ولا يمكن غض النظر عنها على أنها أمر اعتيادي وأن العراق في مرحلة بناء ذاته وأن عمليات البناء لا بد لها أن تكون لها بدائل وتضحيات. لا يمكن قبول ذلك البتة، لأن التضحية في مكانها وزمانها المناسبين سيكون لها معنى، ولكن إن كانت الضحايا هي رهانات سياسية هدفها عرض العضلات وفرض الخنوع والاستسلام فهذا لم ولن يُقبل بتاتاً. فكل هذه الامور تأتي في وقت تصر فيها بعض القوى الظلامية في الموصل بغية طرد الكرد منها وإشعال فتيل الفتنة والاقتتال ما بين المذاهب والقوميات المختلفة لتحقيق بعض المآرب الرخيصة والبخسة، والتي لا تعبر إلا عن حقيقة عقلية أصحابها الشوفينيون. فالتشبث بالدين ليس إلا لإخفاء حقيقتهم القومية الشوفينية وجعل القوموية كدين يدينون له ويضحون بنفسهم من أجله، والحقيقة بعيدة كل البعد عن هذه الثرثرة الفارغة. الدين الجديد باتت الدولة القوموية الشوفينية بحد ذاتها وهي من المقدسات التي لا يمكن المساس بها مهما كانت الاسباب والحجج. حيث يقول السيد أوجلان بهذا الصدد: " الدين هو الأداة التي استخدمتها القوموية أكثر من غيرها في مرحلة الدولة القومية، وحولتها إلى دين الدولة القومية مباشرة. يُحَط شأن الدين في عهد الدولة القومية من خلال إضفاء الطابع الوطني والنزعة القوموية عليه، فيُحَوَّل إلى مؤسسة اجتماعية هي الأكثر تناقضاً مع جوهره الأخلاقي"، وبذلك تنتفي الأخلاق التي هي الأس في بقاء المجتمع على ديمومته واستمراريته. ومن دون الأخلاق في أي مجتمع لا يمكن الحديث حينها عن مجتمع له مقوماته ومكنونته. وما حال منطقة شنكال إلا مثال حيّ على هذه الحقيقة التي نعيشها، فانعدام الاخلاق لدى ساساتنا ومسؤولينا يكون السبب الأس في تردي الأوضاع في هذه المنطقة. إذ كان حري على الحكومة أن تؤمن الحماية والتنمية بكافة أشكالها للإيزيديين والشبك وغيرهم من الكرد، لما لمكانتهم التاريخية والدينية القديمة. فهل يليق بهذا الشعب القديم والذي يدين بأقدم ديانة في المنطقة هذه المجازر، أم على الحكومة أن توفر لهم كل العناية وتأمين متطلبات الحياة والرفاهية والعمل على تنمية المنطقة والحفاظ عليها من كافة النواحي والتي تعتبر من الوظائف الأخلاقية وينبغي عدم تحويلها إلى مسائل سياسية. يقول السيد أوجلان: "من جهة أخرى نرى أن ازدياد قحل وجدب الثقافة طردياً في يومنا، وافتقادها جاذبيتها وسحرها، وسقوطها في وضعِ العجز عن إبداء مكنونها، وخروجها من كونها منبع الإلهام؛ إلا بسبب حركة الجَرف التي طبقتها الدولة القومية على التقاليد والشرائع الثقافية. هكذا غدت آلاف اللغات، عشرات الآلاف من القبائل والعشائر والأقوام، زخم الإرث الأركولوجي، وشتى أشكال الحياة (أي الثقافات) ضحية دائمة لسياسة الإبادة الثقافية الأحادية تلك. وليس معلوماً بعد أين ستحط هذه السياسة رحالها. إن ثقافة الدولة القومية والفرد القومي والمجتمع القومي ذات النمط الواحد واللون الواحد، لا تقتصر على إثمار الفاشية وحسب؛ بل وتُجدِب الحياة مقحِمةً إياها في مرحلة من الوحشية التي لا مأرب لها سوى البحث عن هدف لمحاربته. والمحصلة هي الحروب الأثنية والدينية واللغوية وغيرها من الحروب الثقافية التي لا مخرج لها. وحاضرنا يتخبط ويئن تحت وطأة هذه الحروب. وهتلر هو القيمة الرمزية لبداية هذه الحروب الثقافية. إن حاضرنا شاهد على تحوُّلِ هذه الرمزية إلى حقيقة واقعة. ومرة أخرى، فالعراق وما يجري فيه مليء بالعبر النفيسة لمن يعتَبر.الدولة القومية ليست مجرد حركة حرب سياسية وعسكرية مندلعة تجاه الدول والثقافات البارزة، مثلما حصل في الحرب العالمية الثانية. بل وهي حركة حرب اجتماعية حاشدة تجاه التقاليد التاريخية والاجتماعية برمتها، وتجاه كل كيان جديد مغاير ومبشر بمستقبل واعد. ذلك أن منطق تأسيس الدولة القومية – الذي يحتضن في صُلبه على مفاهيم الأمة الواحدة، الدولة الواحدة، اللغة الواحدة، الوطن الواحد وغيرها من الاصطفافات والمستوِيّات الأحادية ذات المآرب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية – لا معنى له سوى سيادة حالة الحرب الدائمة وعلى جميع الجبهات، بحيث تكون سرية أحياناً وعلنية أحياناً أخرى، دموية حيناً وديماغوجية حيناً آخر"!
لذا ينبغي على المسؤولين الحكوميين الابتعاد عن التقرب القوموي الأعمى والضارب عروقه في التاريخ والتحرك وفق ما تمليه الأخلاق المجتمعية البعيدة عن الرهانات السياسية والمذهبية والعرقية.
فكافة الحروب تحت مسميات المذهبية والقوموية ما عدا حالات الدفاع المشروع، تعتبر نقل المياه إلى رحى طواحين الموت الرخيص والابتعاد عن الوفاق الاجتماعي. الكل يتغنى بالديمقراطية في عراق ما بعد التحرير، إلا أن الشعب العراقي بكل فئاته ذاق كافة المرارت والمظالم والقتل على الهوية والهجرة، إلا أنه لم يذق طعم الديمقراطية بعد، فمن المسؤول عن ذلك؟؟؟ هل هي الشماعة الجاهزة (القوى الارهابية الظلامية)، أم العقلية القوموية السائدة لدى المسؤولين في عراق ما بعد التحرير؟ أم الأثنين معاً؟ الكل يستفيد من الفراغ القاتل ولكن الضحية هو واحد لا غير، ألا وهو الشعب المسكين والمغلوب على أمره والذي لا حول له ولا قوة. فمن الذي سيعينه وسيكون السند في هذه المحن. طبعاً، لا يمكن انتظار كل شيء من الدولة، على أساس أن الدولة هي السلطة النهابة والسلابة لكافة قيم المجتمع وكذلك السارقة لكد وجهد الشعب وعرق جبينه. هذا هو التعريف المختصر للدولة بكلمة. والحال هذه ما هو الحل إذاً؟ على المجتمع أن يبني ذاته بذاته من دون انتظار الدولة بما ستقوم به، لأن الدولة وأجهزتها ومؤسساتها والعاملون فيها لا هم لهم سوى السرقة والنهب وآخر ما يفكرون به هو الشعب، هذا إن فكروا به طبعاً. فبدلاً من نشر سلطة الدولة ينبغي العمل على تنمية المجتمع في كافة المجالات السياسية منها والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وفي حال العكس ستستمر كافة أنواع الأعمال الارهابية والتفجيرات والمحاززات السياسية الرخيصة ما بين الكتل والتيارات المختلفة. والضحية هو الشعب وحده.
[email protected]




#شيار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفزة 15 آب وخمسة وعشرون عاماً والكرد يقولون -كفى-!!!
- قامشلوا، مدينة العشق الأبدي، ولو كره المنافقون!!!
- رفض إعدام شخص لكنه وافق على إعدام ثورة وشعب!!! الطالباني إنم ...
- الكرد والإتفاقيات التركية – الأمريكية
- نظرة لزيارة المالكي لأنقرة وما تمخض عنها؟؟؟
- النظام السوري وخنجر الحزام العربي والكرد
- كي لا تفوتنا الفرصة!!!
- هل حان الوقت لعقد كونفرانس قومي كردستاني؟؟؟!
- ديمقراطية اللكمات في البرلمان التركي
- هولير لا تحزني، إنه ليس إلا مخاض ولادة!!!
- وماذا إذا أعلن العمال الكردستاني الحرب؟؟؟!
- إذا كانت الحرية ستأتي بقتل طفل بريء فاللعنة على تلك الحرية.. ...
- الكرد بين بيكر – هملتون وكيسنجر – أردوغان؟؟؟!
- نداء للمحامين الكرد.. إرفعوا دعوى ضد غول؟؟؟!
- هل ستستفيد تركيا من مبادرة حزب العمال الكردستاني...!!!
- قالتها تركيا، أحسن كردي هو ذاك الكردي -الميت-...!!!
- هل يعي الكرد لعبة التوازنات في المنطقة...!!!
- شاهو كوران: قرار اغلاق المؤسسة يحمل في طياته بعداً سياسياً و ...
- إسرائيل تطبل وتركيا ترقص!!!
- ما بين سوريا وإيران، ضحية اسمها لبنان!!!


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيار محمد صالح - شنكال، ضحية التعصب القوموي الشوفيني!!