أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جمال محمد تقي - هذه المرة مراوغة وزوغان ياشامل !















المزيد.....

هذه المرة مراوغة وزوغان ياشامل !


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 08:12
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    



يبدو ان العزيز شامل غاوي لف ودوران ففي المرة السابقة عندما حاول الترويج لعلمانيته المبتسرة من خلال استعارات عشوائية من الماركسية ومن خلال استعراض احصائيات ضحايا تصادمات تطبيقاتها مع المتدينين وضمها الى توليفته الداعية الى اعتبار المسألة الاساسية في العلمانية هي قمع الدين ، ليس الا ، هذه العلمانية التي تعاني من حالة هزال واغتراب زماني ومكاني ، وبعد ان صدم في ان تلك التوليفة سريعة التفكك وغير قادرة على الصمود ، عاد بالامس الكرة مستبشرا وكانه اعاد اكتشاف العجلة ، معلنا ان العلمانية نفسها كمفهوم محدد يتعارض مع جوهر الاسلام !
من قال لك يا اخي ان الاسم لا يناقض العلمانية ؟ ومن قال لك ان الاسلام لا يقاومها كما قاومتها الكنيسة ـ حتى ايام البابا " بيوس ، اوثيوس او ديوس لا اذكر " حيث اجبر على قبول حل الدولة المقدسة على 10 كيلو مترات مربعة من ارض روما ـ الفاتيكان ـ مع مبلغ دية يقدر بحوالي 15 مليون دولار وذلك في مطلع القرن العشرين ـ ؟
من قال لك ان الاسلام سياخذ العلمانية بالاحضان بمجرد ان تتملقه او تحاول ان تتقرب منه او تتوافق معه ؟ ومن قال لك ان الاسلاميين سذج ليخدعوا ببيانات او مقالات تسحب البسط من تحتهم ؟ ولو كان الامر بهذه البساطة لما غلب العلمانيون المنحدرون من اصول اسلامية اطلاقا ولوجدت اساطين وطحاطيح اليسار والعلمانية مستعدون لتلاوة القرآن تلاوة عطرة مقابل ان يسلم الاسلاميون بان العلمانية هي الطريق الاسلم لبناء مجتمع معافى تكون الديانات فيها كما العسكر لا تغادر ثكناتها ـ جوامعها وكنائسها ـ وان يسلموا بان عهدة الله المنزلة في كتابه هي عهدة لا يؤتمن عليها بين البشر وعليه فالاولى بهم ترك امرها لله وحده وهو القادر على فعل ما يشاء كما قال في كتبه الحكيمة !
من قال لك ان نقد الاسلام ليس مهمة من مهام العلمانيين المنحدرين من اصول اسلامية ؟ ومن قال لك نحن لا نفعل ذلك وفي كل يوم ؟ ان نقد الدين لا يعطي مفعوله الا اذا حصل تغيير وتراكم جذري في الواقع البنائي لاي مجتمع ، فصل الدين عن الدولة كما تقول هو ايضا يمنح الجميع حرية الاعتقاد والدعوة لها دون ان تخل بالعقد الاجتماعي الذي من اساسياته فصل الدين عن الدولة !
من قال لك كل هذا حتى تتعبك نفسك بالبحث عن اسئلة وتدور حولها لتصل الى نتيجة تقول لا وجود فيها لعلمانيين اسلاميين ؟
لتسأل نفسك اولا هل يمكن ان يكون الانسان مؤمنا بالله وعلمانيا ايضا ؟
الجواب ايجابي حتما لان العلمانية لا تعني الالحاد ، وطبعا الاجابة المتوقعة منك كشامل ستكون نعم ، ولكنك ستقول المشكلة ان الاسلام ليس مثل باقي الاديان انه دين دنيا واخرة وانه يامر اتباعه بنشره ويكفر من لا يؤمن به ويعتبر المسلمين الذين يختلفون معه مرتدين !
كل هذا صحيح عندما تكون الدولة دينية او عندما تقام دويلات الطوائف ولكن بوجود دولة مدنية غير ناقصة ستنام مثل هذه الدعوات وحينها يتوجب على دعاة التغيير الشامل ياشامل اخذ زمام المبادرة بحيث تنام الافكار القديمة نومة اهل الكهف !
من هذا المنطلق نقول ان هناك منافذ في الفكر الاسلامي نفسه تساعد او تسهل مهمة تحقيق هذه الغايات من منطلق خصوصيات الاسلام نفسه كونه كان الاطار والقاطرة التي في ثناياها انبثقت العلوم الاجتماعية والطبيعية والسياسية وانجزت فيه تجارب سياسية ناضجة وثورات فكرية واجتماعية عميقة المحتوى انه مرحلة تاريخية متكاملة فيها الطفولة والشباب والشيخوخة كما يصنف مراحل التاريخ شيخ شيوخ الاسلام العلامة ابن خلدون !
السعودية وايران هما الدولتان الدينيتان القائمتان الان وهناك حركات اسلامية تعمل في اغلب المجتمعات العربية والاسلامية بعض هذه الحركات متشدد او اصولي او سلفي اوتكفيري او وسطي او متنور ومنفتح وهكذا ، اما العامة فهناك فئات واسعة واغلبها مؤمنة كغيرها لكن ازماتها المستعصية واستغلالها من قبل حركات اصولية متمرسة يجعلها متحمسة للخطاب الاسلامي وقد تدفع لمواقف عدمية ، وهناك الفئات المتعلمة والنخب المثقفة وهي بالغالب مؤمنة ولكنها غير ملتزمة لا دينيا ولا سياسيا ، وهناك فئات وهي قليلة نسبيا بعضها علماني مرتبط بالسلطات اللا دينية ومستعد ليكون وكيل للغرب في بلاده والبعض الاخر يساري علماني وقومي علماني طبعا لا يصح سياسيا وفكريا وضع الجميع بسلة واحدة من هنا نقول ان الصراع الدائر على اشده في مجتمعاتنا بين طلائع قوى التحررالتي تريد اقامة اوسع تحالف اجتماعي بين اليساريين والعلمانيين والمؤمنين المتنورين والغيرالمتشددين او المسلمين الليبراليين ، لمحاربة الفساد والتبعية واقامة الدولة المدنية غير الناقصة ، الدولة التي تقيم عقدا اجتماعيا اساسه فصل الدين عن الدولة وفصل العسكر عن الحكم ، دولة المواطنة !

هل بعد كل هذا ياتي من ياتي وببطر وترف مصدره الاساس انه يقول كلاما ليس عليه ضرائب بل قد ينال بسببه بعضا منها ، ويقول ان اليساريين يتخلون عن انتقاد الدين لانهم يحابون الاسلاميين ؟
لو كان الامر كذلك ، اذن لماذا الاختلاف معهم لماذا لا يتوحد اليساريون مع الاسلاميين لخوض معركة المصير ضد الشيطان الاكبر، لماذا يشنع ويعدم شيوعيو ايران ؟ لماذا يغيب وراء الشمس يساريو السعودية ؟ لماذا يطارد اليساريون في تونس والسودان ؟ لماذا ولماذا يحاصر اليساريون الاصلاء في معظم البلاد العربية والاسلامية تارة من السلطات العلمانية المشوهة وتارة من الكمبرادوريين والانظمة التابعة للغرب والمتملقة للاسلاميين في بلدانها لتمسك العصى من النصف ؟
عزيزي شامل قد لاتحب ان تقرأ مثل هذا الكلام الذي هو ليس كلام مواقع الكترونية فقط وانما كلام خنادق متقدمة ايضا، ولكن حتى لو لم تقرأ وانا اشك في ذلك فان اهمية هذا الكلام نابعة من مصداقيته التي ستترك اثرا فيك حتى لو كابرت !

شروحات حتى لا تضيع المعاني :

مرة اخرى ينسى عزيزي شامل ان ينظر للامور في سياقها ، العلمانية كظاهرة فكرية اجتماعية هي احدى افرازات عصر النهضة الراسمالي وهي معطى تاريخي عزز بالتجارب والتراكم ، بمعنى ان هناك شروط تاريخية لانبثاقها وهي تحديدا كتنظير ودعوة وتشريع وثورة ، اساس لانبثاق الدولة المدنية الدولة التي تعتبر دافع الضرائب هو المقرر وليس الكاهن او النبيل او القائد العسكري ، وهي قد اغتنت بقيم اضافية انسانية عززت وجهتها التحررية و التي تعتبر الانسان الغاية والوسيلة !
من المسلم به ان الفكر الثوري وخلاصته الماركسي قد احتوى الفكرة العلمانية بل يمكننا القول بانه الوريث اليساري لها ، لان هناك ورثة يمينيون ، واعني بهم الليبراليون الجدد الذين يتطرفون بعلمنة الراسلمال وجعله مرادفا لحركة التاريخ !
بطبيعة الحال يتناقض الفكر الديني الاسلامي مع الفكر العلماني كما يتناقض الفكر الديني اليهودي والمسيحي مع العلماني ، الذي هو فكر حداثي بالمقارنة مع تاريخية الفكر الديني ، واعتقد مثلا ان اعتراضات الاحزاب ذات الصبغة المسيحية على تشريع قانون يبيح الاجهاض مثلا يمثل احد بقايا الاعاقات الدينية لانطلاقة العلمانية بمفهومها التقليدي للذروة !

لكن السؤال هنا هل كل مسلم هو متدين ؟ وبالتالي هل كل مسلم هو مشروع نائم ضد العلمانية ؟

بمعنى يجب ان نفرق بين الاسلام كدين ثابت وبين المسلمين كبشر متحركين عقليا وفيزيائيا والا كيف نفسر تبنى الالاف المؤلفة من المسلمين للشيوعية مثلا وهم بين ظهرانين المتدينين ، والشيوعية حالة اكثر تقدما وبالتالي خطرا على الفكر المحافظ الاسلامي وغير الاسلامي ثم كيف نفسر تبني الملايين للافكار العلمانية القومية والاصلاحية !
نعم نقد الفكر الديني وتاثيراته السلبية على الاندفاعات الثورية للشعوب هو مهمة لا تقل خطورة عن مهمة اي ثورة ثقافية جذرية ولكن بما يتناسب طرديا مع حجم الاعاقة التي يشكلها هذا الفكر لحركة التغيير !متابعة المسارات التاريخية لاستعدادات التحول كمجسات وعينات في طبيعة الانقلابات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لمجتمعاتنا من مجتمعات التدين الى مجتمعات التمدن تشير وبقوة الى الامكانيات الهائلة للتحول والتي لا تهدر الا اذا تلاقح الذات بالموضوع اي الا اذا توفرت الشروط الموضوعية والذاتية لهذا التحول النوعي والذي لا ياتى دفعة واحدة وانما نتيجة لتراكمات كمية هائلة من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية !
ما يدلل على ذلك فكر رواد النهضة ـ الافغاني والكواكبي والطهطاوي وقاسم امين وغيرهم وفي كل المجالات ـ وايضا اثناء فترة المد التحرري الوطني ومقاومة الاستعمار حيث كان سائدا شعار الدين لله والوطن للجميع ، وايضا اثناء فترة الحكم القومي ـ الناصري ـ فقد استطاعات السلطة ان تواجه الحراك الديني باوج عظمته واستطاعت كسب شرعية السلطة والشارع من خلال طرحها لانماط اخرى من الحكم خارج اطار الدين ومؤسساته ، وهذا المثال يحفزنا اكثر لتبني وجهة النظر القائلة بان التغيير ممكن عندما تكون السلطة جادة به وتحمل برنامج يمثل مصالح طبقات وفئات اجتماعية واسعة ، انه تاثير معاكس من البناء الفوقي نحو اسفله !
لايزايد احد على الدور الشيوعي واليساري في الريادة والمواصلة والمطاولة من اجل التغيير المدني ومن اجل تحييد الدين وعزله عن السياسة ، لدرجة التطرف في بعض الاحيان ، فان تركيز الكثير من الشيوعيين على التثقيف بكون الدين عدو لحرية الشعوب وانه وغيبه مصدر من مصادر التعاسة والتخلف ، والخوض كثيرا في فلسفة الوجود واعلان موت الاديان ، كانت من عوامل انحسار شعبيتها في اوساط جمهرة واسعة من المؤمنين ، وعليه غيرت بعض الاحزاب من اساليب تثقيفها بحيث اعتبرت مناقشة الغيبيات هي اخر العنقود ولايجب ان تكون في بداياته ، فالقدرة المتدرجة على الاستيعاب والهضم هي الاقدر على الرسوخ من اسلوب التلقين والحشو الابتدائي الذي ياخذ شكل الصدمات والاضاءات المنفصلة عن الواقع والتي تتطلب عمق فكري واستعداد ثقافي لا يكون متوفر بالضرورة !
المتدينين الاوروبيين لا يختلفون كثيرا عن متديني الاسلام فهم ايضا يعتبرون ـ البيبل ـ الكتاب المقدس هو دستورا لحياتهم الروحية والدستور المدني بقوة القانون هو دستور للحياة المادية في مجتمعاتهم ، والكتاب المقدس مقدس عندهم مثله مثل القرأن !
عليه اقامة سلطة مدنية وبقوة القانون المسنود بركائز اقتصادية وثقافية وسياسية واجتماعية في دولة الدستور والمؤسسات ممكنة وممكنة جدا دون الحاجة لمحاربة من يعتبر القران دستوره الروحي ما دام هذا الايمان لا يعيق عملية التحول !
الفرق بين العلمانيين اليساريين والعلمانيين اليمينيين يتحدد على النحو التالي :
العلماني اليساري صاحب مشروع نقدي شامل ياشامل اساسه نقد القاعدة لاقتصادية للمجتمعات وهو لا يعتبر العلمانية مقتصرة على فصل الدين عن الدولة فقط وانما يعني اقامة مجتمع مدني لا تقوده طغم مالية او عسكرية وذلك من خلال تعميق اصول الدمقرطة السياسية للمجتمعات لتكون دمقرطة اقتصادية واجتماعية وثقافية ، مجتمع المواطنة المنتجة في دول حرة غير تابعة !
العلماني اليميني صاحب مشروع نقدي انتقائي وبرغماتي اساسه فصل الدين عن الدولة واستبداله للدين التقليدي بالليبرالية كدين جديد لا مقدس فيه سوى سلطة المال !

من هو الذي يقرر فصل الدين عن الدولة في مجتمعاتنا ؟

هذا السؤال الذي طرحته ياشامل لم تحاول الاجابة عليه رغم ان بمحاولة الاجابة الجادة عليه تكمن اجوبة للعديد من الاسئلة التي تتداولها في المقالات التي تكتبها !
هنا يظهر دور السلطة فاذا كانت السلطة لا دينية وتتمتع بنوع من الشرعية المدنية ومستندة على حركة جماهيرية واسعة تمثل مصالح الطبقات والفئات المستفيدة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتي تزيح اغلب الدوافع الحداثية للارتباط بالدين ، من عدم الاستقرار السياسي ، والتخلف والتشوه الاقتصادي ، الامية وضعف التعليم ومنهجيته العلمية ، والى غياب مؤسسات المجتمع المدني الحقيقية ، وغياب دولة المؤسسات ، علما ان التخطيط الاقتصادي مطلوب لانطلاقة القطاعات الثلاثة العام والخاص والمختلط وجعل نظام السوق الحر نظام عام بقيود وحماية وطنية ، حينها ستكون عمليا قادرة على وضع الدين ومؤسساته في مكانها الملائم خارج السلطة والدولة ، وتبقى واحدة من مكونات المجتمع المدني !
ان تحالف واسع لاحزاب اليسار والديمقراطيين في السلطة قادر على انجاز هكذا مهمات وبالتدرج !
اما اليمين العلماني الليبرالي فهو ان قاد السلطة فانه سيجعلنا حقول لتجارب اربابه المعولمين والمعلمنين عالميا وليس بعيدا ان يتنكر حتى للعلمانية الاصيلة باستثماره للرواسب الدينية بهدف تحقيق مكاسب سياسية !
اليسار يمارس النقد الحيوي للاديان اثناء الدعوة لفلسفته التي تقوض فلسفة الاديان وايديولوجيتها من الاساس ، اما العلمانية اليمينية الليبرالية فهي لا تفعل ذلك على صعيد الاطراف تحديدا ـ الامبراطورية الامبريالية مركز واطراف ـ بل تتعامل بوجهين ، مع وضد ، فهي مع الدين الطيع لاهدافها وضد الدين المتمرد عليها ، انها تمارس مع الاديان لعبة الرقص على الحبال !
اليسار يميز نفسه عن فلسفة صراع الحضارات وعن الفكر المتغطرس للراسمالية الذي يدعي انه نهاية للتاريخ ، ويعتبر مهمة نقد هذه التطلعات الكونية الخطرة تفوق مهمة نقد الاديان ، لكنه لم ولن يتخلى عن منهجية النقد لكل المظاهر الطبقية بما فيها الدينية !
اليسار عندما ينتقد الاسلوب الانتهازي والاستغلالي واللا انساني لليبرالية وعلمانيتها المشوهة واستغلالها البشع لمعتقدات الناس في سوق السلع فهو ايضا يفضح زيف مدعي الاديان الذين يتحالفون مع ـ الشيطان الاكبرـ للحفاظ على مصالحهم ونفوذهم !
كانت الانظمة الغربية تدعو الدول الاسلامية للتحالف معها بالضد من الدول الشيوعية بواحدة من الذرائع المضحكة والتي تقول ان الغرب يؤمن بالله وكذلك المسلمون !
بعد كل هذا اقول نحن لا ندافع عن الفكر الاسلامي بل نحن نحترمه كما نحترم الفكر المسيحي واليهودي لانه فكر انساني بالنهاية لكننا نخالفه وندعو الى عزله عن الدولة وجعله علاقة خاصة بين الشخص وما يعتقده من رب ، وهذا لا يكون بمقالات تكتب هنا وهناك وانما من خلال طرح البديل التغييري المناسب في السلطة والمجتمع والذي يعالج المشاكل الواقعية في الحياة المعاشة وليست مشاكل الالهة في السماء !

نحن لسنا بذيول للعلمانيين الليبراليين بحيث نتحرك مع تحركاتهم ، نتحالف مع الاسلام السياسي عندما يتحالفون معه ونتقاتل معه عندما ينقلبون عليه ، المسألة عندنا مسالة منهج علمي وثوري في النقد والمواجهة وعلى طول الخط !
ارجو ان اكون واضحا للاخ العزيز شامل باني عندما افضح الراسمالية ومصائبها الشاخصة بمصائب اليمين الليبرالي فاني وبطريقة غير مباشرة امارس نقد الاديان ايضا لان دين الليبرالية الجديدة هو اشد خطرا من كل الاديان السماوية وغير السماوية على الانسانية جمعاء ، فهو قادر على نسف الكرة الارضية وما عليها عشرات المرات ـ عرب وين تورا بورا وين ؟ ـ !
هاك الحال مع حكم العمائم في العراق مثلا والذي جاء بمباركة المحتل الامريكي ، وهاك الحال مع شعوذات جماعة العمل بالمعروف والنهي عن المنكر وكل الخرافات والمقدسات الزائفة ، فنحن نتصدى لها واقوالنا وافعالنا تشهد على ذلك !
هذا وفي الختام تقبل مني السلام ، والى متابعة جديدة !



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات السيد مأمونة ومضمونة!
- العنوان ليس واضحا ويحتاج الى تفصيل يا شامل !
- علمان ونشيدان لبلاد ضاع علمها ونشيدها !
- عندما تتوحد الارض ويتقاتل الناس بأي مقياس نقيس الوحدة ؟
- حتى نكون على بينة المشكلة الحقيقية ليست مع الاسلام !
- النفط سلاح في معركة تقسيم العراق !
- ابن رئيسنا سفير فوق العادة !
- بلاد نشفت إلا من النفط والثورة !
- هل سينكسر خنجر اوباما وهو يطعن الشبكة الحديدية ؟
- ارض السواد تشوى وتملح !
- اجابات مباشرة !
- البارزاني يدستر للجمهورية الكردية الثانية بعد مهاباد !
- من يعوض العراق ؟
- مدينة الارامل المرأة العراقية في مسيرة التحرير !
- خريف الليبرالية !
- لمن نكتب
- شنو يعني اشننزع بعد لاسرائيل حتى نغري النتن ياهو ؟
- الخطاب غير النمطي لخادم الحرم الامريكي !
- مبدأ الارض مقابل السلام تكريس للمغالطات الاسرائيلية !
- تهافت الاديان يستدعي انتعاش الفلسفة ؟


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جمال محمد تقي - هذه المرة مراوغة وزوغان ياشامل !