أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال محمد تقي - انتخابات السيد مأمونة ومضمونة!














المزيد.....

انتخابات السيد مأمونة ومضمونة!


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 06:13
المحور: كتابات ساخرة
    



مادامت دار السيد مأمونة كما كان يقول نوري السعيد رحمه الله ، لان السيد وبسبب من انتشار عطر البسملة والتقوى والزهد الذي يخر منه ويشع من جبينه نافذا الى كل روازين وزوايا الدار طاردا كل شياطين الرجس وكل مثيري الرذيلة منها ، فان انتخابات السيد ستكون وبالتتابع مأمونة ايضا ، وان السير اللولبي للعملية السياسية الذي لا يرحم احدا بشفطه لكل سوائل الحياة من الدار ، وخوزقته لكل فتحات البلاد وجيوب العباد ، ستكون مأمونة ايضا !
السيد هنا رمز للعمائم او المتشبثين بها رغم ان معناه الحرفي يتحدد بمن هم من نسل الرسول اي من الذين ينحدرون من عترة ابناء علي وفاطمة ، وعليه فهو ليس بالضرورة سيد السادات ـ السيد علي السستاني رغم انه يحكم ويملك بالواسطة ، ورغم شموله بنسب العترة الشريفة ، وليس هو بالضرورة نسيبه محمد رضا منسق الشؤون النفطية في الحوزة العلنية والسرية ، وليس بالضرورة ايضا ان يكون عبد العزيز الحكيم او ابنه عمار الحكيم رغم انطباق الشروط المعلنة عليهما ، او ان يكون السيد شيخ جامع براثا الشيخ جلال الصغير او همام حمودي او عادل عبد المهدي ، فالاخير مثلا ورغم ما يعلن عنه من انه سيد ايضا بحكم انحداره من سادات المنتفك لكنه سيد طماطي العمامة وغير مألوف النزعة فهو سيد حداثي وليس مشيخي سيرته تقول انه وبشبابه كان بعثيا ثم صار شيوعيا ، وفي النهاية رجع نادما لاصله الساداتي الذي جعل كل السبل مفتوحة امامه وخاصة سبل السلطة والثروة ، اما موضوع الثورة والعدالة الاجتماعية والبناء الذاتي للهوية الوطنية وارتباطها الاممي فهي كلها صارت في خبر كان ، هي من رومانسيات مرحلة الشباب عنده ، والتي كما يسميها اخواننا النيوليبراليين بالافكار الثورجية والقومجية والطوباوجية !
انتخابات الحصص ومقاديرها على الابواب كما يقولون ، وكل موكب وحزب وجماعة تجده وتجدها متحفز ومتحفزة للزيادة فقط في حجم ومضمون حصته وليس النقصان ، بيت او دار مال المسلمين مفتوحة امامهم وكل حسب شطارته لتمويل حملته ، والغريب ان كل حزب ليس بما لديهم فرحون ، انهم يطفحون ولا يشبعون ، لم تعد مفاتيح الجنة مقنعة ولا محابسها او حورياتها اللواتي ياتين احيانا للزيارات المتواترة للعتبات المقدسة ويشاركن الملايين طقوسهم بمتعة قل نظيرها ، ثم ان الناس الصامتة افشلت فدرلتها النفطية في الجنوب ، ولم تجاريها في التخندق الطائفي ، على الرغم من كل دسائس التفخيخ والتفجير والشحن بالاطنان لاكاذيب التخويف من الاخر !
نفس سياسة الحجاج بن يوسف الثقفي ، الترغيب والترهيب ، ومن لحم ثوره اطعمه ـ احدهم خطب في براثا خطبة الحجاج بعمامة شيعية وهو القائل : ان من يتجرأ علينا سوف ننسيه مذهبه ، والحليب الذي رضعه !
احمد عبد الحسين لم يسب الحجر الاسود ولم يرتد عن دينه او مذهبه ولم يمد يده لمال عام ولم يتجاوز حدود مهنته ولم يفسد في ارضه ولم ولم ولم . . !
احمد عبد الحسين عبر عن نفسه بمقالة كل مفرداتها يرددها الناس ويتداولونها !

مقاولة 800 الف بطانية علامة النمر جاهزة عند شابندر التجار في بازار الجيران والمطلوب تسليم اثمانها واستلامها ، المبلغ موجود في مصرف الرافدين في منطقة الزوية في الكرادة العملية لا تحتاج غير اذن للدخول والخروج ومن تمويه مدروس لرجال يعتمد عليهم اي من اهل الدار ، فوقع الاختيار على بعض رجال الحماية التابعة لنائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الاسلامي الاعلى عادل عبد المهدي ، الجهاز الاستخباري للمجلس يتحرك وينفذ المهمات بعلم ودون علم اصحاب الحمايات على اعتبار ان العادة غلابة وهم لا يخبرون الا بالنتائج ، العملية يتم تنفيذها بنجاح وتتم سرقة ما مقداره 6 ملايين دولار ، فقط قتل سبعة من حراس المصرف ، وهرب المنفذون الى ايران بعد ان سلموا الاموال الى مكتب جريدة العدالة التابعة للمجلس ، العملية انكشفت فالغبار المثار حولها لم يستطع منع الاعين من متابعة تحركات اصحابها ، وشماعة القاعدة والبعث ستكون نكتة ثقيلة سلبياتها اكثر من ايجابياتها اذا حملوها لهما ، خاصة وان حزب السيد المالكي سيكون الرابح الاكبر من عملية ادانة الفاعلين الحقيقيين لان ما يسود وجه المجلس حاليا سيبيض وجه الدعوة وقائمتها قائمة دولة القانون التي تتمنى اكتساح الشارع ببطانيات او بدونها !
احمد عبد الحسين لم يقل كل هذا ، انه اشار للبطانيات ولمح لوجود صلة بين الفاعل وبين الحملة الانتخابية الخاصة به !
اعتقد ان دولة القانون مطالبة بان تبرهن على مصداقية شعارها بالافراج الفوري عن الصحفي المجتهد احمد عبد الحسين وتكريمه ومحاسبة من كان وراء غيابه وتغييبه !
ربما ستفعلها دولة القانون على اقل تقدير مراعاة لحملتها الانتخابية ، خاصة وانها تستعد لاطلاق سراح الصحفي منتظر الزيدي كطعم انتخابي اخر يمكن ان يدر عليها مزيدا من البركات ، فهل تفعل ؟



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنوان ليس واضحا ويحتاج الى تفصيل يا شامل !
- علمان ونشيدان لبلاد ضاع علمها ونشيدها !
- عندما تتوحد الارض ويتقاتل الناس بأي مقياس نقيس الوحدة ؟
- حتى نكون على بينة المشكلة الحقيقية ليست مع الاسلام !
- النفط سلاح في معركة تقسيم العراق !
- ابن رئيسنا سفير فوق العادة !
- بلاد نشفت إلا من النفط والثورة !
- هل سينكسر خنجر اوباما وهو يطعن الشبكة الحديدية ؟
- ارض السواد تشوى وتملح !
- اجابات مباشرة !
- البارزاني يدستر للجمهورية الكردية الثانية بعد مهاباد !
- من يعوض العراق ؟
- مدينة الارامل المرأة العراقية في مسيرة التحرير !
- خريف الليبرالية !
- لمن نكتب
- شنو يعني اشننزع بعد لاسرائيل حتى نغري النتن ياهو ؟
- الخطاب غير النمطي لخادم الحرم الامريكي !
- مبدأ الارض مقابل السلام تكريس للمغالطات الاسرائيلية !
- تهافت الاديان يستدعي انتعاش الفلسفة ؟
- هل القول بعودة المسيح او المهدي المنتظر -سماوي- ؟


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال محمد تقي - انتخابات السيد مأمونة ومضمونة!