أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاترين ميخائيل - الصحفي الشجاع احمد عبد الحسين وحكومة الديمقراطية














المزيد.....

الصحفي الشجاع احمد عبد الحسين وحكومة الديمقراطية


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:20
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


ارسلت صديقة عزيزة علي هذه الرسالة انشرها كما وردتني وبعدها كتبت مقالتي مستندة على فقرات الدستور العراقي الذي صوت عليه الشعب العراقي بتحدي كبير .
نص الرسالة
اقام مقال الصحفي احمد عبد الحسين المنشور في جريدة الصباح ليوم 4-8-2009 الدنيا ولم يقعدها لحد الان بسبب جرأته في طرح موضوع سرقة مصرف الزوية ,المقال كان بعنوان(800000 بطانية)

وقد قامت الدنيا ولم تقعد ((خصوصا وان المقال ياتي بعد نشر رئيس التحرير فلاح المشعل مقالا في عموده الافتتاحي قبل يوم واحد فقط يستنكر فيه ماذكره اللواء عبد الكريم خلف من ان الجريمة هي مجرد جريمة جنائية لاعلاقة لها باي جهة سياسية عادا ذلك امرا غير معقول )) اذ بدأت الاتصالات بأحمد وبرئيس التحرير فلاح المشعل منذ الصباح، وحضر الى الجريدة مدير عام شبكة الاعلام العراقي الدكتور عبد الكريم السوداني لاجراء تحقيق مع الصحفي احمد عبد الحسين مدير القسم الثقافي في جريدة الصباح، وقد يتعرض احمد الى بعض العقوبات بعد ان تعرض للتهديد فكتب توضيحا لعموده هو بمثابة اعتذار للجهة المقصودة. انتهت الرسالة



(( حيث نصت المادة 36 من الدستور العراقي لسنة 2005 ضمن الفصل الثاني تحت عنوان الحريات على ما يلي
تكفل الدولة وبما لا يخل بالنظام العام والآداب:
أولا- حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل.
ثانياً- حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر.
ثالثاً- حرية الاجتماع والتظاهر السلمي وتنظم بقانون.
كما نصت المادة(45) من الدستور "لا يكون تقييد ممارسة أي من الحقوق والحريات الواردة في هذا الدستور أو تحديدها إلا بقانون أو بناءاً عليه، على ألا يمس ذلك التحديد والتقييد جوهر الحق أو الحرية.))

1- في الدستور العراقي مادة صريحة وواضحة عن حرية التعبير : ربما المسؤولين العراقيين لم يفتهمو اللغة العربية هل ممكن ان يوظف مستشار لترجمة الدستور الى اللغة العربية العامية ليفتهم رجال الدين ورجال الدولة معنى حرية التعبير.
-2- حرية التعبير واضحة في الاعلام والنشر """هل تحتاج روحا للقاضي ايها السياسيون ؟ """
المادة 45
لماذا تقيد حرية التعبير عن رأي الصحفي العراقي الشجاع الشاعر احمد عبد الحسين وهو عراقي وكندي الجنسية لو كشف الحقيقة هذه للحكومة الكندية ستقوم الحكومة الكندية بوضع وسام على صدر الصحفي وليس ابعاده وتهديده كما فعلت الحكومة العراقية والاحزاب السياسية التي تحتاج ان تدخل مدارس لمعرفة مفهوم الدستور العراقي والمادة 36 والمادة 45.
3- اقترح على نقابة الصحفيين ان تدرج في برامجها ورشات عمل للقادة السياسيين العراقيين بخصوص حرية الصحافة
هذا يعني اننا جميعا الكتاب والاعلاميين معرضون للقتل والتهديد لاننا نكشف فساد جهاز الدولة هذه الجريمة التي كشفها الاستاذ احمد عبد الحسين هي جريمة بشعة ويجب ان تحاسب الحكومة وعلى راسها كل من مسؤولي اجهزة الحماية لانهم يوظفون مجرمون بحجة الحماية .
انا واحدة ممن اكتب عن الظواهر السلبية لدى الحكومة العراقية وكتب من امثالي مئات المقالات وسمعنا عشرات التصريحات
من المسؤولين ذاكرين عن ان الاجهزة الامنية مخترقة فلماذا لا يلجأ الذين ذهبو لاستغلال المأذن لتهديد الاستاذا الصحفي احمد معالجة الامر لدي وزارة الداخلية المسؤولة عن حماية المسؤولين بدلا من اللجوء الى لغة التهديد .
4- لحد كتابة هذه المقالة قرأت تصريح رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي يذكر لحد الان لم يجري تسليم المجرمين , أتسأل اين القضاء العراقي المستقل ؟ اين الاحزاب السياسية التي تقود البلاد الى مجازر الطائفية المقادة من دول الجوار ؟
اين المفر ايها الساسة الكرام ؟؟
اب 2009



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي
- هل زيارة المالكي الى واشنطن ناجحة ؟؟
- مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟
- التحالفات الوطنية مهمة ملحة الان
- هل تكون زيارة المالكي الى واشنطن للتحدث عن الانجازات ؟
- لماذا نحن ممزقين ؟
- الحجاب في خطاب اوباما اضعف المهمة المنشودة
- الفكر الطائفي وتأثيره على المرآة العراقية
- خطاب اوباما - ماذا يعني للعراقيين ؟
- انتصار المراة الكويتية خطوة الى الامام لكل النساء في منطقة ا ...
- الف الف زهرة اهديها اليك سيدة الابطال الاخت هاشمية السعداوي
- اساند بيانكم حول المادة 41 من الدستور العراقي
- الايتام والاطفال المشردون في العراق الى اين ؟
- العقول المهجرة والمهاجرة تجتمع في واشنطن حبا لبناء وطن الام ...
- اليتيم العرقي -مستقبل مجهول
- رسالتي الى وزيرة شؤون المراة الدكتورة نوال السامرائي
- النساء الكفوءات يا اذار الخير
- مشكلة الارامل والايتام الى متى يااذار الخير ؟
- حقوق الناخب العراقي وقضية الدايني
- العنف ضد المراة العراقية ال متى يا اذار الخير ؟


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاترين ميخائيل - الصحفي الشجاع احمد عبد الحسين وحكومة الديمقراطية