أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شهاب رستم - ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية














المزيد.....

ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفترة المنصرمة من عمل البرلمان وحكومة كوردستان وجهت الكثير من الانتقادات اليهما بسبب ادائهم غير الجيد وغيرالفعال لتقديم ما يمكن من خلاله الخدمات للمواطن الكردستاني .
وظهر الكثير من الخلافات والصراعات ما بين الكتل السياسية وكذلك الحزب الواحد ، فنتج ذلك عن خروج جماعات من هذا الحزب او ذاك ،
واكبرهذه الاحزاب - الاتحاد الوطني الكردستاني - الذي ظهر منه جماعة التغير .
كيانات عديدة واشخاص عدة رشحت نفسها للانتخابات الرئاسية والبرلمانية . من ناحية يمكن اعتبار وجود هذه الكيانات ظاهرة صحية ومطلوبة في الانتخابات ، لاحياء وتنشيط الحركة البرلمانية ، ولاعطاء مجال اوسع للمواطن الكردستاني لاختيار من يجده مناسبا وقريبا من افكاره وطموحاته .
رغم وجود الاتهامات بين الكتل السياسية ، في النهاية لم تكن الا عمل انتخابي ، بل ضمن الدعاية الانتخابية . وهذا ما يحدث في اكثر البلدان ديمقراطية .
النتائج كانت حسب المتوقعات ، ففوز السيد مسعود البرزاني كان متوقعا امام المرشحين الاخرين ( هنا لا نريد التقليل من شأن الاخرين ) ، كما ان فوز القائمة الكردستانية كان هي الاخرى متوقعة ، لتجذر هذه الاحزاب بين الجماهير . اما قائمة التغير والتي جاءت في المرتبة الثانية بالتاكيد هذه النسبة ستؤله ليكون له وزنا داخل البرلمان الكردستاني . ويكون الوضع في البرلمان مبعثا لاطمئنان المواطن
الكردستاني .
الفائز في الانتخابات ربما لن يكون فائزا في الانتخابات القادمة ما لم يقوم بما تعهد به للناخبين ، للقيام بما يرضيهم من تقديم الخدمات واداء سياسي ، وحفظ الامن والاستقرار والخاسر ( رغم انه ليس هناك خاسر لان هدف الكل هو الشعب والوطن) ... والخاسر سيكون رابحا فيما اذا اثبت جدارته وقدرته في تقديم المشاريع الخدمية واجاد في الاداء السياسي والاقتصادي ، وحاول من اجل القضاء على الفساد الاداري والذي ركز عليه كل الكيانات السياسية .
يقف الناخب الكردستاني الان على بعد مسافة واحدة من الكيانات والاحزاب السياسية وبانتظار ما سيقدم له خلال الفترة البرلمانية القادمة ، لذا من واجب الكل اثبات صحة اقوالهم ولو بالمناصفة ، ليصدقه الناخب لكي يوصوت له في الانتخابات القادمة .
ان صوت الناخب هنا يمكن اعتباره سيفا يقطع به اسماء كل الذين لم يقدموا له حاجاته اليومية والحياتية ، وقلم يثبت به اسم النائب الذي يدافع عنه ويحمي مصالحه
الان الكرة في البرلمان من سيجيد اللعب ، ومن لا يجيده ، ولا مكان لمن يقول لو العب لو اخرب الملعب . الفترة الانتخابية والدورة البرلمانية هي فترة تجريبية لكل الاحزاب والكيانات ، من سيرسخ جذوره في اعماق الجماهيرلينبت ثمرا ومن لا يفعل .... والايام القادمة تبلغنا بما فعل الفاعلون ..
وفي النهاية كلنا ابناء هذا البلد وهذا الشعب ... نعمل الخير سوية وان كنا مختلفين
‌لن احدث الثغور في الكيان الكردستاني يعني دخول المتربصين لخلق الفوضى وهدم ما بني على ظهر سلحفاة خلال الاعوام الماضية ... ولنتعض لما حدث لنا في الماضي القريب والبعيد .



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحصاء .... ضرورة ملحة
- تداعيات
- ازمة الديمقراطية
- ارهابيون وانقلابيون
- آيس كريم
- لا طائفية .. لا عنصرية في العراق
- المناطق المتنازعة عليها
- ما بعد الموافقة على الاتفاقية
- ماذا بعد فوز الرجل الاسود في السباق الى البيت الابيض
- العملية السياسية في العراق الى اين ؟
- تاريخ الاحزاب السياسية في النرويج
- تاريخ الأحزاب السياسية في النرويج- الجزء 1
- خمسة في زنزانة
- تحية الى مهاباد قره داغي وقلمها الحر في يوم المرأة العالمي
- اللقلق
- المادة 140 ما بين التطبيق والاقصاء
- الوفد الكردي
- الهارب من وجه العداله
- و........الحبل على الجرار
- كلام بلا كمرك


المزيد.....




- ترامب أمام تحدي اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس بين أنصاره الم ...
- البيت الأبيض يُعلق على تقرير CNN حول انتهاكات مزعومة في أحد ...
- -القسام- تنشر فيديو لإطلاقها الصواريخ نحو مدينة بئر السبع بر ...
- السعودية.. ما حقيقة -القلعة- التي ظهرت بعد سيول وادي فاطمة ب ...
- بايدن يوجه بإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون د ...
- واشنطن تؤكد أنها ستعارض مجددا في مجلس الأمن الدولي طلب فلسطي ...
- -العقرب العراقي-، أحد أكبر مهربي البشر المطلوبين للعدالة في ...
- رفضا الخدمة العسكرية فكان السجن بانتظارهما.. سجينان إسرائيلي ...
- شاهد: جرفت كل شيء في طريقها.. فيضانات مُفاجئة تضرب شمال أفغا ...
- النازية.. من أخرجها من القبور؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شهاب رستم - ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية