أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!














المزيد.....

من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 01:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عادت مرة أخرى الى واجهت المسرح السياسي و الأمني ظاهرة السرقات المصارفية والصيرفات الأهلية بعد أن توقفت نهاية الأنتخابات النيابية عام 2006 وعادت هذه المرة بحلة جديدة قبيل انتخابات عام 2010 فخلال شهر تموز الحالي وقعت ثلاثة سرقات علنية قام بها أشخاص يرتدون زي العسكر وبسيارة الدولة وبهويات الحكومة وأعتقد بتغطية من أطراف حكومية بعد أن شارك في قيادة الدولة الكثير من رجال المافيا المنظمة والشواهد على هذا الامركثيرة جدا .. حيث قبل ستة أيام من هذا اليوم قامت مجموعة مسلحة ترتدي زي العسكر باقتحام صيرفة شركة النبال الكائنة في منطقة الصناعة وقتلوا أربعة من موظفين هذه الشركة بعد أن سرقواكل ماتحتوي هذه الشركة من النقد العراقي والأمريكي مستخدمين مسدسات كاتم الصوت ولاذوا بالفرار.. وقبل ليلة قامت قوة مسلحة مرة أخرى باقتحام مصرف حكومي يقع في وسط مدينة بغداد ( منطقة الزوية ) وقاموا بسرقة مبلغ مقداره ثمانية مليار دينار عراقي اي مايقارب ستة ملايين دولار أمريكي , ولاذو بالفرار بعد أن قتلوا خمسة من حراس المصرف الذي يقع في منطقة مهمة وفي شارع لا تستطيع مجموعة مسلحة باختراقه نتيجة التحصينات الامنية في الوقت الذي كانت به هذه المجموعة ترتدي الزي العسكري وبسيارات الدولة وبسلاح الحكومة أيضا . لكن الملفت للنظر أن غالبية السرقات المصرفية والبنكية السابقة وقعت قبيل وبعد الانتخابات في عام 2006 واليوم ونحن على مشارف الانتخابات النيابية بدأت تعود ظاهرت السرقات المصرفية وقتل موظفيها مرة أخرى , والسؤال الذي يتبادر للذهن العراقي هو . كيف تقع هكذا أحداث في الوقت الذي تدعي به وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ومن هب ودب يتحدثون عن الأستتباب الأمني في شوارع بغداد , في الوقت الذي يكونون به ناكرين التفجرات التي تحدث يوميا وعلى مدار الايام و الشهور المنصرمة ودون الذكر الى عمليات السطوا المسلح والاغتيال اليومي ودون التحدث عن أو مايحدث في مدينة الموصل من كوارث إجرامية أو مايقع في مدينة كركوك بعد أن أصبحت هذه المدينة الجميلة الباسمة مسرحا دمويا بشكل يومي وهذه الأحداث تأتي مع أحداث الصراع الكردي العربي التركماني حول هذه المدينة الأمر الذي جعل من هذه المدينة أرض متنازع عليها دون الاشارة الواضحة من يقف وراء هذا التنازع الذي أوصل المدينة الى هذه السوداوية .؟ حتى أن السيد مام جلال الرئيس العراقي أخذ يردد هذه المقولة ( المناطق المتنازع عليها ) وكأن هذا الرجل ليس حاكما على العراق عموما , وأنما كأنه حاكما على جمهورية ( تقسيم ستان ) في الوقت الذي يكن به غالبية العراقيين كل الحب والتقدير لشخص الطلباني . الآن ومنذ عودة ظاهرة السطوا المسلح على المصارف الأهلية والبنوك الحكومية بدأت الناس تتسائل كثيرا وكل من هؤلاء يعلق تعليقا يؤيده البعض بعد أن فاض الكيل بهم . أحد هؤلاء يقول أن البعض من رجال الكتل السياسية العاملين في الحقل الامني هو من جند هذه المجموعة لسرقة المصارف لكونة قادم على انتخابات وبحاجة الى مبالغ نقدية لتغطية مصاريف الحملة الانتخابية , وأنا أميل الى هذا الرأي . ويقول آخر أن مجموعة من المافيا المنظمة ترتبط بعلاقة وثيقة مع رجال الدولة وهم من قاموا بهذا السطو المسلح . وأنا أميل الى هذا الرأي . ويقول البعض الآخر أن المال السايب يعلم الناس على السرقة , وأنا أميل الى هذا الرأي . وكل من يعرض رأيه عن ظاهرة السرقات المصرفية وعن الذين يقومون بها أو يساندونهم بهذا العمل أنا أقول نعم وأتفق معهم في الرأي , وهذا نتيجة حتمية الى التفسير حيث الى يومنا هذا لم تستطيع لاوزارة الداخلية ولا وزارة الدفاع من ألقاء القبض على هذه المجاميع المتخصصة في سرقة المصارف وقتل موظفيها , أليس الأمر يثير الريبة و الأستغراب .؟!! في الوقت نفسه نسمع من خلال الاعلام الحكومي أن قوى الأمن العراقية كل يوم تقوم بالقاء القبض على مجاميع من المجرمين القتلة أوالمتهمين بهذه الجرائم , لكن الى هذه الساعة لم تعلن بشكل واضح انها القت القبض على المجموعة الفلانية التي قامت بالسطو على المصرف الفلاني وقتلت موظفيه. ولو أن كثير من المرات تعلن الوزارات الامنية عن القاء القبض على مجاميع مسلحة ولكن في نفس الوقت يكون الامر فقط للدعاية الاعلامية ولم تكن هنالك مجموعة مسلحة قد القي القبض عليها والشواهد كثيرة أيضا وهذا ما سرني به أحد الأخوة من رجال الاعلام في قوى الامن , ولو أجرينا أحصاء عام على ارقام المجرمين التي أدعت الحكومة قد القيت القبض عليهم منذ 2003 والى يومنا هذا لوصل العدد الأجمالي الى أكثر من تعداد العراق ودول الخليج . أنا لا أريد هنا الأنتقاص من عمل وفعل قوى الأمن العراقية , بل أرى أن هؤلاء الرجال ساهرون على الامن وبكل طاقاتهم الممكنة , لكن أعتقد أن القوى المجابهة الأخرى تمتلك مالا تمتلكه كافة الوزارات الامنية العراقية .
يقول البعض جازما أن وراء هذه السرقات المصرفية هم البعض السيء من قادة قوى الامن , وإلا كيف علموا أن هذا البنك سوف يستلم في هذا اليوم مبلغا مقداره 8 مليارات من العملة العراقية ووصلوا الى هدفهم وأنهوا خطتهم دون اي تعثر أو تأخير , في الوقت الذي يقع هذا المصرف في منطقة محمية بشكل جيد , لعدت أسباب , وأهمها وجود مساكن الكثير من رجال السلطة العراقية قرب المصرف , ولا يستطيع أي مواطن عراقي أن يركن سيارته الصغيرة في هذا المكان ولو لثانية واحدة , لكن في نفس الوقت يأتي موكب متكامل من اللصوص ويقوم باقتحام المصرف ليلا ويقتل الحراس المسؤولين عن حمايته وليس هنالك من الدوريات الامنية المسؤولة عن حماية وحراسة هذا المكان المهم و المحصن بحمايات المسؤولين الساكنين قرب المصرف ليمنعوا وقوع السرقة القتل . أعتقد أن في الأمر واووووووووووي .





#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة حيل .... منتوله ؟!!!!
- أهلا وسهلا ... ياطشت ؟!!!!
- اللعبة السورية الايرانية ..؟!!!
- الفياكرا ... أرخص من دهن المشك ..؟!!!
- ياحرامية وسراق العراق أتحدوا ....؟!!
- المرأة والحزن في الأغنية العراقية ...؟!!
- حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!
- محنة الحاجه أم حسين ..؟!!
- هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!
- ما لذي يحدث طشت يا .. ؟!!!
- أللعنة لا ترحم .. قلبي مدينتك الأولى .؟!!
- والله واحشني موت ..؟!!!
- يا شخاخين البرلمانات اتحدوا ...؟!!!
- مزادات عراقية في زمن الاحتلال ..؟!
- سروال الرئيس ... وعورة العربان .؟!!
- لماذا الأمة العراقية .؟!
- العراة من القيادات السياسية يرقصون على حبال الإرهابيين.؟!!
- سلفي الكويت هذيان سكارى بعد منتصف الليل...؟!!
- الغزو الوهابي- السعودي للعراق مرة اخرى ..!! 3
- حكومتنا كاملة الدسم وديموقراطية للعظم .. ؟!!


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!